حوار صحفي مع اخصائية التخاطب منة عصام بقلم الصحفية رنيم العشري
حوار- رنيم العشري
فى بداية الحوار سنترك لك الحوار لنعرف من هي منة عصام
أنا منة عصام، طالبة بالفرقة الأولى كلية الخدمة الإجتماعية، جامعة الإسكندرية، منذ بدء الفصل الدراسي الأول لهذا العام العام بدأت فى تطوير ذاتي، وانتهيت من العديد من الدورات مثل دورات فى صعوبات التعلم وتنمية المهارات والتخاطب، وكذلك دبلومة العلاج المعرفي السلوكي ADHD وغيرها.
اخبرينا عن مجال دراستك
مجال دراستي للخدمة الإجتماعية يدور حول علم النفس العام والإعاقات والمتلازمات، وهذا ما ساعدني كثيرا فى تطوير ذاتي وعملي، وأخذه بشكل احترافي اكثر.
مجال التخاطب أو التربية الخاصة بشكل عام مجال حقوله واسعة بشكل خاص، وكذلك معلوماته لا حصر لها، والتعامل ليس مع الأطفال فقط إنما هذا العمل يمارس على جميع الفئات والأعمار.
ما الذي وجهك لمجال التخاطب بالرغم من عمرك الصغير؟
ما وجهني إلى مجال التخاطب هو حبي له بسبب والدتي، وبعض الأعزاء من عائلتي بذات المجال، وحقق نجاحات كثيرة وهذا ما أعطاني دافع كبير لاخوض طريقي الكبير بكل حماس بالرغم من صغر سني.
من هو داعمك الأول بالحياة؟
والداي هم الداعم الأول والأخير ولولاهم ما كنت أنا حقا، وهذه الحروف ليست مجرد كلمات للعرض ولكن حقًا لولاهم ما كنت أنا.
حوار صحفي مع اخصائية التخاطب منة عصام بقلم الصحفية رنيم العشري
مثلك الأعلى؟
مثلي الأعلى هو الدكتور القدير إبراهيم الفقي.
بالطبع الجميع واجه الكثير من الصعاب، فهل منة عصام واجهت ما أعاق طريقها؟
شيء طبيعي أن تواجهني الكثير من الصعاب والعقبات، بعد خروجي من الثانوية العامة وصدمتها ومجهودها الكبير، لم أتوقف أمام الصدمات بل واجهتها وتغلبت عليها أيضا، من ثم بدأت بطريقي الذي رسمه الله لي، وأتمنى من أعماق قلبي أن يوفقني الله به وأكمله إلى نهايته.
اخبريني عن طرقك فى التعامل مع المشكلات غير المتوقعة
عندما تواجهني مشكلة بشكل مفاجئ، أول ما أفعله هو تحليلها جيدا، من ثم أختار أفضل حل للبدائل أمامي؛ لكي أنفذها فى أسرع وقت ممكن، وبفضل الله وعونه بيتم حل المشكلة بشكل جيد للغاية.
اخبرينا عن أعظم انجازاتك أو بمعنى اخر ما الإنجاز الذي تفتخرين به كثير؟
أعظم انجاز بالنسبة لي هو تعاملي مع حالة قمت بمساعدتها للتحسن، تلك الحالة كانت فتاة بال١٣ من عمرها، كانت تعاني من مشكلات بالنطق، مثل اللدغات والتلعثم، كانت تتعرض للكثير من التنمر من قبل زملائها فى الدراسة، من بعد التعرف عليها ومعرفتي لقصتها وطرق التعامل معها، بدأنا بجلسات العلاج وبفضل الله بدأت بالتحسن، درجة أنها أصبحت تتحدث بشكل أفضل مني، وهذا يمثل الإنجاز الأجمل بالنسبة لي.
حوار صحفي مع اخصائية التخاطب منة عصام بقلم الصحفية رنيم العشري
ما شعور منة عصام حين تنظر إلى طفل من ذوي الهمم وتستطيع التعامل معه وفهمه؟
لا يمكن وصفه فهو مزيج رائع من السعادة والفخر وقشعريرة البدن، كوني الشخص الوحيد تقريبا الذي يمكنه فهم هذا الجميل وأني قادرة على مساعدته واصاله إلى أفضل حال.
اخبري الجميع عن احتياجات ذوي الهمم
صاحب القدرة الخاصة بحاجة إلى احتياجات فردية واجتماعية ومهنية، فهو بالحالة إلى توثيق صلته مع المجتمع، ومحتاج للدعم بالشكل المادي والتربوي.
بحاجة دائمة لتوفير وسائل ثقافية ومجالات معرفة كثيرة، أهم شيء بالنسبة له هو توعية أسرة هذا الشخص للتعامل معه؛ لأن الأسرة بالنسبة له هي أهم شيء وأهم داعم.
ما رأيك بمحتوى رضوى الشربيني وياسمين عز؟
أنا لا أحبذ الإعلاميين المتحيزين أمثال ياسمين عز ورضوى الشربيني، رضوى الشربيني تنحاذ للمراة، وترى أنها ملكة، وعلى الجانب الاخر ياسمين عز منحاذة للرجل وترى أنه فرعون، ولكنني أرى أن العلاقات دائما تبنى على الحب والمودة.
بالتأكيد منة عصام قابلت نماذج كثيرة بجمالها بأنواعهم المختلفة، فمن منهم اثر بك بشكل كبير، أكان بالسلب أو الايجاب؟
قابلت الكثير من النماذج، منهم من أثر بي، ومنهم من تأثرت به، وبفضل الله لم يؤثر أحد بي بشكل سلبي، الجميع أعطاني طاقة إيجابية وحافز للسعي والتكملة.
إن كنت شخصًا له سلطات بالمجتمع، فما الشيء الذي ستقبلين عليه لصالح ذوي الهمم؟
إن كنت شخص ذو سلطة لما كنت فعلت أي شيء؛ حيث أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة تجاه ذوي الهمم جميلة جدا وداعمة، ولكن إن كنت سأفعل شيء فهو عمل ندوات تعريفية؛ للتوعية الشعب والأسر أن صاحب القدرة الخاصة انسان مثله، الفرق بيننا هو أنه لديه قصور عقلي أو بدني، وجميعنا لديه قصور بشكل خاص ومختلف.
ما رأي منة عصام بقرارات الرئيس السيسي والمشروعات الخاصة بذوي الهمم؟
مجهود أكثر من رائع من الرئيس؛ حيث خصص ٨٠ مليون جنية مصري من صندوق تحيا مصر لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة، وافتتح العديد من مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه دائما يبهرنا باحتفاليات قادرون باختلاف تحت شعار لدينا مكان لاصحاب الهمم، لذلك أود شكر الرئيس لمجهوداته العظيمة.
هل انت من محبذي القراءة وإن كنتي كذلك فمن هو كاتبك المفضل؟
بالطبع أقرأ، والقراءة بالنسبة لي شيء مهم للغاية، وتزيد من معرفتي بعملي، وتجعل مني شخص مثقف أكثر.
الكاتب يوسف الحسيني مؤلف كتاب سجنك النفسية سجنك الأبدي.
والدكتور محمد ابراهيم مؤلف كتاب جلسات نفسية.
هم من أقرب الكتاب لقلبي
مع شديد الأسف انتهى حوارنا، نتمنى محاورتك فى وقت قريب.
تعليقات
إرسال تعليق