رواية تشيلليزونا الفصل الثالث بقلم إيمان صالح
#تشيلليزونا
رواية تشيلليزونا بقلم إيمان صالح
رواية تشيلليزونا الفصل الثالث
رواية تشيلليزونا الحلقه الثالثه بقلم إيمان صالح
رواية تشيلليزونا
روايات إيمان صالح
#الفصل_الثالث
إبنتي الحبيبه، بأنفاس تعلو وتنخفض وجسد مبلل من العرق نهضت أم زينات علي ذلك الكابوس المؤلم وأخذت تستعيذ بالله من الشيطان الرچيم حتي قام الأب من نومه العميق متقلبا بلهفه لماذا تصرخ فهو غير معتاد علي هذا القلق فبدأ يتساءل.
عثمان: ماذا بك ياأم الدكتورة؟ لم تصرخين منزعجة!
فتنات: لاتذكرني ياعزيزي فلقد رأيت خير اللهم إجعله خيرا إبنتي يفترسها الذئاب، والفتاة غارقة في دمائها لاتستطيع الحراك، يانهاري! إنه حلمٌُ مرعبٌ حقا، هاه، سأقوم لأطمئن عليها وأغطيها من برد الطل فإن الچو به لسعة برد بسيطة.
عثمان: تمام ياأم الدكتورة إذهبي وغطئيها وإسقيها اللبن فهي مازالت طفلةصغيرة.
لتضحك الأم وهي تعرف أنه يستهزأ بأفعالها ثم باغتته قائلة بضحك.
فتنات: عيب عليك يارجل فهي أول مارأت عيني ومشاغبتي المدلله، لابد أن أطمئن عليها وأجعلها تستيقظ من نومها أيضا هي وأخيها، وهل لي غيرهم؟
في الغرفة!
أم الدكتورة تصرخ وتولول، إبنتي ياعثمان (أحييه عليا ياناس) تلك الجملة المتداولة بين عامة الشعب السكندري جعلته يقف بلهفة ويجري عليها ليري مافي الأمر.
عثمان: برويه، أين البنت؟ نظر في الساعه، الساعة الآن الثامنه من الممكن أن تكون في محاضرة أو عندها أمرٌ مهم، إصبٍري قليلا (لنتصل)ندق علي هاتفها من المؤكد سنعرف أين هي.
_أخرچ الرجل هاتفه النقال ثم أخذ يدق علي الفتاه لترد عليه تلك الجمله الشهيرة (الهاتف الذي طلبته ربما يكون مغلقا) لينظر لها بتعجب.
عثمان: عجيبه! وهل تمشي بدون أن تشحنه!
فتنات: ماذا؟ ما الأمر؟ طمئن قلبي! ما الأمر؟
عثمان: مغلق هاتفها.
لترد عليه.
فتنات: إبنتي ضاعت أنا أشعر بذلك، أخذت تهرول للخارج وتبحث في كل الغرف عن الفتاة ولكن دون جدوي وهي تقول (أستر يارب) تكررها وهي تتنقل وفي الصاله علي الطاولة لمحت ظرفا ما لتذهب ناحيته وتمسك به، من زينات، أمسكته وبدأت تفتحه وهي تقول، من إبنتك ياخويا اللهم أستر يارب
بدأت بالقراءة ثم بعد دقائق أنهت المكتوب وسقطت من طولها ليلتقفها عثمان علي ذراعه وبدأ يقرأ هو أيضا الجواب ليهتز جسده مدمعة عيناه وكأنه كاد أن يجن وبدأ يلتهي في زوجته وينادي علي ولده.
في تشيلي!
تلك الفتاة التي كانت تصرخ مستيقظة من نومها مفزوعة بدأت صرخاتها تيقظ ذلك المدعو رامي مفزوعا أيضا.
رامي: ماذا بك يازونا ماذا بك؟ خير يارب! هل أنت بخير حبيبتي؟
زينات: لايارامي لست بخير، أريد العودة إلي داري ووطني من المؤكد أهلي ليسو بخير.
رامي: ممتعضا، نعم ياختي؟ خيرا إنشالله! هل أنت عبيطه؟ لايوجد شئ مما تقولين نحن هنا بمزاجنا ولن نعود.
لتنظر له زونا بإشمئزاز قائله.
زينات: أمي وأهلي في خطر، لن أستطيع البقاء هنا وهم يموتون علي من الخوف سأموت أنا أيضا، ليقاطعها بطريقه ناعمة.
رامي: ياحب قلبي ونافذة أمل حياتي! أبعد أن وصلنا نغادر؟ فكريّ بالعقل هل تعرفين كم أنفقنا من نقود لنأتي لهنا؟ غير ذلك أتعرفين كم نحتاج لنعود؟ غير ذلك! أتعرفين كم أحضر لك من مفاجآت؟ الأسبوع حافل بالمفاجآت الحلوة مثل وجهك الحلو هذا، أتعرفين أين سنذهب اليوم؟ إلي أجمل چزيرة بحرية في تشيلي،
لتقاطعه زونا، حقا؟
زينات: أحقا؟ اتحدثني صدقا؟
رامي: طبعا لأننا بعدها سنظل نبحث عن العمل لكي نلتحق بكلياتنا، لاتنسي هدفنا الأساسي هاة؟ هيا هيا قومي أمامنا يوم حافل.
نهض الإثنان ليستحمو ويخرجوا لتناول الفطور وبدأ الجميع بالخارج يدعوهم لتناول الفطور معهم وبدأت زينات تشعر بالريبه منهم، الجميع صف من النساء وصف آخر من الرجال هذا بمقابل هذا، أشكالهم تبدو غير مطمئنه، وجوة إجراميه علي ماتبدو، تجلس هي الغريبة بينهم وما أثار ريبتها اكثر أن رامي إندمج معهم وكأنه يعرفهم منذ سنوات طويلة، ما هذا الذي يدور حولها! هل هي مؤامرة! أم أن ذلك قلقك فقط يازونا؟ بدأت أحدهم تتحدث مع رامي بالإسبانية التي لاتفهمها هي، تفاصيل وجه المرأة علي ماتبدو أنها تتغزل بالفتاه ونظر لها جميع الجالسين علي الطاوله ثم ضحكو لتطأطأ رأسها ناحية رامي قائلة.
زينات: فيم يتحدثون؟ هل الحديث علي؟
رامي: نعم ياقلبي عليك، يقولون أنك تشبهينهم جميعا لأن الملامح قريبه.
زينات: وهل هذا حقيقي؟ أنا لست أشبههم أبدا فهم يبدون مجرمين وأنا لست كذلك!
رامي: بهمس، ليتك تشبهينهم.
زينات: ماذا؟
رامي: أقول لك ليس من شأننا، نحن في حالنا وهم في حالهم حتي لانؤذي حالنا إذا كانو خطرين.
زينات: ولكن علي مايبدو أنك تعرفهم، أو علي علاقة بهم، هل هذا صحيح؟
رامي: هؤلاء هم من أتو لي بتذكرة السفر، لي ولك يازونا، كبري رأسك وإشغلي بالك بما سنفعله الآن، هيا سنتناول فطورنا ونذهب لقضاء شهر عسلنا ياجميلتي.
زينات: نظرت له وقالت وهي تزفر، هيا بنا، أين سنذهب؟
رامي: تناول بعض اللقمات قائلا، أنهي فطورك أولا، وبدأو يتناولون طعامهم.
بعد الطعام قامت وإستعدت وأعدت حقيبة بها بعض مستلزمات البحر وذهبوا سوية.
علي يخت في عرض البحر زينات تقضي أروع لحظات عمرها من الدلال والحب وكأن رامي سيجعلها تعيش ملكة، ساعات كثيره مرت عليهم دون ملل ولايريدون الذهاب من عرض الماء الرقراقة، ومر اليوم تلو اليوم وكل يوم بمكان جديد وأروع من ذي قبل، لكن ماكان يقلق زينات هو تأخر ذلك الرجل في الحصول عليها كإمرأة وزوجة، ملت زينات مما يحدث وكل يوم يمر تشعر بغيظ أكبر علي حالها وبعد أن يأست منه وفي يوم من أيام إستمتاعهم بالماء الالرائع طلبت منه طلبا قائلة.
زينات: وقفت متسائلة تحدثه، ما الحل معك؟ هل أنت رجل أم حجر؟ أنا زوجتك وأريد أن أعرف ماهو مصيري! هل لي برد منك؟
رامي: ماذا حدث ياعمري ونافذة أملي؟ ماذا بك؟
زينات: أريد أن أكون زوجتك بحق، هلا حاولت؟
رامي: سيحدث اليوم ولكن والله أنت تفسدين كل مفاجآتي والأن هيا لنذهب لمسكننا حتي يحدث ماتريدين فهم الآن في البحر يعملون، هيابنا لكي نكون علي راحتنا إتفقنا؟
زينات: بفرحه، أحقيقي هذا؟ غاية في الروعة أننا سندهب الآن، هيا هيا بنا، وذهبوا والفرحة تملأ وجهها في طريقهم للمنزل.
_في المنزل!
زينات تلتفت يمينا ويسارا بحثا عن أحد فلم تجد وإطمئنت أكثر ودخلو وأغلقو الغرفة لتبدأ حياتهم المفروض بها وبدأت بفرحة وإستمتاع لكلا الطرفين وفجأة وبدون مقدمات ينكسر باب الغرفة عليهم وهم في مظهر نصف مكشوفٍ، بدأت زونا تفزع وتحتمي في رامي وتغطي جسدها بقميصها أو تيشرت بيچامتها وهي تصرخ خائفة ، الرجال يهرولون في كل مكان ثم إختطفو زوجها أمام أعينها وكبلوة وبدأ بالخروج معهم ثم بعد ذلك جاء
من يغمغم عيناها لكي لاتري شيئا، أخذت زونا تصرخ بعزمها حتي يغيثها أحد وبدأت تصيح بالإنجليزية طالبة المساعدة لكن دون جدوي، كبلت الفتاة وسحبت هي الأخري للخارج وكل ماتشعر به أن هناك أصوات رجال حولها وهي مرتعدة خائفة لاتعلم بم سيحدث لها وبدأت تحدثهم هم بالإنجليزية.
زينات: ساعدوني أرجوكم ساعدوني هل من مساعدة من أحد!
لتتلقي صفعة شديدة علي وجهها من أحد لاتعلم من هو ثم صرخت وبدأت تستنجد بزوجها لكن دون جدوي، وبدون مقدمات كأن أحدٍ ما حقنها بحقنة في ذراعها وبدأت تختل التوازن غير مستوعبة مايحدث لتبدأ بالقول المختلط بالبكاء.
_رامي هل أنت هنا؟ أنقذني ارجوك.
بكت بحرقة ثم بدأت جسدها المخدر يستلقي علي جانبه رغما عنها لتذهب في عالم آخر، السمع مشوش وكأن مياه البحر بأذنها، التوازن مفقود وكأنها أخذت مخدر تماما لتسمع من بعيد صوتا قريب من صوت رامي يتحدث مع بعض الرجال ويضحك بعلو صوته ثم وجدت نفسها وكأن أحد ما يسلبها ثوبها برفق وكان شعورها في محله، بدت زونا وكأنها سلعة يتبادل عليها الرجال الذين بدأو بتداولها كمحظية، ما هذا الويل الذي أنت فيه ياعزيزتي؟ لقد تفسر الحلم الذي رأته لك أمك، هل تلك هي الذئاب التي مزقتك أشلائا في الحلم؟ تستحقين ذلك فأنت من لم يسمع الكلام وجري وراء أهواءه الواهية! أم أنك تستحقين الشفقة لما يحدث لك من حفل جماعى عليك؟
بعد حوالي الساعة مازال التداول عليها مستمر وتلك التائهة في ملكوت آخر لاتشعر بشئ غير بسريان لسائل دافئ يجري منها نتيجة لم يحدث، زينات تهلوس وتري نفسها تسبح في حمام دماء وفي الواقع الدماء تحيط بها علي الأرض بسبب حالة نزيفها
بدأت فجأة تشتم رائحة العطر المخصص بزوجها علي جسد أحد الرجال وبدأت تشعر به وكأنه هو الذي كان يستدرجها قبل قليل لم سيحدث فبدأت تتحدث بثقل لسان وهي تحاول دفعه لبعيد ولكن رباطة يدها منعتها من الدفاع عن نفسها هي وما غمغمو به عينها وقالت.
_هل هذا أءن! ت!(هل هذا أنت؟)
تلك الأنفاس التي إعتادت عليها وتلك اللمسات التي إعتادت أن تتلقاها من حبيبها، هل هو الحبيب هو الخائن؟ مليون سؤال يدورون برأسها وهي لاتفقه شيئا ولكنها في عالم آخر، خارت قوي المسكينة الملكومة وبدأت تشعر بذلك الجسد يبتعد عنها وبدأ أحدهم يتحدث فيما يعني.
_إنها تنزف، إفعلو اللآزم بدون فضائح ولاشوشرة وإياكم أن تموت بين إيديكم مثل الفتاة السابقة مفهوم؟
لتسمع ذلك الصوت يتحدث بتلك اللغة الملعونة بالنسبة لها لكنه كان رامي يتسائل فيما بينه وبين الجميع.
رامي: هل إستمتعتم جميعا؟
ليرد الجميع في نفس الوقت بالإيجاب ثم وقف ذلك الداعر ليسأل رجلا علي مايبدو أنه من سيسلمه حق ماحدث ثم وقف يحدثه قائلا، هاه؟ مارأيك؟ هل كذبت عليك تلك المرة؟
ليرد الرجل.
_لا، هذه المرة الله ينور وتستحق الزيادة مثلما كنت تطالب، إعطه المائة مليون دولار ليذهب، ليرد رامي بسعادة.
رامي: يس، شكرا جزيلا سيدي ونلتقي في العملية القادمة.
الرجل: أشار لزينات، أريد شيئا حلوا هكذا في المرة المقبلة، وأنتم لاتتركوها للموت، فقط تستريح وتشفي ثم تخرج بجسدها للعمل فيما ستتعلمه مفهوم؟ ليرد الجميع مفهوم ياباشا.
بعد أربعة أيام، بعد تشوهها جسديا ونفسيا ممافعلو بها!
زينات صامتة لاتتحدث ولو بكلمة وأزيلت الرباطات من علي عينها لتري الواقع الأليم، وجة أزرق من الضرب عليه، جسد متعب من إنتهاكه، تبدو كجثة هامدة.
أما في مصر وتحديدا في الإسكندرية! فقد قلبت منطقتها رأسا علي عقب بحثا عنها ولكن دون وجودها حتي عند ذهابهم لمنزل رامي الذي إستقبلهم فيه وحدثت المقابلات حين خطوبتهم فيه! كانت تنتظرهم مفاجأة من العيار الثقيل حيث أخبرهم صاحب المنزل أنه مستأجر يأتي كل عامين وأكثر يستأجر المنزل لمدة قد تطول أو تقصر هو ومجموعة معه ثم يذهب ولايعرف عنه شيئا وأنه في الأساس خواجة ليس، مصرياً، كانت الفاجأة تلك هي القاسمة لوسطهم أكثر وأكثر.
في منزلها، أمها ملقاة علي مقعدة خائرة قواها من البحث عنها وكأن ذلك الجواب لم يكن كافيا بالنسبة لهم علي أمل أن يجدوها.
تلك الأمل الذي عند الأهل هو نفسه الأمل الذي عند السيدة زينات، نعم فهي الآن اصبحت سيدة، تلك السيدة ترفض حتي تناول الطعام كي تعيش، هناك إمرأة تجلس بجوارها لاتتحدث إلا الإسبانية وفي الليل تأتي تلك العصبة الرجال وإذا طلبها أحد يأخذها رغما عنها فتبكي وتبكي دون أت تستطيع فعل شئ آخر، وفي ليلة من الليالي دخلت المجموعه عليها ومعهم إمرأة أخري.
تحدثت معهم تلك المرأة التي ترعاها وأخذو يتحدثون جميعا.
فقالت المرأة التي ترعاها؛
_هكذا ستفقدونها ياشباب الفتاة لم تنضب جراحها بعد وأنتم كل يوم وكأنكم تفككون الغرز بيديكم، إرحموها قليلا علي الأقل حتي تشفي، وأيضا أنا لاأعرف لغتها! لاهي تفهمني ولا أنا أفهمها
ليرد أحد الرجال؛
_شكرا للرب أن (معالم) معنا هي من ستفهمها وستترجم لنا.
رد أحدهم.
_نعم جيد أنها هنا ولكن معالم عربية مثلنا وأنتم تعلمون أنها تحب العرب وتميل للنساء فلا نعلم ماذا سيحدث لو رأتها وممكن أن تساعدها وتأخذها معها لتعمل لحسابها!
لترد عليهم معالم.
معالم: وهل تتحدثون عني في وجهي؟ أنتم بكم كما من البجاحة ليس بأحد! أين ذهب ذلك الزفت رامي وتركها؟
ردت المرأة الأخرى.
_لقد أخذ رامي النقود ثم طار، لم نجد له أثر من الأمس وعلي مايبدو أنه خائف تلك المرة من هذه الفتاة.
معالم: أوكي، أدخلوني لها سأتحدث معها وأحاول أن أطعمها وأري حالتها وسنري ماذا بها، ولكن بشرط أن لاتأتو وتتدخلو، أنتم إتركوني وسأعرف مابرأسها.
المرأة: غمزت لها، تمام تعالي إنني أحتاچك في فحصها،
ودخلو للغرفة التي أصبحت رائحتها عفنة بسبب تلك الدماء التي لم تنضف عن جسدها وتلك الجروح التي قضبت بشكل عشوائي تنبعث منها رائحة غير جيدة وكأنها تعفنت، تلك الضربات والسحجات التي في جسدها، تلك الملابس التي لم تغير منذ أربعة أيام! حالة زينات يرثي لها فعليا، نظرت لها المرأة بوجع بدا علي ملامحها فحدثت المرأة الأخرى وقالت لها بالإسبانية
معالم: ليس في قلبهم ذرة من الرحمة! ماهذا؟هل ستعمل وتقوم بفعل مايريدون هكذا؟ وبدأت تحدث زينات باللغة العربية.
قومي عزيزتي قومي لاتخافي سأحممك.
لترفع زينات رأسها مندهشة لسماع صوت عربي أخيرا وترد عليها وهي تبكي.
زينات: هل أنت عربية؟
معالم: نعم قومي لاتخافي لن أخونك.
زينات: أحقا؟ بحق الله أخرجيني من هنا، أرجوكي.
قامت مع المرأتان بالكاد وقفت علي قوائمها ودخلت معهم للمرحاض.
معالم: أوف، الرائحة مقرفة لماذا لم تحمميها يا بلاچينا؟
بلاچينا: هي عنيدة جدا، أنا لم أستطع إيقافها ولاتحريكها اصلا.
زينات: في يدهم تتألم من الوجع وتبكي ثم تقول، أمي أريد أمي فقط أعيدوني هناك حبا بالله، دمعها إختلط بماء الإستحمام وبدأت معالم تحدثها محاولة التهدئة.
معالم: حبيبتي، أنت هنا لاتستطيعين العودة، هذا من الآن بيتك وإنتهت علاقتك بمصر.
زينات: أين رامي هل قتلوه؟
لتضحك عليها معالم بقوة وأخبرتها بحقيقة ماحدث.
معالم: رامي؟ هل فرناندو مسميا نفسه رامي تلك المرة؟ إسمه فرناندو وليس رامي حبيبت قلبي، بيدها علي جسد زينات تقول لها، هل هو غبي ليترك كل ذلك الجمال ويرحل؟ من المؤكد أنه غبي، لكنه عرف جيدا أن يختار بضاعته تلك المرة.
بلاچينا: شش، إصمتي يامعالم إن تحدثت ستذهبين في داهية.
زينات: أرجوكم حبابالله، إذا كنتم تعرفون شيئا لاأعرفه أخبروني فقط.
معالم: للمرئتان، إسمعي يابلاچينا أنت الوحيدة التي تسمع حديثي أي إذا نقل فأنت الناقل يعني إقفلي فمك بالمفتاح وإلا قتلتك، وأنت يا، ماإسمك؟
نظرت لها وقالت.
زينات: زينات ونادني بزونا.
معالم: زونا! كم إسمك حلو للعمل.
زينات: أية عمل؟ لم يخبرني رامي ي أنني سأعمل بسرعة هكذا!
معالم: بضجر، لقد باعك فرناندو ياست الكل، لايوجد رامي ولايوجد بلابلا، أنت إبتعت بالنقود ياحلوة.
لقراءة أو تحميل رواية تشيلليزونا الفصل الرابع من هنا 👇
لقراءه وتحميل الرواية كامله هنا 👇👇
للتواصل 👇👇👇😘
يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام
#يتتتبع......
لو عجبك الجزء الجديد علقي بتم وعشرين ملصق وإذكري الله وماتنسيش تعملي متابعة على صفحتي الشخصيه عشان يوصلك كل جديد 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
#إيمان_صالح
تعليقات
إرسال تعليق