القائمة الرئيسية

الصفحات

 خواطر بقلم مياده عصام 

انوار الامل

خواطر بقلم مياده عصام


ضوء خافت يشع من أمامي ،أهذا من تخيلاتي أم من عقلي الباطني،أم حلم من أحلامي،أم.حقيقة

،لا أعرف أحساسي يقول لي دققي النظر إليه ولكني لا أكاد أعلم ما الذي أشعر به، دققي وسترين كل النور الذي كنتِ تبحثين عنه مُن القِدم....

النور الذي سيضيئك إلي أبد الضهر ،،النور الذي سيبعث الأمل إلي قلبكِ من جديد ، النور الذي سيزهرك مهما حلاّ بيكِ من ظلمات ،ويجعلكِ نجمـًا من نجوم السماء، ولكن لم أعلم إحساسي إلي الآن،ولا أعلم إن كان إحساسي صادقًا أم كان كاذبًا، ولكن أعلم هل كان إحساسي سيخذلني في البداية أم أنني تعودتُ على الظلام ،أنه يوجد عكس للكلمة،يوجد ضياء...نور ..ولكن كل هذا ليست سوىٰ كلمات متفرقة ليس لها معنًا ولم تكن حقيقية،ولكن قلبي قد فقد الأمل من جديد قد فقد الكثير والكثير،ولم يعد يتحمل لأكثر من ذلك،،دعني أخبرك

أنك ستتألم ثم تعتادُ ثم يصبح الألم شيئاً عاديًا،الحميع يأتون ويذهبون،الدنيا لا تتوقف عن الأذيٰ،الدنيا كالقطار ونحن نهبط في محطة لا محالة...أنتظر هذه اللحظة بشوقٍ وحنين،وأصبحت أنظر كثيرًا إلي النجوم في السماء،وتمنيت أن أكون نجم من نجوم هذه السماء الزرقاء،أحببت القمر والنجوم حتي أدمنت النظر إليهم .....  

لـ مياده عصام 

حلمٌ محطم. 

كم أردت أشياءً تأتي وتتحقق، تمنيت الكثير، ولكن خسِرتُ الأكثر، ظلت تلك الأمنيات في مخيلتي كالحلم المستحيل الذي لا يتحقق، كُلما اقتربت تبتعد تدريجيًا، كلما زاد إيماني بالله وتكاثرت طموحي؛ تأتيني فكرةٌ مهدمة وهالكة لأحلامي بأكملها، تأخذني لنقطة البداية مجددًا، فقد تساقطت جميع أوراقي وأحلامي جميعها، وليست شيئًا بسيطًا منها، أصبحت غصنًا باهتًا وذابِلًا من الحزن، داخلي أفكارٌ عديدة، تعيسة من التفكير؛ فالتفكير فيما يأتي والمستقبل مسيءٌ للغاية للعقل وللجسد أيضًا، والماضي كفيلٌ أيضًا لنهاية القلب بأكمله، كادت الذكريات أن تحطمني من داخلي كثيرًا، كادت تحولني إلى شخصٍ آخر، ولكنني فُزت في تخطيها ونسيانِها.


#مياده_عصام 

طرقات الحياه

أريد أن أخبرك شيئًا يا عزيزي ، يكمُن اللُطف في الأقدار .

نتخبط في طرقات الحياة ونتعثر وتفقد جزءًا من أرواحنا مع كل عُثر مُداهمًا لإحدىٰ نجومنا ؛يفتك بها؛

ونظل نحلم إلي النهاية وحتي ولم نلمس منه شيء

بدأت أنظر إلى نفسي في المرآة المظلمة وأفكر مع نفسي لماذا لم يتحقق ما نحلُم به؛ كم من مرة سعينا وإذًا وبأخر الطريق هاوية؛فنستدير حائرين القوىٰ خائبين الرجاء،

والآن جئت عزيزي لأذكرك بسبب

لا تبتئس؛فوعده حق،فمهما تعركلنا تناثرت أرواحنا ففي النهاية ننتظر جبره 

أنظر إلي نفسك اليوم في المرآة ف قد ترىٰ نفسك أجمل الأشياء على الإطلاق التي يريد أن يحظى بها شخصًا في يومٍ من الأيام.

خواطر بقلم مياده عصام 

لـ *مياده عصام* 

جمال القمر

في المساء،.....

عندما أنظر من نافذة غرفتي إلي السماء،وأرىٰ ذلك البدر الجميل المتوهج في السماء،أتعجب من كونه مُختلف ورائع رغم إنهّ مكتفئ بنفسه،مُفضل العزلة عن باقي من حوله ،هل لأنه ذاق من لهيب النجوم المتوهجة فلم يستطع إحتمال نيرانها فأبتَعد عنها ،ومع ذلك فإنه ينير الطريق لمن حوله ،وينيره لمن يسير في الظلمات الحالكة ،فلديه الكثير من الألم حقًا ألا أنه ظل متمسكًا قويًا متوهجًا يضئ ،ياله من قمرٍ جميلُ حقًا....


لـ *مياده عصام*


تعليقات

التنقل السريع