القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه ماسه حياتي الفصل الخامس بقلم موروو مصطفي

روايه ماسه حياتي الفصل الخامس بقلم موروو مصطفي 

رواية ماسة حياتي البارت الخامس 

روايه ماسه حياتي الفصل الخامس بقلم موروو مصطفي




مضت الايام سريعاً وكانت فيروز قد قامت بحجز قاعة كبيرة للاحتفال فيها بالخطبة وكتب الكتاب وقامت بدعوة كل جيرانها واهلهم كما قامت سلوان بدعوة اختها والاهل والاصدقاء والذي فوجئت فيه سلوان بكبر حجم عائلة مايسة من ناحية الاب والام فكانوا ذو أصول صعيدية من اكبر عائلات الصعيد َمن ضمنهم عمده كبير و وكلاء نيابه وضباط في أمن الدولة ورتب كبيرة كان يسمع عنهم زوجها وكانت حفلة كبيرة للغاية واحضر رعد شبكة طاقم من الماس لحبيبته فكان عبارة عن عقد من الماس على هيئة وردات من كل جانب وفي المنتصف ماسه كبيرة ومعها خاتم بنفس الشكل وسوار أيضاً كما احضر لها دبلة من الذهب ومحبسها من الذهب الأبيض تم تقديم الشبكة بشكل استعراضي رائع وبعدها تم عقد القران وكان وكيل مايسة هو أحد أقارب والدها وكان ضابط كبير في المخابرات وكان يعرف محمد ورعد وبعد انتهاء عقد القران وفور نطق المأذون جملته المشهوره جري رعد على مايسة واحتضنها بقوه وهو يدور بها وفلاشات الكاميرات تضوي بتلك اللحظة وزملاء رعد وجيران مايسة من الشباب يطلقون الصافرات كان البعض في سعادة وفرح والبعض في حقد وغل ومن ضمنهم  سلوى وابنتها سيدرا 


- شايفة يا مامي راح اتجوز واحدة عاملة ازاي بقى يسيبني انا علشان دي انا مانيكان وهي جسمها عامل ازاي ولابسه فستان مقرف زيها بس انا ح اوريه مين هي سيدرا

- اتلمي مش ناقصين وجع دماغ انتي عارفه رعد مابيفرقش معاه حد اسكتي بدل ما يحرجك 

- يحرج مين انا اللي ح احرجها واحرجه 


اندفعت سيدرا من أمام والدتها قبل أن تتحدث واتجهت الي رعد الذي يقف وهو يحتضن مايسة بعشق ويضمها لصدره ورأسه تستند على رأسها وهم يشاهدون إحدى فقرات الحفل حتى فوجئ بسيدرا تحتضنه وتقبله وهي تدفع مايسة بعيدا ولاحظت رنا ذلك فهمست لامها


- الحقي يا مامي الحقي وقبل ان تتجة سلوان الي رعد ومايسة كان رعد قد التفت ودفع رنا بعيدا عنه وهو يصرخ بها بحده 

- اتجننتي انتي ولا ايه ازاي تلمسيني بالشكل ده 

- أيه يا رعودي ببارك لك مع ان ذوقك بقى بلدي قوي عموما بكره تندم وتعرف انك سبت هانم علشان واحدة ولا تسوي 


كان رعد قد سحب مايسة لأحضانه مره اخرى وهو يقبل راسها وفور ان استمع لكلمات سيدرا قام بصفعها بقوة ولحظها كانت الموسيقى توقفت واستمع الحضور لقوة الصفعة ولم يكتفى رعد بذلك ولكن اتجه لها والشرر يتطاير من عينه وشعرت مايسة انه سيرتكب جناية فأقتربت منه ووقفت أمامه 


- حبيبي علشان خاطري خلاص كفاية كده هي ماتقصدش 


صرخت سيدرا 


- لا اقصد شايفة شكلك بقى المقدم رعد الأسيوطي يتجوز واحده زيك طولها زي عرضها ده بيتسلي ياشاطرة وبكره يرميكي وهنا وجدت نفسها تتعلق في الهواء وكان محمد تلك المره وهو ينظر لها باذدراء

- عارفة اني عمري ما مديت ايدي على واحده لكن انتي تستاهلي فهميني فاكره نفسك ايه عارفة انتي عاملة زي ايه طبق حاجة حلوة كل واحد خد منه حته ورموه فلم عليه كل الحشرات وصرخ سلووووووووي خدي بنتك وغوري من هنا وحسابنا بعدين ودفعها فوقعت أمام قدم رعد الذي نظر لها باحتقار واحتضن مايسة بقوة 

- يا خسارة ياسيدرا نبهتك كتير بس انتي اللي جنيتي على روحك وحياة امي لو شفتك ادامي مره تانية لخلي امك تتحسر عليكي باقي عمرها اتقي شري ياسيدرا قلتها لك بدل المره الف ودي آخر مره اتقي شري ياسيدرا والتفت وهو يحتضن مايسة وصاح بصوت مرتفع وهو يقفز للأعلى يالا شباب النهاردة فرحي ياجدعان وانضم له اشرف ومعتز وكذلك مسعد ومجموعة من الشباب ويظلوا يرقصون ويقفزون وامامه مايسة تصفق لهم ومعها ريهام ورنا وأخذت سلوى ابنتها وهي تصرخ بها

- فضحتي نفسك وفضحتينا معاكي مسح بكرامتك الأرض وهددك وانتي عارفة رعد وادي جوز خالتك كمان حطنا في دماغه وشوفي ح يعمل فينا ايه

- ح يعمل ايه يعني أعلى مافي خيلهم يركبوه

- عارفة ح يعمل ايه ح يرجعنا تاني للصفر هو انتي فاكرة مين اللي معيشك في النعيم ده ماهو جوز خالتك يا فالحة ربنا يستر من اللي جاي منك لله ياشيخه دمرتي كل حاجة غوري ادامي لما نشوف ح يحصل ايه


                           🌹🌹🌹🌹🌹


انتهى كتب الكتاب وانتهت سيدرا ومافعلته ولم يتذكره سوا محمد الذي اقسم بداخله ان يجعلهم يندمون على تعكير صفو فرح ابنه ولم تستطع سلوان التحدث فأختها وابنتها تجاوزوا كل الحدود ولكن تدخلت مايسة عندما كانت في زيارة لهم واستمعت لمحمد وهو يتوعد سلوى وابنتها في الهاتف فأقتربت منه بخفه وجلست بجواره 


- مالك بس ياحماده انت بقيت حمئ قوي وانا كده ح اخاف واكش من ده الوش وبعدين ح اخطف منك رعدي ونهرب عند فيروزه بالمعكوس وابقى قابلني بقى


كان محمد ينظر لها وكأنها برأسين وكذلك سلوان ورنا ولكن رعد وفيروز يعلمون ماذا تفعل فكانوا يبتسمون التفت محمد لرعد ونظر له بذهول


- مين دي وقبل ان يتحدث رعد أدارت مايسة وجه محمد لها مره اخرى ووضعت يدها في يده وراسها على كتفه وهي تتصنع البكاء 

- أهئ أهئ أهئ كده ياحماده نسيتني طيب اروح فين انا واعمل ايه عارف انا عرفت انا ح اروح لحماده اس واحد واشتكيه له واقوله حمادة اس اتنين بيتريق عليا وح اخليه يجي لك بالليل ويعملك كارت ارهاب ماهو عفريت بقى ثم انتفضت من مكانها وهي تصك أسنانها ببعضهم لا عفريت لا يا مامي وجرت تختبئ خلف رعد وبعدها أخرجت رأسها وهي تنظر لمحمد انا مش ح اخاف علشان معايا رعدي وانت لا واخرجت لسانها له وهنا لم يتمالك الثلاثة نفسهم فظلوا يضحكون حتى كاد محمد ان يبكي وعندها صفقت مايسة وهي تنظر لرعد ضحكته ضحكته يس فأحتضنها رعد وقبل رأسها ثم انحني سريعاً وخطف قبلة من جوار شفتيها وهمس 

- انتي مجرمه كبيرة فضحكت بخجل

- لا يا خويا انا مش مجرمة انت عايز تتلكك علشان تاخذني وتسجني وجرت لمحمد وجلست بجواره واخرجت لسانها لرعد

- انا مع بابتي مش ح تعرف تحبسني هو ممكن يحبسك انت يا شرير فاقترب منها رعد وجلس أمامها على قدمه 

- انا اتحبست خلاص وحبستك كمان انا اتحبست جوه قلبك ومش عايز اخرج منه زي ما انتي اتحبستي جوه قلبي وعمري ما ح اخرجك منه 


صاحت رنا وهي تصفق 


- الله حلو الجو ده جنان على عفاريت على حب كولكشن لخبطة ايه عجب 


نظر محمد الي مايسة واحتضنها 


- انتي فعلا نعمة في حياة ابني يا مايسة ومش حياة ابني وبس وحياتنا كلنا 

- يابابا ربنا مايحرمني منكم كلكم انا بس حبيت تخرج من الحالة اللي كنت فيها وليا رجاء عندك يابابا ممكن

- طبعا ياحبيبتي قولي 

- بلاش تعمل اللي حضرتك عايز تعمله علشان خاطر صلة الرحم علشان خاطر ماما سلوان مهما كان دي اختها ودي بنتها هما حلوين وحشين لنفسهم بس بلاش حضرتك تلغي خير كنت بتعمله ده جزاته عند ربنا طول ماحضرتك قادر اوع تمنعه ممكن نظرت لها سلوان واقتربت منها تجلس بجوارهم 

- انتي اللي بتقولي كده يا مايسة مع انها جرحتك

- ياماما ماتزعليش من اللي ح اقوله اللي ممكن يجرحني هما اللي مني يعني فيروزه حضرتك بابا رنا رعد جيراني اللي عشت وسطهم لكن طنط سلوى او بنتها لا يعنوني في شئ وماحبش ان بابا او حضرتك تكونوا بتعملوا خير وتمنعوه علشان خاطري انا مسامحه ومش فارق معايا هما صدقوني 


هنا احتضنها رعد ونظر لأمه 


- شفتي يا ماما هي دي مايسة هي دي ماستي الغالية عارفة انا كنت ح ارفد اشرف من الشغل لولا هي رغم انه مد ايده عليها الجزمه ده كل ما افتكر ابقى نفسي اموته 

- حبيبي ربنا يحميها لنا يارب 


وبالفعل نجحت مايسة في أن لاتجعل محمد يفعل ماكان يرغب في فعله لسلوى وسيدرا ولكن أخبرت سلوان سلوى الا تحضر هي وسيدرا الي المنزل بعد الآن واذا رغبت هي في لقاءهم ستذهب لهم في النادي او منزلهم 


                            🌹🌹🌹🌹🌹


مضت الايام واقترب يوم الفرح الذي كان في افخم فنادق القاهرة وكانت الزفة عبارة عن زملاء رعد في الشرطة وهم يقفون بملابسهم الرسمية على الجانبين ويرفعون السيوف ويمر بينهم رعد ومايسة وكان قد حضر حفل الزفاف رتب كبيرة من الشرطة والجيش وشخصيات كبيرة من الصعيد وكانت مايسة ترتدي فستان صنع خصيصا لها مرصع بحبات من الماس فكانت تضوي تحت فلاشات الكاميرات وتم نقل لقطات كثيرة من الفرح على السوشيال ميديا وشاهدته سلوى وسيدرا الذين حرموا من حضور الفرح وكان يزيد حقد سيدرا على مايسة ولكن في صمت فهي خافت من محمد وتهديده لهم وبعد انتهاء الفرح صعد رعد و مايسة الي جناحهم الخاص وحملها رعد ودخل بها وأغلق الباب بقدمه وبعدها انزلها امام الفراش وهو لازال يحتضنها وظل ينظر لها وهو يحتضن وجهها بين يديه وهي تحمر خجلاً منه فأغمضت عيناها فأقترب من اذنها هامساً بصوتاً أجش


- افتحي عيونك ياماستي اوعي تغمضي عيونك عني خليني دائما اشوف صورتي في عيونك 


فتحت مايسة عيونها التي تلمع كعيون القطط وابتسمت له


- ح افضل طول عمرك وعمري شايف صورتك جوه عيوني علشان انا مش شايفة غيرك يارعدي انت رعدي انا وبس 

- اكيد ياقلب رعدك واحتضنها بقوه واقترب مقتنصاً شفتيها في قبلة طويلة مهلكة فجعلت مايسة تستند على رعد من قوة مشاعرها التي جعلتها تشعر ان ساقيها كالهلام لا يتحملونها فضمها رعد اكثر ووضع جبينه على جبينها وهمس امام شفتيها 

- كان عندي حق طول الفتره اللي فاتت دي مجازفش واجي جنب شفايفك لاني كنت واثق لو لمستهم مش ح اقدر ابعد عنهم همست مايسة وهي ترتعش بين يديه

- رعد

- بصي حبيبي ادخلي يالا غيري هدومك واتوضي علشان نصلي عايز نبدء حياتنا سوا على رضا الرحمن 


جرت مايسة من أمامه وأخذت ملابسها وذهبت الي الحمام وقامت باخذ حمام سريع وارتدت لانجيري من اللون الأبيض وفوقه إسدال صلاتها وخرجت فوجدت رعد يجلس على الاريكه وهو مغمض العين وعلى وجهه ابتسامة ساحره فأقتربت منه وهمست


- ابتسامتك حلوه قوي بتفكر في ايه 

- بفكر في أول يوم شفتك فيه وازاي سرقتي قلبي بفكر في كل يوم من ساعتها لغاية دلوقتي وازاي دلوقتي حاسس ان كل السعادة بين ايديا بجوازنا حبيبتي

- ربنا ما يحرمني منك حبيبي يالا بقى ادخل خد شاور علشان نصلي 


كان رعد ينظر لها وهمس


- انتي قلتي ايه دلوقتي فأعادت مايسة كلامها الا كلمة حبيبي فأبتسم ونظر لها قلتي كل كلمة ماعدا اهم كلمة فنظرت له وابتسمت 

- انتي لسه مش عارف

- عايز اسمعها

- بحبك حبيبي فضحك رعد بقوة وانصرف وهو يصيح 

- يابركة دعاكي يا امي 


اخذت مايسة تضحك عليه ثم فرشت سجادة الصلاة وجلست تنتظره حتى خرج وقام بالصلاه بها وبعد أن انتهى وضع يده على رأسها وهو يهمس بدعاء الزواج حتى انتهى ووقف واوقفها معه ونظر لها وهمس


- ماستي الغالية مش عايزك تقلقي ولا تخافي احنا مع بعض لغاية ماتحسي انك قادرة نكمل جوازنا كفاية عليا دلوقتي انك في حضني انا مش عايز اكتر من كده انام وانتي في حضني واصحى وانتي في حضني يالا حبيبي تعالي ننام عندنا سفر بكره واحنا اتهدينا في الفرح 


وبالفعل نزعت مايسة اسدالها فظهرت أمام رعد بالانجيري الذي ترتديه فابتلع رعد ريقه وهو ينظر لرقتها وجمالها وابتسم لها 


- يالا حبيبتي ادخلي السرير وانا ح اطفي النور واجي 


دخل رعد الفراش بجوارها وقام بفتح ذراعه فنامت بداخله مايسة واحتضنها بقوه وهو يقبل رأسها فرفعت مايسة رأسها فقبلها على ارنبة انفها وأخذت هي تبادل تلك القبلات وهي تذوب بين يديه فشعر رعد انه سيفقد سيطرته على نفسه فهمس لها بصوت أجش


- اهدي على حبيبك احسن هو خلاص كده جاب آخره فهمست مايسة وهي تضع رأسها في تجويف عنقه

- ولو قلت لك اني مش عايزه اهدي فرفع رعد جذعه ونظر لها

- عارفة معنى كلامك ده ايه يا ماستي فهزت رأسها بالموافقة فهمس ماسة حبيبتي انتي واعية للي بتقوليه لو اخدت اول خطوة مش ح اقدر اتراجع

- ومين قال اني عايزاك تتراجع فاعتدل رعد ينظر لها فلاحظ لمعان عيونها وبريقهم فاقترب منها واخذ يقبلها وهي تتجاوب معه برقه ظلوا هكذا حتى استمع لصوت صرختها بخفوت بين شفتيه وهو يتم زواجهم قولا وفعلا وبعد فترة من الوقت نام على الفراش، واخذها في احضانه وهو يقبل يدها وراسها وهمس 


- مبروك ياقلب رعد خلاص كده اتوسمتي باسمي قولا وفعلا

- الله يبارك فيك حبيبي وانا مش عايزة حاجة تانية غير كده 

- تعبانة حبيبي فخجلت مايسة ووضعت رأسها في تجويف عنقه وهمست

- لا حبيبي التعب العادي ماتقلقش انا بس عايزة انام قوي فضمها رعد بقوه 

- نامي ياقلبي غمضي عيونك ونامي


وبالفعل ذهبت مايسة فورا في النوم بين أحضان معشوقها وكان رعد يحتضنها بقوه ويضع رأسه على رأسها حتى ذهب في النوم واستيقظ على رنين هاتفه وكانت والدة مايسة فنظر في الساعة وجدها الواحدة ظهرا فقام بفتح الخط فورا


- صباح الخير يا أمي

- صباح النور ياحبيبي طمني عليكم 

- احنا زي الفل يا أمي كويسين قوي قوي 

- مايسة نايمة

- اه يا امي احنا كنا نايمين اصلنا نمنا متأخر قوي

- ياحبيبي نوم الهنا طيب روح ولما تصحوا وتفوقوا كلموني 

- حاضر يا أمي


اغلقت فيروز الهاتف وهي تبتسم لأنها شعرت بسعادة رعد في صوته اما رعد فالتفت ينظر لتلك الساحرة التي سحرته وهي تنام كطفلة صغيرة على وجهها ابتسامه رقيقة وشفاتيها منفرجتان بشكل مغري للغاية فاقترب منها مقبلاً شفتيها برقة مره وراء مره حتى شعر بها تستيقظ وتفتح عيناها ببطء فنظر لها وهو يبتسم 


- صباح الفل يا زوجتي الحبيبة

- صباح الفل والياسمين يا زوجي الحبيب

- عامله ايه ياقلبي طمنيني عليكي يا روحي

- الحمدلله يا رعدي انا كويسة ماتقلقش هي الساعة كام

- الساعة عدت واحده


شهقت مايسة وهي تضع يدها على فمها 


- واحدة يا نهاري انا نمت كتير قوي زمان مامتي قلقت 

- حبيبتي ماما اتكلمت وانا طمنتها علينا وقالت لي لما نصحى نكلمها صحصحي انتي علشان نكلمها 

- انا صحصحت اطلبها بقي

- طيب مافيش صباح حلو كده لجوزك حبيبي 


ابتسمت 

- صباح الفل حبيبي وقبلت وجنته فضحك رعد بقوه 

- لا ياقلبي ده ماينفعش صباح اتنين متجوزين انتي بتصبحي على ابن اختك

- طيب ايه هو بقى صباح المتجوزين


فأقترب رعد منها وهمس بصوت أجش 


- انا ح اعرفك صباح المتجوزين ايه ياقلبي 


واقترب منها مقبلاً اياها قبلات متفرقه على سائر وجهها ورقبتها جعلتها تذوب عشقا بين احضانه وهمست بأسمه بصوت مرتعش فجعلته هو أيضاً يشعر برغبة قوية في خطفها لجولة من جولات عشقهم وبالفعل قام رعد بأخذها في جولة من جولات حبهم الطويلة وبعد أن انتهى همس لها  بعشق


- هو ده صباح الحبيبة ياقلب حبيبك


وضعت نفسها في احضانه تضم نفسها له بقوة وهي تتنفس سريعاً 


- انت كمان قلب حبيبتك يا رعدي 

- يالا تعالي ناخد شاور ونطلع نكلمهم كلهم ايه رايك


نظرت له وهي تنظر له بتوجس


- ناخد شاور دي يعني ايه اتفضل حضرتك وانا ح ادخل وراك 

- لا ياروحي سوا سوا 


فشهقت مايسة وهي تنظر له وقفزت من الفراش وهي تسحب الغطاء عليها وجرت من أمامه سريعاً للحمام وهي تصيح به


- رعدي انت قليل الادب 


دخلت الحمام واغلقت الباب خلفها وأخذت تبتسم بعشق لهذا المجنون الذي إطار عقلها وكان رعد ينظر عليها بذهول فهي جرت بالغطاء وتركته هكذا دون غطاء وهو دون ملابس فضحك على جنان تلك المرأه التي اخذت عقله واخذ يحدث نفسه وهو يضحك ونهض من الفراش متجهاً للحمام


- فاكرة نفسك بقفل الباب عرفتي تهربي عيب عليكي ده انا رعد الأسيوطي وقام بمعالجة الباب وفتحه وكانت هي تستلقي في البانيو مغمضة العين وعلى وجهها ابتسامة ساحرة وفجاءة شعرت بانفاسه على رقبتها فأرتعشت وهي تنظر له 


- حرام عليك يا رعد خضتني ثم نظرت له بذهول يانهار ابيض  انت دخلت ازاي ضحك رعد بقوة وهو يقبلها


- عيب عليكي ده انا المقدم رعد الأسيوطي 


ظلوا معا يضحكون سوياً وهم يلعبون بالمياه حتى انتهوا وخرجوا معاً وقاموا بأداء صلاتهم وبعدها قاموا بالاتصال ب فيروز والتي وجدوا تجلس مع سلوان ومحمد ورنا فعملوا مكالمة جماعية بالفيديو وظلوا يتحدثون سويا واتفقوا ان يحضروا لهم قبل سفرهم حتى يقوموا بإيصالهم للمطار وبالفعل قاموا بالحضور لهم قبل موعد الطائرة بأربع ساعات جلسوا معهم قليلاً واطمئنوا عليهم وبعدها قاموا بايصالهم للمطار حتى يمضوا شهر العسل الخاص بهم والذي حجز فيه رعد اسبوعان في فرنسا واسبوعان في جزر المالديف 


                          🌹🌹🌹🌹🌹


توجه رعد ومايسة الي فرنسا اولاً وهناك قام معها بجولات في أماكن كثيرة كانوا يجرون ويلعبون سويا طوال النهار وفي المساء ياخذها في احضانه تتوسد ذراعه لتنام بعد جولة من جولات عشقهم مضى الأسبوعين واتجهوا بعدها الي جزر المالديف وهناك كان الأسبوعين لعشقهم فقط سواء في الكوخ او المياة كانت مايسة تشعر بقوة حب رعد لها وفي آخر ليلة لهم كانت تجلس بين احضانه في تلك الفراندة المطلة على المياة كان يجلس رعد مستنداً بظهره على الحائط وتجلس مايسة بين قدميه مستندة بظهرها على صدره وهو يحاوطها بكلتا يديه و يميل براسه على كتفها فهمست مايسة وهي تميل بوجهها على وجهه من جانب ويدها تحتضن وجهه من الجانب الاخر


- رعد لو قلت لك اني عايشة معاك أجمل أيام عمري بجد... اني عمري ماتخيلت اني احب او اتحب بالشكل ده... لو قلت لك اني بحبك من دلوقتي لآخر عمري مش ح يكفي انا بحبك قوي يا رعد 


كان رعد كلما تكلمت يقبل عنقها حتى انتهت فجعلها تميل بوجهها ناحيته ونظر لها وعيونه تنطق بالعشق 


- طيب انا اقول ايه بعد الكلام الحلو ده كله ياماستي

- قولي انك بتحبني

- بس بحبك بس مايسة انا عديت مرحلة الحب من زمان انا قلتها قبل كده وح اعيدها تاني انا عمري ماقلبي دق الا لما شافك عمري ماحسيت اني عايز اشوف حد غير لما شفتك عمري ماتخيلت اني احب بالشكل ده انتي خلتيني طاير من السعادة انا مش عارف ح انزل شغلي واسيبك ازاي

- حبيبي يارعد ح تنزل شغلك وترجع تلاقيني على حطة ايدك ولا اقولك عندي اقتراح

- أيه هو ياعمري

- طبقني وحطني في جيبك علشان افضل طول الوقت جانب قلبك ولما اوحشك تطلعني تبوسني وترجعني تاني


اخذ رعد يضحك بقوة وهو يحتضنها بشدة 


- انتي مجرمة انا لو اخدتك معايا ضمنت اترفد من شغلي بعد يومين لأنك ح تخليني اسامح الكل والشغل يبوظ شقية انتي يا ماستي

- خلاص بقى يبقى سيبني في البيت اقعد العب مع الناس اللي هناك دي لغاية ما ترجع انت

- عارفة لو اتشاقيتي ولا ادلعتي على محمد ح اعمل فيكي ايه ح اعلقك نظرت له مايسة وهي تسبل عينيها بدلع

-  اهون عليك يارعدي ماستك تتعلق كده وتفضل متشعلقه في الهواء


ظل رعد ينظر إليها قليلاً وفجاءة نهض وحملها معه والقى بهم في المياة وهي تصرخ فهي تخاف من المياة في الليل وارد هو كسر هذا الخوف فالمياة هادئة والقمر ينيرها فكانت تضوي وتعلقت مايسة في رقبة رعد مغمضة العين وهي تصرخ به


- طلعني يارعد علشان خاطري فهمس لها في اذنها بحنان

- معقولة تخافي وانا معاكي افتحي عينك ياقلبي ماتخافيش انتي في حضني وحياتي عندك افتحيهم 


فتحت مايسة عيونها والتي كانت تتجمع بها الدموع وفور ان فتحتها هطلت دمعاتها فأخذ رعد يقبل عيونها حتى هداءت


- معقوله كل الدموع دي يا ماستي وانتي في حضني 

- انا بخاف قوي من المياة بالليل يا رعد قوي

- اوعي تخافي وانتي في حضني بصي كده حواليكي شايفة القمر منور البحر ازاي انا حبيت تستمتعي بالمنظر الجميل ده واحنا مع بعض نختم وجودنا هنا بليله على ضوء القمر بصي كده وشوفي المنظر


فتحت مايسة عيونها وهي تنظر حولها رغم وجودها في أحضان رعد ووجدت ان المنظر فائق الروعة فصاحت 


- واوووووووووو رعدي المنظر تحفه بجد ايه ده والتفتت تنظر له بدلع ماتزعلش مني رعدي 

- انا مقدرش ازعل منك ياقلب رعد ماستي انا اهم حاجة عندي سعادتك 

- ممكن نعوم سوا بس وانت ماسك أيدي ممكن 

- لا حضرتك زي الشاطرة لفي واتعلقي في رقبتي وانا ح اعوم بيكي صرخت مايسة بصوت عالي

- بحبك بحبك بحبك رعدي 


ضحك رعد بقوة وهو يصرخ 


- وانا بعشقك ياقلب رعد


ظلوا يلعبون في المياة ويقبلون بعضهم البعض ورعد يحملها ويلقيها ويهبط خلفها يقبلها بالأسفل حتى شعروا بالتعب فحملها وخرج بها مستلقياً على أرض الفراندة وهي بأحضانه  فهمست له 


- احبك اكتر من الحب ده ايه 

- انا مش عايز اكتر من وجودك في حياتي وحبك ده ليا ربنا مايحرمني منك يا قلبي

- ولا يحرمني منك ومن وجودك في حياتي يا كل حياتي

 

لقراءة أو تحميل رواية ماسه_حياتي الفصل السادس من هنا 👇

لقراءه وتحميل الرواية كامله هنا 👇👇

  1.  ماسه حياتي 

للتواصل 👇👇👇😘

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.   الانضمام

يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1.    الانضمام 
....

تعليقات

التنقل السريع