القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اكتفيت بك عشقا الفصل الحادي عشر بقلم لبني محمد

دار المجد للقصص والروايات 

رواية اكتفيت بك عشقا بقلم لبني محمد


 

 رواية اكتفيت بك عشقا 

 الفصل الحادي عشر 


للكاتبه لبنى محمد عيد 

صار في الممر وكله امل اليوم سيرى محبوبته، محبوبته التي طالت الغيبه 

فتح الباب بهدوء 

وراى محبوبته وكم اراد ان يذهب لو لمعانقتها فقد اشتقت لها كثيرا ميرا قلبى كم اشتقت لكى كثيرا ميرا 

جلس بجانبها 

يحيى: هيا طفلتى ارينى عينيك التى اشتقت لها كثيرا هيا ميرا هيا 

ثقل هذا الذي احس به ثقل فوق عيناي وصوت شخص يتحدث صوت اشتقت له كثيرا صوت احبه

يحيى: هيا ميرا هيا 

اخذت اقاوم هذا الثقل  لكي ارى هذا الشخص هذا الصوت المحبب الى قلبي ها قد نجحت في مقاومه هذا الثقل 

ميرا: من 

يحيى: ميرا ميرا هذا انا هيا ميرا افتحى عينيك 

استجابت له وحركت عينيها بهدوء وكم بفرح قبلها كثيرا لرؤيه هذا الشخص هذا الصوت لم يكن الا يحيى يحيى 

ميرا بهمس: يحيى 

يحيى بلهفه: ماذا ميرا 

راي يحيى  دمعه يتيمه سقطت من عَين حورته ميرا 

يحيى: مابك ميرا  هل انادي الدكتور

هزت ميرا راسها بالنفى 

ميرا: اريد ابى 

يحيى: سياتي سياتي ولكن هل تريديه ان يراكِ هكذا 

ميرا ببكاء: لا اريد هذا ولكن اين هو الان 

يحيى: سياتي قريبا صدقيني ثم اكمل ماذا حدث لك يا ميرا 

ميرا بكذب: لا شئ فقد كنت متعبه 

يحيى بعدم اقتناع: لا استطيع تصديقك يا ميرا  ثم قال هل انتى راضيه على خطبتك اعنى يوسف 

كما ارادت الصراخ ارادت الصراخ هذا  كان في داخل ميرا ارادت ان تقول لا لا لا لا لستُ راضيه ولا اريد هذا ولا اريد يوسف لا اريد 

ولكن لم تقل هذا قالت بالم: نعم راضيه 

كم احزن هذا يحيى اراد ان يقول لها لماذا لماذا لماذا 

يحيى: ولكن صوتك يدل عكس ذلك 

ميرا: لا انت ترى هذا  لانك تريد ان ترى هذا ولكن انا راضيه تماما على هذه الخطبه 

 

كما رادت ان تقول له هذا من اجل  ابي من اجل ابى  ولكن يأبى الكلام الخروج خوفا على والدها 

صمتت ثم قالت: كل منا يريد الحب ثم نظرت اليه

يحيى: ولكن الحب من الشخص الغلط مؤلم كثيرا

ميرا  : نعم مؤلم كثيرا ولكن  لا يستطيع الانسان ان يهرب من حاضره


يحيى: ولكن ممكن ان يتغير كل هذا فقط حين تري الاشياء بطريقتك وليس بطريقه احد اخر 


ندى ما هذا الهى ما هذا اسقطت الهاتف حين رات كل شيء مكالمه يوسف وميرا وكل شيء الان عرفت كل شيء بكت بشدة بكت كثيرا على حاله صديقتها وما مرت به فميرا عانت كثيرا وبصمت 

يا الهي ميرا سامحيني صديقتي الان عرفت كل شيء كل شيء ولن اسكت بعد الان لن اسكت جففت ندى دموعها  وامسكت هاتف ميرا ودونت رقم يوسف فى هاتفها واتصلت به نعم اتصلت به 


يوسف: من معى 

ندى: ندى صديقة ميرا ايها الحقير ايها الجبان 

يوسف: كيف تتجرئ ان تتحدثى معى هكذا 

ندى: الان عرفت كل شئ عنك ايها الحقير وانت سبب ما حدث مع صديقتى لماذا فعلت معها هكذا 


يوسف: لانى احبه وهى لى ارادت ان تلغى خطبتى عليها ضحك بسخريه: جبانه ولم استطيع فعل ذلك خمنى لماذا

ندى: قولت لك عرفت كل شئ انت معك عمى يونس اليس كذلك 

يوسف: يا لكى من سريعه فى الفهم يا انسه اه ندى 

ندى: انت حقير 

ضحك يوسف بهستريه: وقال اعرف ذلك ثم الان والدها بين يداى واذا ارادت ان تلغى الخطبه لم تستطيع حتى روايت والدها مرة اخرى لان والدها لن يعود 

ضحك ثم اكمل عمى يونس بعت له رجل افلاس ومثل عليه انه صاحب شركه ويريد ان يعقد صفقه معه كم هذا مثير للشفقه فقد صدق عمى العجوز هذا 


ندى: اتعلم انك احقر انسان رايته فى حياتى استطاعت ان تنزل لهذا المستوى وعن اى حب تتحدث يا هذا انت لا تعرف الحب الحب لا يكون هكذا ولكن اذا لم تفعل ميرا سافعل انا. وسالغى الخطبه واتعلم كيف قالت هذا بخبث 

يوسف: ماذا ستفعل طفلة مثلك 

ندى ضحكت بسخريه: معى كل كلامك مع ميرا واذا لم تترك عمى يونس سترى كلامك التهديد هذا منتشر  صدقنى سافعل هذا ايها الجبان 

يوسف: لم اترك ميرا هى لى صدقينى هى لى وسترى هذا 

ندى: جبان غدا صباحا اذا ما عاد عمى يونس سانشر هذه المكالمه واحذر منى يا هذا وداعا


اغلقت ندى معه وانهارت بالبكاء استطاعت ان تصمد امامه ولكن هذا اليوسف الشر يسرى فى عروقه ماذا ستفعل معه بعد الان وكيف ستلغى هذه الخطبه ياالهى ساعدنى 


يوسف: صدقينى لن اتركك يا ندى وميرا ستكون لى سافعل المستحيل ولكن الان ساترك هذا العجوز لكى لا تنفذ التهديد امسك هاتفه 

الرجل: مرحبا سيدى 

يوسف: اترك يونس قول له انك الغيت الصفقه واحجز له طائرة لكى يصل غدا 

الرجل: ولكن سي قاطعه يوسف عندما اغلق الهاتف 


يوسف: كل هذا لكى ميرا كل هذا لكى وضحك كمجنون اطلقَ سراحه


تعليقات

التنقل السريع