دار المجد للقصص والروايات
رواية اكتفيت بك عشقا
الفصل الثاني
بقلم لبني محمد
الفصل الثانى
للكاتبه لبنى محمد
عندما تقع فى الحُب عزيزى
ستخسر شيئان ؟
عقلك لان عند يجد يولد الحُب يغيب المنطق
فيصبح لا فائدة للعقل
وقلبك لانه يصبح ليس لك بعد الان يا للسخريه
ففى الحالتين انت الخاسر
سارا: ميرا يكفى الان ان لم تريدى العوده معى سأذهب وحدى قالت ميرا: ولكن فى اشياء لم اشتريها بعد تأفأفت سارا لا يهم اريد ان اذهب الان ما كان من ميرا الا ان تصغى لكلام اختها لملمت اشياءها وخذلانها من اختها
فالخذلان لم ياتى الا من قريب عزيزى عليك
فقد يتسلل الحزن الى قلبك ويصبح بداخلك ضجيج
لم تستطيع اخماده
خديجه: ومتى عودتى يا ندى
ندى: اليوم يا خالتى ثم اكملت خديجه وما اخبار نجلاء ووالدك ندى
ندى: بيسلموا عليكِ كثيرا يا خاله فانتبهوا الى الصوت الاتى من الخارج فقالت خديجه: اظن انهم ميرا وسارا
فدخلت ميرا وتفاجأة بصديقتها وحبيبتها ندى فاسرعت ميرا فى خطواتها واحتضنت ندى وقالت: اللطف بقلبى يا صديقتى فقد طالت انتظارى لكِ فضحكت ندى وقالت: لن اترككِ مرة اخره يا صديقتى صمتت ندى ثم قالت خديجه: وما اخبار اخيكى يا ندى فقد سمعت انه عاد تكلمت ندى: بخير يا خالة فقد انهي دراسته
ثم اكملت خديجه: ساترككم تتحدثوا
ندى بعد انا لاحظت سارا: وما اخبارك سارا
سارا: بخير استاذنكم وتركتهم فقالت ميرا: لماذا لم تقولى لى انكِ اتايه فقالت ندى: اردت ان تكون مفاجاة لكِ ثم اكملت وقالت غذا سانتظرك على الغداء
فقالت: ولكن اكلمت ندى: بدون كلام سانتظرك وداعا الان لانى وعدت اخى للتسوق معه وسانتظرك غدا
ودعت ميرا ندى
ودخلت غرفتها واخدت فى ترتيب الاشياء
اخى يكفى الان تكلمت ندى
يحيى: ندى لماذا التأخير هذا
ندى: فقد اشتقت لصديقتى وسرقنا الوقت ولما انتبه
يحيى: هيا الان خرجت ندى ويحيى للتسوق
فى طاولة العشاء لم يسمع الا صوت المعالق فقطعَ الجو المشحون يونس: ميرا اليوم اتى لى عمك فقد خمنت سبب مجيئه
عمى قالت ميرا وقالت فى داخلها لطالما لم ارتاح لكِ يا عمى قالت ميرا:وماذا يريد يا ابى ثم تكلم يونس وقال: يريد خطبتك ليوسف
ميرا: ماذا هل قال لك هذا
قالت سارا بسخرية: اكيد اتى لهذا السبب
ماذا ماذا لا جامعتى ومستقبلى لا اريد الان لا لا ثم من يوسف هذا الذى لم يترك بنت الا ويتغزل بيها لا يا الله لا اريد هذا لا اريد
هذا ما كان يدور فى ذهن ميرا فتكلمت ميرا وقالت: ولكن يا ابى لا اريد الان فجامعتى ودراستى ثم ارادت ان تتكلم فقطاعتها اختها
سارا: ولكن الى متى يا ميرا ستظلى هكذا اقصد اليوم سارا عمركِ 20 ولا تريدى ان تتزوجى صمتت ميرا ماذا تقول فلم تكون اختها الا وان تفسد فرحتها
ميرا: قولى شئ يا امى
خديجه: ماذا اقول فاظن ان سارا على حق فقد سارا عمركِ 20 وانا قد تزوجت والدك وانا بنت 18 عام
ميرا: ولكن يا امى لقد اختلفَ الوضع الان وثم وماذا عن جامعتى وماذا عن شخصية يوسف فانا اراه شاب طائش تكلمَ يونس: لقد تغيرَ ميرا ولقد كان شاب طائش وتغير و سينتظرك ولكن يريد ان يخطبك الان وستتزوجوا بعد التخرج صمتت ميرا ماذا تقول ماذا فلم يعد لديها حجه فقد اصمتوا لسانها وحددوا مصيرها
ميرا : ان كنت على حق يا ابى فانا موافقه
قولى ميرا لا لا لستُ موافقه لستُ ولكن جبانه جبانه يا للسخريه خرجت من شرودها وقالت استاذنكم الان
دخلت غرفتها وانفجرت بالبكاء يا الله لا اريد هذا لا اريد فانا فى الاخر انسان اريد الحُب والاهتمام فكم اكون مخطئة لان هذا لم اراه يوما فى يوسف هذا الشاب الطائش لا اريده يا الله لا اريده انفجرت بالبكاء
فهى الان مرهقه من كل شئ غلبها النعاس بعد نوبات كثيره من البكاء
كلنا نريد الحُب كلنا نشتهى تلك المشاعر الدافئة الحلوه وما بالك اذا كانت نابعه من الشخص الصح والذى علمكِ الحب عندما احَبَك
تعليقات
إرسال تعليق