قصة أسير الحب بقلم خلود جابر ابو كليلة
أسير الحب🖤
لم تكن قصتنا عاديه كأي عاشقين ف مازلت قصتي تمزق قلبي ارباً.
ها انا الان اكتب لكم قصتي مع كوب القهوه الذي طالما يذكرني به فهو كان اسمر البشره واسود الشعر ولديه رموش كالغزال وملامحه هادئه تشبه وقت غروب الشمس وابتسامته تجن لها العقول هاهو *يونس* شاب فالعشرينات من عمره التقيت بيه عندما كنت في احدى المكتبات اقرأ كتابي المفضل وكاعادتي مع كوب القهوه وفي لحظه اندماجي مع بطل روايتي فقد سقطت القهوه على روايتي لقد كنت في لحظه ارتباك ماذا افعل وبينما انا انضف ما سقط من القهوه ف لقد لمحت نظره من بعيد فقد كان شاب في غايه الوسامه قد اتى وعرض علي المساعده
الشاب : هل لي ان اساعدك
قلت له في غضب شديد : من انت لتساعدني
قال لي بإستغراب وتردد: انا فقط اريد مساعدتك
فا اخذت روايتي وذهبت راكظاً وكدت ان ابكي وانا ذاهبه الى المنزل فلقد فسدت روايتي المفضله تماماً
وها انا محطمه لعدم استكمالي للراويه وعدم معرفتي الكامله بالبطل وعندما ذهبت للمنزل وانا مستلقيه على الارجوحه تذكرت موقفي مع هذا الشاب وقلت لنفسي لماذا لا ادعه يساعدني وعقلي يصارعني هل انتي تحتاجين المساعده من شاب
وبينما هناك صراع بين عقلي وضميري فقد ذهبت في نومٍ عميق
واستيقظت في الصباح الباكر مع شروق الشمس وصوت العصافير على شباك غرفتي
ويالجمال هذا اليوم فقد قررت الذهاب للمكتبه لاشتري نسخه اخرى من ورايتي وعندما وصلت الى المكتبه وانا ابحث على الروايه فا لم اجدها واصابني اليأس
وسمعت صوت من بعييد
يااا ايتها الفتااه !!
قصة أسير الحب بقلم خلود جابر ابو كليلة
انت مره اخرى ماذا تريد فقلت لك انني لا اريد مساعدتك
قاطعني فالحديث وقال: لقد اتيت لاعطيكي روايتك فهذه اخر نسخه
اصبت بالذهول لماذا يفعل هكذا معي من هو ولماذا يعاملني بهذا اللطف وفي لحظه صمت ودهشه
قال لي :لقد فهمت انتِ لاتريديه
قلت له بإستعجال كي لاتفوتني هذه الفرصه: بلى اريده
ف اعطاه لي وشكرته وذهب لطاولتي لاستكمل روايتي فا لقد اعتدت على الجلوس علي هذه الطاوله وعندما جلست اتى ليجلس بجانبي
قلت له بتهور: ماذا تريد لقد شكرتك
قال لي بهدوء غريب وابتسامه كادت تذهب عقلي: عيناااكِ
انا بذهوول : عيناااي !!!
ماذا تقول هل جننت ؟!
الشاب: انا اقول لك الحقيقه انا هنا من اجل عيناكِ
فا لقد ادركت في هذه اللحظه كلام جدتي عندما كنت فالعاشره من عمري
فا انا فتاه ذات اعين حاده عسليه اللون واملك شعر خجري وشديده البياض ف كانت تقول لي جدتي سيأتي بطلك الذي سوف يغرق ف جمال اعينك
الشااب : اين شردتي ؟
قلت له بتردد ممزوج بالعطف: انا هنااا نعم !
الشاب: هل لي بكوب قهوه مع هذه العيون ؟
اجبت بكل بساطه : بالتاكيد
وعندما كنا جالسين نشرب القهوه في صمت
الشاب : ما اسمك ف انا مازلت لا اعرف اسمك ؟
قلت له : انا كارما
وانت ؟
الشاب : معكِ يونس
انا : ولماذا تأتي يا يونس الى المكتبه وانا لا اراك تقرأ اي كتاب
قال يونس بخجل : هل سوف تصدقي ما اقوله لكِ
كارما : ولماذا سوف اكذبك
يونس: انا آتي هنا لأراكي
كارما : ترآني انااااا !!!
يونس : انا آني الى هنا منذ شهر ولقد رأيتك في يوم وانتِ مندمجه في روايتك وتبتسمين ابتسامه رقيقه ف كنت احرص على عدم رؤيتك لي فلن يكون لدي جواب عما افعله ف انا لم اقع في حب اعين مثل هذه من قبل
فقد شرد ذهني في ملامحه وكاد قلبي ان يخرج من مكانه ولن اكذب فهو شديد الوسامه لدرجه انني لا استطيع ابعاد نظري عنه
كارما: انا ايضاً واسرعت وركظت ذاهبه الى المنزل فلم ادري لماذا فعلت هكذا ف كنت اول مره اشعر بهذا الشعور الغريب الذي لا اسم له ولا ادري ماهو
وكانت مدينتي مشهوره بوجود مجرم فيهااا فا هو يسرق ضحاياه ثم يقتلهم ولا احد يدري من هو فا كانت امي حريصه جدا على عدم ذهابي لمكان اخر ماعدا المكتبه والجامعه ولايمكنني البقاء خارج المنزل بعد ذهاب الشمس
ولكنني احب الخروج واحب الغامرات فا انا فتاه مرحه جداا فا كان حرص امي لا يؤهلني للتعرف على اصدقاء كثيره فلا اصدقاء لي ماعدا واحده وهي جومانه فا انا اراها فالجامعه فقط فا هي لاتحب القراءه وبالكاد لا تأتي معي المكتبه ف كنت دائما اذهب بمفردي للمكتبه
فا اصبحت ارى يونس دائما ونتحدث بالساعات فهو شاب مرح مثلي يجيد القراءه فهو بارع في ذلك فا احببته وهو احبني وكان دائما يخبرني بأنه يحبني وانني الفتاه الاولى في حياته وانه لم يحب احداً مثلي
وفي يوم ما طلب مني يونس ان نلتقي خارج المكتبه فهو بات يشعر بالملل داخلها
ووافقت وانا لا ادري ماذا سأقول لأمي فا انا لا احب الكذب ابداً
وعندما جاء هذا اليوم فا انا لست ادري بعد ماذا سأقول لأمي
فا عندما ذهبت اليها لأصارحها واقول لها اني سوف اقابل صديق لي خارج المكتبه
فا كاد عقلي يخبرني انها سوف ترفض وانا اريد رؤيته ولكن تراجعت للحديث معها وقلت لها انني سوف اذهب للمكتبه وكانت هذه اول مره اكذب فيها
ولكنني كنت في غايه السعاده فا لقد ارتديت فستاناً احمر اللون لأنه لون يونس المفضل ف كان الفستان قصير يكاد ان يغطي ركبتي وكان شعري منسدل على كتفى يغطي ما أظهره الفستان وارتديت كل مجوهراتي فقد طلب مني يونس ان ارتدي كل ماهو ثمين وها انا ذهبت لأرى يونس فا لقد اتفقنا على ان نلتقى خارج المكتبه التي ارتدنا الذهاب اليها دائماً
وعندما وصلت امام المكتبه وجدته وعندما رآني ابتسم وتكاد ابتسامته لاتنتهي
يونس: اهلا بك يا اجمل ما رآت عيناي
كارما بإرتباك شديد الخجل: الى اين سوف تأخذني اذاً ؟
يونس: لماذا انتي متعجله هكذا
كارما: لانني كذبت على امي وقلت لها انني آتيه الى المكتبه
يونس: ولماذا كذبتي عليهاا !
كارما: لأنها سوف ترفض ولكني اثق بك يا يونس
احمر وجه يونس وزاد ارتباكه كأنه يرى في عيونها الثقه العمياء التي يشعر بإنه لا يستحقها
كارما : ما بك يا يونس !
يونس بتوتر : لاشيء تعالى معي
ركبت كارما مع يونس في سيارته وكان يتجه بيها لطريق لم تأتي فيه كارما من قبل
كارما : لم تقل ليي الى اين تأخذني ؟
يونس بنبره حاده : سوف تعلمين بعد قليل
واثناء الطريق كان يونس يسوق بتهور وكأنه غير راضي من داخله عمى سوف يحدث
وقف يونس بالسياره في مكان يكاد لا يصل اليه احد
انه مكان خالي من البشر لا يوجد به اي شيء
كارما بذهول : ماهذا المكان يا يونس
يونس بصوت خشن : اعطني مجوهراتك !!!
كارما بكل صدمه: ماذاااا هل انت جاد
يونس بنبره عاليه : هل سمعتي ما اقوله لك
اعطنيي مجوهراتك
قصة أسير الحب بقلم خلود جابر ابو كليلة
لقد صدمت كارما ولا تدري ماذا يفعل يونس بها
لقد اصيبت برعشه وكان ينتفض جسمها من الصدمه التي تراها اعينهاا واصيبت بدهشه اكثر عندما رآت يونس يخرج بسلاح ويضعه بجانب رأسهاا
كارما : حاضر سوف اعطيك ما تريد
خلعت كل ما كنت ارتديه من مجوهرات واعطته له
خرج يونس من السياره وانا بكامل دهشتي فا لست ادري اين انا وهل هذا يونس الذي احببته ولماذا يفعل هكذا معي
فا انا لدي اسأله اريد اجابتهاا !!
فتح يونس باب السياره وقاطع افكاري قائلا : اخرجي حالاً
خرجت من السياره ورأيته يأتي بحبال ضخمه وثقيله الوزن
قلت له برعب والعرق يغطي جسمي بالكامل وعيناي تدمع : ماذا تفعل اتركني يا يونس فا انت تعلم انني احبك فلماذا تفعل كل هذا
فا لقد شعر يونس بحيره عما يفعله فقد افلت منه الحبال عندما سمع مني كلمه (احبك) ولكنه استجمع كل ما لديه من قوه وامسك بالحبال مره اخرى
وكان يقيدني
نعم كاان يقيدني واغلق فمي بشريط لازق
كدت ان اتمنى ب انشقاق الارض وابتلاعي او يأخذ الله روحي فا انا السبب في كل هذا وماهو هذا الشخص فلم يكن ابدا يونس الذي احببته فا لقد تغيرت ملامحه ف لمح البصر فا اصبحت حاده وخشنه كأنه مجرمٍ
لقد شعرت بأنني اصبت بصعقه داخل رأسي
هل هو ذاك المجرم فعلاً !!!
عيناي تكاد لا تتوقف عن البكاء ويكاد المطر ان يكون اقل من دموعي…….
اجمل حد يكتب اصلا♥️
ردحذفمبروك يا خوخا♥️
ردحذفالكتاب تحفههه بجدددد حقيقيييي فخوره بيكي جدا♥️
ردحذفايوااااا. يااخوخااااااااا ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
ردحذفحلووو اوييي بجددد❤❤❤❤❤❤
ردحذفاجمل كاتبة والله❤❤❤❤❤
ردحذفمبروووك ياخوخا
ردحذفحلو كتير استمري