سلسلة انتقادات قلب، قصة روجيدا، بقلم الكاتبة ملك محمد
قصة روجيدا وادم
لقد حضرت كوب القهوه المعتاد وفي طريقى حتى أحضر الكتاب الذي أعطاني أياه وأستلقى علي الارجوحه التي صنعها لي أتطلع الي الامطار التي تهطل مثل دموعي ولكن أيمها اكثر ...
كل شئ من حولي يذكرني به خاصه هذه الاجواء
فلاش باك
روجيدا بفرحه : صدقني هتنبسط اوي بس جرب
ادم بحب ممزوج بقلق: أجرب ايه يا مجنونه هتتعبي تعالي في حضني هنا
روجيدا بحب: انت عارف اني مش بطمن غير وانا في حضنك
ادم بتفكير وتنهيده: عارف..
روجيدا بقلق: مالك فيك حاجه
ادم بأنكار: لا شكلي تعبت بس
روجيدا : طب يلا نروح كفايه كدا
كانت تهطل امطار غزيره من حولنا ولكني كنت أتجاهل البروده و التعب التي سألقاه حتماً لأجل الاستمتاع بلحظه كنت أتمناه معه ولم أعلم أنها كانت أخر لحظه قبل فراقنا قبل ان يجرح قلبي ولكن مازلت متيمه به ماذا أفعل لقد عشقه قلبي بكل خصاله و جروحه ولكن كان عليي أن ارحل حتي ألملم الباقي من كرامتي التي بعثرها حبه لقد خأنني يسميها لحظه ضعف وانا أسميها جرحاً قاسي أتذكر يوم موجهتي له كانه البارحه حتي بعد مرور ثلاثه أشهر
فلاش باك
كنت أحاول فتح عيناي شعرت بثقل كان نائما بوجه ملاكي لم أشعر بي ألا وانا أحرك أناملي علي تفاصيله وجهه التي أعشقها وأطبع قبله خفيفه علي وجنتيه وأحاول النهوض بهدوء حتي لا أيقظه
وعند مغادرتي للفراش وجت من يسحب يدايي بقوه حتي أقع رجعت مثلما كنت كان يحتضني بقوه كانه يخاف أن أضيع منه لم أكن أعلم لماذا دب القلق في قلبي فجاة حينها ولكني تجاهلت هذا الشعور وأيقظته حتي يرحل لعمله
روجيدا: ادخل خد حمام لحد مأحضرلك الفطار عشان هتتأخر
أدم وهو ينظر بحب وفجاه كان يقف أمامي و يمسك وجهي بكلتا يداه وكانه يحفظ ملامحي : بحبك وسمحيني لو زعلتك في يوم غصب عني بسبب غبائي
لا أنكر أنني قلقت وقتها ولكن حاولت تطمئنته
روجيدا : وانا كمان يحبيبي وعمري مزعلت منك
كنت أجلس بانتظاره حتي دق الباب ذهب وكلي شوقاً لم يمر وقت كثيرا علي ذهابه ولكني أتمني ولو كان يبقي العمر كله بجانبي فتحت الباب ولم اكن اعلم بلصدمه التي بأنتظاري
دخلت فتاه طويله القامه ترتدي فستانً يظهر أكثر ما يخفي كيف لهذه الا تخجل ولكن انا أعرف هذا الوجه لم تكن الا هي نانسي زميلته في الشغل كنت دائما اقول له انها معجبه به ولست مرتاحه لها كان يقول لي أن أطرد هذه الاوهام من مخيلتي فهو يعشقني انا أميرته
أيقظت من توهاني علي قولها
سلسلة انتقادات قلب قصة روجيدا وادم، بقلم الكاتبة ملك محمد
قصة روجيدا وادم
نانسي بشر: مش هدخليني ولا ايه
روجيدا بقلق: اه طبعا اتفضلي..بس في حاجه ولا ايه ادم كويس
نانسي بثقه: ادم في احسن حال الفتره دي أظن كدا
روجيدا بعدم فهم: قصدك ايه
نانسي بغرور و نبرة نصر : مش هلف وادور جيا اقولك ان ادم اتجوزني وبيحبني انا مش انتي وابعدي عنه بقا خليه يعيش حياته مع البيحبها بجد لو بتحبيه زي مبتقولي ابعدي عنه
نزلت هذه الكلمات عليي كا الصاعقه لم استيقظ غير علي صوته
ادم: اخرررسي
نانسي بنصر : ايه مش دي الحقيقه ولا انا غلطانه
روجيدا بصدمه: رد عليا ايه الهي بتقولو دا
ادم بحزن وقلق : هفهمك كل حاجه..
نانسي: يرد يقول ايه منا قولتلك يختي
ادم بعصبيه وهو يضغط علي يديه وقد برزت كل عروقه : اطلعي براا امشي دلوقتي يا نانسي من هنا قبل متجن عليكي حسابك معايا بعدين
نانسي بخوف تحاول أن تداريه : همشي خلصت الانا كنت جايا عشانه أصلا
روجيدا بهدوء : طلقني
ادم بخوف وحزن مشاعر تجمعت لا يعرف ما يفعل : أسمعيني بس وهفهمك كل حاجه
روجيدا بهدوء أثار الصدمه : مش عوزه أسمع أي كلمه عشان معملش حاجه تندم عليها سبني في حالي
عمر بخوف علي حبيبته التي تضيع من يديه وهو لا يعرف ماذا يفعل هي مجنونه بلفعل ممكن ان تنفذ تهديده وتفعل شئ ما بنفسها نظر اليها نظره كلها حسره وخوف و تعب و أسف بادلته النظره لكن كانت كلها كسره وحزن و جرح عميق
ذهبت الي منزل والداي وقتها لم اتحدث مع أحد مررت بغرفتي وقت كثير حتي أيقظتني أمي لتفهم ما حدث أخبرتها وانا أبكي بمراره أخبرتها الشخص الذي أموت من أجلها ماذا فعل بي أخبرتها أن بنتها قلبها الان مجروح وكأنني تاهه في كابوس يستحيل أن يكون هذا حقيقي كيف ..كيف يستيطع فعل ذالك بي هل كان كل هذا غير حقيقي ولكن كيف كانت مشاعره غير حقيقي هل كنت مخضوعه طوال هذا الوقت دخلت في حاله من الهلع و فقدت السيطره علي أعصابي وقومت بتكسير كل شئ أمامي لم تستطع أمي تهدئتي وكان يعتصر قلبها علي حالتي هذه حتي أحضرت الطبيب قال لهم أنها حالت أنهيار عصبي أبتسمت بقلة حيله وانا أسمع وانا أتخيل أنني وصلت لهذه المرحله بسببه هو الذي كان مصدر سعادتي و اطمئنان لي في هذه الحياه لقد تعرفت عليه وقت وفاة والدي وكان هو الذي أعطي لحياتي معني وسبب حتي أعيش لاني كانت روحي بأبيي وأحببته وتزوجنا وكنت أشعر أنني ملكت الدنيا بكل هذه السعاده وها أنا الان في فراشي وعلي وسادتي أعاني من الانهيار والخزلان و الحسره منه هو ..
سلسلة انتقادات قلب، قصة روجيدا وادم، بقلم الكاتبة ملك محمد
قصة روجيدا وادم
لا أنكر محاولاته حتي يتحدث معي او يخبرني بأي شئ وكنت لا أعطيه ايي فرصه لم أكن أريد سماع ايي كلمة تبرير لخيانته لي حتي كف عن المحاوله وأرسل لي ورقة طلاقي كان هذا الانيهار الاكبر دخلت في حالة اكتئاب كنت أتمني الموت لهذه الدرجه كنت مخضوعه تركني بكل هذه السهوله كيف لقلبي أن يتحمل كل هذا الحزن والاسي حتي بدائت أتعافي لاجل أمي التي كانت ستموت حتماً من رؤيتي هكذا وأستيقظت وانا علي وجهي علامات البرود وأحاول التأقلم ولكن بداخلي فليس موجودا بمعني الهدوء ..
أغلقت كتابي وتركت قلمي ووقفت أستنشق رئحة المكان وألتفت لصوت ما أعرفه جيدا وكنت أشتقت لسماعه
ادم بشوق وكان عيناه تحاوطه السواد وكانه لم ينام منذ أعوام و ذقنه الذي طولت بشده هذا الذي كان لا يخرج الا وهو مهندم وشعره قد تتطايل حتي أسفل أذنه وملابسه غير مكواه وحالته يسري لها لقد تغير كثيراً الا رائحته التي كانت تحضنني رغم المسافه التي بيننا
ادم بتعب وشوق : دلوقتي هتسمعيني ومفيش اي مهرب
كنت علي وشك التحدث حتي قاطعتني نبرة الترجي التي بصوته لم أستطع رق قلبي و جلست أسمعه
-ملك محمد
يا ملوك يا مشرفنا ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
ردحذفاشطر ليدررر يجدعاااننن
ردحذفصحبيييي هيحططط ع الكل ❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥
ردحذفيالهوي يالهوي يلعوييييييي ع الحلاووهههههه ❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥
ردحذفتعيش و تعمل انجازاتك. يبااااا بحبكك. يملوك يااا كاتبة قد. الدنياااا. يجدعااااننن♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
ردحذفبنات تربية رياضية فوق 😂♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
ردحذفاشطر حد كدا.كدا مفيش جدال. اصلا ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️🌍
ردحذفالله واكبر علي ميكا♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
ردحذفاشطر حد كده كده ♥️♥️♥️♥️♥️♥️
ردحذفاششطررر ملوووكةةة فالدنييياا واللهه❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ردحذفحلوةة اوييي بجد مشاءللهه❤❤❤❤❤❤❤
ردحذفاشطر كاتبه كده كده♥️♥️♥️♥️
ردحذفمن نجاح لنجااااح يصحبي🤍🤍
ردحذفربنا يوفقك ياحبيبتيي ويارب دايمااا ناجحه كده🤍🤍
ردحذف