القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اكتفيت بك عشقا الفصل الثالث بقلم لبني محمد

رواية اكتفيت بك عشقا الفصل الثالث بقلم لبني محمد


دار المجد للقصص والروايات

 رواية اكتفيت بك عشقا 

الفصل الثالث 


بقلم لبني محمد 

 الفصل الثالث 


للكاتبه لبنى محمد 


بعد ليله من البكاء فقد حددوا لى مصيرى وماذا عن احلامى ففى النهاية انا انسانه لدى احلام ومشاعر اريد كاى فتاة جامعه وحياتى وشخص يحبنى وليس شخص مثل يوسف لم تخرج ميرا من تفكيرها الا على صوت والدتها خديجه: ميرا هيا الفطار جاهز 

ميرا: حاضر امى 


ندى:  اريد ان اعرفك على صديقتى ميرا 

يحيى:  لماذا هل هى صديقتى 

يا لك من قاسى القلب اخى لكى تكسر قلبى قالت ندى وفى عبوس لطيف على وجهها فابتسم يحيى: اميرتى وهل لى ان ارفض لكى طلب فضحكت ندى وقالت:  لن تستطيع 


بعد يوم شاق فى جامعتها لطالما كانت حالها فى حال نفسها ولم تكون اصدقاء ولم تملك اصدقاء الا ندى: اوه يا اللهى على ذكر ندى فقط نسيتها 

ميرا: ندى حبيبتى عذرا فقد مريت فى يوم شاق تكلمت ندى: لا عليكى ميرا هيا انا بانتظارك 


اغلقت ميرا مع ندى ورتبت ملابسها وخرجت 

سارا: الى اين يا ست ميرا 

ميرا: سارا لا اريد مشكله الان ثم ماذا تريدى منى 

سارا: وماذا ساكون اريد ولكن اصبحت خروجاتك كثيره اوه نسيت استمتعى قبل خطبتك 

ماذا لا تستطيع الرد مافى اليد حيله فتركتها ميرا وذهبت الى بيت ندى 


ميرا: السلام عليكم يا خاله نجلاء 

نجلاء: وعليكم السلام ياابنتى تكلمت ندى: اخى هذه ميرا، ميرا هذا اخى مدت له يديها وقالت: تشرفت بك استاذ يحيى 

قال يحيى: الشرف لى يا انسه


على طاولة الغداء تكلمت ندى: الى متى ستظل اعزب يا اخى الم ترى ابنه خالتك منال معجبه بك حم حم يحيى وقال:  ليس هذا وقته ندى تكلمت نجلاء: ندى على حق بنى فانا اريد ان افرح بك دار هذا الحديث امام ميرا 

سرحت ميرا على كلامهم لم تنتبه الا على يد ندى فقالت ندى: ميرا اين ذهبتى نظفت ميرا حلقها وقالت: لا شئ ندى استاذنكم سفرة دائمه يا خالة وتسلم يديكى  انتبهت ندى على صديقتها ماذا حدث معاها كان هذا ما يدور فى ذهن ندى 


لفتَ انتباه ميرا كتاب فقالت: الى من هذا الكتاب 

تكلمت ندى: انه ليحيى انتبه يحيى عند ذكر اسمه وقال: انه حُب وكبرياء يا لها من قصه تتحدى الحُب والكبرياء فقالت:  هل لى استعارته فقد لفت انتباهى 

يحيى:  لا بأس يا انسه ميرا تكلمت ميرا: اشكرك وسأرده لك ثم اكملت: شكرا لكى ندى وللخاله نجلاء على الغذاء الذيذ ولكن ميرا غافله عن شخص لمحَ فى نبرتها الحزن الخذلان 


عادت ميرا الى منزلها واكتفت بقراءة الكتاب فقد اخذَ 

انتباهها 


دخل يحيى لندى وقال: هل متفرغه يا ندى تكلمت ندى: ماذا تريد يا اخى 

قال: اريد ان اقابل ميرا مرة اخره اندهشة ندى وقالت: لماذا تكلمَ يحيى:  هل تستطيعى فعل هذا تكلمت ندى بعد صمت: نعم ولكن لماذا تكلمَ يحيى وقال: ستعرفى قريبا 


ماذا الان ابى اريدها مهما كلفك هذا الامر اريدها 

تكلمَ مصطفى: اهدى يوسف انا تحدثت مع يونس فى الامر وهو على ما اظن موافق ولكن ميرا قاطعه يوسف:  ولكن ماذا هاا ماذا لا اريدها لى الان اريدها لى تدخلت والدته عفاف:  لا اعلم هوسك هذا فيها ولكن انت ابنى المدلل وسافعل ما تريد 

ضحكَ يوسف وقال: اه يا امى الحبيبة هذه هى انت وماذا ستفعلى الان تكلمت عفاف:  سنزورهم وسيتكلم ابيك مع يونس ونحدد خطبتك ضحكَ يوسف: انتى الافضل امى كان هذا امام  ناظري مصطفى فتركهم وخرج ماذا يفعل مع الام والابن فقد كانت عفاف تنفذ جميع طلبات ابنها يوسف هو ابنها المدلل 

قال مصطفى بداخله: كم اشفق عليكى ميرا ماذا فعلتى لكى تستحقى شخص كيوسف اعترف لنفسى رغم انه ابنى ولكنه طائش غير مسئول ماذا افعل ما فى اليد حيله قطع تفكيره زوجته عفاف قائلة: هاتف اخيك وقول له سنزورهم غدا حم حم مصطفى وقال: اعتقد ان يوسف وميرا ليسَ مناسبين لبعض لان ابتلعَ باقى كلماته بسبب نظرات عفاف له قائلة: ستكون ليوسف مهما كلف الامر 


دخلت سارا على اختها راتها تقرأ فى كتاب 

سارا بسخرية: ارى انكى تائهه فى كتاب تافه ماذا حُب وكبرياء يا للسخريه 

ميرا: ماذا تريدى سارا مااااذا ثم اكملت وما شأنك بى ماذا افعل ماذا اقرأ هذا لا دخل لكى فيه 

ضحكتَ سارا بسخريه قائلة: هذا اخر همى وخرجت 

ميرا:  يا اللهى ماذا فعلت لها لاستحق مثل المعامله هذه لم تستطيع التماسك فتركت العنان لدموعها ياللهى فقد مليت من هذه المعامله الجافه لماذا لم استطيع الافصاح عن ما بداخلى لماذا انفجرت بالبكاء على حالها 


خذلانى الكثير الكثير 

فكنت ادراى خذلانى منهم احببتهم 

فخذلونى لماذا هل لا يوجد بداخلهم قلب 

فاطلقت العنان لدموعها فقد امطرت وكنت غريق 

بها فهل تركونى وحدى لكى استجمع شتات نفسى هل هذا مستحيل لهم تركى وحدى لكى استجمع نفسى

الفصل الرابع

تعليقات

التنقل السريع