دار المجد
رواية اكتفيت بك عشقا
الفصل الثامن
بقلم لبني محمد
الفصل الثامن
للكاتبه لبنى محمد عيد
بداخلى الكثير من الاشياء ليتَ استطيع الافصاح عنها
ليتَ استطيع التحدث ولكن تأبى احروفى مساعدتى اريد حياة هادئة اريد ان اعيش حياة كأى فتاة لماذا كتبَ عليا هذا لماذا ليتَ لم نكبر ليتَ نستطيع اصلاح ماحدث بداخلنا ليتَ استطيع محو ما يحزننى ليتَ
دخل يحيى المنزل اندهشه عند رؤية ريهام ماذا يا الهى ولكن انتبه على ندى التى تضحك بخبث
ندى: اخى ريهام كانت تنتظرك كى تسلم عليك فخجلت ريهام كثيرا من كلام ندى
حم حم يحيى باحراج وقال: مرحبا ريهام
ريهام: مرحبا يحيى كيف حالك
رد يحيى: بخير
قالت ندى: اخى هل ساعدتنا فى اختيار تخصص لريهام فقد كانت محتاره كثيرا هل تساعدنا
يحيى بالطبع فرحت ريهام بداخلها فقد كانت ريهام معجبه به منذ الثانويه ولكن لم تستطيع الافصاح لاحد بهذا السر وتدعوا ان يكونَ يحيى يبادلها نفس الشئ
اخرجها من شرودها يحيى قائلا: ماذا انتى تريدى يا ريهام
ريهام: انا احب كثيرا الاحياء لذلك اخترت علوم ولكن بعد الكليه محتاره كثيرا في التخصص كم اتعلم يوجد تخصصات كثيرة
همهم لها يحيى بتفهم وقال: كنت اريد مساعدتك بهذا ولكن هذه رغبتك انت فانا لن استطيع الاختيار عنكى
قالت ريهام بتفهم: معكَ حق ساختار التخصص الذي يناسبني
قال يحيى: نعم هذا افضل بكثير
دخلت نجلاء: هيا يا اولادي العشاء جاهز
قالت ريهام: لا استطيع يا خالتى
قاطعتها نجلاء قائلة: لا يوجد اعذار هيا
ندى: هيا يا ريهام اخي قول لها ان تجلس لكى تشاركنا العشاء
قال يحيى باحراج: اجلسى يا ريهام وشاركينا العشاء
لم استطيع ان ارفض لك طلب يا يحيى قالت هذا ريهام بداخلها ثم قالت لندى: سأظل
نجلاء: هكذا هى ابنتى ريهام وضحكت ريهام
خرجت ريهام ونجلاء
يحيى: ما هذا الذي تفعلينه يا ندى فقد احرجتيني
ندى: ماذا فعلت يا اخي فقد فعلت الصح ريهام معجبه بك وانت ترى ذلك
يحيى: ولكن هذا ليس صحيح يا ندى
ندى: ولماذا كاد ان يتحدث يحيى ولكن رنين هاتفه اوقفه
قال لندى: ساخبرك لاحقا الان ساتحدث مع صديق لى
ندى: ولكن لا تتاخر
يحيى: هيا ندى اتركينى
خرجت ندى وتركت يحيى يعاود الاتصال بصديقه
اسامه: مرحبا يحيى
يحيى: مرحبا ايها الهارب اين انت فقد انتظرتك كثيرا ولكنك لم تاتى ماذا حدث
اسامه: فقد حدثت مشكله
يحيى: مشكلة ماذا واين ولماذا
اسامه: ساخبرك ثم اكمل لقد التقيت بفتاه مجنونه وخربت يومي
يحيى بضحك: ماذا حدث لكى تقول على الفتاة هكذا
اسامه: ذهبت لشراء اشياء وقد تبدل اشيائي واشيائها ولما اكتشف ذلك الا وانا ذاهب للمنزل ولكن ذهبت الى نفس المحل مره اخرى لكي ابحث عن صاحب الاشياء
ولكن قال لي صاحب المحل انها صاحبة الاشياء قد ذهبت وانا ذاهب رايت فتاه تجلس و لاحظت الاشياء خاصتي معها
وذهبت اليها ولكن اخطأت في ذلك لانها لم تصمت قط تتحدث ونعتتنى باللص تصدق هذا انا لسه وقالت لي اشيائي غاليه و اشيائك ذاته ماركه رديئه تصدق ذلك فتاة مجنونه
انفجر يحيى ضاحكا وقال: يا له من فيلم كوميدي وظلَه يضحك
اسامه: الا لم تصمت يحيى ساغلق بوجهك
يحيى وهو يحاول كتم ضحكته قائلا: ساصمت ولكن من هذه الفتاة هل تعرفها
رد اسامه سريعا: كيف لى ان اعرفها و لا اريد ان اعرفها
ضحك يحيى بشدة لم يقطع ضحكته الا دخول ندى
ندى: هيا اخى
يحيى: ساغلق الان ساتحدث معك لاحقا اسامه
رد اسامه: وداعا وسانتظرك غدا
يحيى: وداعا
لماذا تاخرتى سارا قالت هذا خديجه
سارا: فقد حدث معي سوء فهم وحدثت مشكله
خديجه: مشكله ماذا واين يا سارا
سارا: لا تقلقي امي فقد انحلت
خديجه: لا اعلم يا سارا فقد تظلي تفتعلين المشاكل
سارا: ليس هكذا يا امي
خديجه: هيا هيا فقد احضرت العشاء انا وميرا
سارا: واين ميرا
خديجه: فى غرفتها
ليل وضوء خافت وسكون
ميرا: لماذا لم استطيع اخراج كلامك يحيى لماذا لماذا ياالهى ماذا افعل تحدث مع ندى ولكن ماذا تقول عنى فقط تاخر الوقت ياالهى لماذا لم استطيع اخراجك يحيى هل انا مخطئه في ذلك وماذا عن يوسف وابي ياالهى ماهذا الذى اوقعت نفسي به فقد ظلمت نفسى كثيرا
سارا: لماذا لم ياتى ابى بعد يا امى
خديجه: لم اعلم لماذا فقد اخبرنى انه اتى ثم اكملت لا تشغلى بالك فقد ياتى بعد قليل
لم يخرج ميرا من هذه الحالة الا صوت هاتفها فرحت ميرا كثيرا ظنت انها ندى ولكن مهلا من فهذا ليس رقم ندى من هذا
ردت قائلة: السلام عليكم
رد الاخر: اشتقت لك كثيرا يا قطتي
مهلا من هذا بهذا الصوت ليس غريب علىَ من هذا
قالت: من معى
قال: هذا سئ قطتي ماذا لم تستطيع تمييز صوتي
ميرا: من معى يالك من وقح
قال: لا قطتي فانتى ذات ذاكره سيئه وضحك بخبث
يالهى من هذا مهلا هذا الصوت وهذه الضحكه ليست غريبه يالهى اهو لا ياالهى ارجو ان لا يكون هو
ميرا: يوسف
يوسف: يا لكى من صاحبة ذاكره سيئة ولكن هذا لا يؤثر قطتي و قاطعته ميرا قائلة: ماذا تريد يوسف
يوسف بخيث: اريدك قطتى وساحصل عليكى مهما كلف هذا
ميرا: في احلامك يا هذا انا لا اريدك يوسف لا اريدك
ساخبر ابى انى لا اريدك
يوسف: اذا رجع والدك
ميرا: ماذا تعني
يوسف: يالكى من فتاة ساذجه اذا اردتى ان يعود والدك فيجب عليكى السكوت قطتى وان تسمعى لى وتكونى فتاة مجتهدة معى
ميرا: ارجوك لا تفعل شئ ارجوك
يوسف: هذا يرجع لكى قطتى اراكى لاحقا
ميرا: لا ارجوك يوسف لا ارجوك اغلق يوسف الخط
ميرا: ارجوك لا ارجوك يوسف الا ابى وصرخت لا ارجوك
فقد سمع خديجه وسارا صوت ميرا ودخلوا مسرعين
رات خديجه ابتها تصرخ وتبكى راتها منهاره
خديجه: ميرا ماذا ميرا ابنتى ما بك
ميرا: لا ارجوك لا ارجوك اريد والدى اين والدى
خديجه: سياتى والدك سياتى
بكت ميرا لا امى اريد ابى لا اريد ابى وبكت خديجه رات ابنتها ميرا منهاره ماذا تفعل
ميرا: مابك ابنتى مابك اخبرينى ماذا افعل
ميرا ببكاء شديد: اريد ابى امى اريد ابى وانفجرت باكيه
لم تستطيع خديجه الا البكاء مع ابنتها
خديجه ببكاء: ماذا بك يا ابنتى ماذا بك وبكت
وبكت سارا ايضا اول مرة يروا ميرا هكذا
ميرا: اه يالهى اريد والدى يارب ببكاء
خديجه: سياتى يا طفلتى سياتى
لم تستطيع ميرا الوقف اكثر هبط جسدها تخلت عن كل شئ عن نفسها وروحها لقد تخلت عن كل شئ
خديجه رات جسد ميرا يهبط لم يستطيع فعل شى لابنتها لطفلتها
خديجه ببكاء: سارا اختك سارا ميرا طفلتى ماذا بها
سارا تحاول ان تساعد ميرا فى الاستيقاظ ميرا اختى
خديجه ببكاء: ماذا بها ابنتى طفلتى اخبرينى سارا ماذا بها
سارا ببكاء: امى لا اعلم لا اعلم وظلت تبكى
تعليقات
إرسال تعليق