حوار صحفي مع الكاتبة نسرين بن صغير بقلم رنيم العشري

حوار- رنيم العشري

مرحبا بك نسرين

بالبداية سنترك لك كل الحديث لتخبرينا من هي، نسرين بن صغير

نسرين بن صغير من ولاية بجاية بلدية برباشة قرية إغيل الأربعاء، ذات الثمانية عشر عاما، حاصلة على بكالوريا علوم تجريبية دورة 2022 حيث وجهت إلى تخصص علوم الطبيعة والحياة، متربصة فى دار المثقف للنشر والتوزيع وحاصلة على العديد من الشهادات كتكريم مدير دار الثقافة لولاية بجاية وحصولي على بطاقة مؤلف من طرف وزارة الثقافة والفنون، كاتبة روائية، وشاعرة صاحبة رواية "لا تفلت يدي" و "قيد الصداقة" و مشاركة فى عدة كتب جامعة ورقية مثل "قلبي يحن إليك، جب الأحزان، ترانيم أنثى، أسدام الحبر.." وإلكترونية "عهود القلب و شتاء بارد"، أجيد التحدث بست لغات الأمازيغية، العربية، الفرنسية، الإنجليزية، والتركية إضافة إلى اللغة الإسبانية.

بالحقيقة، ما ذكرته الآن شيء يفخر له الإنسان، لنذهب الآن إلى بعض الأسئلة

هل تفضلي تنوع وتلون الكتابات، أم أنكِ تفضلين التخصص بشيء محدد ومخصص؟

أفضل كتابة الروايات والقصص الواقعية.

_ ما نوع الكتابة الذي تفضلي التعمق والتميز به؟

أحب البوح بما فى داخلي من أحاسيس وانتفاض مشاعري من بين ثنايا قلبي لأحولها إلى أسطر تدعو إلى مكارم الأخلاق والصفات.

_ما هي نوعية الكتاب الذي لم ولن تملي منه مهما زدتي بقرائته؟

الكاتب القدير "محمود دوريش" أفضل كاتب بالنسبة لي و مهما أعدت قراءة كتبه لن أمل منها إنما تدفعني للتعمق فيها أكثر.

_ من هو ملهمك بالكتابة؟

حوار صحفي مع الكاتبة نسرين بن صغير بقلم رنيم العشري

أستوحي إلهام الكتابة من الطبيعة ومن العلاقات الإجتماعية التي أعيشها.

_ ما السبب أو من الشخص الذي جعلك تلتفتي لمجال الكتابة؟

أظن أن الكتابة كانت فطرة فيا فلم أمِل إليها بدافع أي شيء إنما أحببتها منذ صغري وكانت حلم طفولتي.

_ حدثينا عن بعض من أعمالك وجوائزك بمجال الكتابة

يتمثل أول إنجاز لي في مجال الأدب في رواية "لا تفلت يدي" و روايتي الثانية تحت عنوان "على قيد الصداقة" إضافة إلى مشاركتي في عدة كتب جامعة منها الورقية و الإلكترونية كما أكرمني مدير مديرية الثقافة لولاية بجاية و حصولي على ذرع التميز من طرف مؤسسة لوزات للنشر و التوزيع.

_ أعمالك أو خططك المستقبلية

أتمنى أن أصبح مترجمة في المستقبل وأن أتعلم القدر الكافي من اللغات لأسافر إلى مدن أحلامي.

_بالتأكيد قابلتِ نماذج كثيرة بمجال الكتابة بأنواعهم المختلفة، من اكثر من أثر بكِ...

حوار صحفي مع الكاتبة نسرين بن صغير بقلم رنيم العشري

بالطبع، تعرفت على العديد من الكتاب الأفاضل من بينهم الأستاذ إدير عمارة والأستاذ شيخي إدريس ومن هذا المنبر أقدم لهم الشكر الجزيل على دعمهم وتشجيعهم لي.

_لكل منا عوائق وجبال تُبنى أمامه تُعيق طريقه، هل واجهتِ مِثل هذه الحصون من قبل؟

لم أواجه أي عائق والفضل لله عز وجل أولا ووالداي ثانيا.

_ من هو مثلك الأعلي بالحياة؟

والداي حفظهما الله وأعانني على طاعتهما.

_دعينا نخرج من حديث المجال إلى حديث الحياة دعينا نعلم من هي نسرين بن صغير ولكن، من الجانب الشخصي..

نسرين بن صغير، كاتبة وروائية شابة في الثامنة عشر من عمرها، من أصول أمازيغية قبائلية، تقطن في قرية إغيل الأربعاء بلدية برباشة ولاية بجاية.

_ مجال دراستك

حاليا أنا طالبة سنة أولى ليسونس بيولوجيا ولكني أخطط لأشياء أخرى مستقبلا.

_بعيدًا عن عملك، حياتك، ومجال الكتابة إن كنتِ شخصًا له سلطات بالدولة، ما الشيء الذي ستقبلين عليه لتغير نظرة العالم للكتابة والشعر

أول قرار سأصدره سيكون في صالح الكتاب خاصة و الكتابة عامة، سوف أطالب بغلق معظم دور النشر العربية و أسعى إلى تحسين خدمات الدور المتوسطة منها و التي تسعى حقا إلى إبراز الأدب في أفضل حلة له كما أنظم مسابقات لإظهار المواهب المدفونة و التي لم تظهر على ساحة الفنون كما سأخصص مبالغا مالية لأحسن الأعمال التي تنشر على مدار السنة من أجل تحفيز الكتاب خاصة الشباب منهم.

_ أخيرًا ولكن مع شديد الأسف أخذنا الطريق إلى نهايته، أخبرينا الآن عن موقف لن تنسيه بحياتك، وما الدروس المستفادة منه وكيفية تخطيه..

هذا العام كان بمثابة منخل لي، تيقنت فيه من هم أصدقائي و من هم أفراد عائلتي الحق، تخليت عن الأشخاص السلبيين بفضل أفعالهم و تعرفت على أناس أفادني قربهم و الحمد لله الذي يظهر لنا حقيقة من حولنا و يمنحنا الصبر على فراقهم.

شرفنا التعامل والتحاور مع هكذا جوهرة، سعدنا بلقائك..

الشرف لي، سررت حقا بلقاء حظرتكم جزاكم الله