رسائل من مذكراتي ٢ بقلم مريم طارق

رسائل من مذكراتي ٢ بقلم مريم طارق 

انتظر كل ليله ظهور القمر لاكتب لك وانا اتأمله اقصد اتأملك به جميع الناس ينظرون للقمر يتأملون نوره ورونقه اما انا على عكس الجميع تعرفني انت دائما ما افكر واحب بطريقه مختلفه عنهم اتأمل ظلام القمر وبروده اتأمل وجهك في جسمه المعتم واكتب لك رسائلي الحاره ..... رأيت اليوم صورتك ارتجف جسدي وتجمدت ملامحي وجف حلقي وجدت عيوني بلا ارادة مني تتأمل معالم جسدك الرياضي الاقرب الي الضخامه لا اعلم كم مر من الوقت وانا على الحاله نفسها اتأملك بقلب يتألم من الشوق مر وقت اخر وانا املأ قلبي وعيني منك رمشت عدة مرات لاحتفظ بصورتك داخل عقلي .....اراقبك ...اتأملك...احتفظ بك ....ينقبض قلبي حنينا وشوقا كل ليله الي متى تجعلني انتظر؟؟      

اكتبلك بحروف الخذلان التي نحرت قلبي اتدرك كم تألمت اصبحت اخشى لقائك اكتب قصتنا بحروف داميه اتذكر وجهك وصوتك اتذكر شيطاني متورطه فيك انا الي هذا الحد الذي يجعل الشفاء مستحيل...

رسائل من مذكراتي ٢ بقلم مريم طارق 

احيانا ارغب في حجب مشاعري هذه التي لا اعلم الي اين تقودني ...ولكن هذه المره اخبرك ان الفزياء لم تطبق قوانينها فالحراره اما انت تصهر الماده او تحولها لبخار ...لكن فرط الحراره جعلت قلبي كالجليد! اتعلم ان نيران العشق تزداد لهيبا بالقرب ؟ كيف اصرح لك بأنك تأسرني باللاشيء نعم هذا جنون ولكن احببتك بلا اسباب ...... ذات ليله كان الحب يحاوطنا سألتني ما الذي يدفعك لحبي وما الذي يجذبني اليكي ؟ هل وجدت انت جواب ؟ كيف لي ان احبك لهذه الدرجه وكيف لي ان اراك في وجوه الناس والنجوم كيف اشعر بدفئك في اشعة الشمس ويخذلني برودك وجفافك في الليل ؟ احببتك لدرجة تعجز كلمات الحب والعشق عن وصفها .....انا انثى التمرد التي لا تنهزم اعلن انهزامي امام تلك العينان انهما يغرقاني في تيار حبك .....انا انثى الصمت والكبرياء ....اصبحت انت حديثي وثرثرتي .....انا مريم ولكن هذا اسمي فقط ولكن قلبي يدعي بأسمك انت ........

مريم طارق(قلب في الدفاتر تلقى الشعر بيحكي عنا فاكر!؟)

تنظر الي عيناه بحب ويدها تحتضن يداها واصابعهم تتشابك يستمعوا الي اغنيتهم (نفسي اقولك على اللي بيا ...نفسي اقولك كلمه واحده..انت داري بشوق عنينا ..متحاوبش....ثانيه واحده) كانوا في اشد لحظات المشاعر بينهم كان قلب كل منهم يذوب بالاخر تتراقص قلوبهم وتشتعل نيران الحب ....(ده انا بشوف احلام عمري جوا عنيك ..لما عيني تناام برضه بحلم بيك ..حبيبي دوبت خلاص بعض تاني محال ..عيشت بيك احساس ابعد من الخيال) لتدمع عيناها من قوة المشاعر وترتمي بين احضانه بقوه ليشعر هو وكأن كل ذره في كيانه تنتفض عشقا لها 

ترجع الي واقعها بدموع الالم .....نعم فهي تنسج هذا الحلم في خيالها طالما حلمت بهذا كل ليله ان يشعر بها ...ان يشعر بحبها ان تنظر الي عيونه وتشعر بالامان بين ذراعيه ان يضمها بعيناها 

رسائل من مذكراتي ٢ بقلم مريم طارق 

دخلت الي غرفتها فهي ملجأها الوحيد مؤخرا تضم حزنها في صمت ....فتحت دفتر مذكراتها لتجد نفسها تكتب جملة واحده...(اشتقت إليك)

<<لو بس نرجع>>

اراسلك اليوم بأختصار شديد ....قلبي يتمزق في محاولاته للنجاه والعيش بعيدا عنك ...اراسلك املا في رجوعك ببن يدي (لا استطيع النوم ليلا انت تعرف اخبرتك عدة مرات اني اغمض عيني في امان عندما تكون انت هنا ...هذه الايام لا استطيع النوم ابدا لا اشعر بالدفئ ولا الامان فقط برود في قلبي ....لماذا لا أشفى ؟ هل سيظل قلبي هكذا عالق بين الحياه بجانبك والموت في بعدك؟ وانت؟ هل مازلت بعد كل ما مررنا به سويا ترفض الاعتراف بأننا مترابطان ليس بالحب بل بالروح وترابط الروح يؤلم عندما نبتعد