القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه موده ورحمه الفصل الواحد والعشرون بقلم موروو مصطفي

روايه موده ورحمه الفصل الواحد والعشرون بقلم موروو مصطفي 

رواية مودةرحمة البارت الواحد والعشرون  

روايه موده ورحمه الفصل الواحد والعشرون بقلم موروو مصطفي


روايه موده ورحمه الفصل الواحد والعشرون 

قام بهاء ودنيا بالسفر الي شرم الشيخ مع أولادهم بعد أن قام بهاء بمنح كل السلطات الي يسري


يجلس ياسر في الشركة التي يعمل بها ويتصفح مواقع العمل حتى وجد اتصال من صديق له يخبره عن شركة كبيرة تطلب عدد من المهندسين وسوف يقوم بالذهاب لتقديم السيرة الذاتية له واتفق معه على الذهاب سويا وبالفعل ذهبوا الي الشركة وقدموا السيرة الذاتية الخاصة بهم وعمل انترفيو معهم ووعدوهم بالرد عليهم خلال يومين 


وبالفعل بعد يومين وجد ياسر هاتفه يعلن عن اتصال من الشركة التي قام بعمل الانترفيو بها يخبرونه انه يستطيع استلام العمل في اي وقت فقام ياسر بالدخول الي مديره وطلب منه أن يستقيل وأخبره كل ظروفه فوافق بالفعل وقام بأعطائه مبلغ كبير من المال مكافأة نهاية الخدمة ومنحه كل أوراقه وشهادة خبرة ممتازه وذهب بعدها ياسر الي البنك ووضع به المكافأة باسم ابنه وهو واصي عليه وبعدها ذهب الي الشركة واعطاهم أوراقه وشهادة الخبرة الخاصة به وقام بإستلام العمل سريعاً وتلقى مهمته المكلف بها وبدء بالفعل بنشاط رائع وكان معه مجموعة من الزميلات والزملاء وكان يعمل بمجهود رائع ويسهر في العمل حتى أنجز المهمة الموكله اليه في يومان بدل من اسبوع واستلم مهمة اخرى وكان سعيد بكسب ثقة المدير وثقة زملاءه فهو هنا بعيد عن من يعرفون قصته مع دنيا ورانيا ونظرت اللوم والعتاب من البعض ومن الآخر نظرات الاحتقار التي كانت تقتله فكان يعمل هنا بكل جهده وهو يشعر بالسعادة والراحة وكان يجب أن ينهي تلك المهمة في ٤ ايام ولذلك كان يسهر كثيرا حتى اتي اليوم الثالث وقرر ان يبيت في العمل حتى ينهي تلك المهمة وبالفعل قام بالاستاذان في المبيت وبالفعل انتهى من العمل وقرر ان يستلقي ساعة حتى يستعيد نشاطه وبعد أن استيقظ ووجد ان زملاءه وزميلاته قد حضروا نهض سريعا وخرج ليذهب الي الحمام حتى يقوم بغسل وجهه واستعاده نشاطه ليقوم بتسليم العمل وبالفعل انتهى من غسل وجهه واستعاده نشاطه وهندمه ملابسه وخرج من الحمام وياليته لم يخرج فقد وجد نفسه في مواجهه قويه جعلته يقف كالشبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


بعد مرور عشر ايام على سفر بهاء ودنيا واولادهم عادوا في المساء ووجدوا الكل في انتظارهم وبعد أن قاموا بالسلام على الجميع وجلسوا معهم حتى انقضت السهرة ونهضوا للأعلى فيجب عليهم الذهاب للعمل في الصباح الباكر


قامت دنيا في الصباح وارتدت ملابسها بعد أن قامت بتحضير ملابس بهاء وذهبت الي باهر ورحيق وابدلت لهم ملابسهم وجلسوا يتناولون الإفطار سويا بين ضحكات بهاء وباهر ومعهم رحيق على حركات دنيا التي تقوم بصنعها معهم حتى تجعلهم يتناولون الطعام في جو من المرح وبعدها نزلوا جميعا للأسفل وترك بهاء ودنيا الاولاد وذهبوا الي العمل ودخل بهاء وهو يمسك بيد دنيا بحب وينتظرون لبعضهم وهم يتحدثون ويضحكون حتى جاءت الصدمة التي حطت على الجميع 


فتلك المفاجأة كانت عمل ياسر بالشركة الخاصة بـ بهاء ودنيا وقف الثلاثة أمام بعضهم البعض وهم في حالة من الذهول حتى انتبهوا لصوت يسري يأتي من بعيد وهو يبتسم وسعيد 


- حمدلله على السلامة يابوص ازيك يا بهاء اهلا يا دنيا حمدلله على سلامتكم يارب تكونوا قضيتم اجازة سعيدة وانبسطوا انتم والأولاد رد بهاء

- الحمدلله يا يسري كانت اجازة حلوة جدا انا ودنيا والأولاد كنا محتاجينها فعلا ثم التفت الي ياسر واكمل اهلا ياباشمهندس ياسر

- اهلا ياباشمهندس بهاء 


شعر يسري بالغرابة فنظر لهم


- انتم تعرفوا بعض 


قام بالرد بهاء وهو يشعر بتشبث دنيا به


- المهندس ياسر معرفة قديمة يايسري

- طيب والله كويس يا بهاء ده في الكام يوم اللي اشتغل فيهم هنا عمل شغل ٣ مهندسين مع بعض لدرجة انه امبارح بات في الشركة علشان ينهي المشروع اللي معاه 


رد بهاء وهو لا زال يرسم ابتسامة هادئة على وجهه


- ماشاء الله ياباشمهندس طيب عن اذنكم احنا ح ندخل المكتب يا يسري ونص ساعة وحصلنا

- حاضر يابهاء 


دخل بهاء ودنيا المكتب وفور ان أغلق الباب ارتمت دنيا في احضانه 


- مالك يادودو

- مستغربه أيه اللي جابه هنا يا بهاء

- دلوقتي نعرف من يسري بس كنت عايز أسألك على حاجة

- اسئل حبيبي

- دلوقتي شكله كده من ضمن المهندسين اللي اشتغلوا هنا ح نعمل ايه 

- اللي انت عايز تعمله حبيبي اعمله ... انا مش فارق معايا وجوده سبق وقلتها لك قبل كده حبيبي ياسر بالنسبة لي زيه زي اي حد موجود سيبته او مشيته انا بالنسبة لي ولا فارق ابتسم بهاء

- حبيبي الواد الجامد ده

- طبعا يا روحي خلاص بقى دودو رجعت دودو بتاعة زمان 


ضمها بهاء بقوة لصدره وقبل ان ينقض على شفتيها استمع لدقات الباب فاعتدل وهو لا زال يمسك يدها سمح بالدخول


- اتفضل كان بهاء يتوقع انه يسري ولكنهم فوجئوا بأنه ياسر دخل ياسر وهو يضع وجهه أرضا 

- اسف ياباشمهندس على وجودي بس كنت عايز اتكلم مع حضرتك 

- اتفضل يا باشمهندس اقعد وقام بهاء بإجلاس دنيا على كرسيه وجلس هو أمام ياسر ونظر له اتفضل اتكلم يا باشمهندس احنا سمعينك


رفع ياسر رأسه ينظر لبهاء 


- والله يا باشمهندس انا ماكنتش اعرف ان الشركة هنا خاصة بيكم صدقني والله انا قدمت لما لقيت وظيفة كويسة 

- انا واثق ياباشمهندس انك ماكنتش تعرف وده ظهر قوي من فزعك لما شفتنا زي ماظهر علينا احنا اصلنا سيبنا اختيار المهندسين ليسري لأننا كنا مسافرين زي ماسمعت

- حمدلله على السلامه طبعا ده اولا ثانيا انا استقلت من شغلي وللاسف مش ح اقدر ارجع تاني لازم ادور على شغل في مكان تاني ح استسمحك بس تديني فرصة لغاية مالاقي شغل انا ح ادور بكل طاقتي عارف ان اكيد وجودي مش مرغوب فيه 


صمت بهاء قليلاً ثم نظر لياسر وابتسم


- بص يا ياسر لو وجودك هنا ح يكون فيه ضيق ليك او ضغط عليك يأثر على شغلك تمام دور على مكان تاني لكن بالنسبة لنا احنا فـ انا بقولك اهو احنا عادي جدا ولا ايه يا دنيا

- اكيد يا بهاء باشمهندس ياسر زي باقي الزملاء والحق يقال المهندس ياسر مهندس كفء لأي شركة فطبعا وجودك معانا هنا لو مش ح يبقى فيه قلق لك من اي نوع فحضرتك تشرف 


نظر ياسر لدنيا فوجد عيونها تلمع بالحب لبهاء الذي كان ينظر لها ويبتسم فتيقن انه لها مجرد زميل فأبتسم بحزن ووقف


- انا شرف ليا وجودي معاكم ياباشمهندس بس برضه حضرتك والمهندسة دنيا فكروا تاني وبلغوني قرركم 


وقف بهاء ومد يده لياسر وهو يبتسم


- اهلا بيك وسط شركتنا ياباشمهندس بس اعمل حسابك احنا دخلين معركة ٣ مشاريع منهم مشروع كبير جدا 

- وانا رقبتي سداده ياباشمهندس 


فجاءة دخل يسري وهو ينظر لياسر بفخر واقترب منه يربت على كتفه 


- عظيم يا ياسر عظيم بجد شغلك رائع احب اقولك ان أصحاب المشروع طايرين بالرسم والأسعار اللي انت حططها بس انت واثق يا ياسر من الأسعار دي

- طبعا ياباشمهندس يسري دي أسعار انا جيبها مخصوص من التجار اللي كنت بتعامل معاهم انا باخد منهم سعر مخصوص وفي نفس الوقت واثق في خامتهم 


نظر يسري لبهاء وابتسم


- عارف يابهاء كده ياسر يبقي وفر لنا مبلغ معتبر ومحترم كمان لو الأسعار كده ده غير اني مش عايز اقولك جمال والشركاء اللي معاه مبسوطين قوي بالتصميم بتاعه بجد شابوه ياسر بس صحيح انت مش قلت لي تعرفوا بعض منين 


ارتبك ياسر وكذلك دنيا ولكن اقترب بهاء من دنيا ووضع يده على كتفها بتملك ونظر ليسري


- المهندس ياسر طليق دنيا يا يسري وتحدث يسري دون انتباه

- يانهار اسود ومنيل طليق دنيا ده انا عكيت عكا سوداء باين


ضحك بهاء ونظر ليسري وياسر


- ولا عكا ولا حاجة يا يسري احنا كلنا كبار ومش صغيرين ولا عقلنا صغير المهم يالا على شغلكم ادونا بس شوية وقت نرتب حالنا وبعدين اعملي اجتماع مع كل المهندسين الجداد والقدام كمان وهاتلي قبلها تقرير بشغل كل واحد الفترة دي طبعا مش عايز اقولكم الموضوع ده خلوه بنا بدل ما حد يضايق دنيا او ياسر بكلمه 


رد ياسر سريعا 


- تمام ياريس حمدلله على السلامه مرة تانية عن اذنكم انا عندي شغل لازم أكمله باشمهندس يسري محتاج اقعد مع استاذ جمال علشان اسئله على شوية حاجات

- هو في مكتبي يا ياسر روح له هو مستنيك

- تمام عن اذنكم ومتشكر مرة تانيه واتمنى اكون عند حسن ظنكم


انصرف ياسر سريعا وجلس يسري على الكرسي خلفه وهو بنظر لهم بذهول


- يانهار الوان يعني دوناً عن كل الشركات يجي هنا بقولكم ايه انتم واثقين انه مايعرفش ان الشركة دي بتاعتكم ردت دنيا عليه

- من الناحية دي انا واثقه انه مايعرفش لان اخر حاجة يعرفها ياسر عن بهاء انه دكتور جامعه 

- طيب بهاء انت ايه النظام معاك يعني


ضحك بهاء على يسري وضربه في كتفه


- يسري احنا كبار وعقلنا كبير وانا واثق في دنيا وسألتها لو كانت ح تتضايق من وجوده كنت ح ابعته فعلا عند أي حد من أصحابنا لكن هي تمام مش فارق معاها وانا كمان وهو كمان وقبل ما دماغك تشتغل انت عارف اني بعرف كويس اقرء عيون اللي ادامي ياسر نظرته لدنيا دلوقتي نظرة واحد خسر حاجة غاليه كانت في ايده مش نظرة حب او حتى ندم ورغبه في استردادها لا خالص بالعكس ح تقولوا عليا مجنون بس احساسي بيقول انه بيتمني لها السعادة اللي معرفش يديهالها


كانت دنيا تنظر لـ بهاء بعيون تلمع بالحب والاحترام و يسري ينظر له بذهول


- انت فعلا غريب عموما ربنا يسعدكم ويريح بالكم ويبعد عنكم اي شر سلامووووووز انا اجري اكمل الشغل بس احب اقولكم معلومه الواد ده حمار شغل شكله عايز يطحن نفسه في الشغل 


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


انتهى بهاء ودنيا من العمل وعادوا الي المنزل فوجدوهم جميعا يجلسون في الحديقة ومعهم رضا ومحمد وبهيرة وسعد فجرت دنيا على رضا اولا واحتضنتها فقبلتها رضا وهمست في اذنها مبارك ياقلب امك ربنا يسعدكم فخجلت دنيا وظلت في احضانها قليلا وبعدها جرت على بهيرة كذلك ثم اقتربت من محمد وسعد وقامت بالسلام عليهم وبعدها جلست أرضا وجرى عليها باهر ورحيق وهي تزحف عليها بسعادة وهي تنادي ماما ماما فأحتضنتها دنيا


- حبايب قلب ماما انتم ياسلام على الاحضان الجميلة دي وحشتوني قوي قوي قوي وأخذت تقبلهم ثم نظرت لهم بجدية ها عملتم اللي بنعمله كل يوم سوا فصاح باهر بسعادة

- ايوة طبعا يا ماما انا ورحيق وكان معانا كمان حسين وأمل صفقت دنيا بيدها وهي تقبل الاربعة

- حبايب قلبي برافو عليكم يالا روحوا كملوا لعب على ما نغير انا وبابا واحضرلكم الاكل حالا


وقفت يمني ونظرت لها 


- لا حبيبتي اطلعوا انتم غيروا وانا ح احضر بسرعه 

- طيب حبيبتي ماشي ياستي عن اذنكم خمس دقائق بس وننزلكم 


صعدت دنيا وبهاء وابدلوا ثيابهم سريعا تحت مناغشات بهاء لدنيا وهبطوا مره اخري فوجدت يمني ومعها هناء ورضا وبهيرة قد اعدوا المائده فجلسوا جميعا على الطعام ونظرت رضا الي دنيا


- دنيا حبيبتي ايه اللي معوده عليه الاولاد كل يوم يعملوه


ابتسمت دنيا وهي تقبل رحيق التي تجلس على قدمها بحب ونظرت لرضا


- انا مسجلة على موبيل باهر الفاتحة وقصار السور وفي الاخر دعاء لرحيق بيقعدوا يسمعوا السور وبعدها الدعاء ويأمنوا ورايا كل يوم الصبح وبليل قبل مايناموا


وقفت رضا واقتربت منها واحتضنتها مقبلة اياها


- حبيبتي يادنيا ربنا مايحرمنا منك حبيبتي ابتسم بهاء ونظر لهم

- عارفة يا امي احنا لنا جزء من الدعاء في الفجر خاص برضه برحيق انا ادعي وهي تأمن ورايا 

- ربنا يحفظكم حبيبي 


انتهوا من الطعام وجلسوا سويا حتى مضت السهرة وانصرف الكل فصعد بهاء ورحيق للأعلى ومعهم الاولاد وقامت دنيا بوضعهم في فراشهم وعادت هي الي غرفتها وابدلت ثيابها وجلست على الأريكه الموجوده في الغرفة وبعد قليل دخل بهاء فوجدها ترجع رأسها للخلف وعلى وجهها ابتسامة تخلب العقل فأقترب منها ولم تشعر به سوا وهو يقتنص شفتيها في قبلة رقيقة وهو يهمس 


- سرحانة في ايه كل ده 


طوقت دنيا رقبته بيديها وهي لا زالت مبتسمة وزاد عليها احمرار وجهها ووضعت وجهها في صدره وهمست 


- كنت سرحانة في أيام السفر بتاعتنا ضمها بهاء وهو يقبلها 

- كانت ايام حلوة قوي يا دودو ياشقية


فلاش باك


سافر بهاء ودنيا ومعهم باهر ورحيق وصمم بهاء على السفر بالسيارة حتى يستطيع أن يذهب بهم الي أماكن كثيرة ولا يرتبط برحلة او أشخاص ووصلوا الي شرم الشيخ وهو ودنيا يتبادلون قيادة السيارة تحت ضحكات دنيا ولعبها مع باهر ورحيق ووصلوا الي الفندق وصعدوا الي الجناح الذي حجزه بهاء كان جناح كبير يحتوي على غرفتان نوم وصالون وقامت دنيا بابدال ثياب باهر ورحيق ونزلوا مره اخرى الي الأسفل لتناول الطعام وبعدها أخذوا الاولاد وظلوا يلعبون ويجرون حتى اتي المساء وعادوا مره اخرى تناولوا الطعام وصعدوا الي جناحهم وهنا جلست دنيا أمام باهر 


- باهر حبيبي احنا مش في البيت عندنا يعني ممنوع تسيب رحيق نهائي وحدها الا لو انا أو بابا معاها ثانيا اوع تفتح الباب وتخرج منه خالص لو في اي حاجة ح تيجي تخبط عليا انا وبابا ماشي حبيبي

- حاضر ياماما مش تخافي انا مش ح اسيب روكا خالص خالص

- حبيب قلب ماما انت 


وظلت دنيا بجوارهم حتى ذهبوا في النوم فورا وخرجت وهي تشعر بالارتباك فاليوم سوف تتمم زواجها مع بهاء فأخذت تتنفس بقوة حتى تهدء من نفسها ودخلت الي الغرفة الخاصة بهم فوجدت بهاء قد ابدل ثيابه وارتدي بيجامة ومستلقي على الفراش وفور ان شعر بدخولها فتح عينه ونظر لها ونهض واقترب منها وهو يبتسم 


- ناموا خلاص

- اه ياحبايبي ناموا هوا 

- من كتر التنطيط 

- ربنا يسعدهم حبيبي ويقدرنا دائما نفرحهم 

- يارب حبيبتي يالا انا سبقتك واخدت شاور واتوضيت يالا انتي كمان حبيبتي ادخلي خدي شاور واتوضي علشان نصلي سوا 

- حاضر حبيبي 


تحركت دنيا الي حقيبتها حتى تخرج منها الملابس فأخرجت إسدال صلاتها واستمعت لبهاء بجوارها وهو يضع يده على خصرها وينظر لها


- تحبي اختارلك انا تلبسي ايه ولا تحبي تختاري انتي 


فالتفتت دنيا تنظر له ووجهها يكاد يشتعل من الخجل 


- تحب انت ايه 

- امممممممم خليني انا اختارلك النهاردة وبعد كده يوم انتي ويوم انا ايه رايك

- اللي تشوفه حبيبي وابتعدت عن الحقيبة لتدعه يختار كانت دنيا تتسم بلونها الأبيض المختلط باللون الأحمر فأخرج بهاء لانجيري قصير من اللون الأزرق المطعم بوردات من اللون الأبيض ومعه روب من نفس اللون ولكنه مثل أجنحة الفراشة واعطاهم لدنيا وهمس بجوار اذنها اللون ده عليكي ح يبقى يجنن 


أخذت دنيا ملابسها وجرت على الحمام وهي تضع يدها على قلبها فهي تقسم انها كانت لن تختار هذا ابدا لا اليوم ولا غدا فمن اختارته كانت هناء وكانت دنيا تحاول معها ان تعيده فهي تخجل من لبس القصير بهذا الشكل فهي ليست بالرفيعة ولكنها أيضا ليس بالممتلئة فجسدها متناسق مع طولها ولكن الآن ليس لديها مفر فأخذت حمامها وارتدت ما اختاره بهاء ووضعت بضع رشات من البرقان الخاص بها وبعض الرتوش الخفيفة من المكياج وارتدت اسدالها وخرجت وفور ان خرجت وراءها بهاء بتلك الصورة اقسم ان قلبه سيخرج من مكانه فأخذ نفس عميق واقترب منها وهمس بصوت اجش 


- يالا حبيبتي نصلي


فهزت دنيا رأسها بالموافقة فهي شعرت ان صوتها هرب منها وبالفعل قام بهاء بالصلاة وهي خلفه ثم استدار وهو يضع يده على رأسها واخذ يدعو بدعاء الزواج وهي تؤمن خلفه وبعد أن انتهى نهض وامسك يدها اوقفها معه وظل الاثنان يقفان هو ينظر إليها وهي تضع وجهها أرضا ولكن لم يستطع بهاء السيطرة على حاله اكثر من هذا فأقترب محتضناً اياها بقوة وخطف شفتيها في قبلات قصيرة قبلة تلو الأخرى واخذ يقبل كل انش في وجهها وهي تتشبث به بقوة حتى توقف واضعا جبينه على جبينها وصدرهم يعلو ويهبط بسرعة وهمس بصوت جعلها ترتعش


- دنيا حبيبتي ح تسمحي لي اشيل الاسدال فهزت دنيا رأسها بالموافقة واقترب بهاء ورفع الاسدال فوقفت أمامه ترتدي اللانجري الذي اختاره فشعر بانفاسه تتوقف ونظر لها وعيونه تنطق بالحب

هو انا اللي عملت في نفسي كده صح الطقم عليكي يطير العقل يا دودو واقترب حتى ينزع الروب فتمسكت دنيا به وهي تنظر له بخجل

- بهاء بليز لما ادخل السرير ح اشيله


ضحك بهاء بقوة ونظر لها ورفع يدها مقبلا اياها


- وماله ياقلبي ادخلي يالا علشان اقفل النور

- بهاء قفلت باب الجناح بره وشلت الكارت

- اه حبيبتي ماتخافيش


دخلت دنيا الفراش ونزعت الروب عنها واندست تحت الغطاء تجعله يحاوطها من كل جانب وبعد أن أغلق بهاء الانوار وقام بتشغيل هاتفه على موسيقى هادئة اقترب من الفراش ودخل فوجد دنيا تحاوط نفسها بتلك الطريقة فضحك بقوة وسحبها الي احضانه


- خايفة مني يا ديدي

- لا طبعا بس ح اموت من الكسوف

- تاني مش قلنا بلاش كسوف وسحب الغطاء بقوة فأصبحت دنيا دونه فارتمت في أحضان بهاء وكأنها تختبئ به فابتسم وهو يقبلها برقه ويهمس لها

- ايوة كده تكسفي تعالي في حضني لو عايزة تستخبي من الدنيا كلها تستخبي في حضني حبيبتي حضني هو غطاكي يا دودو


ابتسمت دنيا ووضعت رأسها في تجويف عنقه وهي تتنفس فتلفحه أنفاسها الساخنه فتشعله اكثر فانامها ونظر لها من اعلي وهو يرتكز على يده والابتسامة تضئ وجهه واخذ يقبلها قبلات كثيرة متفرقة حتى ذهب الاثنان الي عالمهم الخاص وطال الوقت حتى ابتعد بهاء عنها بعد أن اوسمها بحبه واسمه وسحبها الي احضانه وهمس


- على الوضع ده حبيبك محتاج جرعة تغذية مكثفة بعدين يتفضح


ضربت دنيا صدره برقه وهي تضحك ونظرت له بدلع


- حبيبي مافيش منه وعمره مايتفضح يا خويا


انامها بهاء على ظهرها ونظر لها من اعلي


- اخويا لا كده ماينفعش يعني بعد ده كله واخويا تؤ تؤ تؤ شكلي مقصر ياشابة


احتضنته دنيا بقوة وهمست


- انت بتتلكك هيبو كفاية بقى النهار قرب يطلع والأولاد قربوا يصحو واحنا محتاجين ننام شوية

- يعني خلاص اخر مره تقولي كده

- ايوة حرمت حبيبي حرمت واقتربت تحتضن وجهه بيدها وهمست أمام شفتيه انت في نظري ارجل راجل في الدنيا ياهيبو


احتضنها بهاء وذهبوا في النوم وهم في احضان بعضهم البعض 


باك


- عارف يا هيبو انا عشت معاك الفترة اللي فاتت وحتى اللي قبلها أجمل أيام حياتي حتى لما كنا لسه أصدقاء شفت حنيتك ورقتك وحنانك عليا كنت بحس اني بنتك واختك ومراتك ودلوقتي بقيت حبيبتك كنت بحس بغيرتك عليا واحبها قوي بس كنت بفتكرك بتغيير عليا زي ماكنت بتغيير عليا زمان واحنا في الجامعة لكن اكتشفت ان الغيرة دي غير دي انا بحبك قوي يا بهاء

- وانا كمان يادنيا صدقيني فعلا انا بحبك 


احتضن بهاء دنيا بقوة وظل الاثنان هكذا وهما لا يشعر ان بما حولهم

لقراءة أو تحميل رواية مودة ورحمة الفصل الثاني والعشرين من هنا 👇 

لقراءه وتحميل الرواية كامله هنا 👇👇 


  1.  مودة ورحمة 

للتواصل 👇👇👇😘

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.   الانضمام

يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1.    الانضمام 

تعليقات

التنقل السريع