القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه الوريث الحلقه السادسه عشر والسابعه عشربقلم داليا السعيد

روايه الوريث الحلقه السادسه عشر والسابعه عشربقلم داليا السعيد

 الوريث

البارت السادس عشر 

 الحب مش بالشهور ولا بالسنين لا ده ممكن يجي بنظره واحده "


/ انااااا جيت 

جاسر بإبتسامه / مليكه 

حور لجاسر / مين دي 

مليكه باستغراب / مين دي يا جاسر 

جاسر لحور / حور دي مليكه بنت عمي  

جاسر لمليكه / مليكه دي حور مراتي 

مليكه بدهشه / انت اتجوزت يا جاسر

حور بحده / ايوه متجوز فيها حاجه ولا ايه مش فاهمه يعني 

مليكه باستغراب لجاسر / هو فيه ايه هو انا قلت حاجه غلط

حور بغضب / ليه هو انتى عاوزه تقولي حاجه غلط 

 ثم قالت لجاسر / عاوزاك ثانيه يلا 

وجذبته من معصمه للمكتب 

حور بغضب / عاوزه اعرف كل حاجه عن البت دي جايه تعمل ايه عندك يا استاذ هو ده الي انت بتحبنى هه ان


قاطعها جاسر جاذبا اياها من معصمها الي صدره وسط نظراتها المرتبكه وهو يرجع شعرها خلف اذنها 

جاسر / هوووووش اهدي 

حور بعصبيه / هو انا مجنونه وابعد عني بقه 

جاسر بتسليه وخبث / حاسس ان فيه حد غيران هنا 

حور بارتباك / اااه لا مش غيرانه واغير من ايه يعني. 


جلس جاسر علي الاريكه في مكتبه وجذب حور الي حضنه وهو يلعب في شعرها 


جاسر بهدوء / دي مليكه بنت عمي واختي في الرضاعه 

حور / بس دي اصغر منك يا جاسر انت بتضحك عليا صح 

جاسر / هههههههه فعلا اصغر مني ، انا واخوها امجد قد بعض وامهم الي رضعتني علشان امي كانت تعبانه

حور بتساؤل / مش امجد ده الدكتور الي في المستشفى 

جاسر بهدوء / ايوه 

حور / طب ليه كنتم بتزعقوا لبعض 

جاسر بتنهيده / بعدين يا حور 

حور / ونبي يا جاسر قولي ليه زعلانين من بعض 

جاسر بزفره قويه / هحكيلك لانى محتاج اتكلم 

انا وامجد كنا اكتر من الاخوات كان امجد ماسك المستشفي الي فيها سلمي لانه شريك معانا انا وادهم ايوه فيه بعض الاعمال انا وادهم شركاء فيها ادهم مش مجرد صديق وبس ولا مدير اعمال وبيدير الشركه وهو ليه فيها اسهم 

المهم كان فيه بنت كانت عاوزه تلعب عليا وانا صدتها راحت لعبت علي امجد بس امجد فعلا حبها  وانا حظرت امجد منها وقلتله انها مش كويسه بس هو مصدقنيش وفضل معاها والبنت عملت لعبه عليه لما حست ان امجد بدء يفكر في كلامي وقالت له انها هتنتحر علشان امجد يبطل تفكير من الموضوع ويصدق ان هيا بريئه وانا الي بوقع بينهم وغيران ان البنت دي مع امجد لان كنت عاوزها ليا انا هي فهمته كده ان انا رحت لها وقولت لو مبقتيش ليا هوقع بينك انتى وامجد 

بس امجد نسي ان انا اخوه وصديقه وعمري ما أعمل كده 

المهم امجد اتجنن لما قالت له ان هي هتنتحر وفعلا راح لها لقاها ماتت وحمل الذنب عليا ان انا الي وصلتها الانتحار 


حور بدهشه وصدمه / كل ده 

جاسر / ايوه بس البنت دي اتقتلت مش انتحرت 

نظرت له حور بدهشه / ازاي 

جاسر بسخريه / عمي الي امجد بيقه ابنه  صلت عليا البنت دي علشان تخلينى احبها وهى تمضيني علي تنازل عن املاكى مش غير معرف بس انا ما سمحتلهاش فهي قالت تلعب علي حد تاني راحت لامجد ولما عمي عرف قتلها وامجد مفكر ان هي انتحرت 

حور / بس هي قالت له انها هتنتحر 

جاسر / عمي هددها تقول كده لامجد 

وبكده عمي استفاد ان يبعد امجد عنى ويشتغل معاه 

حور / وليه مليكه تقعد هنا 

جاسر بضحك / لانها عارفه الحقيقه ومش عاوزه تقعد معاه وهي بتخاف منه 

حور  / اها 


قام جاسر وقال لها / يلا بقه نروح لها هي زمنها قعده لوحدها دي لسه جايه ولا نكمل هنا وغمز لها بخبث 

حور بخجل / لا لازم نروح لها 

واسرعت من امامه وظل هو يضحك عليها 

....................................................

خرج جاسر لهم في جنينه القصر وجلس معهم وبعد قليل وجدوا ادهم يأتى لهم وهو يقول بإستعجال 

/ جاسر امضي علي الورق ده بسرعه علشان حضرتك مشيت من غير ماتقول وانا الف وراك يلا علشان راجع الشركه تانى 


ثم انتبه لمليكه الجالسه بجانب حور 

ادهم ببلاها وطريقه مضحكه / مين البت الحلوه دي ما اتجوزها دي خدودها مبقلظه شفايفها مقلبظه وهروح اجيب الدبلتين وهيبقي فيه زغاريط كتير 


قاطعه جاسر وهو يسحبه خلفه الي المكتب 

ادهم برجاء لجاسر / سيبنى يا جاسر ولا علشان انت متجوز يعنى يا عم سيبنى بقه عاوز اتجوز انا كمان 


اما عند حور ومليكه انفجرت حور ضاحكه علي منظر مليكه المتعجبه من هذا الرجل وخجله ايضا 

حور ضاحكه / لا خدي علي كده كتير 

مليكه بارتباك / بس بقه الله 

...............................................

امجد وهو يدخل الڤيلا لاخذ بقيه اشيائه للذهاب الي شقته وكان يمر بجانب غرفه مكتب والده سمع والده يتحدث في الهاتف وهو يقول 

امجد بصدمه احتلت عليه / لا مش معقول لا

الوريث 

البارت السابع عشر 

امجد وهو يدخل الڤيلا لاخذ بقيه اشيائه للذهاب الي شقته وكان يمر بجانب غرفه مكتب والده سمع والده يتحدث في الهاتف وهو يقول 

مراد بغضب / لا امجد مشي من الڤيلا راح شقته مش عارف ايه الي غيره ده انا قولت خلاص هيفضل يشتغل معانا ده مخه حلو وكان ومطلعنا فوق 

/ لا لا لازم اشوف حاجه تانيه اخليه يرجع تاني وما هو انا مش اعمل كل ده ويمشي ده انا وقعته في جاسر لما صلت البت سالي علي جاسر والغبيه معرفتش تعمل حاجه بس هي طمعت وقالت هتطلع من المولد بلا حمص لا راحت لفت علي امجد ولما عرفت خليتها تكلمه وتقول له انها هتنتحر الغبيه كانت فاكره ان انا لسه هشغلها معايا تاني هههههه هي قالت له انها هتنتحر انا بقه قتلتها وامجد فكر ان هي انتحرت بسبب جاسر هههههههه مع ان جاسر وامجد كانوا اكتر من الاخوات بس امجد مصدقوش لما حظروا 


امجد بصدمه احتلت عليه / لا مش معقول لا 


خرج امجد من الڤيلا سريعا واخذ يمشى بالسياره بلا هدف 

.................................................

ويعدي اسبوع 

امجد لا يذهب الي المشفي ويجلس في شقه لا يريد الخروج بعد معرفه الحقيقه 

................

اما عن سلمي في هذا الاسبوع حزينه جدا لعدم رأيتها لامجد 

.................

وحور بدأت تشعر بشعور غريب بإتجاه جاسر هل هذا بدايه حب او اعجاب او او 

................

اما عن جاسر يذهب لشركته ويأتي ليجلس مع حور اطول وقت ممكن 

..............

ادهم يأتى لقصر جاسر كل يوم لرأية مليكه ومشاكستها 

............

ومليكه بين خجل وقلق خجل من ادهم لمشاكستها وقلق علي امجد لعدم رده علي رنين هاتفه ولا تنكر اعجابها لادهم في هذا الوقت القصير 

............

ومراد الصياد يخطط لارجاع امجد اليه ومازال يفكر في الخلاص من جاسر

.....................

في يوم جديد 

مليكه بخوف / جاسر انا عاوزه اشوف امجد مش بيرد علي التليفون من اسبوع انا عاوزه اعرف هو فين 

ثم انهارت في البكاء 

جاسر بحيره / وكمان مش بيروح المستشفي 

مليكه قومي البسي و تعالي معايا يلا 

مليكه / هنروح لامجد 

جاسر بابتسامه / اه انا عارف هيبقي فين 

مليكه بقلق / طب انت وامجد ه‍. هتروح ازاي 


تدخلت حور مؤيده مليكه / بلاش يا جاسر متروحش 

جاسر  / امجد عمره ما هيعمل حاجه يلا يا مليكه 

حور / جاسر عاوزه اجي معاك 

جاسر / حور خليكى علشان ما متتعبيش انا مش هتأخر 

اقترب منها و قبل جبينها ورحل 

................................

كان جالس في شقته علي الاريكه بإهمال ويفكر " انا ازاي انخدع في البنت الي حبيتها مكنتش حاسس بأي حاجه وازاي اصدق علي جاسر كده ده اخويا وصحبي لا هعمل ايه لو روحت لجاسر هيقبل يسامحني وابويا ازاي يعمل كده "


فاق علي دق الباب تنهد ولم يتقدم لفتحه فجأه انفتح الباب 

قام امجد سريعا ليري من فتح الباب

 

/ فاكر لما تقفل علي نفسك مش هعرف اوصلك ولا افتح الباب تعالي يا حيوان شوف اختك الي مرعوبه عليك 

امجد بدموع /جاسر 

ثم ارتمي في احضانه واخذ يبكي / انا اسف انا مش عارف صدقتهم ازاي


فجأه شهقت مليكه برعب وهي تشاهد جاسر يبعد امجد من احضانه ويلكمه بقوه في وجهه جعلته يترنح وهو يقع ارضا ووجهه وانفه ينزفان الدماء


  1. الفصل التالي

تعليقات

التنقل السريع