سلسلة من مسميات الحب قصة بسملة واحمد بقلم ريم عبدالعال
من مُسميات الحُب..
بسملة وأحمد.
دايما فى الأفلام الحُب هو الى بينتصر على كل المشاكل بس نسأل السؤال المهم هو الحب كل حاجه؟يعني فين الثقه والغيره والشك والاهتمام والمسئوليه والمشاركه؟كل دول فين اصل الحب لوحده مش هيقوم العلاقه!!
………………
رحله كلها لعب وهزار وناس في بدايه حياتها شباب كلهم بيفكو عن نفسهم وصلو لنهايه اليوم وقت وجودهم في مكان هادي مع صوت المزيكا وبس..
قاعده مع صاحبتها بيستمتعوا بالاجواء وبيوثقو اللحظه بصور كتير مش حاسبين ان فيه عيون مراقباهم..
أحمد:بقولك أيه يا حسن مين الى مع يارا حبيبتك دي؟
حسن:دي بسملة صاحبتها وزي أخوات يعني عجباك؟
أحمد بتسلية: شكلها كده..
حسن: لا بس خلي بالك دي محترمه اوى وجد ملهاش فى الشغلة بتاعتك دى.
أحمد: يعم ملكش دعوه بس أعرفلى فيه حد فى حياتها ولا فاضيه علشان لو كده نملاها.
ضحكو كتير ومحسبوش كلامهم أساسًا بس أحمد منساش وش بسمله الطفولى اى ضحكتها البريئه.
********************************
عدي شهر فضل أحمد يتحايل علي حسن يعرفه ببسمله رغم ان حسن كان مفكر احمد بيهزر وعايز يتسلي بس شكل الموضوع مش كده. خالص!!
حسن:بقولك يا يارا هو بسمله صاحبتك في حياتها حد؟
يارا:ليه ان شاء الله ؟
حسن:يابنتي بطلي غيره بقي دي صاحبتك عموما مش ليا متقلقيش لأحمد.
يارا بتوتر: غيره ايه يابني انا مستحيل أغير من صاحبتي وعموما بسمله مش مرتبطه .
حسن:طيب حلو هقوله ويتعرفو وانتي قوليلها.
يارا: مش عارفه هتوافق ولا لا بس ماشي هقولها.
وفعلا كما هو المطلوب منها قالتلها وسألتها والغريب إن بسمله مرفضتش؟
بالعكس قالتلها تمام معنديش مشكله ..
معلومه صغيره عن بطلة قصتنا أنا مش هبالا لو قولت عنها أنقى خلق الله وأطيبهم أول مره ليها تخش علاقه فطبيعي يكون غريب انها توافق بسهوله كده تتعرف عليه؟
********************************
بسمله كان ليها صاحب أقرب ليها من نفسها كان بير أسرارها بمعني أصح قررت تاخد رأيه وتسأله صح ولا لأ ينفع ولا مينفعش وكالمعتاد او المتوقع أنه هيرفض..بس رفض ليه؟
بسمله:يا جمال افهم انا هتعرف عليه وهنكون صحاب بس!
جمال: بس انا قولت لأ متهيألى أنا صاحبك ومتهيألي برده انك مش بالسهل تحبي وترتبطي ولا ايه؟ ملهاش لازمه يا بسمله كبري دماغك.
بسمله :بس انا عايزه ياجمال احب واتحب عايزه أجرب مشاعري وحاسه اني مرتحاله.
جمال بعصبيه: تحبي ايه ومرتاحه لمين !!انتي مشوفتيش غير شويه صور علي صفحته وشكرا؟
بسمله :هو انت عايزني ليك لوحدك!ما انت عندك صحاب بنات!!سيبني يبقي عندي صحاب ولاد !
جمال: يابنتي هي علشان انا بعمل انتي تعملي انا خايف عليكي!في زمننا ده مفيش واحد كويس افهميني يا بسمله انا خايف عليكي فعلا!
وفهمته مش هتنكر انها كانت قلقانه بس هي برده كان نفسها تجرب بس خلاص هتشيل الفكره من دماغها والموضوع هينتهي وتقول ليارا انها مش عايزه تتعرف..بس هو بالسهوله دي؟
********************
سلسلة من مسميات الحب قصة بسملة واحمد بقلم ريم عبدالعال
قدام رفض بسمله كان فيه تصميم أحمد وقدام تصميم أحمد فيه إقناع يارا وجنب إقناع يارا ورفض بسمله وتصميم أحمد قرروا يحطوها تحت الامر الواقع!.
16/3/2020
أحمد:يعني ينفع كده الناس عماله تتوسطلي عندك وإنتى مبتقبليش وسايط؟
بسمله إبتسمت من جرأته دخل وكلمها وهي حتي مكانتش موافقه وقابلة شكله مصمم؟والعمل ترد ولا متردش!هترد وتقفل معاه كلام وخلاص كده.
بسمله:ما أنت دخلت وإتكلمت حتي بعد ما عرفت من الوسايط إني رافضه.
أحمد:بقولك ايه فكك من الوسايط،أنا كنت عايز أتعرف عليكي من بدرى بس مكنتش عارف اعمل وخايف من رد فعلك.
بسمله:وإيه الى أختلف خلاص الخوف راح؟
أحمد:لأ خايف تروحي من إيدي.
سكتت ،اتخضت من صراحته،تعمل ايه؟هتسيب العلاقه بينهم متعلقه ولا توافق علي مجرد صحوبيه مؤقتًا لحد ما تحبه!
وفعلًا كلام بسملة ال مشى وفضلو صحاب شهور لحد ما قرر أنه يتكلم ويقول ال جواه.
أحمد: ليه مش عايزه ترتبطي؟
بسملة:انا رافضه الفكره ومش حباها.
أحمد: والى يخليكي تغيري وجهة نظرك؟
بسملة: عمري ما هغيرها متتعبش نفسك.
أحمد: هنشوف!
وكان قد كلامه ،عمل كل حاجه علشان يرضيها ويخليها تحبه مكانش بينام علشان يبعتلها قبل ما هي تصحي ويبينلها إنه مهتم، كان بيبوظ نومه ويشرب قهوه علشان بس يسهر معاها ويتكلم.
أحمد: أنا يعتبر صاحي من إمبارح.
بسملة: نام يلا أنت فعلا قاعد بقالك ياما بترغي معايا وأنه شوية وهنام أصلا فمتقلـ
أحمد: بسمله أنا بحبك.
أتخضت ،إتفاجأت وللسخريه إنها رغم كل الي عمله آثار إعجابها بس ناحيته !!محبتهوش هي حاليًا في وضع لا تحسد عليه بالمرة..
بسمله بتردد: وأنا كمان يا أحمد.
إرتبطوا بعد شهرين بس ،إتسرعو مش هننكر ،
الملل دخل العلاقه كان بيقول أنه هينام ويفضل فاتح واونلاين كل سوشيال ميديا وهي تستغرب !!نفس الي جه في بالكو آه بيكلم غيرها..كان بينزل ومش بيقول مكانتش بتسأل علشان يقول بس المُفترض إنهم كانو مرتبطين يعني!!مكانش اول حاجه في حياتها ومكانتش اول حاجه في حياته مفيش مشاركه ومفيش مشاعر والإعجاب راح خلاص كل واحد انتبه لدنيته وركن الطرف التاني علي جنب الوضع كان لا يحتمل وعلي أساسه بعد شهرين إرتباط قررو ينهوا العلاقة خلصت كده كفايه علي الهبل ده كده، بسمله ظلمته وظلمت نفسها لما وافقت علي علاقه أقل ما يقال عنها إنها فاشلة بكل المقاييس.
*******************
فاكرين القصه خلصت؟ لأ دي بتبدأ.
علاقتهم فضلت مستمره كصحاب بيسألو كل فين وفين جه عيد ميلادها كلمها وسكتو لحد ما جه عيد ميلاده..
شهر 11 سنه 2020
في الجزء الأخير من السنة تحديدًا دخلت وكلمته زي ما كلمها ومن ساعتها بدأ الكلام يزيد يوم ورا يوم فضلت المحادثات بينهم مستمره بدأو السنه الجديده سوا بدأت مشاعرها تتغير والتعلق والإعجاب بقي حب ومع كل يوم الحب يزيد لحد شهر 4 سنه 2021
الجو مليان بهجه رمضان وزينه وتراويح ومسحراتي وأحمد وبسمله الساعه ٣ بليل في شات واتساب مبيتقفلش!
أحمد:بسمله متبعديش.
بسمله: !؟
أحمد: إسمعيني للأخر ،عايزك متبعديش ،تستحمليني، محتاجك جنبي، محتاج حُبك ومحتاج قربك ليا ،مش عايز غير وجودك ، ممكن؟
صدمه! مش هتنكر انها متوقعتش يقول كل ده فرحت بالكلام مش هنقول لا بس وبعدين؟كان في ثانويه عامه وتعتبر اهم سنه في حياته !
بسمله:أنا معاك وجمبك متقلقش.
أحمد: بسمله انا بحبك.
جريت ليارا تستشيرها يمكن قصده صحاب!اصل اكيد مش قصده يرجعوا مجاش في دماغها للحظه ان هو بيحبها بجد!
هي بتحبه لا دي خلاص اتعلقت اصلا مبقتش عارفه تبعد صاحبتها نصحتها تسلم نفسها لمشاعرها وتوافقه علي رجوعهم..ورجعوا.
********************
سلسلة من مسميات الحب قصة بسملة واحمد بقلم ريم عبدالعال
نقدر نقول إنهم فجأه بقو مرتبطين ! فجأه بقو مع بعض دي أكتر فتره مرت علي الاتنين وهما مبسوطين كده.مكالمات كل يوم واهتمام متبادل عكس المره الأولي تماماً، كانت عايزه تحكي عايزه تفهم من حد بعيد عن الي يعرفوا الموضوع قررت تختار حد هي مش قريبه منه أوي بس هي محتاجه حد يفهمها!
بسمله:ريم انتى مش حد غريب وانا هقدر اثق فيكي ، هي يارا قالتلي محكيش بس انا لازم اقولك.
ريم: مالك يبنتي خوفتيني!
بسمله: انا واحمد ارتباطنا..
حلت الصدمه علي ريم ،ريم متأكده إن أحمد بيتسلي ده هي يمكن متأكده اكتر ما هي متأكده من وحود بسمله قدامها تقبلت الوضع بهدوء وسكتت وهي شايفه فرحه بسمله!!
ريم:علي ما اعتقد تاخدي وقتك ومتتعلقيش وغير كده انتي مش ضامنـ
بسمله: صدقيني أحمد اتغير قبل ما تكملي كلامك انا عارفه ان رفضك علشان الي حصل في اول مره وكل ده، بس انا فعلا حبيته.
ريم: وهو بيحبك؟
بسمله: من الي باين ايوه مشوفتيش كلامه واهتمامه بجد.
ريم :انا هسيبك تجربي وعيشي حياتك وعمري ما هقف في وش سعادتك مع انسان اختارتيه بس ارجوكي خلي بالك من تصرفاتك وعلي نفسك وانتي معاه.
بسمله: انتي مش متخيله انا مبسوطه ازاي، تاني حاجه انا فعلا هخلي بالي متقلقيش عليا.
****************
٣ شهور بسمله فضلت مبسوطه لمده ٣ شهور مع أحمد كل يوم مع بعض بتصحيه وتهتم بمواعيده وتسهرله وتنظمله جداول مذاكره شبه مخصصه حياتها ليه ولصاحبتها يارا.
كانت بتسهر معاه لحد ما يروح امتحانه وتستناه يخلص تطمن عليه وكل يوم لحد ما خلص امتحانات وعيد ميلادها علي وشك الوصول.
كل ما عيد ميلادها بيقرب كل ما مشاكلها مع يارا بتزيد ،مكدبش عليكو يارا بشكل ما كان نفسها هي الي تمشى حياة بسمله وتتحكم فيها ، اصبح يارا تتخانق مع بسمله وبسمله تنشغل بيارا وخناقتهم واحمد بيبعد.!!!
احساس الوحده غلف قلبها هو مش موجود وصاحبته عمرها بتبعد!
عدي عيد ميلادها بمنتهي الهدوء بل زادت المشاكل بعده بينه وبينها وكانت خلاص صاحبتها يارا اختفت من حياتها.
كانت بتدور عليه وملقتهوش!كانت بتدور علي حد يكون جنبها يساعدها ملقتش حد!خافت تحكي ومحبتش تشوه علاقتها بصاحبتها قدام ال حواليهم، رجع هو وحب يعرف اسرارهم وحب يعرف مشاكلهم محكتش، مش هكدب عليكو بس ده حقها! هو كان فين من الاول.
بس بطلنا الوفي بزياده إختار يسمع من الطرف الغلط ، الطرف الي مينفعش يسمع منه!!
أحمد:هو انتي لما تعلمي كده مع صاحبه عمرك هتعملي ايه معايا؟؟!
بسمله:هو انت ليه متفهمنيش وتسمع مني؟؟
أحمد: انا مش عايز اسمع ولا اعرف انتي بيعتي صاحبتك !
بسمله: هو انت كلمتها ؟ انت ازاي بتتهمني قبل ما تفهمني!!
أحمد طريقته مكانتش طبيعيه ده حد اتحط في ودنه سم وقرر يبلع السم ويبخ بيه الناس الي حواليه واولهم هي!!!
بسمله حست أوحش إحساس البنت بتحسه، صاحبه مش بتحبلها الخير وحبيب بيلعب من ورا ضهرها!
بسمله: ممكن لو كلمتها تصارحني!
أحمد: كلمتها يا بسمله كان لازم أعرف ايه حصل .
بسمله: تعرف مني مش منها تسمعني انا الاول ، انا الأحق بده !!
أحمد: منك او منها مش فارقه.
بسمله: لا هتفرق لانك سمعت منها وطلعتني غلطانه!!! انت مسمعتش لحبيبتك!
أحمد: بقولك ايه انتي تصرفاتك مبتعجبنيش ف كنت عايز اسمع منها اشوف فيه ايه خلصنا بقي .
بسمله: انت بتكلمني ليه كده! بقولك ايه انا نازله ومش هعكنن علي نفسي بمناقشه مش هتقدم ولا هتأخر.
أحمد: اه رايحه العيد ميلاد بتاع صاحبتك المواقعتيه دي؟مفيش مرواح ولو نزلتي اعتبريني مش موجود في حياتك.
بسمله:انت بتحط وجودي في حياتك بعيد ميلاد! انت بتقول عليها مواقعتيه ليه؟؟!هو انا قليله اوي كده عندك! ماشي يا أحمد.
فاكرينها مراحتش؟ لا راحت ونزلت واختارت كرامتها وبعدت عنه رغم مرحله التعلق الي وصلت لها بس اختارت نفسها.
بسمله بعدها بيوم قررت ترد حقها بطريقه بسيطه.
أحمد: كنتي فين من إمبارح؟؟
بسمله :اه سوري رجعت من العيد ميلاد تعبانه مقدرتش ارد عليك.
أحمد: عيد ميلاد!! هو انا مش قولت لا؟!
بسمله: هو انت فاكر ان قيمتي من قيمه عيد ميلاد لا معلش قارن علاقتنا بحاجه تستاهل ده لو تستاهل اصلا!
أحمد : تمام اوي.
بسمله : بمعني؟
أحمد: إفهمي براحتك.
بسمله: أحمد إحنا نبعد أنا اتبسطت بعلاقتي بيك بس خلاص مش هتكمل كده! احنا في الاول والاخر صحاب.
أحمد: اه صحاب محدش عارف هيحصل ايه.
بسمله من صدمه رده حست إنه ما صدق! هي بالسهوله دي!!في شهر واحد اقرب اتنين ليها اختفو من حياتها .
***********************
سلسلة من مسميات الحب قصة بسملة واحمد بقلم ريم عبدالعال
عدي شهر بهدوء بينهم حب يبين إنه مش فارقله حاجه ولا فارقله وجودها مسح صورها مش بس صورها مسح كل حاجه تخصها سابها تبدأ عاش دور "المتخزوق" رغم ان محدش اتجرح غيرها حرفيًا سواء من كلامه مع صاحبتها او بروده معاها او بعد صاحبتها عنها!
اما هي فعلي قد زعلها كان حبها ضعف الزعل، هتتنازل وتكلمه والعمل!!هتوصل لأيه ،هتريح قلبها يمكن رده يجبرها متتكلمش تاني!
بسمله :إزيك ؟
أحمد: كويس وإنتي؟
بسمله:تمام، كنت بسأل عن مستر للتاريخ انت عارف هبدأ دروس وكده !
أحمد عرف انها بتفتح كلام اتكلم وهزر وحب يعرف اذا كان فيه حد دخل حياتها من بعده ولا لا وهي كمان فتحو الموضوع علي صيغه هزار بس الهزار مكملش؟
أحمد : الارتباط خلاص مش جايب همه كان حظي حلو وضيعته من ايدي.
سكتت ، سكوت ما بعده جلد ذات وعياط سكت زي ما هي سكتت والكلام اتقفل.
كان كل تفكيرها انه سابها رغم ان هي الي قالتله نبعد بس من جواها هي مكسوره من ساعه ما كلم صاحبتها وقارن علاقتهم بعيد ميلاد وحاجات كانت ليها مهمه وهو شافها تافهة!
كانت فاكره سكوته هيطول لحد ما كلمها بعد محادثتهم الصغيره بإسبوعين!هي تسكت وهو يتكلم هي تبعد وهو يقرب لحد ما فاض بيها وقررت تواجهه.
بسملة: هو فيه حاجه؟!أنت بتلمح لحاجه او عايز مني حاجه يعني!!
أحمد بكل خبث: لا انا بس عايز اتطمن عليكي انا عارف ثانويه عامه ضغط دروس لو كلامي بيضايقك هسكت!
هو خبيث وقلبها متمرد بيحبه!صدقته بسمله دايما بتصدق أحمد بس مش دايما قابله كلامه، كانت مقفوله من كلامه وطريقته تلميحاته البايخه وطريقته الغير مفهومه بالمرة لحد ما كان صريح وطلب منها الرجوع!
هتستني وتفكر أصل مش بعد مرتين يسيبوا بعض ترجع التالته بسهوله كده! وكأن ربنا بيديلها إشاره !!!
كان أخر حاجه بينها وبين يارا هو عيد ميلاد يارا قررت تهاديها وتنهي أخر حاجه بينهم بشئ كويس وقابلتها فعلا بس هما ١٥ دقيقه وعلي ما اعتقد أسوء ١٥ دقيقه في حياة بسمله!
يارا: أسكتي يا بسمله من ساعد ما سيبت حسن وأحمد بيقرب مني وبيحاول يلمحلي بكلام غريب أنا كنت هقولك بس لقيت انك بعيده عني وعنه!
كلام كتير بقي علي نفس الوتيره تقريبا الربع ساعه بسمله ساكته ويارا بتحكي عن أحمد الي بيعوضلها غياب حسن.
خلصت المقابله ولحسن حظها إن ريم كانت واقفه بعيد مستنياها كأن قلبها كان حاسس بال يارا هتعمله في بسمله بعدت بسمله لحضن ريم وريم قابلت انهيارها بصدر رحب لحد ما هدت وفهمت منها مدي الخبث والقذاره الي حصلت ليها من الطرفين!
هديت وقررت وفكرت هو وجوده ملوش لازمه فعلا! هي ليه مستحمله ده !بتحبه!!!يولع الحب الي يعمل فيها كده!
كانت فرصته الأخيره عندها أنه يبرر الي حصل بس هيبرر أيه!!
أحمد: والله يا بسمله حسن الي طلب مني أكلمها.
بسمله: وحسن طلب منك تعاكسها!!حسن طلب منك تقربلها!
أحمد بعد إدراك مقابلتها بيارا وفسرها بدماغه:انا مش الشخص الي يبص لحبيبه صاحبه يا يبسمله صدقيني!
من جواها هتموت وتصدقه وقلبها بيشجعها بس سكوتها وعقلها بيرفضوا مستحيل .
السؤال الي جه في دماغكو بقي !
هو كل ده هي مشافتهوش!؟مقابلتهوش؟؟
أحب أقولكو آه بسمله وأحمد علاقتهم المتقطعه دي دامت لسنتين من غير ما يشوفها ولا تشوفه!
سمحتله يكون صاحب لا أكتر ولا أقل لحد يوم نتيجه الثانويه العامه..
نجحت هي وكان فخور بيها هو طلب منها الرجوع تاني ، لا تاني ايه تالت ويؤسفني أقولكو انها وافقت تالت برده.
عرفها علي صحابه وطلب يقابلها وكان بدأ يتعلق أكتر ما هي كانت متعلقه بيه.
شهرين كاملين من بعد النتيجه هو عايز يقابها وهي ترفض لحد ما وافقت! بس وافقت بخوف كلمت ملجأها الأمن علي ما أعتقد وقررت ان لازم تساعدها..
ريم: انا هستناكي وهفضل معاكي من بعيد ، مش هتغيبي عن عيني لحظه لو حسيت إنه هيضايقك هاجي اخدك ونمشي.
طمنتها وانهي اطمئنان..هتكون معاها علي الاقل مش هتبقي هي وهو لوحدهم!
هتستغربو خوفها بس ده طبيعي هي مشافتهوش ومعندهاش خبره وزي ما تقولو كده مش واثقه فيه .
*****************
4/9/2022
الخطوه حتمت عليها إنها تستعد لأول مقابله بعد ٣ سنين شات!
كم استعدادات مش طبيعي وكميه بهجه طالعه منها تكفي جيش رايح يحارب وتطمنه بالنصر بس من جواه خايف من الهزيمه بسمله علي قد بهجتها بس خوفها كان غالب عليها وتوترها مسمحلهاش تفرح ريم فضلت جنبها تطمنها فضلت تحاول متخوفهاش بالعكس من الصبح فضلت جنبها من جواها مش عايزاها تحس ان بسمله لوحده يمكن كانت حاسه ان بسمله محتاجه يارا! نزلت معاها الصبح يجيبوا هديه بمناسبه انها هتشوفه لاول مره ولفو علي محلات كتير وجابوا الهديه وعند اللحظه المنتظره! وقف الزمن .
بسمله: ريم أنا مش هدخل.
ريم: بسمله بالله عليكي متعصبنيش إحنا خلاص قدام الكافيه مش ده أحمد وحماده والجو ده يلا يبسمله الله يرضي عليكي.
بسمله طمنت نفسها وقررت تدخل ريم فضلت بصالها بتشجيع وفعلا بسمله خدت اول خطوه ووقفت قدام الباب مجرد ما لمحته قررت الانسحاب فورا.
ريم ابتسامه التشجيع اختفت من وشها وهي بتقولها :رجعتي ليه هو مش جوا!
بسمله: لا جوا انا مش هدخل.
وكأنه سمعها ظهر اسمه علي موبايلها فوترها اكتر من توترها الاصلي لحقتها ريم بإندفاع..
ريم: الو بقولك ايه انا ريم احنا واقفين بره اطلع خدها هي مكسوفه تخش لوحدها الوضع هيكون الطف لو دخلتو سوا.
وللصراحه أحمد مكدبش خبر وفي اقل من الثانيه كان واقف قدامهم بص لريم بشكر وحس إنه كان ظالمها للحظه دخلت بسمله معاه ووقفت ريم بره..
******************
أحمد: كل ده توتر فيه إيه يا بنتي أنا مش بخوف أوي كده!
بسملة: انا فاهمه بس تقدر تقول اني قلوقه شويه وخصوصًا دي أول مره نتقابل!
أحمد كان هيكمل كلامه قاطعه صوت موبايل بسمله ومين غيرها حاميها الحامي الBodyguard بتاعها
ريم:أدخلك انا لسه واقفه برا عملك حاجه؟
بسمله : أنا كويسه متقلقيش.
ريم قدرت تخمن انها مش عارفه تتكلم بس المهم اتطمنت..
أحمد :هتخش تضربني وتاخدك ولا ايه؟
بسمله : لا مش كده بتطمن اني هديت بس.
أحمد : مش هنفضل نتكلم عنها يعني تشربي ايه؟
بسمله: فراوله..
ساعتين كاملين بيتكلمو ساعتين هو يعبرلها عن مشاعره الي الشات كان حاجبه عنها وهي تبادله الكلام وتشاركه فيه احيانا بين كسوفها..
الخوف اتمحي وعدت الخروجه بسلام ومره والتانيه وخروجه والتالته اتعودو علي بعض أكتر نزولاتهم كترت كل واحد كمل بوجود التاني الشات كان مانع عنهم أهتمام وحب أكبر بكتير
بيتكلمو في كل الاوقات وبيتصل بيها أكتر وأكتر ويتطمن عليها في كل خطوه نقدر نقول ايها الساده إنه اتعلق بيها ويمكن حبها أكتر من حبها ليه متخيلين سخريه القدر؟نزولاتهم مره لوحدهم مره مع صحابهم وهكذا خلدو كل ذكرايتهم بالصور وقرروا انهم يسيبو ذكري لكل مكان راحوه سوا لحد ما كان بيوصلها الكليه في مره وقالها حاجه صدمتها!!
أحمد: بسمله أنا عايز أكلم أهلك!
بسمله:تكلم اهلي ليه؟!!
أحمد: هيكون ليه؟!عايز أتقدملك!!
بسمله سكتت وخافت مش هكدب عليكو هي إترعبت مهما كانت بتحبه ومتعلقه بيه بس لأ ده أحمد ممكن يسيبها !! طيب هتقولولي مكمله ليه لو مش واثقه فيه هقولكو بتحبه وعندها أمل طب ما الأمل اهو وجاي يتقدم بس خوفها!! والعمل تستني! هتخسره !!وبعدين؟ دماغها فضلت تودي وتجيب وهو يكلمها وهي بترد بتحريك راسها بس لحد ما روحت ، هي بتحبه بس هو بيحبها أكتر طيب طباعه هتناسبها؟طيب هيخونها!!هما كده خلاص داخلين علي مرحله الجد!
إتغيرت وهو لاحظ بقي يتصرف زي المجنون هو ايه الي حصل!!كل ده علشان قالها يكلم أهلها هي بتعمل كده ليه؟؟مش بتواجهه ومش بترد علي التليفون بيحاول يوصلها عن طريق صحابها محدش بيقوله حاجه فضل مستنيها بعد امتحانها وقرر انه يوقفها عافيه.
أول ماشافته حاولت تهرب بس اعترض طريقها واصبح مفيش مفر من المواجهه.
أحمد :هنفضل في لعبه القط والفار دي كتير؟
بسمله:كل الفكره اني بفكر ومش عارفه افكر وانت مآثر عليا!
أحمد: تفكري فيه ايه؟ اني بحبك!!أني مش عايز اعمل حاجه غلط؟انتي مصممه تبعدي عني ليه بتطلعي اسوء ما فيا ليه؟
بسمله: صوتك يا أحمد الناس.
أحمد: صوتي!كل الي شاغلك صوتي والناس!طيب والله يا بسمله لو ما رستيني علي بر دلوقتي لهيكون انتي الي طلبتي الأذي!
بسمله: انت بتهددني!
أحمد: افهميها زي ما تحبي.
بسمله بصيتله ومشيت محاولش يوقفها يأس استسلم للأمر الواقع وقرر إنه خلاص يبدأ يأقلم حياته علي وجودها بس لأ مش دي نهايه قصتهم !
بسمله: إمسك جيبتلك قهوه رغم اني مش بحبها هتفضل متنح كده ولا هتوصلني ونتفق هتيجي إمتي ولا امشي ؟!؟
بصلها بإستغراب وبص للقهوه هي مش لسه ماشيه وسابته؟؟
ضحك لا ده صوت ضحكته لم عليهم كل الناس هي ليه بصتله وابتسمت ابتسامه هاديه وعرفت ان هو مكانها مينفعش خوفها يتحكم فيها كانت هتخسر حبه وهتموت نفسها بالبطئ في بعده .. خلصت قصه بسمله وبدأ حبهم في اتجاه الجد والرسميه وكلم أهلها وحاليًا مستنين خطوبتهم..
من المتوقع إن كل نهايات قصصي حزينه ، بس كان حرام اظلم أحمد وأجمعه بأشباه الرجال التانيين ..
**********
تمت
من مُسميات الحُب
ريم عبدالعال
تعليقات
إرسال تعليق