دار المجد للقصص والروايات
رواية اكتفيت بك عشقا
الفصل الرابع
بقلم لبني محمد
الفصل الرابع
للكاتبه لبنى محمد
مصطفى: السلام عليكم اخى
يونس: وعليكم السلام اخى مصطفى ثم اكمله كيف حالكم رد مصطفى: بخير اخى ثم اكملَ اخى اريد ان ازوركم غدا هل انت متفرغ قال يونس: بالطبع سانتظركم ودعَ يونس مصطفى
ثم قالت خديجه: ماذا يريد مصطفى تكلمَ يونس وقال: يريد ان يزورنا غذا
خديجه: اظن انه شئ له علاقه بابنتك ميرا
سرح يونس وقال: اخبرتك من قبل انه طلب منى خطبة
ميرا صمت ثم اكمله: سانتظر غدا عندما يأتى
اكتفت خديجه بايماءه صغيره
اغلقت ميرا الكتاب فقد اعجبت به كثيرا
دخلت عليها امها وقالت: غدا لا تذهبى الى اى مكان لان عمك مصطفى سيزورنا غدا ماذا هذا الذى خرج من ميرا ماذا
ردت امها: ماذا انتبهت ميرا ثم اكملت: ولماذا سيزورنا امى لا اريد يوسف صمتت خديجه: ثم قالت لا مفر ميرا غدا سياتى عمك وسنعلم ماذا يريد تركت ميرا فى حسرتها على مستقبلها
لم تخرج من تفكيرها الا على صوت رنين هاتفها من تكون غير صديقتها ندى
مرحبا ندى ردت ندى قالت: مرحبا ميرا هل متفرغه غدا اريد ان اقابلك
ميرا: انا اعتذر ندى ولكن لن استطيع مقابلتك غدا
ندى: لماذا
ميرا: سيزورنا عمى مصطفى غدا ولم استطيع الخروج
ندى: ماذا عمك فعلى حد علمى انه لم يزوركم منذ مدة
قالت ميرا: لا اعلم غدا سانتظر ماذا يريد ولكن اظن انه يريد خطبتى لابنه يوسف
صرخت ندى: ماااذا ميرا يوسف هذا الشاب الطائش لا ميرا لا توافقى
ليت يا صديقتى هذا الذى كانت تقوله ميرا فى داخلها
ميرا: ندى وداعا الان ونتقابل بعد غد
ندى: لا توافقى ميرا وداعا
ماذا ندى قال هذا يحيى صمتت ندى وقالت: سيخطبوا ميرل لابن عمها
ماذا ماذا لا قال هذا يحيى بداخله ثم اظهر الامبالاه امام ندى وقال: وماذا مبارك لها
قالت ندى: لا يوسف ليس بالشاب الجيد لميرا بل انه شاب طائش لم يترك فتاة الا ويتغزل فيها
ولكن لماذا لا ترفض ميرا قال هذا يحيى ردت ندى: لطالما لم تعجبنى شخصية ميرا انها لا تفصح عن مابداخلها تترك الامر لوالديها صمت يحيى ثم قال: وماذا قالت ستقابلك
ندى: نعم ولكن بعد غد لان سيزورهم عمها مصطفى غدا كم امقط زوجته امراه حقوده وتدلل ابنها كثيرا
ماذا قال لك مصطفى: سنزورهم غدا
ضحك يوسف وقال لامه عفاف: انتى الافضل امى
سرح يوسف: كم اشتقت لكِ ميرا سنتقابل غدا انتِ لى ميرا انتِ لى وحدى فقط ستكونى ملكى للابد ميرا
لم يستطيع احد اخذك منى واذا حاول احد اخذك منى ساقتله انتِ لى وحدى ثم ضحك
اخرجته امه من دوامه افكاره وقالت: لا اعلم ما هوسك بميرا ثم ارى انك اصبحت كثير الهلوسه بها قال يوسف: هى لى يا امى لى وحدى ثم ضحك
كم ظهر لها فى هذه اللحظه كمجنون ابنها اصبح مجنون بميرا رغم انه لم يراها كثير ولم يزورهم منذ مدة ولكن ستفعل ما يجعل ابنها سعيد حتى لو ستجعل ميرا توافق غصب عنها
سارا: هيا ميرا
ميرا: ماذا اكملت سارا: هيا عمى سيصل قريبا هيا
ميرا: بحقك لا اريد هذا
سارا ابتسمت بسخريه قد فات الاوان عزيزتى
ابتسمت ميرا بألم وقالت: معكى حق اختى العزيزة
يونس: مرحبا بكم رد مصطفى: مرحبا زوجة اخى
قالت خديجه: اهلا بكم
اخذ يوسف النظر فى ارجاء المنزل بكل وقاحه فلاحظت هذا امه فقالت: اى اخبارك سارا فانتبها يوسف
سارا: بخير
قالت عفاف: لا ارى ميرا اين كادت ان ترد سارا ولكن اسرعت خديجه فى الرد قالت: ميرا فى الداخل سأذهب وانادى عليها
امى ساذهب قال هذا يحيى
ردت نجلاء: الى اين يحيى
قال يحيى: سأذهب لصديق لى همهمت له ثم اكمله يحيى: الى اللقاء امى
ردت وقالت: الى اللقاء بنى
ماذا بك يحيى قال هذا صديقه اسامه
قال يحيى: لا اعلم يا صديقى فقد اعجبت بفتاة صرخ اسامه وقال: ماذا اخيرا ايها الصائم ومن هذه زوجة اخى المستقبليه
ضحك يحيى بسخريه وقال: ستتزوج
اسامه: ماذا كيف
يحيى: لا اعلم فقد رايتها مرة واحدة فقط ولكن لم استطيع اخراجها من تفكيرى رايت فيها شئ غير باقى الفتيات لمحت نظرة حزن وخذلان فى عينها ونبرة صوتها فقد اشعلت بداخلى الفضول لاستكشافها
ولكن يا صديقى ستتزوج الان
اعلم يا اسامه ولكن سافعل اى شئ لكى امنع هذا
يحيى بداخله: ما هذا يا الهي هل هذا حب او فضول فقط سنعلم قريبا يا ميرا سنتقابل
عاجزة كلماتى عن وصف ما احُب
اين احروفى لكى استطيع الكلام
ابحث وانتظر ولكن لم اتلقى
غَير الخذلان
ويالسخريه القدر
لم اعد اهتم لم اعد اشعر
لم اعد اريد ان يحبنى احد
لم اعد اهتم لاحياء قلبى
لطالما الشعور بداخلى
قد خذلنى مثيرة للشفقة
تعليقات
إرسال تعليق