القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اكتفيت بك عشقا الفصل التاسع بقلم لبني محمد

 دار المجد للقصص والروايات

دار المجد للقصص والروايات


 رواية اكتفيت بك عشقا

 الفصل التاسع 

بقلم لبني محمد 

لفصل التاسع


للكاتبه لبنى محمد عيد 


صور ودموع ما كانت هذه الا ندى وصورة لميرا صديقتها اخذت ندى تجفف دموعها كانت تبكى على صديقتها ماذا حدث لكى يا ميرا لماذا اخترتى البعد عنا كلنا نحبك لماذا فعلتى هذا لماذا تريدى الابتعاد عنا لماذا صديقتى اختى اشتقت لكى كثيرا اشتقت لكى كثيرا ميرا لماذا تفعلى هذا بى لماذا صديقتى اريد فقط ان اعرف ماذا حدث لماذا حدث معكى هكذا لماذا ميرا لماذا 


دخل يحيى على ندى وقال: كفاكى يا ندى كفاكى حزن فقد مر اسبوعين وهى فى عالم اخر قال هذا فى حزن شديد 

ندى: ماذا افعل يا اخى فقد اشتقت لصديقتى قالت هذا وهى تبكى ثم اكملت ماذا افعل 

يحيى:  ميرا لم تعد تريد الحياة فقد اختارت البعد عنا فهى الان فى عالم اخر 

ندى: اعلم ذلك اخى اريد فقط ان اطمئن عليها فقط 

يحيى: هيا نذهب لكى نزورها 

ندى بسعاده: هل سنزور ميرا 

يحيى: نعم هيا 

دخلت نجلاء قائلة: الى اين يا اولادى 

ندى: سنذهب لزيارة ميرا 

نجلاء بحزن على ابنتها: كفاكى يا ندى كفاكى 

ندى: كفانى ماذا يا امى ماذا 

نجلاء: كالعادة تذهبى وتاتى  منهاره لماذا تفعلى هذا بنفسك يا ابنتى لماذا تفعلى هذا 

ندى:لا اريد ان اتحدث مع احد ثم وجهة كلامها ليحيى هيا اخى اذا اردت ان تاتى معى هيت واذا لم تريد الذهاب وان تستمع الى كلام امى فانا ساذهب كادت ان تذهب ندى اوقفها صوت يحيى: انتظرى ندى ساتى معك يحيى لامه: وداعا امى 

نجلاء بحزن شديد: وداعا 


تكلمت ندى: اقف اخى لحظه شاشترى شئ واعود 

يحيى: ماذا ستشترى ندى 

ندى: ساشترى شئ اعود فورا 

يحيى: لا تتاخرى 

بعد مدة ليست بكبيرة اتات ندى و معها ورد 

ندى بسعاده: هذا الورد لميرا فقد كانت ميرا تحبه كثيرا 

يحيى بحزن شديد: هيا 

بعد مدة وقف يحيى امام المستشفى نعم فميرا طريحة الفراش منذ اسبوعين

ندى: سادخل اخى 

يحيى: وانا سالحق بك 

ندى: لا تتاخر اخى 

دخلت دخلت ندى ورات خديجه وسارا وحمدلله انه يوسف ليس موجود رات علامات الاعياء بعديه على خديجه والحزن قراءات نظرات سارا لم تستطيع تفسيرها او انها لا تصدقها 

ندى: مرحبا خالتي انتبهت خديجه لندى

خديجه بصوت شبه مسموع: مرحبا ابنتى ثم وجهة ندى نظرها نحو سارا وقالت: مرحبا سارا

سارا بصوت لمست ندى بيه الندم: مرحبا ندى 

ثم قالت ندى اريد رؤيه ميرا 

خديجه: ادخلي ابنتي ادخلي لها 

دخلت ندى لميرا كم ارتدت البكاء صديقتها طريحه الفراش منذ اكثر من اسبوعين صديقتها ميرا ياالهى ماذا حدث لك ميرا ماذا حدث 

اقتربت ندى من ميرا و لمست يديها البارده ورات من كم نحفت صديقتها وكم اصبح جسدها نحيف 


جلست ندى بجانب ميرا وقالت: ميرا ماذا حدث لكى ميرا ماذا حدث صديقتي كانت ميرا شبه واعيه

ثم اكملت ندى: لو رايت كيف اصبحت الخالة خديجه فقد اصبح الاعياء بادي على وجهها وماذا عن سارا فقد  التمست في نبرتها الندم  ميرا هل تعلمى اخي يحيى يا  ياتي معى كثيرا ولاكن لم يستطيع الدخول يتهرب واقول له هيا اخى يقول سالحق بكى ولم ياتي 

اول مره ارى اخي حزين لتلك الدرجه ميرا  ماذا فعلتى لنا يكون حبك كبير هكذا هي صديقتي انهضي لكي نتخانق هيا رات ندى دمعه يتيمه كالعادة تستمع ولكن لم ترد ثم اكملت ندى قائله: هل تعلمى يوسف لم ياتي 

عند هذه اللحظه رات تشنج عضلات ميرا رات اسوء  لحظه ميرا تنهار مجددا تصرخ تصرخ  انفزعت ندى وقالت: ماذا حدث ميرا دخلت خديجه وسارا على صوت صراخ ميرا

ماذا حدث ندى تحدثت سارا

ندى: لا اعلم فقد كنت اتحدث معها و حدث ما حدث 

ميرا اين اين ابي اريد ابي ابي ابي 

دخل ا الدكتور واعطي ميرا مهدئ

بكت ندى كثيرا على حاله صديقتها فقد كانت تفعل هذا ككل مره تهلوس بابيها ثم تنام على مهدئات 

بكت بكت كثيرا ماذا يحدث معكى ميرا ماذا 

ثم قالت  لسارا: اين عمى يونس سارا

سارا: لا اعلم يا ندى فقد كان عائدا ابي ولكن لم يعود حتى الان ولم نعلم اين هو او ماذا حدث معه

ندى: ماذا حدث يا الهي ماذا حدث هذه الاسره 

بعد مده ليست بالقصيره كانت ميرا في الوعي واللاوعي 

رات ميرا ندى تبكي ثم حولت ندى نظرها لميرا لتري ميرا  كالعاده في حالتها التي لم تتحسن قط 

دخلت سارا عليها وقالت هل رايت هاتف ميرا يا ندى

ندى:  هناك ساذهب لكي اجلبه لكى 

ذهبت ندى لكي تجلب الهاتف لسارا ولكن لحظه امساك ندى بهاتف ميرا لاحظ شئ 

ثم اخفت الهاتف على سارا  

ثم ذهبت لسارا وقالت لما اجده سارا  

سارا: ولكنك قولتى لى انكى رايتيه

ندى: فقد كنت اتخيل ذهبت سارا بعد ان استغربت من ندى ثم القت ندى نظره خاطفه  على صديقتها وقالت ساكتشف كل شيء ميرا صدقيني ساعلم كل شيء ميرا وداعا 

خرجت ندى بعد ان اخذت هاتف ميرا  و وداعت خديجه وسارا ورات اخيها يحيى اتى 

قالت لقد كذبت عليَ يا اخي وقلت انك اتي ولكنك لم تاتي 

يحيى بكذب: فقد انشغلت بشئ  يا ندى ولم استطيع المجيئ اليكى ثم قال كيف حال ميرا 

ندى بحزن: كم هى حالتها لم تتحسن بعد 

يحيى بحزن: ماذا حدث ندى 


سيدي ماذا نفعل معه فقد يظل يريد العوده 

يوسف:  لا تدع هذا يحدث 

رد الاخر:  امرك سيدي

يوسف:  ستكون لي ميرا لى وحدى ووالدك هذا ياله من عجوز  

ضحك بهستريه 

ساراكى لاحقا قطتى

الفصل العاشر

تعليقات

التنقل السريع