القائمة الرئيسية

الصفحات


رواية القبلة المحرمة الفصل الثالث عشر


 رواية قبله محرمة الفصل الثالث عشر

كانَت ترتدِي ملابِس نومٍ باللونِ الزهرِي الفاتِح


و شعرُها تناثَر على وجهِها، حاوَلت بكامِل قواهَا أن تنسَى ما حدَث 

و شعرُها تناثَر على وجهِها، حاوَلت بكامِل قواهَا أن تنسَى ما حدَث .


تُقفِل أزرَار قمِيصِها إلَا بهَا تسمعُ صوت دقٍ على بابِ غرفتِها .


" نعم جدتي، أدخُلي " قالت لتستدير للباب و هي تُقفل أزرارها .


حدقَت إتجاهه لتلمحهُ .


" ما الذي تفعلُه هنا؟! " قالت بصوتٍ تغيرت نبرتُه .


لَم تتحَرك تقاسِيمُ وجهِه إلا بعدَ أن رأى منظَرهَا و ما ترتَدِيه .


غضَ البَصر عن ذلِك، لا يُريد أن يخِيفها .


دَلف الغُرفة إذ بِها ترجِع للخَلف و تقُول محذِرةً بنبرَة لم تخلُو من الخَوف


" لا تقتَرب منِي و أخرُج حالًا، أحذِرك! "


لم يُعِير لكَلامِها أدنَى إهتمَام و أقفَل البابَ ورائهُ بالمفتَاح


" أتتجَاهلُني! قُلتُ لك أخرُج ألا تفهَم؟! " صرَخَت علَيه .


" تكَلمِي من جدِيد و لن يُعجبكِ ما سيحدُث! " قالَ أخيرًا بنبرَة الصقِيع.


" لستَ تُخيفُنِي! أخرُج حالًا " نطَقت و هي تعملُ جاهدةً لإخفاءِ خوفِها منهُ .


" عنِيدة للغَاية! لكن هذَا ليسَ في صالِحك " قالَ


" ألَا ترى مدَى أنانِيتك؟! و شرِك؟! " قالَت مُمتعِضَة

سَخرَ بشكلٍ مخِيف حتى جعلهَا تتراجَع من جدِيد ليقُول " أنا! أنانِي و شرِير أيضًا، أليس كذِلك؟! " ليقترِب لهَا ببُطئ و هِي تتراجَع .


" إيَاكَ أن تَلمسنِي! " قالَت و عينَاهَا الأطلَسية غَرقَت في الدمُوع .


" ما الذِي ستفعلِينهُ؟! أنتِ ملكِي أي أنكِ ملكٌ لديوفراك فِيكتُور! " قالَ لتجفَل الأخرَى منهُ .


تراجَعت من جدِيد حتَى سمعتهُ يقُول بصرَاخ خفِيف " إستقِيمي حالًا ! "


بَلعت ريقَها لتتوقَف مكانَها، و خلفَها النافِذة .


تلَامَست أجسادُهم و إثر ذلِك إرتعشَت الأخرَى و قلبُها لم يشأ أن يخفِف من سرعةِ نبضِه .


لم تَفصِل بينهُم إلا إنشَات .


تحَركت يدُه لأزرَار قمِيصهَا لتسأَل بصوتٍ ناعِس مرتعِش " ما الذِي تفعلُ- " لم تُكمل كلامَها حتى شَعرت بِقبلَتِه علَى مقرِبةٍ من شفاهِها .


" ألَن تصمتِي؟ " قال بصوتٍ عمِيق .


لامَست يدُه البارِد بشَرتهَا و هُو يُقفِل أزرارَ قمِيصها المتَبقِية .


كانَت تتنفَس بعُنف ليقُول ضدَ أنفاسِها " أسِف ديُوفرَاك سنِيثيا، أحبكِ بكُل جوارِحِي، أنتِ وتِيني! "


وضَع يدُه على خصرِها ليجذبُها لهُ وضعَت يدَاها علَى رقبتِه إثر ذلِك .


كانَت بالفِعل مخدَرة بكلَامِه، أما هو كانَ يتأمَل شكلَهَا القَاسِي علَيه .


شعرٌ أشقَر بلمعةِ الشَمس و شفتَين بلونِ الدِماء و ذوقِ الكَرز و عينَان مسرُوقة من زُرقة المحِيط الأطلَسي .


سمِع دقً هادئ على البَاب و جدَتها تقُول " سنِيثيا هل أنتِ بخَير؟ " ليهمِس للصغِيرة التِي بينَ يدَيه " تَكلَمِي "


" نعَم جدَتي، لا تقلَقِ  " قالَت بلطَافةٍ تطمأن جدَتها .


إبتسَمت الجدَة لتقُول بعد أن أتتهَا فكرَة " هُو الذِي أخبرتِيني أنكِ تُحبِينهُ للغايَة، أليس كذلِك؟ "


ضحِك بخِفة و عينَاه إكتسَاها برِيقٌ .


أما هِي كانَت قد توردَت وجنتَيها خجلًا " جدتِي "


" حسنًا حسنًا، سأذهَب " قالَت لتضحَك .


تبادَلا النظَرات مطولًا حتَى تكلَمت هِي تشرَح ما قالتهُ الجدَة قبل قلِيل " إنه فقط-

لم تُكمل كلامَها حتَى قاطعَها مقبلًا إيَاها ثم إبتعَد عن شفتَيها .


زادَ تورُد وجنتَيها ليقتِرب منهَا من جدِيد لتغمِض عينَاهَا تنتظِر قبلتُه .


لكِنهُ إبتسَم بخِفة و إبتعَد عنهَا .


خجَلت أكثَر لتُعدِل ملابِسهَا قائِلةً و يدَاها وراء ظهرِها بلطفٍ " أستذهَب؟ "


" لا " ليجلِس علَى كرسِي مكتَبها


وجَد العدِيد من الأوراق الغرِيبة البلاستِيكية " ألدَيك مرض مَا؟ "


" أوه هذِه! لا ليسَ مرض، إنها فوبيَا فقَط "


" تخفِين من الورَق؟ " سأل


" أجَل " قالَت


" فِيكتُور، ألدَيك شيئٌ  أخر تخفِيه عنِي؟ أخبرنِي لا تُخفي عني " قالَت


ليتنَهد و هو ينظُر للفراغ و يقول " لا شيء .. "


نهَض من مكَانِه ليذهَب لهَا و يحتظِنها بقوةٍ حتى سقطَا على الفرَاش . " أريد أن أرتاح "


ظّل يشتمُ عبقَها أما هي خارَت قواهَا .


لتقُول بعد سكتةٍ طوِيلة " فيكتُور، لقَد أعطَيتنا بعضُ التمارِين لكنَني لم أقُم بحلِها، أتسامحنِي؟! "


" لا " نبِس بحرفٍ لتلعنَ تحت أنفاسِها


كُل أساتِذة الرياضِيات سواسِية، يحبُون التمارِين حبًا سيقتلُهم يومًا .


أبعدتهُ عنَها ليضحَك هو و يجذبُها من جديد و يُقبِل شفتَيها بقوةٍ .


ليبتعِد عنهَا و يعدِل ملابِسه لتنهَض هي بعدَه


" لدَي تمارِين لأحلُها، أخرج " قالَت بحنقٍ لطيف .


ليرد " أقفلِي الستائر قبل نومِك "


ليخرُج من هنَاك .


إرتاحت قلِيلًا لترمِي بنفسِها على السرِير و هِي تبتسِم و تضحَك تارة أخرى و تقفِز علَيه تارة أخرَى .


" لقَد قَال ديوفرَاك سنِيثيا! " قالَت لتدفِن نفسَها في الوسَادة التي توسدَها .

" الطَالِبة لوس سنِيثيا و البروفِسيور ديوفراك فيكتُور يتبادلان القُبل، أليس جمِيل؟ فضِيحة أخرى " قالَت و عينَاها تضحكُ بشِر

لقراءة أو تحميل رواية قبله محرمه
 الفصل الرابع عشر 

لقراءه وتحميل الرواية كامله هنا 👇👇

  1. قبله محرمه 

للتواصل 👇👇👇😘

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  اضغط هنا 

يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1. اضغط هنا

يتبع ............

تعليقات

التنقل السريع