الابتزاز الإلكتروني بقلم الكتابة شهد شهبو
انا جميلة، ليس مدح هذا اسمى،املك من العمر عقدين، اعمل كناشطة فى مواقع التواصل الاجتماعى، أو ما يدعى ب"بلوجر"، لدى العديد من المتابعون، ولكن ازداد عددهم بعدما وقعت ضحية لمواقع التواصل الاجتماعى، بشكل اوضح: بعدما تعرضت لإبتزاز الكترونى أَحْرَق روحى.
قبل خمس اشهر من الآن، تعرفت على فتاة من متابعنى، أخبرتنا عن مدى حبها لى وكم ستفرح عندما اتحدث معها، لم احب ان اردها خائبة؛ تعرفت عليها تحدثنا أكثر واكثر، اصبحت تشاركنى ادق تفاصيل حياتها، بدأت المشكلة عندما اصبحت تحزن من عدم مشاركتى لحياتى الشخصيه معها، كانت تخبرنى دائما اننا اصدقاء شهرين لماذا لا اثق بها؛ وفى هذا الوقت خرجت تلك الحمقاء التى بداخلى وأصبحت تشاركها، حتى انها اعتادت على وجود تلك الفتاة،_بعد مرور شهر آخر _ بدأت الحمقاء التى بداخلى بإخبارها عن اسرارى التى لا يعلمها اقاربى حتى، ولكن الفتاة كانت لطيفه حقاً، أو كنت انا الأكثر حماقة حينها.
فى الثانى عشر من الشهر الثالث لمعرفتى بها، فوجئت بالعديد من الرسائل، والمكالمات، وكثير من الڤيديوهات المُشَاركه على صفحتى الخاصة، بالتأكيد لم تكن تلك الڤيديوهات الا: صور لى موضوعه على التسجيلات الصوتيه الحاملة لأسرارى التى اخبرتها لتلك الفتاة اللطيفه، لأكون انا حديث الناس لفترة.
بالتاكيد تتسائل ما اهمية تلك الاسرار لتكون موضع اهتمام من الناس، لأخبرك؛ أنا فتاة مصابة بالبهاق، أو التشوه الجلدى؛ ولا يعلم أحد من المتابعين هذا السر؛ لأنى لم أكن اظهر يداى وإذا ظهرت تكون مغطاه، تخيل هذا ليس ابتزاز فقط وانما سخرية من أمراض الناس أيضاً.
كان الموضوع اكثر أذيه فى بادئ الأمر، ومن ثم تعاهدت ان أجعل الشباب اكثر وعياً، أن اجعلهم لا يصمتون عن حقوقهم، أو عما يفعل اصحاب العقول المختلة هؤلاء.
ظهرت فى بث مباشر، اخبرتهم عن تفاصيل الحادثه، اخبرتهم أن يحدثونى عن اى ابتزاز حدث لهم.
تلقيت العديد من الأنواع منهم من احبت شاب وهددها بصورها، من هددت اختها بصور مركبة لتفسد العلاقه بين اختها وخطيبها، من تلقى الابتزاز من اقرب صديق له عندما أخبره بأسراره والعديد، والعديد.
لذا ساعد كل من ترى انه يتعرض للابتزاز لكى لا تكون نتيجته الانتحار، حافظ على غيرك، لا تصمت على حقك، لا تخف ولا تخشى أحد إلا الله، تكلم ولا تصمت.
بقلم/ شهد شهبو
جريدة خطوة للنشر الالكتروني
الابتزاز الإلكتروني بقلم الكتابة شهد شهبو
انا جميلة، ليس مدح هذا اسمى،املك من العمر عقدين، اعمل كناشطة فى مواقع التواصل الاجتماعى، أو ما يدعى ب"بلوجر"، لدى العديد من المتابعون، ولكن ازداد عددهم بعدما وقعت ضحية لمواقع التواصل الاجتماعى، بشكل اوضح: بعدما تعرضت لإبتزاز الكترونى أَحْرَق روحى.
قبل خمس اشهر من الآن، تعرفت على فتاة من متابعنى، أخبرتنا عن مدى حبها لى وكم ستفرح عندما اتحدث معها، لم احب ان اردها خائبة؛ تعرفت عليها تحدثنا أكثر واكثر، اصبحت تشاركنى ادق تفاصيل حياتها، بدأت المشكلة عندما اصبحت تحزن من عدم مشاركتى لحياتى الشخصيه معها، كانت تخبرنى دائما اننا اصدقاء شهرين لماذا لا اثق بها؛ وفى هذا الوقت خرجت تلك الحمقاء التى بداخلى وأصبحت تشاركها، حتى انها اعتادت على وجود تلك الفتاة،_بعد مرور شهر آخر _ بدأت الحمقاء التى بداخلى بإخبارها عن اسرارى التى لا يعلمها اقاربى حتى، ولكن الفتاة كانت لطيفه حقاً، أو كنت انا الأكثر حماقة حينها.
فى الثانى عشر من الشهر الثالث لمعرفتى بها، فوجئت بالعديد من الرسائل، والمكالمات، وكثير من الڤيديوهات المُشَاركه على صفحتى الخاصة، بالتأكيد لم تكن تلك الڤيديوهات الا: صور لى موضوعه على التسجيلات الصوتيه الحاملة لأسرارى التى اخبرتها لتلك الفتاة اللطيفه، لأكون انا حديث الناس لفترة.
بالتاكيد تتسائل ما اهمية تلك الاسرار لتكون موضع اهتمام من الناس، لأخبرك؛ أنا فتاة مصابة بالبهاق، أو التشوه الجلدى؛ ولا يعلم أحد من المتابعين هذا السر؛ لأنى لم أكن اظهر يداى وإذا ظهرت تكون مغطاه، تخيل هذا ليس ابتزاز فقط وانما سخرية من أمراض الناس أيضاً.
كان الموضوع اكثر أذيه فى بادئ الأمر، ومن ثم تعاهدت ان أجعل الشباب اكثر وعياً، أن اجعلهم لا يصمتون عن حقوقهم، أو عما يفعل اصحاب العقول المختلة هؤلاء.
ظهرت فى بث مباشر، اخبرتهم عن تفاصيل الحادثه، اخبرتهم أن يحدثونى عن اى ابتزاز حدث لهم.
تلقيت العديد من الأنواع منهم من احبت شاب وهددها بصورها، من هددت اختها بصور مركبة لتفسد العلاقه بين اختها وخطيبها، من تلقى الابتزاز من اقرب صديق له عندما أخبره بأسراره والعديد، والعديد.
لذا ساعد كل من ترى انه يتعرض للابتزاز لكى لا تكون نتيجته الانتحار، حافظ على غيرك، لا تصمت على حقك، لا تخف ولا تخشى أحد إلا الله، تكلم ولا تصمت.
بقلم/ شهد شهبو
تبارك الرحمن جميل اووي ♥♥
ردحذف