القائمة الرئيسية

الصفحات

 بَيْتُ ثَقَافَةِ اَلشُّرُوقِ 

لَا يُخْفِي عَلَى اَلْقَاصِي وَالدَّانِي أَهَمِّيَّةَ اَلْمَكْتَبَاتِ اَلْعَامَّةِ وقصور الثقافة ، حَيْثُ تَحْتَضِنُ أَطْفَالَنَا ، تُنَمِّي مَوَاهِبَهُمْ ، لَا تَتْرُكُهُمْ لِخَطَرِ اَلْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ ، أَوْ اَلشَّوَارِعِ ، لِذَلِكَ اِلْتَجَأْنَا لِكُلِّ مَنْ لَهُ عَلَاقَةٌ بِذَلِكَ اَلْأَمْرِ لِفَتْحِ مَكْتَبَةِ اَلطِّفْلِ اَلْمُغْلَقَةِ مُنْذُ نَشْأَتِهَا بِمَدِينَتِنَا اَلْعَرِيقَةِ وَلَكِنْ ذَهَبَتْ مَطَالِبَنَا أَدْرَاجُ اَلرِّيَاحِ .

بَيْتُ ثَقَافَةِ اَلشُّرُوقِ  بقلم مي محسن


 بِدَايَةِ اَلْإِجَازَةِ اَلصَّيْفِيَّةِ لِهَذَا اَلْعَامِ ذَهَبْنَا لِزِيَارَةِ رَئِيسِ جِهَازِ مَدِينَةِ اَلشُّرُوقِ فَزف إِلَيْنَا خَبَرُ إِنْهَاءِ مُعَانَاتِنَا فَقَدْ تَمَّ تَخْصِيصُ مَكَانٍ لِنَشْرِ اَلثَّقَافَةِ وَالْوَعْيِ لِلْأَطْفَالِ بِنَاءً عَلَى زِيَارَةٍ شَخْصِيَّةٍ مِنْ اَلدُّكْتُورَةِ جِيهَانْ حَسَنْ مُصْطَفَى مُدِيرَ عَامِ فَرْعِ ثَقَافَةِ اَلْقَاهِرَةِ اَلَّتِي حَضَرَتْ إِلَيْهِ وَلَمْ تُغَادِرْ حَتَّى أَتَمَّتْ مَا نَوَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ اَلْخَطْوُ عَلَى خَرِيطَةِ طَرِيقِ اَلدَّوْلَةِ فِي اَرِّثَاءِ اَلثَّقَافَةِ بِنُفُوسِ أَطْفَالِنَا لِنَحْمِيَهُمْ مِنْ خَطَرِ اَلْغُرَبَاءِ. اَلْيَوْمِ اَلْخَمِيسَ 13 _ 10 _ 2022 كَانَتْ اَلِانْطِلَاقَةُ بِحُضُورِ اَلسَّيِّدَةِ اَلدَّؤُوبَةِ ، اَلْمَحَبَّةُ ، اَلْمُتَفَانِيَةَ بِعَمَلِهَا حَضَرَتْ وَحَضَرَ مَعَهَا اَلسَّعَادَةُ وَالْأَمَلُ فِي غَدٍ أَفْضَلَ لِأَطْفَالِ مَدِينَةِ اَلشُّرُوقِ بَدَأَ اَلْحَفْلُ بِتَدْشِينِ نَشَاطِ بَيْتِ اَلثَّقَافَةِ بِمَدِينَةِ اَلشُّرُوقِ بِعُرُوضِ اَلْبَانْتَنِيومْ مِنْ اَلْأُسْتَاذِ أَكْرَمَ اَلدَّهْشُورِي وَالْأَلْعَابُ اَلتَّفَاعُلِيَّةُ بَيْنَ رُوَّادِ بَيْتِ اَلثَّقَافَةِ 

بَيْتُ ثَقَافَةِ اَلشُّرُوقِ  بقلم مي محسن

بَيْتُ ثَقَافَةِ اَلشُّرُوقِ  بقلم مي محسن

بَيْتُ ثَقَافَةِ اَلشُّرُوقِ  بقلم مي محسن

بَيْتُ ثَقَافَةِ اَلشُّرُوقِ  بقلم مي محسن


 ‏لَمْ يَحْضُرْ اَلْأَطْفَالُ فَقَطْ بَلْ حَضَرَ مَعَهُمْ أُمَّهَاتِهِمْ اَلَّذِين اِقْتَحَمَ اَلسُّرُورُ قَلْبَهُمْ بِكُلِّ مَا يُقَدِّمُهُ اَلْبَيْتُ لَابْنَاءهَمْ فَالْبَيْتُ لَيْسَ مَكْتَبَةَ طِفْلٍ فَحَسْبَ، بَلْ أَدْرَجَتْ بِهِ اَلدُّكْتُورَةُ جِيهَانْ حسن مصطفي، وِرَشٌ فِي فَنِّ اَلرَّسْمِ وَالْمُوسِيقَى اَلْأُسْتَاذَةِ سِحْرَ حُسْنِ وَرْشَةٍ اَلْاَسْتُوبْ مُوشِنْ وَالْجِرَافِيك وَيَقُودُهَا اَلْاَسْتَاذَرَامِىْ صُبْحِي ، وَرْشَةُ فَنِّ اَلْقِصَّةِ وَالسِّينَارْيُو وَتَقُودُهَا اَلْكَاتِبَةُ مَيْ مُحَسَّنٍ عَامِرٍ ، وَرْشَةٌ اَلْبَاطَرُونْ وَالتَّفْصِيلُ لِسَيِّدَاتِ مَدِينَةِ اَلشُّرُوقِ وَتَقُودُهَا اَلْأُسْتَاذَةُ رَنْدَا فُؤَادْ 

 ‏ وَلِإِيمَانِهَا اَلشَّديدَ بِأَهَمِّيَّة اَلْآبَاءِ قَامَتْ بِالْإِعْلَانِ عَنْ فُصُولِ مَحْوِ اَلْأُمِّيَّةِ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ مَحْوِ اَلْأُمِّيَّةِ وَتَعْلِيمِ اَلْكِبَارِ كَمَا أَنَّ هُنَاكَ نَدَوَاتٌ تَوْعَوِيَّةٌ بِالصِّحَّةِ اَلْجَسَدِيَّةِ وَالْبِيئِيَّةِ عَنْ طَرِيقِ بَرْنَامَجِ اَلتَّشْبِيكِ بَيْنَ بَيْتِ اَلثَّقَافَةِ وَبَيْنَ اَلْإِدَارَةِ اَلْبَيْطَرِيَّةِ وَالصِّحَّةِ وَالسُّكَّانِ وَالتَّضَامُنِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ وَالْإِدَارَةِ اَلتَّعْلِيمِيَّةِ بِالْمَدَارِسِ بِمَدِينَةِ اَلشُّرُوقِ لِعَقْدِ اَلنَّدَوَاتِ وَالْخُرُوجِ إِلَى اَلْمَدَارِسِ وَمَرْكَزِ اَلشَّبَابِ لَأَقَامَهُ أَنْشِطَتنَا اَلثَّقَافِيَّةَ وَالْفَنِّيَّةِ.

 ‏

 ‏ إِيمَانًا مِنْهَا بِدَوْرِ اَلْأَدَبِ وَالشِّعْرِ اِسْتَقْبَلَتْ اَلشَّاعِرَ هَانِي عِزَّتْ رَئِيسُ رَابِطَةٍ اَلزَّجَّالِينَ وَكُتَّابِ اَلْأَغَانِي مَكْتَبَ اَلشُّرُوقِ وَسِكْرِتِيرَتِهِ اَلْأُسْتَاذَةِ مَيْ مُحَسَّنٍ وَتَمَّ اَلِاتِّفَاقُ عَلَى إِقَامَةِ نَدَوَاتِهِ فِي مَقَرِّ اَلْبَيْتِ

 ‏ كَمَا وَضَعَتْ اَلْخَطُّوتْ اَلْأَسَاسِيَّةَ لِإِقَامَةٍ نَادَى أَدَبُ اَلشُّرُوقِ لِيَعْلُوَ شَأْنَ أُدَبَاءِ اَلْمَدِينَةِ وَيَكُونُ بَيْتُ اَلثَّقَافَةِ مِنْبَرًا لِلْأَدَبِ وَالثَّقَافَةِ بِالْمَدِينَةِ للَّصغَارْ وَالْكِبَارُ هَذَا لَيْسَ جَدِيدًا عَلَيْهَا فالتَذُهَبْ لِقَصْرِ ثَقَافَةٍ اَلْاَسْمِرَاتْ وَسَتَجِدُ بَصْمَتُهَا فِي نُفُوسِ أَبْنَاءِ هَذَا اَلْحَيِّ اَلْجَدِيدِ ، جَالَسَهُمْ وَسَتَنْدَهِشُ مِنْ أَخْلَاقِهِمْ وَثَقَافَتِهِمْ بَعْدَ أَنْ فَتَحَتْ اَلدُّكْتُورَةُ جِيهَانْ لَهُمْ قَصْرُ اَلثَّقَافَةِ وَعَلَتْ بِأَخْلَاقِهِمْ وَعُقُولِهِمْ وَتَنْمِيَةِ مَهَارَاتِهِمْ فَأَصْبَحَ أَبْنَاءٌ يَنْشُدُ بِهُمْ ظَهْرٌ وَطننا اَلْغَالِي مِصْرَ صَاحَبَتْ اَلرِّيَادَةُ فِي اَلثَّقَافَةِ وَالْأَدَبِ بِكُلِّ رُبُوعِ اَلْأَرْضِ

 ‏ اِنْتَهَى اَلْيَوْمِ وَلَمْ تَنْتَهِيَ سَعَادَةُ سُكَّانِ مَدِينَةِ اَلشُّرُوقِ بِهَذَا اَلْإِنْجَازِ اَلَّذِي طَالَمَا طَالَبْنَا بِهِ وَحُلْمِنَا بِتَحْقِيقِهِ أَدَامْ اَللَّهِ لَنَا كُلٍّ مُخْلِصٍ وَمُحِبٍّ لِعَمَلِهِ لِتَعْلُوَ رَايَةَ مِصْرَ بِكُلِّ اَلْكَوْنِ

 ‏ بِقَلَمِ مَيْ مُحَسَّنٍ عَامِرٍ


تعليقات

التنقل السريع