خاطرة عزيزي البعيد لميادة عصام
عزيزي البعيد
كيف حال قلبك !؟
اتمنى أن تكون بافضل حال من ذي قبل
منذ مدة لم أرسلك ،ولا أعلم حقيقه إذا كان تأخر مراسلتك جفاف قلبي ام ضجيج عقلي
هذة الايام ثقيله على قلبي ، وأنا، كما تعلم ،وحدي ،دون احد
أحاول أقاوم واظهر العالم أني
بخير وكان ليس بي شيء قط،
وكل البأس هنا ، هنا في قلبي
تخونني ثقتي في كل من حولي
يخونني حبي الصادق لهم
يخونني عشمي الزائد فيهم
أناس ظننتهم يهتمون حقًا لأمريكا ولاكن لا ليس كذلك
تخونني لأر. في أحبتي سوء فأشعر وكأنها روحي أصابها الآلام
وكاد روحي أن تخرج من جسدي
وفي النهاية يعود كل آثر ذلك علىّ
لا اعلم مني ستحنو الحياة وتعطيني هدنة السلام ،
متي تتوقف الأحداث المريرة
ومتي يتوقف ضجيج روحي وعقلي وصراعهما
لكني أود لو أغمض عيني فأراني بحال افضل واخف من الريشة .
ـِ مياده _عصام
تعليقات
إرسال تعليق