القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه تشيلليزونا الفصل الثالث عشر بقلم ايمان صالح

 روايه تشيلليزونا الفصل الثالث عشر بقلم ايمان صالح 
روايه تشيلليزونا الفصل الثالث عشر بقلم ايمان صالح

رواية تشيلليزونا البارت الثالث عشر 

روايه تشيلليزونا الفصل الثالث عشر  




زينات: أهذا أنت يامستنقع الخسة يامنعدم الرجولة!؟ ماذا تُريدُ مني؟ ألم نسترح منكم؟ 


بعد أن ركلته ضربته وآلمتها يديها الناعمتين من ضربهِ، حاولت فتح أي نافذة أو باب لكي تقفز ولكنها لاتستطيع، لاتعرف كيف تَفِر منهُ ولا كيف تتخلص مما يحدث، ولا تعرف حتي وجهتها التالية ألي أين! هل إنتهت الرحلة عند تلك الأحداث؟ هل أنتهت روايةُ حبها لعبيده بهذه السرعة؟ ألن تحتضن صغيرها ثانية لكي تُشْبِعُ مَشَاعِرَ أُمومَتِها بضمته ورائحتهُ الندية! أهكذا إنتهي كل شئٍ في لحظة! لا لا تصدق وتحرك رأسها رافضةً مايحدث فعقلها يفكرفي كُلَ ماحدث غير متأهباً لتقبله أصلا،


_ بعد أن هَدأت ثَورتِها قليلا وأخذت تحاول التفكير! أخذت تقول رافضةً الأحداث ببكاء منهمر من مراكز إبصارها وصوتها إرتفع بالحديث. 


زينات: لا ليس مايحدث حقيقي، مؤكد أنني أحلم حلماً سخيفاً أليس صحيح؟! عِمران ولدي الحبيب يحتاج لحنان أمه ولضمتها له ولصدرها، وزوجي المدلل! هل إنتهي ماكان يَجْمَعُنا سوية؟ مؤكد أن مايحدث ليس حقيقي، أنني أحْلُم، أليس صحيح؟ هذا مجرد حلم، أنا متأكدة أنه مجرد حلمٍ سخيف وأستفيق منه.


معالم تجلس بجوارها والإثنتان مكبلتان بقوة للوراء، بدأت معالم تُحَدِثُ هذا المخنثُ بعنفِ وهي تحاول أبتلاع غصةٍ حلقها وكأن ماؤه قد جف. 


معالم:هل عاد من تقتاتُ على فتاتِ مائدتهِ يانَكِرَهْ! إنطق أيها العربيدُ الخسيس! تالله ياآندريه! حينما تُفَكُ قيودي وأحصل عليك بين يدي! قسماً أني سأضربك ضرباً مُبْرِحَاً ينسيك ماتبقي من رجولتك يا حثالة العالم، ستري. 


_ليضحك آندريه بقوة قائلا لها بميوعه: 

(وهل تظنين أنك سَتُفَكُ قيودك بسهولة! لاياحسناء بلدة شيلي، أنت فقط ستقيدين قليلا أنت وتلك الداهية إلي أن يري سيدي منكم الولاء ثم ليقرر ماذا سيفعل بكم. 


_لتنظر له زينات التي تأكدت أن من دمرها للمرة الثالثة، هو ذلك الوباء المتفشي في حياتها المسمي بألمادو، أخذت تصرخ زينات وصراخها لايستطيع أحد إسكاته، 

 

تصرخ غيظاً وكمداً، تصرخ وكأنه قهراً داخلياً! ليس المهم بما في داخلها إن كان كمداً وغيظاً ام هو قهر، لكن المهم كيف ومتي ستتوقف عن ذلك الصراخ، صرخاتها تلك وترت آندريه بشدة _ليقول لها بتعجرفٍ في الحديث:

_أنت ياإمرأة؟ أصمتي لاأريد سماع صوتك بتاتاً

(لتقل له بنظرةٍ ملتهبة بنار الغيظ! 


_فك قيدي ياآندريه من الأفضلِ لك أن تفعل ماآمرك به. 


آندريه: ببرود أعصابٍ تام، لا لن أفعل ماتقولين، فسيدي هو من سيقوم بفك رباط قيودك بِنَفسِه، أنا لاأعلم لماذا هو يحبك بطريقته الخاصة كل هذا الحب؟! رمقها من أعلاها لأسفلها قائلا، أنا اري روحي أحلي وأجمل منك علي فكرة. 


زينات: ترد عليه بغيظ،بالطبعِ أنت تقارن جمالك بإمرأة لأنك مخنث أيها النكرة، 

(تضايق كثيراً من الحديث بعض الأشخاص المغمغمين يقتن معهم بالسيارة ليصرخ بالجميع قائلا، 

إصمتو جميعاً وإلا ارحنا السيد منكم وبعثناكم له جثث ثَلاثَتِكُم وأنت بالأخص، صهٍ، أشار له واضعاً إصبعه السبابه علي فمه إشارة معناها الصمت، ليتغامز آندريه ويتمايل إلي اليمين واليسار ثم جلس صامتاً. 


_بدأت زينات ومعالم أللتان يفهمن بَعْضَهُنَ جيداً تتبادلان النظرات، علي مايبدو أنه بينهن توارد للأفكار أو نوعُ من التواصل الفكريِ كالحاسةٍ السادسة مثلا، رمقتها الأخري وهزت رأسها إشارة لمحاولة التخلص من القيود ثم الهروب ببدأ فك قيود الأيدي،


(وبدأت كُلَ واحدة منهن تبعث بالإشارات الجسدية بكل أعضاء الوجه وحواسهِ، ثم أخذتا تحاولا فكَ قُيودَهُنَ وتحريرِ أيديهن وفجأه نجحتا في التخلص من تلك اللفات البلاستيكية المُقيدة بها أيديهن ثم صدمت الزجاج بيدها زينات لتنزف دماً وبسرعة ملحوظة فتحت الباب وألقت بجسدها للخارج وورائها معالم، تلك اللحظات الخطرة مرت عليهن وكأنهن بطلتان في فيلم هوليودي يعرض علي شاشات السينما، كيف لك أن تفعلي تلك الفعلة!؟ يدك الآن تذرف دماً، وليست يديك فقط يازينات، أنا أعلم أن قلبك اصبح قلباً دامياً،غير مستوعب مايمرُ بهِ إلي الآن. 


تلك المرأة التي لاتفكر في شئٍ غير أن تصل لطفلها وزوجها ثانية! لاتري أمامه غير محاولة لإنقاذ الشخصان الأغلي علي قلبها، 

لاتفكر في شئٍ آخر، بل من الممكن أن يكون قد توقف تفكي، ها أصلا، لاتستوعب حقاً ماهي فيه. 


_بعد قفزهما وتلك السحجات التي أخذوها قامتا بسرعة في محاولة هروب لبعيد بعدما إبتعدت السيارة للأمام بمترين، 

هرولت زينات ومن ورائها معالم ثم فجأه! كل واحدة منهن تسقط بجوارِ الأخري بعدما رمي أحد الرجال بسهمانِ مخدران عليهن، 


_بعد حوالي نصف اليوم!

(إستفاقت السيدتان علي نباح الكلاب وكأنهُ هُناكَ ذِئابٌ تعوي حَولَهُن، وهن معلقتان بطريقة بشعة،الرأس بالأسفل والقدمان مقيدتان كل واحدةٍ علي حِدا كالذبائح، تتدلى كُلَ واحدةٍ مِنْهُنَ من ناحية، وفجأة وكأن أحدٍ ماواقف لأرجحتهما وهن معلقات حتي يُزِيدُ عليهن الألم، 

_لك أن تتخيل كم الألم، كل الدماءِ التي في جشدك تتجمع فقط برأسك، أحدهم يقف ليزيد من ألم رأسك ويأرجحك يمينا ويساراً، فقط أنت تريد أن تستجمع قواك قليلا حتي فقط تتزن، جسدك بالكامل مخدر ورأسك في حاجة للإستفاقة، ذلك هووضع كلا منهن، كل ماإستطاعو فعله هو محاولة فاشلة للإستقامة أو إنضباط أجسادهن، لكن دون جدوى. 


_بدأت إحداهن تتحدث: 

زينات: معالم؟ يامعالم هل أنت هنا؟ 

معالم: بإنفاس متقطعه، نعم أنا هنا، هل أنت بخير؟ طمئنيني ياعزيزتي. 


زينات: وكيف لي ان أكون بخير، لم أطمئنُ علي فلذة كبدي وزوجي منذ الساعات. 


_ليرد عليهن المؤرجح، علي مايبدو أنه صوت ألمادو! 

(مقهقاً، علي مايبدو أنكِ لازلت مخدرة، فقط أستجمعي عقلك، لقد أنتهت تلك الفترة الزمنية منذ قليل، لقد تركتك بعد ما تسببتي لي به أن تعيشي لمدة عامان ونصفِ العام في سعادة، وقبلها كنتِ تعانين من حالة نفسية بسبب مافعلهُ ذلك الوحش الشرير القاتل بك! ياحرام! لايازينات أنت برعونتك من فعلت بنفسك ذلك ليس أنا أتفهمين؟ 

زينات: حسناً إن كنت رجلا فك قيدي لنتحدث بشكل ودي، أممكن؟ 


ألمادو: نعم طبعاً، لكن إن حاولت الهروب أو أفتعال الأزمات! أنت تعلمين ماأفعله بك. 

معالم: ماذا تفعلين يازينات؟ هل ستتفاوضين معه بعدما إغتال زوجك وطفلك؟ إنه قاتل وسنبلغ عنه الشرطة في الحال ليزج به في السجن لبضعة سنوات أخرى.  

زينات: بهدوء ثم صراخ عالي قالت وهي تهتز بجسدها ثائراً، وماذا بعد هاه! ماذا بعد ذلك؟ سيعود من محبسه ويأذيني ثانية ثم ثالثة ثم عاشرة، علي مايبدو أنني أنا الوحيدة في العالم التي فعلت كل تلك الأشياء به، أليس صحيح ياسيد؟ 


ألمادو: يشير بأصبعه محركاً رأسه، نعم نعم، أنت حقاً من فعلتي ذلك، أنت الوحيدةُ التي أخرجت رجلا من رجالي من طوعي، أنت الوحيدة التي جعلتِ إمرأةً من نسائي تخالفني وتتتبع خطواتك، أنت ساحرةٌ ياعزيزتي، أنت ساحرة أليس صحيح؟ 


زينات: بحقد، حقاً انا تلك الساحرة التي ستسلط سحرها بجم غضبهِ عليك لتنتقم مِنْك ولكن في البداية سآخذ بثأري منك أولا ياألمادو، أخذت ضحكاتها تدوي في تلك الغرفة المظلمة حتى شعر الرجل أن وضعها يؤثرعلي عقلها فبدأ بفك القيود وقام بأنزال المرئتان. 


_بعد عدة أيام من تلك الوقعة، عادت المرأتان ثانية لنقطة البداية، من جديد تقف زينات عند ذلك الدرابزين المرتفع، تتذكر أول نظرة من عبيده، واقفة تتأمل من موقعها وتبتسم والبكاء متساقطاً من عينها كالمطر، تبكي وتبتسم في آنِ واحد، أول ضمةٍ منه لها، أحضانه التي جعلتها تشعر بأمان العالم بأسره، حلو حديثهِ المعسول لها، تلك المشاعرُ الجياشة التي كانت بينهم، يوم الحفل وماحدث به، كل تلك الذكريات الجميلة التي جمعتها معه في ذلك المكان، يوم زواجهما الذي فعله هو بتهور خشية عليها، لم يكن يعلم أنه سيقدمُ روحه فداءً لهذا العِشق وقفت تتنهد بحسرة وبعنقها قلادة تمسكها بحب وعطف وقالت. 


_هذا كل ماتبقي منكم ياأحبتي، فقط تلك القلادة هي التي بقيت ولم ألحق حتي آخذ قطعة من ثياب أحدكم! آه ياقلبي المتحطم! هل سأبقي هكذا! أضمد الجراح لبقية عمري؟ كم من عمري تبقي في الأساس؟! سئمتُ الآلام ياربي؛ أمك تفتقدك ياعِمران، أمك تفتقدك ياولدي، لقد جف صدري بدونك، تيبس السائل الذي كان غذاءاً لك، 


_أتت من ورائها معالم وبلاچينا تربتان علي ظهرها بحب ليتحدثو معها وهي تنظر في الصور التي في القلادة. 


بلاچينا: آهٍ ياحبيبتي، كم كنت أتمني أن أراك في الأعوام الماضية وبالرغم من ذلك لم أكن أريد أن اراك، كنت أريدك أن تبقين بعيداً عنا في راحةِ بال وهناء، لكن دائماً، تأتي الريح بما لاتشتهي السفن، قالت جملتها في قهرة علي حال المرأة. 


زينات: ردت قائلة، أنا في الأساس أتيتُ ألي هنا غصباً ولن أرحل من هنا إلا حينما يأمر مالكي، لقد تفهمت حقيقة الأمر وتقبلتُ كينونتي وحقيقتي الآن، أنا ملكٌ لألمادو ولن أستطيعُ الفرار ولا الهرب منه إلي الابد. 


_لترد عليها معالم قائلة: عجبت لأمرك يازينات؟! هل أنت ضعيفة لتلك الدرجة؟! هل إستسلمت بسهولةٍ هكذا؟ 


(تمعنت بها وقالت وهي ترمقها شرذاً: وماذا أفعل ياسيدتي! أقف في وجه هذا الطاغية!؟ لم أستطع أنا ورجلٌ مفعم بالقوة، هل سأستطيع بمفردي؟ أيعقل!؟


معالم: نعم يعقل وأ... 

قاطعتها لتقول: وأنتِ ماذا هة! لماذا لم تقفي أنتِ في وجهه؟ لماذا؟ 

معالم: وهي تبكي غاضبة؛ لأنني أتيتُ هُنا بمحض إرادتي ولم جبرني هو علي ذلك يازينات، لأنني إلى أن رأيتك لم اكن أعلم أصلا ماهي الكرامة، لأنك منذ أتيت حركتي فينا جميعاً نزعة الإنسانية وأحييتي فينا مشاعر الحب والرومانسية والرحمة، حتي في ألمادو، أتعتقدين أنه يفعل مايفعلهُ معك مع أيُ أمرأةٍ تخالف أوامره؟! لقد قالها لك عبيده قبل هروبنا، الرجل كان يشعر بحبه لك، أوتعلمين شيئاً؟! إن كنتِ لاتهمين ألمادو لكان قتلك برصاصة واحدة من سلاح أي رجل، لكنه متمسك بك بشده، ألا تسألين روحك لماذا!؟ فقط فكري بعقلك وستعلمين أنك تستطيعين حسم الأمرِ وإنهاء الموقف لصالحك أنت، وبذكاءك ستخرجين أنتِ الرابحة. 


_تركتها وذهبت وهي مازالت غاضبة،تركتها وكأنها فجرت بجوارها قنبلة، أخذت تفكر فيما قالت وكأنها ضغطت علي زر الشر الساكن بزينات.

_لتُحَدثُ زينات ماتبقي بها من روح قائلة: وكأنك تسبحين داخل عقلي كأفكاري يامعالم، لا تقلقي ففي القريب العاجل سأجعلهُ يغلي ثانية كالبركان ولكن تلك المرة سأجعله ينطق بحبه لي وحقيقة مشاعره تجاهي، أقسمت بروح إبني الرضيع الذي قتل بدون ذنب وزوجي الذي لم يفعل شيئاً، سأنتقم منه إنتقاما فاق تخيلكم جميعاً. 


(بعد مرور نحو ستة أشهر، 


_تغيرت زينات ومعالم تغير تام، تحررت قليلا من فكرها التي كانت تفكرهُ، او كأنها تحررت لتثبت لألمادو أنها شخصية جديدة! 

--ليتشبث ألمادو بتلك الشخصية الجديدة، حتي أنهُ سلمها هي ومعالم جزئاً من العمل لكي تديره بعض الشئ، 


_تجلس زينات بلباس ملفت للنظر قليلا، تضع في فمها دخانا ألكترونياً، تجلس بجوارها معالم تتحدثان سوية وإذا اراد أحد شيئا يدخل لهن ليطلب منهن. 


زينات: لمعالم، فتح الله عليك يامديرة رقم إثنين، 

معالم: ليفتح عليكي فلذة قلبي، إتكأت علي جانبها ناحيتها، هيا فالمهمة الاصلية إقتربت، قومي بما عليك فعله. 


زينات: إنتظري قليلا، فهناك دفعة من الأبرياء الجديدين قادمون، وإحزري علي يدِ من؟ 


معالم: لا تقولي علي! يد رامي؟ 

زينات: لتضربها علي قدمها بخفة يد وقالت، حزرت، ماهرة أنت في تلك اللعبة. 


معالم: ذلم يعني أن من تريدينه أتي بقدمه إليك، علي مايبدو ان الامور، ستحذو حذوها ناحيتنا، نكزتها وأخذت تقول، عظيم ياأمرأة. 


_بعد أيامٍ قليلة؛ 

--أتي اليوم الذي كانت تنتظره بفارغ الصبر، اليوم الذي تريده منذ ان أتت، اليوم الذي تري فيه ذلك المحتال رامي أو فرناندو، 

صبرت وصبرت حتي أتي لها بأقدامه وفي أول مقابلة كانت الصدمة بالنسبة له. 


(حين رآها فرناندو إندهش وبدا الأرتباك علي وجهه، بدأ وجهه بالتعرق ثم أخذ يزيل قطرات عرقه بالمناشف الورقية وحاول التعامل وكأنه لم يراها، لكنها وبكل جرأة هي من ذهبت أليه لتحدثه. 


زينات: بصياح، أهلا يارجل الفتيات الخارق! كيف حالك! 

فرناندو: بأرتباك، من أنت! أنا لا أتذكرك حقاً، هل تعرفيني ياسيدتي؟ 

-لتنظر له بتمعن في نظرةِ ساخرة وفجأه قامت بفعل تحرك ساخر وكأنها تزيل نظارة من علي أعينها لتقول له:

_هاة؟ هل تذكرتني بدون النظارات أيها المحتال؟! لاتتحاذق علي يارجل، تلك أصبحت لعبتي أنا الآن، قهقهت، أتنكر الآن معرفتك بي؟ إنها أنا، تلك الطبيبةُ البلهاء التي صدقتك وسافرت معك وآمنتك علي قلبها وروحها وشرفها الذي جعلته مشاعاً، وأنت ابتعتها مقابل خمسون مليون دولارا! كم؟ لاأتذكر كم أخذت ثمني!؟ عموماً أنت اخذت قيمتك يارجل الفتيات، لتصرخ إحدي الفتيات القادمة معه متسائلة. 


_هاقد أتينا لنعمل، ماهو العمل الذي سنعمل به؟! هلا أخبرتنا ياأنسه! 

_لترفع زينات يديها في الهواء وتقول وكأنها سترقص رقصاً شرقياً: راقصة ياعزيزتي، سترقصين وتفعلين أشياءا من هذا القبيل. 

(لتقف الأخري مذبهلة فاتحة فاهها علي مصراعية. 


_راقصة؟! لا أنا لم آتي لأعمل هكذا، أنا لست في الاصل راقصة، ماذا يحدث ياهذا؟ 

(وقفت الفتاة تصرخ وتهلل وتلكم فرناندو في صدره فضحكت زينات كثيراً هي ومعالم ثم صاحت عليهم مساعدة ألمادو الشخصية وهي زينات لينهو تلك الفوضي. 


زينات: هيا جميعاً للداخل، كل واحدة منكن لها دورٌ هنا بعد الآن،  

أنا سآتي بعد قليل لأوزع الادوار علي من بالمستودع ومن سأوكله بأمراً سيكون من السيد ألمادو بنفسه، أي أنني لاأوكل احداً بشئ من تلقائ نفسي أتفهمن جميعاً؟!  


دخلت الفتيات كلهن للداخل ووقفت تتذكر ذلك اليوم الذي أتت فيه معه ثم سألته. 


زينات: لماذا أتيت بي بمفردي إلى هنا؟ لم يكن معي أحداً يومها، لماذا ياهذا؟

فرناندو: نظر لها، لأنك عملة نادرة كنت أعتقد أن ليس لك إلا وجه واحد، لكن الآن إكتشفت أن لك وجهان،  

زينات: صدقت القول يافرناندو فأنا عملةٌ نادرةكنت ذات وجهٍ واحدقبل معرفتي بك ، لكن بعد أن تعرفت عليك وأتيت بي إلي هنا، اصبحتُ مثلك ذات مئة وجه. 


(ليتركها ذاهبا وهو يقول لها، 

_سأحدث السيد ألمادو وآخذ منه نقودي، لاتشغلي بالك بي. 

_ردت عليه وهي تقول: بل من الآن وماهو آت ستكون أنت شغلي الشاغل وعملي المهم ياسيدي، قهقهت لتخرق كلماتها رأسه كما الرصاصات.

لقراءة أو تحميل رواية ماسه_حياتي الفصل الرابع عشر من هنا 👇

لقراءه وتحميل الرواية كامله هنا 👇👇

  1. تشيلليزونا

للتواصل 👇👇👇😘

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.   الانضمام

يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1.    الانضمام 

تعليقات

التنقل السريع