القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار الصحفية رنيم العشري مع الكاتبة ملاك جلال علي

حوار الصحفية رنيم العشري مع الكاتبة ملاك جلال علي


حوار الصحفية رنيم العشري مع الكاتبة ملاك جلال علي 

حوار _ رنيم العشري 


بالرغم من الاحتلال، والظروف القاسية، إلا أن فلسطين ومثل عادتها القوية هي الأرض صانعة الرواد والأبطال، معنا اليوم ابنة فلسطين "ملاك جلال علي" التي تسعى لتثبت قدرة أبناء فلسطين، يسعدنا بدء حوار شيق مع الكاتبة الفلسطينية "ملاك"


مرحبا "ملاك" بالبداية ما هو الشكل المفضل لك بالكتابة، هل التلون واللعب بالألوان الكتابية، أم التخصص بشيء محدد؟

 

لاشكّ بأن الكاتب الأدبي من المفترض أن يكون شاملاً ومُلمًّا بِكل العناصر الأدبية المتنوعة، ولذلك أنا مع التنوع في حدودِ المنطِق ولستُ من مُحبي الفنتازيا والرعب بالعموم لذلك أفضل التنوع بين الرواية الدرامية والواقعية والفلسفية والتاريخية.


ما نوع كتابك المفضل؟

 

أكثر ما أجدُ ذاتي فيه هي الرواية الدرامية الممزوجة بنكهة الواقعية المأخوذة عن أحداثٍ درامية وقعت في زمنٍ مُعيّن.


ما هي نوعية الكتاب الذي لم ولن تملي منه مهما زدتي بقرائته؟


الكُتب من المعروف بأنها تختلفُ عن الرواية، إن كان السؤالُ عن الكِتاب فبالطبع لا أملُ أبدًا كُتب المنطق والتنمية البشرية.

حوار الصحفية مع الكاتبة ملاك جلال علي 

 من هو ملهمك بالكتاب؟


ذاتي ولا أحد سواها، ولكن هناك من آمن بتلك الذات مما مكنها من النجاح في إلهامي.

_ ما السبب أو من الشخص الذي جعلك تلتفتي لمجال الكتاب، طبعًا خلف كل كاتب، قاريء وأنا بالأساس قارئة، مكنتني القراءة من اكتساب خبرة دراسة الرواية وفهمها والتركيز على أساليب كتابتها وكان ذلك أحد أسباب التفاتي لهذا المجال، بالنسبة للأشخاص فكان جدي رحمه الله دافعًا أساسيًا لبروعي فيه.. فهو يُعد أول من عرفتُ الرواية بفضله حين أهداني روايةً للأديب العالمي غابرييل غارسيا ماركيز.


حدثينا عن بعض من أعمالك وجوائزك بمجال الكتابة

حوار الصحفي مع الكاتبة ملاك جلال علي


من أبرزها عملي الروائي "أحببتُ قمرًا" الذي نال شعبيةً واسعةً ونجاحًا رائعًا فاجئني أنا شخصياً بمشاركته بحدثٍ عربي دولي ذو أهمية كمعرض القاهرة للكتاب ولدورتين متتاليتين في العام2021 كما وأيضاً شاركت في معرض بنغازي الدولي للكتاب بحضور 160 دار نشر من حول العالم. 

أملك في رصيدي كتابًا مُشتركًا "في انتظار عينيك" صُدر عن يُوريكا للنشر والتوزيع_مصر بالتعاون مع "ذوّاقة الكُتب" وأيضًا ديوانًا مشتركًا بعنوان "قوافي الحياة" عن نفس دار النشر، وقصصٌ قصيرة سبق وتم نشرها في منصاتٍ الكترونية أبرزها "الرجُل الذي أنقذني " و"آنجلا_ فتاةُ ملجأ مارتينيت".

حوار الصحفية رنيم العشري مع الكاتبة ملاك جلال علي


 أعمالك أو خططك المستقبلية


من الناحية الأدبية أعمل على كتابةِ عملٍ روائيٍ جديدٍ سيصدر ان شاءالله في المستقبل القريب، أيضًا في الخُطى لإنشاءِ منظمةٍ توعويةٍ مهتمة بالقضايا الإنسانية والصحة النفسية مُسلطةً الضوء على قضايا القواصر والتوعية ضدها.

حوار الصحفي رنيم العشري مع الكاتبه ملاك جلال علي 

لكل منا ما يعيق طريق نجاحه، من نماذج حاقدة أو ناقدة، فهل تعرضت لمثلها؟


بالطبع لا يمكننا إنكار ذلك، بالأخص لأنني مُغتربةٌ أقيم في بلادٍ غير بلادي الأم، كان ذلك أبرز أسباب المشاكل التي ولازلت أعاني منها في إجراءات نشر أعمالي.



من هو مثلك الأعلي بالحياة؟


رحمهُ الله جدي الراحل، وبالطبع لا أُنكر وجود أمي. 


دعينا نخرج من حديث المجال إلى حديث الحياة دعينا نعلم من هي "ملاك جلال علي" ولكن، من الجانب الشخصي.


"ملاك" هي  معلمة لغة انجليزية لأكثر من ثلاثة أعوام ، ناشطة اجتماعية ومهتمة جدًا في القضايا الإنسانية وعضو مؤسس في جمعية حقوق المرأه والطفل والأعمال الخيرية، مسؤولة إعلامية في الرابطة الاجتماعية الخيرية.


مجال دراستك


أدرس الأدب، شغفي الأول المرتبط بشدة بمواهبي الكتابية والذي تعلمت من خلاله الكثير عن الثقافات الكتابية والاساليب والكُتاب وغيرها..


نأتي لسؤالنا المعتاد وهو، بعيدًا عن عملك، حياتك، ومجال الكتابة إن كنتِ شخصًا له سلطات بالدولة، ما الشيء الذي ستقبلين عليه لتغير نظرة العالم للكتابة والشعر؟


الأدب شيءٌ جماليّ وعميق جدًا يؤثر إيجابًا على شخصية الإنسان ووعيه الثقافي اعتقد بأنني كُنت سأضيف مادة الأدب في المنهاج الدراسي بالاضافة الى الندوات والمعارض المهتمه بالكتاب والرواية ودعم الكُتاب الصعد وختامًا انشاء المكاتب بتوسع اكثر.


أخيرًا ولكن مع شديد الأسف أخذنا الطريق إلى نهايته، أخبرينا الآن عن موقف لن تنسيه بحياتك، وما الدروس المستفادة منه وكيفية تخطيه.


عشت مواقف كثيرة أشعرتني بأنني غريب، وأنني إن لم أكن شخصًا ناجحًا لن يكون لي كيان في هذا المجتمع.. عشت ليالٍ كنت فيها من شدة الحُزن أكاد أُخنق .. خيبات وصدمات نفسيه أودت بي إلى حضيض الألم، وفي كل مرةٍ كُنت أعيش فيها الشعور كاملاً دون الهروب منه، ولذلك أنا هُنا في مكانتي هذه .. تلك المواقف صنعت مني ملَك الناجحة المؤثرة المُلهمه والكاتبة.

شرفنا التعامل والتحاور مع هكذا جوهرة، سعدنا بلقائك.


تعليقات

التنقل السريع