القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تشيلليزونا الفصل الاول بقلم إيمان صالح

رواية تشيلليزونا الفصل الاول بقلم إيمان صالح 

رواية تشيلليزونا الفصل الأول بقلم إيمان صالح


#تشيلليزونا

رواية تشيلليزونا بقلم إيمان صالح 

#الفصل_الأول 

رواية تشيلليزونا 


لم أكن أعلم أن الحياة هكذا، لقد كنت تلك الطموحه التي لاتتأخر خطوة واحدة لتنفيذ حلمها وتسعي داائما لتلبيته بأي طريقة تحدث، لم أكن أعلم أنني سأنجرف إلي تلك الهاوية التي تجعل مني مجرمه، سامحيني ياأمي لم يكن ببالي يوماا أنني سأتحول  من تلك الفتاه إلي تلك السيده، سامحيني لم أكن أريد أكون تلك النقطه السوداء في حياتك الباقيه، دائما كنت تقولين شيئاا  وأنا مقتنعه بعكسه وكنت أستمع لكلامك خوفااا من المجهول،  لكن تلك المره حذرتني كثيرااا وكأنك كنت تشعرين بما سيحدث وكنت علي يقين تام بأن هذا القرار ليس بجيد لي.. 

زينات صديقي.. 

تلك الكلمات كتبتها والدموع مختلطه بالحبر حتي تلطخت الدمعات بالكلمات وضاعت بعضها ولم تعد مفسره ثم نظرت زينات للجواب بيدها وشردت قليلااا وكأنها تتذكر شيئا ما... 

 في الإسكندرية مدينة السحر والبحر الممتلئ برائحة اليود، تجلس إحدي الفتيات السمراوات البشره مع شاب يبدو عليهم من طلبة إحدي الجامعات المرموقه بيدهم بعض الكتب والمراجع يتحدث معها ذلك الشاب ويسايرها وكأنهم يتناقشون في موضوع مهم.. 


_أما زلت لم تتحدثين معها؟ لماذا؟ لم يعد الكثير من الوقت يازونتي، ستضيع علينا الفرصه إن لم تقنعي أمك وأهلك بتلك السفريه صدقيني، لقد بلغتك وأعدت عليك تلك الجمل والكلمات مراراا وتكراراا وأنت حره في البقيه شإت أم أبيت، هه.. 

زينات للشاب: وهل أقنع أهلي بشئ لست مقتنعه به في الأساس! أريد الإقتناع أولا ثم بعدها سيكون من السهل جدا إقناعهم، ماذا سأفعل خارجا وبمفردي ياسيد رامي؟ أذهب لبلد مجهول! ولماذا؟ لا أعلم.. 

رامي: بتعجب وحيره، بلد مجهول؟ تلك أمريكا بولاياتها الشهيرة المزدحمه،بلد تحقيق المعجزات والأمنيات، فرصه لأي طالب أن يحصل علي منحه كتلك، مزمجرا إمتعض وإلتفت لجهة أخري، وصراحة لقد أتتني تلك الفرصه ولن أضيعها من يدي، أما أنت فإفعلي ماشئت أنا سأسافر وإن سافرت لاتنتظري مني عودة في الوقت الحالي مفهوم؟ هه، هم قائمااا وتركها وكأنه يريدها أن تحسم قرارها وهو غاضب منها فندهت عليه تلك المسكينه.. 

زينات: ياأخي إنتظر لاتتملق هكذا وتحكم علي الخناق (ماتبقاش حنبلي بقي) أوكي سأفعل ذلك في القريب العاجل لكن إن لم يوافق أهلي فماذا ستفعل أنت؟ 

رامي ••سأسافر طبعااا، وهل سأبقي بجوارك العمر كله؟ نحن الآن صرنا علي مشارف آخر عام من جامعة الطب وكل ما في الموضوع عام، فقط هو عام وإذا زمجر أهلك علي سفرك معي فمن الممكن أن نعقد القران ثم نسافر ونحن زوجان علي الورق، إتفقنا؟ 

زينات: والله فكرة جيده، سأبلغهم بذلك إن إعترضو علي سفري معك، لاتنسي أنهم في الأصل من الصعيد ولهم تقاليد وعادات صعبه، لكن الله سيساعدني في إقناعهم إن شاءلله.. 

رامي شاردااا للبحر فسألته.. 

زينات: لم ذلك الشرود؟ 

رامي: تنهد، هااااه، أتأمل ياعزيزتي، أتأمل ذلك البحر الواسع، نظر ناحية العمارات وناطحات السحاب الشاهقه خلفه علي البحر وقال لها مشيرا ناحيتهم، تخيلي بعدما سافرنا ولعبت النقود بيدنا بعدما عملنا وأخذنا منحتنا وحققنا ذاتنا هناك في أمريكا! ثم إمتلكنا وحدة من تلك! الله! ياإلهي ساعدني في إسعاد تلك المخلوقه، وحده سكنيه علي البحر تسع لأسرتين ثلاثه، تكون  ملكاا لي ولك فقط، تخيلي! إن أتانا أطفال أو ضيوفاا أو أياا من كان يأتي لنا في ذلك المكان المُشَرِف! هل هذا أفضل أم تلك الشقه مهترئة الجدران في بيوتنا! منظر يعر أليس كذلك! أما تلك فمنظرها مشرف لأي شخص.. 

_شردت هي الأخرى وأخذت تستمع لكلماته ثم تستنشق هواء البحر النقي وكأنها تحلم أنها تختار شقتها على ذوقها وأخذت تغمض عينها وتسرح وتتأمل قائله.. 

زينات: الله! إنها راائعه خياليه! وقفت أمامه في دلال ممسكة بلياقة قميصه ثم أهتزت في دلال قائله، أريد أن أقتن هنا يارامي أرچوووك..  

_رد عليها رامي قائلا! 

رامي: كله بيديك مدللتي، قرري أنت وسنكمل حلمنا معا هااه؟ أءخيرااا إقتنعتي بالفكرة؟ 

زينات: بلهفه كالأطفال، جدا جدا، إقتنعت وسأنفذ في الحال أعدك.. 

رامي: إذا هيا لنأكل سندويتشاتك الشهيه التي تعزميني عليها كل مرة هيا بنا فأنا جائع حقااا.. 

زينات: وأنت؟ ألن تقوم بعزيمتي مرة يااا! يادكتور؟ 

رامي: بحرج، آاااه هههه نعم نعم سترين تلك العزائم حينما نسافر وأمتلك المال والنقود، سترين ياخطيبتي ومدللتي، هيا فأنا جائع هيا.. 

زينات: هيا لكي نأكل ثم نذهب للبيت فعندي يوم شاق  أريد أن أقنع أمي وأبي  باكرااا حتي أري هل سيوافقو ام ماذا.. 

رامي: إذا هيا بنا.. 

بعد ساعات، في منزل تلك الفتاه تعالت بعض الأصوات عراكا، وكأن زونا فتحت ذلك الحوار مع العائله لكنه قوبل بالرفض كعادة تلك العائلة الملتزمه قليلاا ببعض العادات التي إندثرت عند البعض، لتصرخ بها الأم قائله.. 

_فلتجربي إذاا حتي أعتبرك متتي وللأبد، يابنيتي إتركي مافي رأسك فهذا جنون! 

زينات: جنون؟ وهل العقل في نظرك أن أبقي بجوارك أراقب حظي يضيع مني؟ لا ياأمي الجنون هو تضييع تلك الفرصه قسماا بربي أرجوكي يافتنات وافقي علي سفري لكي أحقق أحلامي أرجوكي .. 

فتنات: والله لو أبوكي بنفسه أقر بالموافقه فلن أقرر أنا ذلك، تسافري مع هذا اللعبي؟ لااا ابداا..

زينات: بغضب، أووف! تبااا للتحكم لديكم، والله لو أتيحت لي الفرصه لأذهب حقاا سأذهب ولكن أرجو وقتها ألا تبكي علي فراقي وظلمك لي مفهوم؟ 

فتنات: وأنت وقتها من الأفضل أن تعتبري نفسك ميته بلا أم ولا أب هااه؟ وارجو ألا تفتحي ذلك الموضوع ثانية وإلا ساضطر لفسخ خطبتك على ذلك المسخ مفهوم! 

نظرت لها زونا في غيظ والدموع تملأ عيونها ثم تساقطت الدمعات من عيونها دون أن تشعر وأخذت بعضها تهرول للداخل  

دون أن تتناول طعاماا في المنزل ودون أن تحدث أحداا وكأنها خائفه أن تبلغ ذلك الرجل بقرارات أمها التي في نظرها قرارات ظالمه، لكنها كانت تأمل في أن تأخذ رأياا مخالفاا من أبيها حينما تعرض عليه الأمر، في الهاتف تحدث خطيبها بصوت منخفض قائله.. 

زينات: يارامي الموضوع في غاية التعقيد وليس أبداا كما تظن، وأنت تعرف أنهم وافقوا علي خطبتي منك فقط خوفاا من تهديداتي لهم بموتي، يعنى هذا الأمر صعب للغايه بل من رابع المستحيلات. 

في الجانب الآخر شخص همجي يتحدث بنبرة حادة وصريخ.. 

رامي: وماذا سيحدث أيها العالم الجهلاء؟ هل سأخ*طفك أنا ام ماذا؟ لعنة الله علي تلك العائلة الغبيه، إسمعي، سآتي في المساء لآخذ تلك الهدايا التي آتيت لك بها وإعتبري موضوعنا منتهي أفهمتي؟ وهم بإغلاق الخط فترجته تلك المتحدثه قائله بلوعه.. 

زينات: لا لا ارجووك لاتفعل ذلك من فضلك أرجوك لاتحطم قلبهي أنت أيضااا، نطقت كلماتها وهي تنهنه ثم راودته أن تحدث ابيها محاولة أقناعه، 

_أرجوك لاتفعل ذلك بي، سأحدث أبي وسيقتنع فهو يحبني وإن هددته بق*تل نفسي فسيوافق، فقط لاتتهور وإتركنا نتصرف برويه وهدوء  . 

رامي: وإن لم يحدث؟ ماذا أفعل معك؟ سأتركك وأذهب في الحال إتفقنا؟ 

زينات: إن لم أستطع إقناعهم سأفكر في طريقه أخرى لنسافر بها حتي، صمتت وكأنها تفكر، حتي لو كلفني الأمر لنهرب سوية فسنهرب إتفقنا؟ 

صمت رامي وكأنه سعد وإبتهج ثم قال لها بكل هدوء ورويه.. 

رامي: هل تمزحين ياقلبي؟ أم ماذا! لاتخادعيني يافتاه فأنت تعرفين كم أتمني أن يصبح ذلك الحلم حقيقي! 

زينات: إن أراد الله سيصبح حقيقي وسنحقق جميع أحلامنا، حتي لو كلفنا الأمر للسفر للخارج رغمااا عنهم فأنا بالغ رشيد وأنت بالغ رشيد، لكن إن إضطررنا لذلك لابد أن نتزوج قبل السفر حتي أكون مطمئنه إتفقنا؟ 

رامي: بصوت فرح سعيد، طبعااا طبعاا ياحبة القلب، أنا سأنفذ شرطك وأنت لابد أتصدقي في وعدك إتفقنا؟ 

زينات: إتفقنا لكن من هنا لوقت التحدث مع أبي سرنا في بيير يارامي، ألقه في غيابة چب ولاأحد سيعلم به ولا حتي الجن الأزرق، أسمعت؟ 

رامي: سمعت ياعمري سمعت، فلتصحبك السلامة حتي يوم غد. 

زينات: أسمع أنا لن آتي غداا بالمناسبه، سأبقي حتي أحدث أبي، إتفقنا؟ 

رامي: تمام حبيبتي، في رعاية الله  أهم شئ أن تصلي لنتيجه مع عائلتك، سلااام، وأغلق وكأنه بيده مصباح علاء الدين الذي سيفركه ليخرج جني الأمنيات وأخذ يتبسم ويحلم ويتمرغ علي فراشه يميناا ويسااراا.. 

أما عن تلك الفتاه العنيده بالفطرة فقد عقدت حاجبيها وقررت علي أن نتفذ مافي رأسها مهما كلفها الامر من تضحيات..

في الصباح!! 

زونا قامت نشيطه بعدما غسلت وجهها وتوضأت وفرشت أسنانها وإستعدت للصلاه وبعدما أنتهت اخذت تهمس للأب بأذنه بهدوء.. 

زينات: بابا؟ أريد أن أحدثك علي إنفراد في الخارج قليلااا هل تمانع؟ 

الحاج عثمان صديقي: لا ياحبيبتي هل هناك شئ؟ هل ضايقك ذلك المدعو رامي؟ 

لترد الام بعدما لفت إنتباهها لأفعال فتاتها..

فتنات: فقط أريحي نفسك، لن يوافق هو ايضاا هو ليس عشرة يوم بل عمر طويل ولن يوافق علي ماتريدين.. 

زينات: فقط لو صمتتي قليلااا! سأقنعه وستندهشين بذلك لكن أرچوووك لاتتدخلي، ضحكت الام وذهبت تعد بقية الأطباق وهي تقول لها،إبقي قابليني لو فعل ذلك، ونظر الأب لإبنته قائلاا.. 

_ماذا بجعبتك يافتاتي؟ إنطقي فليس لدي وقت.. 

زينات: تحدثت بغيظ من حديث الأم قائله، لا ليس هنا بل في الخارج سأتمشي معك ونتحدث في موضوع مهم ومصيري بالنسبة لي إتفقنا؟

الحاج صديقي: تمام ياحبيبة أبيك بعد ما نفطر نتحدث وإن شاءلله خير يارب  ..  

زينات: مؤكد هو خير للجميع ياأبي لكن لو إستوعبت مافي رأسي أتتفهمني؟

الأب: سنري ما الموضوع  ووقتها سأقرر، هااه، هيا يافتنات الطعام فأنا جائع، في ربكة وضوضاء وضع الطعام وإلتمت الأسرة جميعاا لتناول الفطور وهم يتحدثون ويضحكون قليلا والأب والأم يتسامرون معاا لكن هناك من يجلس معهم وعقله في حالة شرود كلي، فقط فم يحرك الطعام ذهابا وإيابا ولاينطق بكلمه واحده وبعدما لفت أنتباه الأب ناحية الفتاه وصمتها نطق متحدثا معها.. 

الاب: ألن تتلفظي ببعض المداعبات كعادتك؟ الفطور الصامت بدون حديثك ليس له طعم. 

زينات: أنا فقط اليوم أءكل فالطعام شهي ياأبي (الفلافل) تلك لذيذة وأتوق لأن أفتقدها، ضحكت بصخب لتنظر لها الأم بعصبيه قائله.. 

فتنات: اللهم طولك ياروح! أتعرف ماذا تريد الهانم الطبيبه؟ تريد السفر مع ذلك السنكوح المصدي للخارج، أيعچبك ذلك ياعثمان؟ 

_غضبت زينات ونظرت لها ثم تلعثمت ببعض الألفاظ. 

زينات: ياربي! هل هذه أما أم زوجة أب!  رفعت الصوت، أمي؟ روقي شويه، أريد أن أحدث الرجل بدون تأثيراتك العظيمه، إهدئي فضلاا. 

عثمان: ما الموضوع؟ أي سفر ياإبنتي؟ 

فتنات: ساخرة تحرك جسدها وتضحك قائله، أمريكاا شيكابيكا. 

_أحمر وجه الفتاة التي تصبر علي حديث أمها لكن وجهها يزيد في حمرته ولونه دلاله علي شدة غضبها ثم قامت من علي الطعام ليحدثها أبيها. 

عثمان: إنتظري يازونا، أنا وراءك ياحبيبتي قادم إليك، نظر للأم وقال! ااه منك! حنبليه ولست بدبلوماسيه أبدا! هاه سأذهب لعملي بعدما أستمع لها ولا تقلقي لن أخالف مبادئي معها لاتخافي، سلام عليكم ورحمة الله.. 

فتنات: لااه، أنت حر ياعزيزي إفعل ماتراه صحيح من وجهة نظرك ولاتشغل بالك بي ولا بمبادئي وتقاليدي فأنا أصبحت مجرد عقبه في طريق الجميع هنا أليس كذلك؟ 

عثمان: ضحك لابساا حذائه مستعداا للذهاب وهو يقول، ااه منك! لو بلغت من العمر سبعون عاماا لاذلت ذات الرأس الصغير ومدللتي أيضاا، لاتراوغيني فحينما أعود سأقص عليك كل ما حدث بيننا، سلام عزيزتي في رعاية الله.. 

فتنات: في رعاية الله ياأغلي أب بالعالم، مع سلامة الله، ودع الزوجان بعضهما ثم خرج الرجل وراء فتاته وهو لايعلم إن كانت تلك الأم تتحدث بشكل صحيح أم أنها تفتري علي الفتاه.. 

في الخارج، الأب مع إبنته يحدثها.. 

عثمان: ماذا بك يابنيتي؟ تحدثي نحن الآن خارجاا،هل هذا  الموضوع الذي تحدثت فين أمك حقيقيا؟ أكيد طبعا لأ لأنك تعلمين أن المبدأ من البدايه مرفوض أليس صحيحا؟ 

زينات: ولم الرفض باأبي؟ هل السفر عيب؟ أم الرفض من اجل التحكم بي فقط؟ إذا كان من أجل التحكم فقط فأنا ارفض ذلك. 

عثمان: وهل اصبحت عاداتنا وتقاليدنا الآن تحكماا؟ لايازونا طبعا أنت مخطئه، أنا متأكد أن تلك القرارات ليست من نوابع أفكارك بل هي قرارات ذلك الرجل المحسوب عليك خطيب، أنت تعلمين أنني لا ارتاح لنظراته ولا لأفعاله، إذا كانت تلك افكاره أرجوكي ان تكفي عن ذلك.. 

زينات: ولم لاتفهم مايجول برأسي؟ إنها فرصه لتحقيق كل أحلامي سأعمل وأكون طبيبه معروفه وليس ببعيد أن آخذ درجة الدكتوراه والماچستير هناك وأصير من أشهر الأطباء في الولايات المتحدة، أليس هذا بطموح جيد بل ممتاز؟ارجوك أن توافق ياأبي أرجووك.. 

عثمان: قاطعها بكلمة مرفوووض، تلك الفكره مرفوضة إلي أن تنهي دراستك وتتزوجي ثم تسافري علي عمل محترم وقتها وقتها ستكونين طبيبه مختصه بأي علم من علوم الطب، أتعرفين في أي تخصص أتمني ان أراك! أريد أن تتخصصي في علم التشريح، طبيبة تشريح معروفه، وياحبذا لو بلغت من العلم منزله عليا بحيث إكتشفت أثناء تشريحك لبعض الجثث علاج لمرض معين! هذا هو النجاح، نجاحك في بلدك مثل السيد مجدي يعقوب حينما نفع بلده وأيضا طبيب الغلابه رحمه الله، كوني مثل هؤلاء وقتها سيذيع سيطك للعالم كله.. 

زينات: أهذا رأيك الأخير ولن تغيره؟هذا ماعندك؟ 

عثمان:  نعم ياعزيزتي إلغي تلك الفكره من رأسك إلي الأبد، أفهمت؟ 

زينات: نظرت لأبيها نظرة تحدٍ ثم قالت، حاضر أبي ماتراه سيكون، أشارت بإصبعها اه أنا سأذهب للبيت حتى أستعد للذهاب لجامعتي أتريد شيئا؟ إللي اللقاء.. 

تركته ووجهها متوهج بالغضب وكأنها تشتعل ورأسها يفكر في حديثها مع الأب، مشوشه تمشي خطوات ثقيله وكأن أقدامها ممغنطه والطريق ممتلئ بالمعادن التي تلتصق في أرجلها، ما تلك الخطوات الثقيله التي تخطوها؟ببطئ تتمايل وكأنها تتجه ناحية المجهول، چل مافي رأسها فقط بعض الآمال والأحلام، هل من الممكن أن تضحي بحاضرها الحالي وتفوقها المشهود في كليتها من قبل أساتذتها وبشهادتهم من أجل تلك الأحلام المستقبليه غير مؤكدة الحدوث؟ كل مافعلته تلك الحائرة أن أمسكت بهاتفها وبدأت الدق علي رقم رامي..

#يتتتبع......

لقراءة أو تحميل رواية تشيلليزونا الفصل الثاني من هنا 👇

لقراءه وتحميل الرواية كامله هنا 👇👇

  1.  تشيلليزونا

للتواصل 👇👇👇😘

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.   الانضمام

يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1.    الانضمام

لو عجبك الجزء الجديد علقي بتم وعشرين ملصق وإذكري الله وماتنسيش تعملي متابعة على صفحتي الشخصيه عشان يوصلك كل جديد 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇

#إيمان_صالح

تعليقات

التنقل السريع