القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اكتفيت بك عشقا الفصل السادس بقلم لبني محمد

 

دار المجد

دار المجد 

رواية اكتفيت بك عشقا 

الفصل السادس 

بقلم لبني محمد 


للكاتبه لبنى محمد عيد 


ندى: اين انتى ميرا 

ميرا: ٠ سأخرج بعد قليل تكلمت ندى وقالت: هيا فأخى يحيى معى 

ميرا: سأتى اوه كدت ان انسى الكتاب 

ضحكت ندى وقالت: هل اعجبكى لدرجه الاحتفاظ به 

ايتها اللصه تكلمت ميرا: اصمتى ندى فقد نسيت هيا سأغلق 

ندى: هيا اغلقت ميرا الهاتف ورتبت ملابسها واخذت الكتاب 


خديجه: الى اين ميرا 

ميرا: ساذهب امى فقد اشتقت لندى وساذهب لزيارتها 

خديجه: ولكن لا تتاخرى عودى مبكرا 

ميرا: حاضر امى ودعت ميرا امها وذهبت انتظرت ندى وراتهم من بعيد 


ميرا: مرحبا ندى وعانقتها ميرا 

ندى: مرحبا كيف حالك 

ردت ميرا:بخير وانتى كيف حالك ندى: ندى مادمت انتى بخير انا بخير ضحكت ميرا 

ميرا: صديقتى اصبحت شاعرة ضحكت ميرا وندى والشخص الثالث الواقف يتأملها 

ثم ابعدت نظرها من ندى الى يحيى وقالت: مرحبا يحيى 

يحيى: مرحبا يا انسه ميرا 

ميرا: اوبس كدت ان انسى الكتاب مرة اخره مدت له الكتاب وقالت: اشكرك كثيرا استمتعت كثيرا فى قراءته 

فقد اعجبنى 

يحيى: لا باس يا انسه ميرا احتفظى به 

ميرا: ولكن قاطعتها ندى: هيا ميرا فقد اعجبك هذه هدية من اخى يحيى لكى 

خجلت ميرا وقالت: اشكرك استاذ يحيى 

ندى: هيا ميرا هل سنظل على ارجلنا هكذا هيا 


ماذا تفعل تكلم يوسف مع شخص فى الهاتف 

رد الاخر وقال: هى الان تجلس مع فتاة اوه لا انتظر ارى شاب معهم ايضا 


يوسف بغيظ: ماذا ومن هذا هل تعرفه 

رد الاخر وقال:  لاسيدى ولكن ان اردت 

اغلق يوسف الهاتف قبل ان يسمع كلام الاخر 

يوسف: ماذا ميرا فقد تساهلت معكى كثيرا ساريكى ميرا ستكون حياتك معى فى حجيم 


جالسه تنظر الى فنجان القهوة فى صمت لم يخرجها من صمتها الا ندى قائلة: ميرا ساذهب لشراء شئ وساتى 


ميرا: ماذا وهل سأجلس وحدى 

رد يحيى: العفو منكى يا انسه هل انا حائط لكى 

هذا الكلام جعل ميرا تتورد خجلا 

وقالت: لم اقصد استاذ يحيى والى اين انتى ذاهبه ندى 


ندى: ساذهب لشراء شئ وساتى على الفور هزت ميرا راسها وقالت: لا تتاخرى ذهبت ندى وتركت ميرا جالسه فى صمتها 


يحيى: وهل انتى مع الحب ولا الكبرياء يا انسه ندى اقصد هل تتخلى الانثى على كبريائها للحب 


هزت ميرا راسها نافيه قائلة: لا تتخلى الانثى عن ثوبها فكبرياء الانثى مثل ثوبها تماما ومثل طفل لا ماؤى له ولا اهل فالذى يحب لا يفعل اى شئ يمس كبرياء الانثى 

فكبرياء الانثى عظيم فانا ساكون مع الكبرياء لا الحب كل هذا كان يحيى يصغى الى كلامها بكل جوارحه ثم قال: وماذا عن الحب 

قالت: لا يدوم الحب فالحب لا يعطى الا الخذلان فالحب اشبه فنجان القهوة يكون لذيذ فى اوله وفى اخره مره 

قال يحيى: ولكن انتى هكذا ظالمه للحب فكل انسانه تريد ان تحب وتنحب ولكن انتى مختلفه كثيرا لا تعترفى بالحب وهذا ظلم للحب 


قالت ميرا: لا اعلم ولكن الحب هو خراب السلام الداخلى رد عليها على الفور وقال: وهل يوجد بداخلك سلام داخلى صمتت قم قالت: ليتَ لدى سلام داخلى ليتَ 

قال يحيى: لماذا هل السبب الحب او السبب انكى تريدى ان تحبى الشخص الصحيح الشخص الذى يريده قلبك وليس بتفكيرك اليس هذا الذى تريديه 

دار المجد 

قالت: صدقنى لا اعلم فقد تسلل الخذلان قلبى اصبحت لم اعد اهتم ولم اعد اشعر بشئ 

ميرا: لماذا تاخرت ندى هكذا 

قال يحيى: ستاتى الان ثم تكلم وقال: ماذا تدرسين انسه ميرا 

قالت: ادرس الطب فى سنتى الاول 

يحيى: اين تعرفتى على ندى فهى اكبر منكى 

قالت: رايتها تتشاجر مع صاحب المحل وكم كانت لطيفه ضحكت ميرا 

يحيى: هكذا ندى فهى اختى العزيزة الشقيه 

ميرا: اتفق معك وضحكت 

يحيى: ولكن لماذا الطب 


ميرا: لان احب هذا احب ان اعالج الناس من الامهم 

يحيى: ولكن كيف هذا وانتى لم تستطيعى معالجه الامك ردت عليه ميرا: يمكن لان حالتى ميئوس منها 

يحيى: هذا ليس صحيح صدقينى  ثم اكمل: وهذا لان  قلبك اجوف 

ميرا: ليت يعود بنا الزمن 

وضحكت بالم رأت ندى من بعيد اتايته لهم  


ندى: امل الا تأخرت عليكم 

ميرا: لا ولكن ساذهب انا الان ندى ونلتقى قريبا 

ندى: ولكن لماذا 

ميرا: كم تعلمى لا اريد ان اتاخر خارج المنزل ثم اكملت وداعا استاذ يحيى 


يحيى: انتظرى انسه ميرا سنقلك الى المنزل 

ميرا: لا داعى لذلك 

يحيى: لا انسه ميرا هيا ندى 


خديجه: سارا اريد منكى ان تذهبى لشراء هذا ومدت لها ورقه 

سارا: ولكن يا امى اريد ان ادرس لماذا لم تقولى لميرا 

خديجه: هيا ندى اختك ميرا لم تاتى بعد اذهبى 


تافافت سارا واخذت الورقه وذهبت 

اثناء شراء الاشياء تركت اشياءها وذهبت لشراء شئ 

بعد عودتها لم ترى اشياءها سألت البائع اين اشيائى 

البائع: يا انسه لقد تبدلا اشياءك مع شخص وترك اشياءه 

سارا: ماذا واين هذا الشخص 


البائع: ذهب للمحل الاخر واشار علي المحل قال هذا 

ذهبت سارا مسرعه الى هذا المحل 

اووف يا الهى ما هذا الشخص وكيف ساعرفه تركت اشياءه على الارض الذى تبدلت معها وجلست اين انت ايها اللص كيف تسرق اشيائى ساريك 


شخص خلفها: يا هذه. 


قال لها: ماذا تعرفين عن الحب؟ 

قالت له: الحب المعنى الصحيح للجنون 

قال لها: وكيف ذلك! 

قالت له: عندما يحب الانسان يخسر شيئان 

قال لها: و ما الشيئان؟ 

قالت له: عقله وقلبه، عقله لان عندما يحب يغيب المنطق فيصبح لا فائدة للعقل، وقلبه لانه اصبحَ ليس له بعد الان

الفصل السابع

تعليقات

التنقل السريع