القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اكتفيت بك عشقا الفصل العاشر بقلم لبني محمد

دار المجد للقصص والروايات

رواية اكتفيت بك عشقا بقلم لبني محمد


 رواية اكتفيت بك عشقا 

بقلم لبني محمد 

 الفصل العاشر 


للكاتبه لبنى محمد عيد

 

خديجه: ميرا طفلتي ماذا ماذا بك هيا طفلتى انهضي هيا

سارا: اذهبى يا امي ساظل انا معها اليوم 

خديجه: لم استطيع تركها يا سارا

سارا: انا ساظل معها. 

دخل الدكتور وقال اذا اردتوا ان تذهبوا اذهبوا فوجودكم ليس منه فائده فميرا اعطيتها مهدئ و لم تستيقظ الان 

سارا: قولت لكى هذا امي هيا نذهب 

خديجه: ولكن 

سارا: هيا امى وسافوت عليها هيا 


ذهبت خديجه الى المنزل بالطبع بعد عن اقنعتها سارا بان تذهب لكي ترتاح فكان الاعياء بادى على وجهها


خدي: لم اعلم اين والدك يا سارا اين هو 

سارا: لم اعلم يا امي قالت هذا في حزن شديد فبعد ان عادت من السوق ذلك اليوم وكان والدها اتى ولكن لم ياتي حتى الان 

ماذا يفعل هل هو بخير والسؤال هنا لماذا ميرا تظل تردد لا ارجوك لا ارجوك اريد ابي 

 لم يساعدها احد حين رات جسد اختها يهبط باستسلام ماذا تفعل وهى كانت وحيده حينها امها كانت منهاره بجانب ميرا 

وهي انهارت ولكن هل تقف تشاهد اختها وهي طريحه على الارض ما كان عليها الا ان تتصل بندى 


سارا ندى اريد مساعدتك ندى ميرا ميرا اختي لم تستطيع سارا التحدث بسبب بكائها 

قالت ندى بفزع: ماذا حدث لميرا سارا ماذا حدث

سارا: اختي ندى اختي ميرا طريحه على الارض 

وامى منهار بجانبها وابي لم يرد ولم اعلم اين هو الان  ندى اختي يا ندى اختي 

ندى يا الهي اهدائي اهدائي سارا سأتي على الفور اغلقت سارا مع ندى وذهبت لامها التي منهاره بجانب ميرا 

سارا: امى امى ستاتى ندى بعد قليل 

خديجه بهستريه: مابها ميرا سارا ما بها ياالهى ابنتى مابها 

سارا: اهدئى امى ستاتى ندى ثم ذهبت لميرا 

سارا ببكاء: ميرا ميرا اختى انظرى لى اختى ميرا انظرى هيا حبيبتى اختى هيا ميرا هيا 


ندى: هيا اخى هيا 

يحيى بفزع: ماذا حدث ندى لماذا تبكى 

ندى ببكاء: ميرا اخى ميرا قاطعها يحيى وقال: ما بها ميرا ندى ما بها ماذا حدث قال يحيى بخوف شديد 

ماذا بها ميرا قلبى حياتى قال هذا بداخله 

ندى: اخبرتنى سارا انها طريحه على الارض ميرا صديقتى ياالهى ميرا 


يحيى بعدم صبر: هيا ندى لنذهب هيا 

نجلاء: الى اين 

ندى: امى عندما اعود ساخبرك 

نجلاء: ولكن 

يحيى: وداعا امى 


دخلت ندى على سارا و خديجه وكم افزعها الذي راته ميرا صديقتها طريحه الارض و الخاله خديجه منهاره وسارا لم تقل عنها بشيء فقد كانت الفتاه الصغيره سار ومنهاره بالبكاء 

  

ندى ببكاء: ما بها ميرا ما بها

يحيى عندما راى هذا المنظر كم اراد البكاء وبشدة على محبوبته طفلته ميرا قلبه حياته ولكن لم يستطيع الان ان ينهار 

يحيى: هيا  ننقلها الى المستشفى هيا حمل يحيى ميرا وذهبت معه سارا وندى وخديجه 


ماذا بها ايها الدكتور تكلم يحيى بعد ان خرج الدكتور الدكتور: اتعرضت الانهيار عصبي حاد وستظهر حاله المريضه عندما تفيق 

خديجه: ياالهى لماذا حدث هكذا معها طفلتى ميرا لماذا حدث هكذا معها اريد طفلتى ميرا 

سارا ببكاء على اختها وامها: اهدئى يا امى اهدئى 

يحيى: هل ندخل لكى نطمئن عليها ايها  الدكتور 

الدكتور: بالطبع ولكن لا تتحمل الضغط 

دخلت ميرا و سارا و خديجه وظل يحيى ينظر لها من بعيد ينظر الى محبوبته طريحه الفراش 


ندى: هيا ميرا هيا صغيرتي هيا

كانت ميرا في الوعي واللاوعي 

ولكن نطقت كلمه واحده فقط فقط اخرست الجميع ابي اريد ابي وانهارت مجددا اريد ابي اريد ابي 


انفزعت كثيرا خديجه برؤية ابنتها هكذا 

يحيى: مابها ساذهب لكى انادى على الدكتور اخد الدكتور يفحص ميرا واعطى لها مهدئ لكي تهدي

ثم قال: كما قولت لكم تعرضت  لانهيار عصبي حاد ولم تستطيع ان تتخطى الصدمه 


خارجه سارا من تفكيرها على صوت والدتها خديجه 

خديجه: يا الهى اين انت يا يونس هيا عود لكى ترى طفلتك هيا اين انت يا يونس 

سارا: اهدئى يا امى سياتى ابى قريبا سياتى قريبا ثم قالت ساكلم ندى لكى اقول لها ذهبنا الى المنزل اكتفت خديجه بايماءة صغيرة 

سارا: مرحبا ندى

ندى: مرحبا سارا ثم اكملت هل ميرا بخير 

قالت سارا: نعم بخير ثم اكملت باحراج: ندى لقد ذهبنا انا وامى الى المنزل 

ندى: فعلتى الشئ الصحيح سارا فقد كانت الخالة خديجه متعبه 

سارا: نعم لذلك اخذتها الى البيت لكى ترتاح قليلا ثم قالت احراج ندى هل تساعديني في انك تزوري ميرا في المساء لان  لم استطيع ترك وامي 


ندى: العفو منكى يا سارا فميرا تكون صديقتي  سافعل بالتاكيد سازورها فى المساء 


سارا: شكرا لكى كثيرا يا ندى وداعا 

ندى: وداعا اغلقت ندى مع سارا ثم قالت ياالهى نسيت هذا الشئ قالت هذا وهى تنظر الى هاتف ميرا ثم امسكته وكادت انت فتحه ولكن دخول يحيى المفاجئ افزعها وسبب في سقوط الهاتف 

يحيى:  مابكى ندى

 ندى: ها لا شيء اخي رات ندى يحيى يمسك الهاتف فقال: لمن هذا الهاتف يا ندى هذا ليس هاتفك 

ماذا اقول يا الهي ساعدني قالت هذا ندى في داخلها ثم قالت: يا لكى من حمقاء يا سارا فقد اخطات وضعت الهاتف فى محفظتي 

اقتنع يحيى وقال ومع من كنت تتحدثين ندى

 ندى بعد ان رات اقتناع يحيى بكلامها

قالت: كنت اتحدث مع سارا 

يحيى بلهفه: ماذا كانت تريد هل هل ميرا بخير 

ندى: لا تقلق اخي ميرا بخير ولكن ارادت مني انا فوت علي ميرا فى المساء فقد عادت ساره والخالة خديجه الى المنزل كما تعلم صحه الخاله خديجه ثم اكملت هل تساعدني اخي 

يحيى: بماذا اساعدك 

ندى:  هل تذهب بدلا عني لاني لست متفرغه 

يحيى: وماذا لديك 

ندى: لا شئ فقط بعض الاشياء اريد ان اهتم بها

لا يفهم يحيى على اخته ولكن لم يريد احراجها 

يحيى: ولكن لا تفتعلى المشاكل 

ندى: لا تقلق يا اخى هيا الان اذهب لميرا 

فرح كثيرا كثيرا يحيى ولان سيذهب لمحبوبته ميرا كم افتقدك ميرا كم افتقدك 


خرج يحيى من غرفه ندى 

ندى:  ساعلم سبب وصولك لهذه الحاله اميرا ساعلم وعد

الفصل الحادي عشر 

تعليقات

التنقل السريع