مراهقه 🔞
الفصل الثالث والرابع
بدا يملس علي وجهها برفق ...فاثار شعورها ...علما بان لأول مره رجلا يلمسها ...
القي بها علي الفراش ...وهو يخلع ملابسه قائلا :
-قصدي انك النهارده بتاعتي ..
صرخت امنيه الي ان حاولت النهوض علي الفور ...ولكن يوسف امسك بها محاوطها بجسده ...حتي شل حركتها تماما ....قائلا بصوت أجش :
-راحه فين ....هو دخول الحمام زي خروجه ...
سقطت دموع امنيه قائله بخوف وتلعثم :
-ابعد عني ...انت عاوز تعمل فيا اي ؟
حاول يوسف ان يحتفظ بهدوءه ...الي ان نهض تاركها تأخذ وقتها ....حتي لا يجبرها علي فعل شئ ...
جلست امنيه علي الفراش ...تضم رجليها الي صدرها ...
هتف يوسف قائلا :
-ماتخافيش ياامنيه ...اشربي مايه ...
أعطاها يوسف المياه ...وجلس علي الكرسي المقابل للفراش ...
واضعا يده علي ذقنه ...ينظر لها وهو يري الخوف يبدو علي ملامحها ...
لكنها لم تكن بتلك الحاله مثلما رآها اول مره ...كانت تبدو شجاعه للغايه ...
بعدما هدأت امنيه ....نهض يوسف من مجلسه وجلس أمامها علي الفراش ...
تقابلت عينيها في عينيه ..وهي تشعر بانه فتي أحلامها ...لتبتسم قائلا :
-انا اسفه ..بس اللي كنت هتعمله دا عيب ومينفعش ...
يوسف :بس انتي وعدتني انك هتعملي اللي انا عايزه ...مش انتي حبيبتي ...
أومأت امنيه رأسها قائله :
-اه
يوسف :خلاص يبقي تعملي اللي هقولكً عليه ...
امنيه :حاضر ...بس انت هتجوزني صح ؟
ادار يوسف وجهه الناحية الاخري ...ولكنه سرعان ما عاود النظر اليها ...لكي يرضيها قائلا :
-اه ان شاء الله ...
تبسمت امنيه وأحست بالسعادة ..
بدا يوسف يقترب منها يملس علي شعرها برفق ....في حين انها تتأمله ...الي ان اقترب من شفتيها وقبلها برفق ....فتغيرت ألوان وجهها ....من ملامسته ...
حاوطت يدها جسده ....وبدا في خلع ملابسها ...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....
.....صلوا علي النبي ......
ذهبت مياده شقيقه امنيه الي والديها تتحدث معهم في امر هام ....
بعدما القت السلام عليهم ...جلست معهم قائله :
-بصوا بقي ....صالح اخو جوزي عاوز يتجوز امنيه ...وبصراحه انا مش هلاقي واحد ليها احسن من دا ...
الأب :بس انتي عارفه ان سالم هو اللي عاوزها ...وانا اعطيته كلمه خلاص ...
مياده :سالم اي يابابا ...بقول لحضرتك صالح ...دا حالته ماشاء الله وبيسافر بره ...
الأم :عرسان امنيه كتروا كده ليه ...وياريت هي موافقه ...الا منشفه دماغها ...وعايزه تكمل علام ...
مياده :ماما ...امنيه معتش ينفع تقعد لوحدها في القاهره ...وانا ياما قولتلكم بلاش انا ببقي نايمه وخايفة عليها ....
الأب :تخلص امتحانات بس ...وهتيجي تكمل هنا ..
نهضت مياده متوجهه قائله :
-ماشي يابابا لما نشوف اخره دلعك فيها ..
.....وحدوا الله ....
أتت الساعه الثامنه مساءا ...في حين ان امنيه كانت نائمه في احضان يوسف ...استيقظت لتنهض مفزوعه ...فاستيقظ يوسف أيضا ...
امنيه :الساعه كام ؟؟
يوسف :٨
نهضت امنيه من ع الفراش علي الفور ...قائله :
-يانهار اسود ...دا زمان بابا رن عليا كتير تليفوني فين ؟
يوسف :ماتخافيش ...قوليله انك كنت تعبانه ونايمه ....
وضعت امنيه يدها علي فمها قائله :
-أكيد رن علي المشرفه بتاعه السكن ...انا لازم امشي حالا ...
أوقفها يوسف مكانها قائلا :
-خليكي ...انا هجبلك المشرفه هنا لحد عندك ..
شعرت امنيه بألم شديد فجلست علي الفراش ...تتوجع ...
بعدما امر يوسف بان يذهب رجاله الي المشرفه ويأتوا بها ...
عاود النظر الي امنيه الملقاه علي الفراش تتألم ...
اسرع نحوها قائلا :
-امنيه ...انتي كويسه ؟؟
امنيه :لا ...تعبانه اوي ..حاسه بوجع صعب ...
يوسف :طب قوليلي الوجع فين ...وأنت اطلبلك دكتور ..
خجلت امنيه ...الي ان صمتت ...
يوسف :طب ثواني ..لو مش عاوزه تقوليلي قولي لصباح ...
صاح يوسف بصباح لكي تأتي علي الفور ...لبت الخادمه النداء واتت ...
صباح :تحت امرك يايوسف بيه ...
يوسف :شوفي امنيه مالها ...وانا بره ...
توجه يوسف الي الخارج ينتظر امام الباب ....
جلست صباح بجانب امنيه ...قائله :
-مالك ياامنيه ؟
امنيه :حاسه بوجع صعب اوي ...
بعدما علمت صباح بمصدر الوجع ...تحدثت قائله بنبره عاديه :
-ماتخافيش ...دي حاجه طبيعيه ...لأي بنت بتتحول لمدام ...
نهضت صباح قائله :
-انا هقول ليوسف بيه يطلبلك دكتور ...بس انتي كويسه مش مستاهله دكتور ...
خرجت صباح وأخبرت يوسف بانه أمراً طبيعيا ...فاطمئن يوسف ....لتأتي مشرفه السكن ...
يوسف :أهلا وسهلا ...اتفضلي ..
هناء :أهلا بيك ياباشا ...تحت امرك ...
يوسف :عندك في السكن امنيه إبراهيم ..
هناء :ايوه ياباشا ...دا باباها رن عليا وقولتله انها مرجعتش لسه ...
يوسف بضيق :هاتي تليفونك ...ورني عليه قوليله انها كانت نايمه ...وانا مشوفتهاش أو ماخدتش بالي ..أو اي حاجه بسرعه ...
هناء بارتباك :ح ..حاضر ...
اتصلت هناء بالأب وأخبرته بما امر به يوسف ...
وبعدما اغلقت الهاتف ...بدأت تنصت ليوسف جيدا ..
يوسف :اسمعيني كويس ...امنيه عندي ...وهتبات هنا ...اي حد يتصل عليكي من قرايبها تعرفيهم انها في السكن ...فاهمه ..
ابتلعت هناء ريقها قائله بخوف :
-فاهمه
أشار لها يوسف بالخروج متوجها الي الغرفة ...
.....استغفروا الله ....
دلف يوسف الي الغرفة ...ليراها مازالت ممده بجسدها علي الفراش ...وفور دخوله اعتدلت في جلستها قائله :
-انا همشي الوقتي ؟
يوسف :لا انتي هتباتي هنا ...وكل شئ تمام ...انا فهمت مشرفه السكن كل حاجه ...
امنيه :انا خايفه ...انا حاسه ان اللي عملناه دا غلط ...
زفر يوسف بضيق من اثر حديثها ....
-امنيه ...مش عايزك تقولي كده تاني ...فاهمه ...وإلا هيبقي ليا تصرف تاني معاكي ...
رمقته امنيه بنظرات من الخوف ...ولكن أراد يوسف ان يطمئنها ...
فجلس بجوارها علي الفراش ...يهتف بهمس وبصوت حنون ..
-عامله اي دلوقتي ..لسه تعبانه ؟؟
امنيه :لا ..كويسه ...
يوسف وهو محاوطها بيديه
-تعرفي انك حلوه اوي ...انتي اي رأيك كنتي مبسوطه ...
أومأت رأسها بسزاجه ...
كاد يوسف ان يكمل حديثه ...ولكنه سمع صوت طرقات الباب ...
ليدلف احد من الخدم بالطعام ..
يوسف :حط الأكل هنا ع السرير ...واطلع انت ..
يوسف :أكيد جعانه ...
امنيه :ايوه ...انت مش هتاكل ؟
يوسف :هاكل ...انا بصراحه نفسي مفتوحه ...
بداوا في تناول الطعام .
امنيه :هو انت ظابط صح ؟؟
يوسف :ايوه ....كلي ..
امنيه :بتقبض علي الناس وكده ....زي الأفلام اصل بصراحه مش شوفت ظابط غير فيلم ...
رفع يوسف حاجبه قائلا :
-اديكي شوفتيه ع الطبيعه ...اي خدمه ...
تبسمت امنيه قائله :
-طب انت في قسم اي ..
يوسف :حبيبتي انا رائد بس في امن الدولة ...
امنيه :يعني اي ؟
يوسف :دي حاجات خاصه مينفعش اي حد يعرفها ...وبعدين ملكيش دعوه بشغلي ...
امنيه :احم ...انا شبعت ...
يوسف :قومي يالا اغسلي أيدك ...وتعالي عشان عايزك في موضوع مهم ...
امنيه :اي تاني؟
يوسف :هنكمل كلامنا ...ولا مش عاوزه ؟
امنيه :لا عاوزه ..
.....اذكروا الله .....
بعد مرور يومين ...كانت امنيه قد عادت الي السكن ومع صباح يوم جديد بدأت في الذهاب الي المدرسة ...
كان مستواها الدراسي انحضر ...حتي ان الاساتذه يحزنون عليها ...ولا احد يعرف ما سر هذا ...
انتهي اليوم الدراسي ...وتوجهت امنيه للخروج ...ولكنها ذهبت من طريق مقطوع ..لا احد يمشي فيه ...وذلك لأنها شارده في عالم اخر ...فحقا ان حياتها تغيرت وأصبحت من انسه الي مدام وكل هذا في غمضة عين وبدون معرفة احد ...
ظهر أمامها شابين يحاولوا ان يضايقوها ...
حاولت ان تفلت منهم ولكنها لم تستطيع ...
امنيه :في اي ...ابعدوا لو سمحتوا ..
أتي يوسف فجاه ...فلم تكن أمنيه تعلم انه يتتبع خطواتها ..
اردف يوسف قائلا بغضب :امنيه ...
فنزل اثنين من رجال يوسف ومنهم حسين ...هتف حسين قائلا :
-تحت امرك يايوسف بيه ...
يوسف :خودوا العيال دي ...
حاول الشابين ان يهربوا ولكنهم لم يستطيعوا ...
الي ان وقف يوسف امام امنيه ...فجذبها من ذراعها بقوه ...
امنيه بخوف فحقا ان مفاصلها ترتعب قائلا :
-يوسف ...
يوسف بنبره حازمه :اركبي ...
يتبع .....
......................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم
لو لقيت التفاعل حلو هكملها بسرعه
الرجاء المتابعه للصفحه وطلب صدقتك ليصلك باقي القصه علي الصفحة الشخصية محمود محمود محمود
#مراهقه 🔞
الفصل الرابع
ارتبكت عندما رأت يوسف أمامها ...فارتعبت مفاصلها قائله بتلعثم :
-ي..يوسف ..
اردف يوسف بحزم :
-اركبي ...
وضعها في السياره وركب بجانبها في المقعد الخلفي ...في حين ان قلبها علي وشك ان يقف من الخوف ....وأيضا ان ملامح يوسف لا تبشر بالخير ...ياالله هل سيعطيها فرصه للدفاع عن نفسها ام لا ...
عقلها تشوش تماما ...تراقبه بنظرات طفله خائفه من العقاب ...طوال الطريق ....حتي وصلوا الي البيت ...
وفتح لها الرجل باب السياره ....فتوجهت وراء يوسف الي الداخل .....
صعدوا الاثنين للي الغرفة ...حيث انه هو من فتح لها الباب لكي تدلف ....وبعدما دلفت اغلق الباب بالمفتاح ...
عاود النظر اليها ...يرمقها بنظراته الناريه ...ليقترب منها وهي تبتعد ...كلما اقترب ...هي تبعد بنفس الخطوة للوراء ..الي ان ارتطمت بالحائط...
خلع يوسف البليزر...وحاوط بيده شعرها في الأول برفق ...وهو يبتسم بسخريه ...
ابتلعت ريقها بصعوبه قائله بصوت مبحوح :
-يوسف ..انا ...
يوسف وهن يملس علي شعرها
-انتي اي ياعسل ...اي الجمال دا والشعر الحلو دا ...
لتتحول تعابير وجهه الي الغضب ...ويقبض علي شعرها بقوه ...فتألمت من قبضته ...
صارخا فيها بزعر :انتي اي ....مش مكفيكي انا راحه تمشي علي حل شعرك ...
سقطت دموعها قائله بضعف :
-والله انت فاهم غلط ...انا معرفهمش ..
ازداد غضب يوسف ليصفعها صفعه أسقطتها علي الفراش ...قائلا بتهديد:
-ورحمه أمي ...لو طلع ليكي علاقه بيهمً ...لاخليكي تتمني الموت ومش تطوليه من اللي هعمله فيكي ياامنيه...
.....وحدوا الله ...
اتي الليل ومازالت امنيه ملقاه علي الفراش ...حتي انها لم تأكل منذ خروجها من المدرسة في الصباح ...في حين ان يوسف ذهب الي عمله وشدد عليها الحراسة لكي لا تخرجً...
وحينما اتي يوسف ....وعلم انه ليست علي علاقه بهذين الشابين ...فرح ولكنه أراد ان لايظهر هذا ...لكي لا تتعود علي هذا ...
أتت صباح اثناء صعوده الي الغرفة قائله :
-يوسف بيه ...احضر الأكل ؟؟
يوسف :امنيه أكلت ...
صباح :لا يافندم ...دخلت كذا مره لقيت الأكل زي ماهو ...
ابتلع غضبه بداخله ...ليتحدث بنبره عاديه :
-حضري الأكل وهاتيه ....
توجه الي الغرفة ليجدها مازالت علي الفراش بزي المدرسة ...
رفع حاجبيه قائلا :
-امنيه ...
لم تجيب عليه امنيه ...فغضب اكثر وعبس وجهه ...
اقترب منها وجلس علي الفراش ...ليكرر حديثه مره اخري ولكنها لم تجيب ...
قبض علي شعرها قائلا بغضب عارم :
-انا لما أتكلم تردي ...انتي فاهمه ...
امنيه بخوف وتتألم أيضا
-ح ..حاضر ..
فحقا انها أصبحت لا حيله لها أمامه ...كل ماتفعله انها تبكي أمامه ...
هدأ يوسف وبدا في أزاله دموعها من علي خديها برفق ...وملس علي شعرها أيضا ...
-ماتزعليش مني ...انا عصبي شويه ..
أومأت امنيه رأسها وهي تبتسم ولكن الدموع مازالت في عينيها ...
يوسف :قومي اغسلي وشكً...عشان تاكلي ...
بعدما غسلت وجهها وجلست لتناول الطعام ..
هتف امنيه قائله :
-انا كده اتاخرت اوي هروح امتي ؟؟
يوسف :مفيش مرواح انتي هتفضلي هنا علي طول ...حتي المدرسة مش هتروحي غير في الأيام المهمه...ولو اضطر الأمر انك ماتروحيش أصلا ...
كادت امنيه ان تتحدث ولكن لم يعطيها الفرصة ...قائلا:
-مش عاوز نقاش في الموضوع دا ...مفهوم ...
.....صلوا علي النبي ......
بعدما أخذ يوسف شاور ...جلس علي الفراش في حين انها جالسه علي الكرسي ...شاور لها بان تأتي ...بعدما ارتدت منامتها الطفولية ...
جلست بجانبه علي الفراش قائله :
-نعم ..
يوسف :انتي لابسه اي ...حبيبتي أنتي مش طفله عشان اللبس دا ...مفروض تلبسي اللي يليق بيكي ...
وضع يده علي ملابسها يحاول ان يخلعها ...بعدما مددت بجانبه علي الفراش ....وهو يحاوطها بجسده ...
يوسف :تعرفي انك وحشتيني اوي ...بقيتي بتوحشيني في كل لحظه ...
امنيه :بجد ...
يوسف :بجد ...مش هنضيع الليل في الكلام بقي ...
ليمدد بجسده فوقها ...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....
......استغفروا الله .....
اتي يوم جديد في سماء القاهره ...
تستيقظ امنيه من نومها ولا تجد يوسف بجانبها ...فنهضت تعد نفسها للذهاب الي المدرسة ...وأثناء توجهها للأسفل ...وجدت الحرس واقفا علي الباب ...فهمت للخروج ...
ولكن أوقفها مايدعي بأمير ...
-علي فين ياهانم ؟
امنيه :راحه المدرسة ؟؟
امير :معنديش أوامر بكده ...يوسف بيه منبه بعدم خروجك ...
امنيه بضيق :ويوسف هييجي امتي ؟؟
امير :معنديش علم ...اتفضلي حضرتك ولو في حاجه هكلم يوسف بيه ...
دلفت امنيه الي المنزل ...حيث انها شعرت بالاختناق ...فهي لم تعتاد علي هذا ...ولا تغيب عن مدرستها يوما واحداً ...
جلست مع نفسها تفكر ..هل الذي فعلته صح امً خطأ ...ولكن قلبها يقول انه يحبها وسوف يتزوجها ...حقا انها مشوشة ...ومازالت طفله في افكارها ....
افاقت من شرودها علي صوت يارا وهي تتعارك مع امير ...لتتوجه نحوهم ...
يارا :الله الله ...ودي مين دي كمان ...
امنيه بتلقائيه :انا امنيه ....
يارا :تطلعي مين يعني ...وأي اللي جابك هنا ...
امنيه :انا بحب يوسف ...
يارا :نعم ياختي بتحبي مين ..طب تعالي بقي انا هخليكي تحبيه كويس ...
امسكتها من شعرها بقوه ...وبدات في ضربها ..فبعدها امير ....وطلب من باقي الرجال ان يرموها خارج المنزل ...
مازالت يارا تبرطم بالحديث اللاذع ...
جلست امنيه علي الفراش واتت صباح تضع لها تلج ليخفف من اثار الضرب في وجهها ....
صباح :لا حول ولا قوة الا بالله..
....اذكروا الله ....
أتي يوسف بالأمس ..ليجدها بهذه الحاله ...
اردف قائلا :
-اي اللي حصلك ؟؟
امنيه :واحده جات هنا وضربتني ...اسمها يارا ..
يوسف :يارا !!!!
اقترب منها قائلا :طب انتي كويسه ولا اطلبلك دكتور ...
امنيه :انا كويسه ...
اختبئت امنيه في أحضانه ...كأنها كانت تنتظره لتتحامي فيه ...تشددت اكثر بأحضانه قائله :
-يوسف ...انا خايفه اوي ...ماتسبنيش لوحدي تاني ...مش انا حبيبتك ...
يوسف :اهدي ...انا جنبك ....ويارا دي انا هتصرف معاها بمعرفتي ....
شعر يوسف بلمستها كأنها طفله خائفه ..حقا انه اخطأ عندما قال عليها انها فتاه وليست طفله ...
نظر الي شفتيها ...واقترب منها يقبلها ...فوضعت يدها علي ظهره ...وهو مازال يقبل كل جزء في وجهها اثر جروحها ...
هتف بهمس :خفيتي كده ولا لسه ...
لم تجيب امنيه ...فكاد يوسف ان ينهض ...ولكنها جذبته اليها
يوسف :اي لسه بتوجعك ...
أومأت رأسها ....لم يصدق مافعلت به تلك الفتاه ليخلع ملابسه علي الفور ...ولم يستطع ان يتحكم في نفسه أمامها ....
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
.......صلوا علي النبي ......
بعد مرور شهر ونصف ....
وكان الحال كما هو ...يوسف يمنع امنيه من الخروج ...وتقيم في منزله ...وتكلم والديها يوميا من هاتف المشرفه ...تطمئنهم عليها ...
فأتي يوم وكانت لابد من امنيه ان تذهب لان لديها امتحان عملي ....
طلبت هذا من يوسف عندما استيقظ من نومه ...
قبلها من خديها قائلا :
-صباح الخير ...
امنيه :صباح النور ...
يوسف :صاحيه بدري ليه ؟؟؟
امنيه :عندي امتحان عملي النهارده ...ولازم اروح ...
زفر يوسف بضيق قائلا :اعتبري نفسك نجحتي ....بدا في ارتداء ملابسه ....
امنيه :ارجوك يايوسف ...سبني اروح انا مخنوقه نفس اشوف زمايلي ...عاوزه اعمل اي حاجه ...انا بقالي اكتر من شهر ماروحتش المدرسة ...وحياه أغلي حاجه عندك ...
يوسف بعد تفكير :
-ماشي ياامنيه ...امير هيوديكي ويجيبك وهيبقي معاكي اتنين غيره ...
امنيه :ماشي ....
بدأت ترتدي ملابسها لتذهب الي مدرستها ...
وصلت امنيه الي المدرسة وأقنعت زملائها بانها كانت مريضه ..لذا لم تأتي الي المدرسة طوال الفترة التي مضت ..
اثناء الامتحان شعرت بألم شديد في معدتها ...جاءت لتنهض وتستاذن للذهاب الي الحمام ولكنها لم تلحق ...لتسقط مغشي عليها ...
حملوها الي العياده الخاصه بالمدرسة ...وفحصتها طبيبه جيدا ....ولكن لم تصدق ما رأته ..
لتضع يدها علي فمها قائله :
-مش ممكن ...ازاي تكون حامل !!؟
يتبع .....
........... 👉👉
عشان يوصلك احلى القصص متكتبش تم وتجري🏃♀️ أعملي #متابعة لحسابي اوطلب صداقه ليصلك احلى واجمل القصص مفاجأة من العيار الثقيل
تعليقات
إرسال تعليق