رواية تشيلليزونا الفصل الثاني بقلم إيمان صالح
#الفصل_الثاني
رواية تشيلليزونا بقلم إيمان صالح
#تشيلليزونا
رواية تشيلليزونا
روايات إيمان صالح
بدأت بالدق علي المدعو رامي فأجاب عليها بسرعة ولهفه.
رامي: ألو! كيف الحال؟ ألم تقولي أننا لن نتقابل اليوم؟ لم تدقين علي؟
زينات: يجب أن أقابلك يارامي، قالتها ثم بكت.
رامي: متلهفا، ماذا حدث يازونا؟ أرفضو السفر مچددا؟ ليس لهم في الطيب نصيب وأنت ايضا لست أهلا للنعمه، عموما أء، قاطعته قائله.
زينات: إسمعني چيدا، ستلتزم بما أمله عليك أفهمت؟ إذا كنت تريد أن نرحل سوية فسوف تفعل مثلما أقول لك والآن قابلني عند عملي ضروريا جدا، سلام.
أغلقت معه الخط وهي حائرة، مازالت في منتهي الحيره لاتعلم إذ ماكانت تفكر بشكل صحيح أم لا، صفنت قليلا ثم بدأت تحدث نفسها بصوت عال.
زينات: ماذا؟ هل ستخضعين مثل كل مرة؟ كل مرة يقفوا في طريق أحلامك وتستسلمين، عادي جدا وليس مهم ماتريدين! لاا يازونا إفعلي شيئا، فقط فكريّ بسفرك للخارج وأحلامك أنت وزوچك التي ستتحقق بمجرّد السفر والعيش هناك، لقد حسمت أمري وسأسافر مهما كلفني الأمر من تضحيات، سأذهب بعيدا ولكن مع زوجي العزيز وحين نملأ خزناتنا بالنقود ونعود! مؤكد سينسون ماحدث بالماضي سيتناسون الأحداث سريعا جدا ويستقبلونا بكل الحب، نعم أنا محقه، والآن سأذهب حيث ألقاه، هااه ولكن امي هي من ستوجع قلبي وعقلي بفراقها، علت بصوتها، أقتلي ذلك الضمير الآن ارجوك، هيا بنا لنقابل الرجل حتي نجهز الأوراق للسفر.
بعد إنتهاءها من عملها ذهبت لتقابله كما إتفقو وجلسا يتحدثان.
زينات: شرطي الوحيد هو الزواج بك قبل السفر، إتفقنا؟
رامي: لننهي الأوراق ونتزوج هناك ليست مشكله، لتقاطعه قائلة.
زينات: لن أسافر لأي مكان بدون زواج رسمي مفهوم؟
رامي: ياسلام؟ إذا كانت تلك المشكلة فهيا ننفذ الآن ولكن لابد من بعض الأوراق المطلوبة، هل لديك الآن شهادة ميلادك؟ مؤهلك! هل البطاقة معك؟ أعدي كل الأوراق لحين أنتهي أنا أيضا ثم لنعقد قراننا ونسافر وإن إستطعت أن تأتي بأية نقود معك فأتي بها أوكي؟
زينات : أوكي، سأعد كل الأوراق المحتملة وآتي بهم إليك وأنت أيضا تصرف في بعض النقود، هذا مسؤؤليتك أيضا، تصرف في الأمر.
رامي: تمام تمام، سأتصرف، والآن سأنصرف حتي أجهز أوراقي المطلوبة وأحدث الجهة المعنية ببعثتي ثم نتحدث ولكن مثلما قلتي هذه أسرار بيننا إتفقنا؟
زينات: إتفقنا ياعزيزي، أراك بعد الإنتهاء من تفاصيلنا، يوم عرسنا قالتها بخجل ثم ألقت عليه السلام وذهبت متعجلة.
أيام مرت علي ذلك اللقاء وتلك الفتاة تحضر لسفرها دون علم أحد منهمكة في إعداد الأوراق حتي بلغت غايتها وأنهت ماتريد وجاء وقت القران،
أبسهولة ياعزيزتي ستخالفين القواعد؟ أتكبر منك؟ أم تمرد ومخالفه للقيود!
بعد مرور حوالي أسبوعين من الحراك غير المتوقف لكي تنهي الاوراق المطلوبه وإستخراجها كلها لاحظ الأهل ذلك التغير والإنهماك غير العادي في الإنشغال، قلقت الام كثيرا ثم تسائلت؛
فتنات: مابال هذه الفتاة؟إبنتي متغيرة مائة وعشرون درجة؛ تري لم كل ذلك التغير! منذ متي وهي لاتجد وقتا لتجلس معنا وتحدثنا عن يومها؟ تري ماسر غموضك يابنيتي! وهل إن حدثتك ستقصين لي مايجول بعقلك؟ نادت عليها بعلو صوتها؛ زينااات! يازونا؟ هل انت معنا أم إنتقلت لبيت آخر؟ يابنتي ردي علي هداكي الله.
لتأتي زينات مسرعه تسألها.
زينات: ماذا ياأمي؟ هل هناك شئ؟ ماذا تريدين؟
إلتفتت لها الأم وبدأت تحدثها محاولة معرفة مايجري وبدأت التكلم معها.
فتنات: ماذا يازونا؟ ماجديدك يابنيتي ولم البعد عنا؟
زينات: بتعجب؛ أي بعد ياأمي؟ هل إنشغالي يسمي بعدا؟ أنا فقط مشغولة بمستقبلي أحدد وأرتب بعض أموري وفقط لاتشغلي بالك بي، فقط ضلي مع إخوتي وتعلمهم ومشغولياتك ومسؤؤلياتك من طهو وجلي ومذاكرة وكأنني لست موجوده، أصلا هذا هو العادي منذ أن نشأت؛ فقط لاتشغلي بالك ولا عقلك بي.
إمتعضت فتنات وبدت علي ملامحها معالم الغضب من حديثها ثم قالت لها.
فتنات: ومنذ متي وأنا أنشغل عنك؟ هل أنا الآن مهملة بحقك! سخرت، منذ ان نشأتي؟ ياويلي! لقد ربيتك حتي صرت طبيبة ياهانم وعلي مشارف التخرج أنسيتي ذلك!
زينات: بعدوانيه؛ بلابلا بلا ربيتك، مننت عليك أنشأتك، هل أنت تفعلين مالا يفعله أحد؟ فقط تقومين بواجبك نحوي وأنا أفعل مايجب فعله، والآن بعد إذنك أنا لست متفرغه للحديث أصلا، سلام.
فتنات: تمام يازينات يابنت فتنات، تمام ياإبنة بطني! ستأتين لي علي كل حال وتقصين مابداخلك فليس لك أحد سواي اصلا، لاأريد أن ادعي عليك دعوة تصبك بلعنه لبقية عمرك فاللهم إهديكي يابنيتي.
زينات: أوكي ياستنا الشيخه فتنات هانم، اللهم الصبر ياربي أمعقول هذا؟ ياإلهي صبرني علي تلك الأم التي كل مايشغلها أن تنتقدني فقط، إنتقاد أنتقاد، چل ماتفعله، صمتت ثم تحدثت بوشوشه، لم يتبق الكثير اصلا معك فسوف تستيقظين يوما لن تجدي أحدا تعاركيه، سأتبخر من الأساس.
بعد أيام.
تلك الفتاة بيدها حقيبة بها بعض الملابس او أغلبها وحقيبتها الشخصية في يدها تقف في ظلام الليل الدامس وكأنها تستعد للخروج من البيت، علي باب المنزل تلتفت بنظرها والدموع تغمغم عيونها تودع كل ركن من أركان منزلهم، ويل الفراق يمسك بأقدامها مشبثا إياها في مكانها وهدفها الذي تسعي له ينادي عليها بالخروج، وكأن نداهة الليل في الخارج تهمس في أذنها آمرة إياها بالخروج وبعد القليل من التراجع همت بأولي خطواتها للخارج بعدما وضعت جوابا كان بيدها علي منضدة الطعام ثم خرجت والدموع بعيونها، سارت وتوقفت تنظر للمنزل وكأنها تريد الدخول ثم خطت قليلا ثم توقفت وزاد البكاء وأخذت تنظر للبيت من الخارج ثم توقفت وكفكفت الدمع ومسحت وجهها ثم سارت بشموخ وهي تقول(لاتراجع ولا إستسلام فقط سيري للأمام) سيري نحو درب أحلامك ياإبنة عثمان، سيري للأمام، تتحدث والبكاء يزيد مع الإبتعاد حتي ركبت السيارة ودقائق ووصلت لمكان رامي الذي أستقبلها إستقبال العروس وكانت الفرحة تكاد تقفز من عينه.
رامي: ياأهلا بقمر الليالي حبيبتي وكنزي المستقبلي، هيا بنا هيا من هنا قبل أن يرانا أحد ما.
نظرت له في تعجّب قائلة.
زينات: ومالك خائف هكذا وترتعد؟ مازلنا داخل وطننا ماذا ستفعل حين نصل للخارج؟
رامي: حبيبت قلبي؟ أنت وأنا نهرب من أهالينا من أجل أحلامنا أنسيتي؟ هيا هيا حتي لايمسك بنا أحد ووتحول أيامنا لمصائب ثقيلة هيا.
زينات: أين المأذون والشهود؟
رامي: ناظرا بإعتراض وقرف، هل أنت مصممه!يوجد هناك مآذين وزواج إسلامي وكل شئ (إحنا فإيه ولا فإيه؟) لاأعلم مامشكلتك من إتمام الزواج هناك!
زينات: توقفت وإعترضت وعلت بصوتها، إما هكذا أو أعود لأهلي وأصون كرامتي هاه؟ قرر.
رامي: مزمجرا، هياياآخر صبري هيا، وأخذها وسارا في طريقهم للمأذون،
بعد اقل من ساعة تم الزواج بشكل رسمي ولكن هناك مشكله قابلتهم وهي إستلام القسائم.
_قال رامي للمأذون بعد خروجها من هناك.
رامي: لامشكلة ياسيدي عندما يأتي وقت تسلمها إبعثها علي بيت العروس، سلام عليكم ورحمة الله، وخرج وترك الرجل لاحقا بها بالخارج وبعد ساعات وصلو لمطار برج العرب وإستقلو الطائرة المتجهة ناحية الولايات المتحدة الأمريكيه، وفي الطائرة بدأو يتحدثون كل منهم عن حلمه بطريقته.
زينات: ياإلهي! لاأصدق أنني علي بعد أمتار فقط من أمريكا ومن حلمي، الطب والدراسه في جامعة كاليفورنيا، العمل هناك مناداتي بالطبيبه زينات عثمان صديقي، كم رائع ياربي!
_نظر لها رامي بداخله يسخر منها في باله يقول ضاحكا، أيتها المغفله! عن أية حلم تتحدثين؟ لقد كنت أسهل سلعة تداولتها حقا، ثم رفع صوته قائلا لها.
رامي: ومن قال لك أنك ستقطنين بكاليفورنيا؟ أنحن حمل العيش هناك؟
زينات: بإستغراب إلتفتت له؛ ولكن أين سنقضي أيامنا الأولي؟ نسيت أن أسألك حقا أين سنعيش؟في أية ولايه؟
رامي: ضاحكا مشيرا بيده وكأنه يشير لها بمانشيت، ولاية تشيللي حيث الفلفل الحار والمغامرات والحياة الخطرة، مارأيك عزيزتي؟
زينات: بتعجب، تشيللي؟ تلك الولاية علي حدود أمريكا الجنوبيه؟ ماهذه المفاجأة؟ هل نحن ذاهبين للدراسه والعمل والحصول علي منحتنا أم ذاهبين للعمل في عصا*بات تشيللي وتجارة الأع*ضاء والمخد*رات؟ ضحكت بشده.
رامي: ساخرا ههاه، سنستقر هناك لان نقودنا شحيحة حتي نظبط أحوالنا ونعلو بحالنا قليلا ثم ننتقل إلي حيث نريد، فهمتي شيئا؟
زينات: أها، وضع مؤقت فقط، تمام لامشكلة فأي مكان معك سيكون سعيدا وجميلا.
رامي: وأنا أريد الحصول على حبيبتي بأسرع وقت، أشتاق للحبيبه التي صارت زوجتي منذ ساعات قليلة، ياه!مال ناحيتها محاولا تقبيلها في الطائرة ولكنها إبتعدت عنه قائلة.
زينات : فقط تحلي بالصبر فستحصل علي كلما تريد بعد ساعات.
رامي: للصبر حدود ياحبيبتي، اعد الساعات لكي تمر وأصل لحلمي الغالي.
زينات: إبتسمت وأمسكت بيده بلهفة، ألهذا الحد تتمني الوصول لي؟لتلك الدرجه تريد الحصول علي!
رامي: نعم وهل أنت قليلة؟ بل أنت غالية جدا عندي أغلي مما تعتقدين.
_ شرد بباله واخذ يتذكر ماحدث بالماضي في مصر من بضعة أسابيع، في هاتفه يتحدث مع احدهم باللغة الإسبانية قائلا، لاحبيبي لن أسافر وأجازف تلك المجازفة بغير علم لحقي منذ البداية (إللي اوله شرط آخره نور) الإتفاق منذ البداية بمثابة العقد بيننا إتفقنا؟
_هاه! كم؟ لالاقليل جدا علي القطعه، القطعة هذه المرة غالية للغاية وذكية وتستحق المئة مليون دولار، لاذلك النصف فقط، ماذا؟ ستقف الصفقة إن لم أوافق! أجل سأوافق وأمري لله خمسون خمسون ولكن سأتسلمهم كلهم سوية دون نقص دولارا واحدا أتفقنا؟ سلام سلام موعدنا بعد اسابيع قليله سلام.
_عاد بعقله للطائرة علي صوت زينات التي تحدثه قائلة.
زينات: هاي! فيم شردت؟ مابالك يازوجي العزيز؟
رامي: نظر لها بخبث ثم قال، فيك ياعزيزة قلبي وكنزي المستقبلي وأمسك بيدها مقبلا إياها وأخذها بحضنه ثم أغمض كل منهم عيناه لينام بأمان ويغفو قليلا.
بعد ساعه واحده وصل المسافرين إلي أرض تشيلي تلك الولاية الواقعة أسفل أمريكا الجنوبيه المطلة على المحيط الهادئ بطولها، كلها تمتاز بالسحر والروعه، زينات تنظر لكل شئ منبهره بهذا الجمال الذي يزداد قليلا عن جمال محافظة الإسكندرية لكنها تشبهها كثيرا، نفس الشعب الودودين والترحابيين، علي مرمي البصر في الطرقات وطول خطواتها تري البطاريق المسالمه تتبختر علي الجانبين بدون إيذاء لها من أحد، بلهفتها مشت مبهورة وقالت لرامي.
زينات: ماهذا الجمال والرقي؟ والله إنها تشبه مصر كثيرا ياعزيزي! أعدك ياأمي حينما سأعمل وأمتلك المال فسآتي بك إلي هنا لكي تقضي يومين عسل.
_ضحكت وضحك معها رامي على كلماتها وبعدما تجولو في المكان الجديد قليلا ذهبا لمكان السكن الذي من المفروض سيبقون فيه حتي إشعار آخر، المكان الذي يشبه إلي حد ماعنابر المستشفيات وحينما رأته زونا تعجبت وسألته عن هوية المكان.
زينات: لرامي، ماهذا المكان؟ أهذا عنبر مشفي أم منزل سنعيش فيه!
رامي: لا ليس منزلا بل عنابر تحتوي علي الكثير من البشر، لسنا في مصر بل في أمريكا الجنوبية ماذا تريدين هل تريدين شقة تعيشين فيها بمفردك؟ لا وحيات أبيكي إستيقظي قليلا من الحلم فأمامنا أيام وردية.
_ قال جملته ثم ضحك وفجأة أتي شخص ليسلم عليه ويأخذه بالأحضان من الخارج وبدأ يحدثه بالأسبانية بترحاب وحفاوة مما جعلها تطمئن لما يحدث، حدثه الشخص قائلا.
_أو لاااا، هم يقبله ويحضنه ثم هامسه قائلا بالأسبانيه (دييجو يأمرك بألا توقع نفسك في مشاكل هاه؟) سألتقط لكم الصور هيا، وبدأ يصورهم سوية وقال له مشيرا بعيدا، تلك الغرفه البعيدة ملكا لكم مجهزه بكل الأشياء ثم نظر لها قائلا بسعادة باللغه العربيه (إستمتعي ياعروس فأيامك في السعادة قادمة لامحاله) غمزلها بطرف عينه وتركهم وخرج وترك الريبه دبت في قلب زينات فتسائلت.
زينات: إن! إنه يتحدث العربيه صحيح؟ لقد حدثني بالعربية الله، ضحكت ثم قال لها رامي بسخرية.
رامي: وما المشكلة مچنونه هانم؟ إنهم أناس مثلنا يتعلمون سريعا كل شئ، وعلي فكره يوجد هنا الكثير من المسلمين أيضا، هيا هيا اعدي لنا بعض الثياب حتي نستريح، وهو يحدثها دق هاتفه ليرد ألو؟ تمام حاضر حاضر، سأترك أول قطفه لك ولكن شرطي أن تزيد المبلغ سلام سلام.
زينات: ماذا تقول؟ لم لاتترچم لي الحديث؟
رامي: بسخافه، وماذا أترچم لك؟ حديث رجال يحقدون علي لأنني أمتلك كل هذا الجمال؟ عموما مع الوقت ستتعلمين تلك اللغة أكثر مني بل وستجيدينها ايضا.
زينات: لااا، ليس حلمي الإستقرار هنا، بل أحلم بالوصول لجامعة أمريكيه مشهورة وسأحقق حلمي وأصل إلي جامعة مرموقه، ولتكن كاليفورنيا، ستانفورد، حلم جميل هكذا.
نظر لها رامي قائلا.
رامي: طموحه قوي! ياسلام؟ نصف طموحها يارب، عموما هيا جهزي الفراش لننام فنحن علي مشرفة أيام صعبة قادمه، هيا أريد النوم.
زينات: تنظر في تعجّب قائلة، وهل أنا عروس أم ماذا؟ هل حضرتك العفة حينما اصبحنا بمفردنا؟ علي مايبدو أن الليلة زفتي ودخلتي أتفهم مامعني ذلك؟
رامي: سحب الملابس التي اخرجتها قائلا لها، نعم ياروحي اتفهم، فقط بدلي ثيابك وتعالي لي فسأنتقل بك لعالم آخر من الرومانسيه والدلع إتفقنا؟
زينات: الفرحة تملئ كل وجهها، إتفقنا يابطلي،
ثم قبلته علي وجهه وهو يحاول الإمساك بنفسه بالكاد، بعد ان جهزت الفراش وناما معا في فراش واحد وكأنه لايريد ان يقترب منها وأخذ يراوغ ويقترب بالعافيه وبدأ فقط بممارسة المداعبات العادية فضاق بها وضجرت قائله له.
_لاه! هذا نيله خالص! ماذا بك يادكري المستقبلي؟ ماذا دهاك؟ هل اصبحت سوسنا الآن؟
هب رامي من مكانه قافزا لأعلي وهو في غاية الضيق وقال لها.
رامي: زونا؟ إحترمي نفسك ورجلك، وراعي أننا في مكان غريب لانعرف من فيه غير آندرو وبعض الرجال! راعي هذا أرجوك .
_سحبت زينات بعض الفراش بيدها بغيظ ثم نامت في سرير مجاور وهي تنظر له مغتاظه قائلة.
زينات: حاضرة يادكري حاضرة (جتنا نيلة فحظنا الهباب) ماهذا المرار الذي وقعت فيه؟ هل هذا مجازاتي علي صبري؟ وعلي أنني عروس بدون عرس مثل بقية النساء؟ ااخ، رجل مغفل حقا، ستأتيني زاحفا أيها الحشرة أقسم لك.
وبدأت بوضع بعض الوسادات علي وجهها وبين ارجلها ثم غطت في نوم عميق بدون أن تشعر بشئ من تعبها، بعد ساعات من النوم والنوم والإرهاق! زونا تهب من نومها صارخة وكأنها طفلة رأت مناما مخيفا والغريب أنه في نفس اللحظة لكن في مصر الإسكندرية حيث أمها وأهلها! نهضت الأم من نومها مفزوعة على نفس الصرخات تصرخ بعلو صوتها،( بتاي، بتي ياناس) إبنتي، إبنتي الحبيبه.
#يتتتبع...
لقراءة أو تحميل رواية تشيلليزونا الفصل الثالث من هنا 👇
لقراءه وتحميل الرواية كامله هنا 👇👇
للتواصل 👇👇👇😘
يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام
لو عجبك الجزء الجديد علقي بتم وعشرين ملصق وإذكري الله وماتنسيش تعملي متابعة على صفحتي الشخصيه عشان يوصلك كل جديد 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
#إيمان_صالح
تعليقات
إرسال تعليق