رواية تشيلليزونا الفصل الرابع بقلم إيمان صالح
#تشيلليزونا
رواية تشيلليزونا الفصل الرابع بقلم إيمان صالح
رواية تشيلليزونا بقلم إيمان صالح
الفصل الرابع بقلم إيمان صالح
رواية تشيلليزونا الفصل الرابع
#الفصل_الرابع
أنت إبتعت بالنقود ياحلوة، أنت الأن مجرد سلعة في يد ألمادو مثلي ومثل بلاچينا تماما، بلاچينا؟ إتصلي بدكتورتنا الخاصة أنا أشعر أنني أشتم رائحة كريهة من الجروح، هيا وأنا سأجهز باقي المطلوب ولكن إفعلي في الخفاء.
بلاچينا: حاضرة ياكبيرة سأذهب.
زينات: التي تراها بصعوبة، ماذا ستفعلين بي أنت الأخري؟ هل ستقتليني وأنتهي؟
بدأت معالم تحرك الطاولات من حولها لترتب المكان علي الجانبين ثم أتت بسرير بعد جرجرته في المنتصف وراحت ناحية السيدة ونقلتها بمساعدتها علي المشي ثم حدثتها.
معالم: زينات؟ لو سمحتي أنا سآتي بكشاف من الضوء الساطع حتي أري حقيقة جروحك تلك تمام؟ فقط نامي وخذي تلك الملاءة أستري بها نفسك إلي أن آتي بالنور.
_تركتها وذهبت خائفة متوترة وماذا إن كانت جروحها متقيحة فعلا؟ هذا سيتطلب مشفي جراحي، وإن تطلب ذلك سيكشف الجميع بلا محالة، هل ستمر تلك المرة؟ أم سيضطرون لترك تلك الفتاة بجروحها التي تتقيح وتنهرئ في بعضنا ثم يتخلصون منها في أي مكان بعد موتها؟ هذا ماحدث من قبة مع فتاة سابقة وتركت للموت ولم يستدل علي إذا كانت عاشت أم ماتت لكنها حينما ألقوها في الخارج كانت تخرخر خرخرات الموت أساسا.
معالم: ياربي إنجدها هالمسكينة فأنا قد تعلقت بها بشدة ولا أريدها أن تموت.
_أتت بضوئها الشديد ثم هرولت للحجرة التي هي بها وعلقته علي إحدي أعمدة السرير التي هي أقرب لأسِرْة المشافي وبدأت بإعطائها تعليمات لتفعلها ونفذت زينات ماطلبت ووجدت منظر الجروح مريعا.
معالم: بفزع مختلط بوجع ، أوه ياإلهي العظيم؟! كيف لك أن تتحملي هذا؟ لو صمتت ستموتين هكذا ياحبيبتي.
زينات: ياليت، سيكون الموت رحمة بعدما حدث لي، لقد مزقو حيائي إربا وألقوه في أحضان قذاراتهم، بكت بحرقة.
معالم: هذا مجرد حياء لم أنت منفعلة هكذا؟ ستعتادين ذلك لا تقلقين.
زينات: بمعالم مندهشة، وهل سيحدث ثانية؟ لا أرجوك لا تتركيهم يفعلون هذا بي ثانية فأنا إبنة ناس خلوقين ولاأحد منهم يستحق أن أحمله أوزار بسببي.
معالم: وما ذنبهم أهلك؟ إنه إختيارك أنت الخاطي وقرارك، دون ذلك لاشئ غير أنك تهورت مثل باقي المتهورات، لتدخل بلاچينا مسرعة تجري.
بلاچينا: أتت، أتت يامعالم أين أدخلها بسرعة قبل أن يلمحها أحد أؤلئك الوحوش!
معالم: ادخليها بسرعة يابولي هيا.
(لتخرج بلاچينا مسرعة تأتي بالطبيبة ويدخلن بسرعة متسللين وتتساءل زينات.
زينات تنظر لكل منهن في عينها تداري جسدها برعب وتستتر قائلة لهن.
زينات: مه ماذا ستفعلون بي؟ كيف لي أن أثق بأحد هنا؟ أبتعدو عني، أرجوكن لاتؤذونني، بكت بصراخ.
بدأت معالم تحاول تهدئتها لتحدث الطبيبة وبالفعل نجحت في أن تهدئ من روعها بعض الشئ ثم بدأت الطبيبة تتفحصها وهي تقول لها.
الطبيبة:بالإسبانية ضحية جديدة، صحيح؟
معالم: بنفس اللغة، نعم يادكتورة وأرجوكي الجروح مريعة
فقط خدريها وصفي الجروح وطهريها وبعد ذلك قضبيها جيدا وضعيها تحت المخدر وأنا معها وسألاحظها لاتقلقي.
(نظرت لها الطبيبة وقالت بعد أن نظرت للجروح.
الطبيبة: إوعديني ألا يمسها أحدهم لأن تلك الفتاة حالتها إن أفسد أحد تلك الغرز ستبدأ بالنزيف وستحتاج إلي عملية جراجية.
معالم: بسخرية، أليست تلك التي ستبدئينها عملية جراجية! أسترها ياألله ونجي الصبية.
الطبيبة: أترجاكم تكرمو بغلق الباب وأنت يابلاچينا إجلبي لي بعض الأواني النظيفة، النظيفة يابلاچينا أؤكد عليكي بعيدا عن أي قذارة (أسلوب تأكيدي حرصا علي تعقيم الأدوات).
بلاچينا: بربكه، أء حاضر، جرت هنا وهناك بحثا عن أواني نظيفة ثم خرجت للخارج ول
_بعد قليل أتت بآنية كثيرة وكلها تعد جديدة.
بلاچينا: هل تناسبك تلك أيتها الطبيبة؟
الطبيبة: نعم نعم الله ينور عليكي، هيا يامعالم هناك عدة سوائل ومواد مطهرة ومعقمة أسكبيها في الآنية ولنعمل، ولكن إنتظري، قبل ذلك عقمي يديك وإرتدي القفازات رجاءا.
معالم: حاضر سأفعل.
_وذهبت معالم ثم أتت بعد قليل وهي تبدو مثل الممرضات تماما ترتدي بالطو ازرقا من المشمع البلاستيكي وعلي رأسها غطاء رأسي ويديها بها قفازات تعتبر غارقة في المحاليل المطهرة ونظرت لها الطبيبة فخرت ضاحكة.
الطبيبة: ضاحكة ثم قالت، الله ينور عليكي أنت هكذا تبدين ممرضة جيدة وسآخذك للعمل معي في مشفاي الخاصة يامعالم.
_وكأن معالم تكتم ضحكاتها وقالت.
معالم: وهل هناك وقت للمزاح أيتها الطبيبة؟ وذهبت لتنظر في مرآه أخر العنبر الواقفين فيه لتضحك علي منظرها ولم تستطع إيقاف روحها من الضحك علي نفسها.
زينات: ناظرة لهم وبعد أن كانت خائفة وقفت تنظر لهن وتقول، وهل نحن في فيلم كوميدي؟إنجدوني فأنا اشعر بالحرارة تنبعث من داخلي.
الطبيبة: هيا ياحلوة أمستعدة لقياس ضغطك ونبض قلبك؟ أخرجي الأجهزة يابلاچينا.
وبدأت جميعهن يَسْتَعٍدُنَ بجدية للأمر وبعد المطلوب حقنت زينات بالمواد المخدرة التي من الأساس متوفرة لديهن ولدي الطبيبة التي كانت تعتبر فردا من أفراد العصابة أو كأنها تعرف كل مصائبهم، بعد القليل بدأت العملية وفككت جميع الغرز السابقة ونظفت الجرح والسموم التي كانت به وبدأت تقضبهم ثانية بنظافة ودون تلوث.
(بعد قليل، إنتهت العملية بالنجاح ودون خطأ او غلطة صغيرة.
الطبيبة: حمدا للرب(لله) لقد قمنا بتنظيف الجروح وخياطتها مجددا، من هذا المغفل الذي صنع الأخري؟
بلاچينا: لاأعلم وعلي مايبدو من أحد الممرضين وعلي مايبدو أيضا أنه قضبها بدون بنج ولا أية شئ، الحمد للرب (لله) أنها مازالت حية.
معالم: طمئنيني عنها أيتها الطبيبة متي ستستيقظ؟
الطبيبة: بعد قليل من الوقت ستفيق وتسترد وعيها لذلك أنصحك أن يدخل احدهم عليها ولا يحتك بها أحدا إياك أن يضايقها أحد وتلك الغرز أنا من سأشرف عليها ولا أحد غيري يهتم بذلك، عموما أنا باقية قليلا حتي أطمئن عليها.
وفجأة يركل أحد الرجال من أفراد العصابة بقدمه الباب ويدخل بهمجية عليهم ليفاجأ بذلك المنظر ثم ظل يحدثهم بطريقة مهينة
الرجل: ماذا تفعلون أنتي وهي؟ وهل الآن نهتم بالمومسات؟ من تلك المعلق في ذراعها محاليل وأدوية؟ من تلك التي تهتمي بها ياست معالم؟
معالم:بأسلوب فظ، أخرج للخارج يامختل حتي لاأدقك مكانك لاأريد أن أري وجهك هنا أتفهم؟ لا أنت ولاغيرك.
لينظر لها هذا الشخص متعجبا، معالم لم تهاجم أحدا هكذا لأجل احد! لماذا تتعامل بتلك الطريقة؟ وخصوصا لأجل إمرأة مثلها! ظن الرجل أنها اعجبتها وستأخذها أيضا للعمل لحسابها فقال لها بسخرية
الرجل: أها! أءعجبتك البضاعة أنت أيضا وتريدين مقاسمة ألمادو فيها؟ إذا ليعرف بما يحدث، قالها وهم بالخروج.
_لتقبضه سريعا من عنقة خانقة عليها بيدها وقالت.
معالم: قسما بالله الذي لاأحلف به كذب ياهذا إذا حدث للسيدة أي مكروة بسبب إفتعالك للمشاكل فأشرحك إربا وإطعم من لحمك الكلاب في الطرقات، إرتعد الرجل وإهتز في يدها ونهرته قائلة، هيا إذهب لاأريد أن أري وجهك هيا.
_ذهب الرجل صامتا وكتم كل مالديه من حديث بداخله لايستطيع التكلم بحرف حتي، أما عن الطبيبة فنظرت لمعالم بإحترام وإبتسامة مهيبة وقالت لها.
الطبيبة: عزيزتي معالم، أحييكي علي قوة شخصيتك أنت إمرأة قوية الرأي متحكمة بقوتك، دمتِ قوية.
حيتها معالم بإبتسامة ثقة مع هزة خفيفة من رأسها دليل منها علي تبجيلها للطبيبة وحديثها، بعد ربع ساعة بالتمام إستفاقت زينات من المخدر وقامت تتألم لتطمئن الطبيبة أن مهمتها قد تمت بنجاح للنهاية لتهب الطبيبة من مكانها وتقول.
الطبيبة: حمدا لله، هكذا نحن في مأمن، الخطوة التالية المهمة هي إبقائها بعيدة عن الرجال وأنت تفهمين مقصدي، يجب أن تنضب الجروح ولا يمسها أحد إلا بعد أسبوعان علي الأقل لكي تكون في مأمن إتفقنا؟
معالم: بثقة مختلطة بفرحة بسبب إطمئنانها علي زينات، إطمئني ياصديقتي سيحدث ماتقولينه، سلمت يداك، أخرجت لفافة بها بعض طيات النقود من صدرها وأعطتها لها في يدها وهي تقول لها!
_خذي ياعزيزتي تلك اللفافة بما فيها من نقود أصبحت خاصتك فأنا حقا لاأعلم كم تحتوي منها ولكنها لك.
_نظرت الطبيبة للفافة بدهشة وكأنه علي مايبدو أن النقود كثيرة لتقول بتردد.
الطبيبة: ولكن، لترد عليها معالم وكأنها توقف حديثها.
معالم: شش، أنت فعلت مجهودا صعبا وفعلنا سوية أول فعل خير في حياتنا في كل تلك المصائب التي نفعلها لذلك أنت تستحقين أجرا أكبر من ذلك أصلا.
الطبيبة: فرحة سعيدة، هذا يامعالم أفضل يوم عملت به معك، هيا أنا سأذهب ولكن صرحا علي سلامتها تلك الأدوية التي سأكتبها تأتي اليوم أرجوكم وتؤخذ بإنتظام، إتفقنا؟
معالم: تمام علم وينفذ، أكتبي ماعندك وسنشتريه، أنات زينات في الخلف وهي تستفيق جعلتهن يلتفتن لها لتجري عليها معالم قائلة،(لاتخافي أنت الآن بخير، بل بألف خير).
زينات: ببطئ تحرك رأسها ذهابا ناحية اليمين ثم إيابا ناحية اليسار ونتظر لها قائلة؛
زينات: دفئيني، أنا باردة وحولي ثلوج القطبي بأكمله دفئيني، لتزعق معالم.
معالم: يابلاچينا أغطية كثيرة، أرجوك بسرعة لتنظر الطبيبة في سعادة وتخرج وهي مطمئنة علي مريضتها وتترك بلاچينا ومعالم تجريان ذهابا وإيابا وسرعان مادفئتها بلاچينا بعدة أغطية وسريعا تمت تدفئتها وعمل بعض الأعشاب لها كما أمرت الطبيبةتماما.
_بعد أن إطمئنت عليها خرجت معالم لتأتي بالدواء وأحضرتة وأعطتها أول جرعة وقامت الفتاة وتناولت بعض المشروبات وأدويتها وبدأت ترفع رأسها لكن البعض في الخارج لايريح باله، هؤلاء الرجال من أفراد العصابة لايصمتون عن الثرثرة في هذا الحديث، وقف أحدهم يتحدث.
_ ماهذا الذي يحدث في الداخل! هل تخلت معالم عن الدعارة وعملت حارسة شخصية؟
_رد عليه شخصا آخر من المجرمين؛
_لا وأنت الصادق، علي مايبدو أنها اعجبتها ودخلت رأسها وتريد أخذها محظية لها ولنبلاءها، وستري إن كان كلامي صحيحا أو لا في المستقبل عندما تتبعها تلك الفتاة.
(رد الآخر؛
_فعلا لقد شعرت بذلك واعلم أنه سيحدث، لو علم ألمادو بهذا لطرد معالم من هنا وقتل تلك الفتاة.
(ليرد عليهم رجلا جديدا قائلا:
_ لن يقدر عليهم ألمادو ولا مخلوق، تلك الفتاة العربية علي مايبدو أنها ليست مثل الأخريات، إنها مختلفة بها عبق الشرق وتعاليم الإلتزام.
_سخروا منه جميعا وأخذو يتشدقون بكلمات فارغة.
_لاتنسي أن كلنا ذقنا مذاقها الخاص ليس أنت بمفردك هاة؟
_ليرد عليهم:
_لقد حزنت عليها كثيرا علي فكرة، إن كانت تلك الفتاة غيرعفيفة لكانت إنصاعت لنا ولأوامرنا بكل سهولة لتشتري رأسها، لكن علي مايبدو أن تربيتها مختلفة.
_ليرد عليه البعض:
_علي مايبدو في لمعة عينيك أنك عشقت وهذا ممنوع في عملنا ياصاح لاتنسي ذلك!
_رد قائلا بشرود:
_فعلا علي مايبدو أنني عشقت وهذا واضح، في سره، زينات الجميلة الحالمة من يراها ولا يعشقها؟
في الداخل، تلك المريضة تأخذ أدويتها، التحسن يزيد واليوم يمر تلو الآخر حتي مر أسبوعان والعمل أوقفته معالم بالأمر ويخرجون للعمل ببعض الشخصيات الهشة التي لاتعمل في كل الأوقات، إقترب حالهم للخراب بسببها فبدأو بالتذمر ولجأو للشكوي لألمادو حتي يري لهم حلا.
_بمكالمة تليفونية:
ألو؟ ألمادو الكبير؟ أين أنت رئيسي؟ لاياريس لسنا بخير، ليرد الطرف الآخر في المكالمة:
ألمادو: ماذا بك ياآندريه؟ هل أصاب الجميع مكروه؟
آندريه: نعم يارئيس لقد أصابنا السوء وسيصبنا إن إستمرينا هكذا، نحن في خطر بسبب تلك الفتاة التي جلبها ذلك الملعون فرناندو، أنقذنا ياريسنا.
ألمادو: ماذا حدث يافتي؟ لقد أثرت شغفي وحيرتي ماذا حدث؟ هل ماتت الفتاة بسبب حفلة الإعتداء؟
آندريه: لا لم تمت، لقد أتت لها معالم بطبيبة نسائية لتفحصها وفعلا فحصتها ويقولون أنها كانت في حالة خطرة فقامت بعمل عملية جراجية لها، ومن وقتها ومعالم تراعيها وكأنها إبنتها أو أختها أو، محظيتها مثلا!
ألمادو: إنتفض قائما ونهرة، آندريه! هاتِ ماعندك، ماذا تريد القول؟
آندريه: إنها تمنعنا من العمل ياألمادو، حديثي ليس محتاجا للتوضيح أو الشرح.
ألمادو:لا! الوضع خرج عن السيطرة هكذا! أنا سآتي ألي تلك المخلولة لأردعها عند حدها.
بعد ساعات معدودة!
حضر ألمادو لمكان وجود زينات ومعالم ليري ما الذي يحدث ويتفاجئ فعلا بأن ماقاله أندريه حقيقة وليس كذباً، حالما دخل ألمادو دخل ورائه آندريه مهرولا ودخلو علي زينات ومعالم وبلاچينا دخلة مخبرين شرطة، زُج بالباب من قبل ألمادو بقوة فدفعه ودخل عليهم وجد زينات تجلس ومعالم تجلس معها وبلاچينا بجوارهم يشربن الشاي ثلاثتهم ويتسامرون والحديث بضحكات بينهم مستمر.
لكن هذا الحديث توقف عندما رأو الرجل، إرتبكت زينات وكأنها رأت هذا الوجه من ذي قبل لكنها لاتتذكر أين رأته، هل في حلم؟ أم في الواقع؟ أم أن إحساسها نتيجة مرضها فقط؟ لا تعلم ولكنها إختبأت في معالم وهمستها.
زينات: بصوت خافت تحدثت بالعربية، من هذا؟ أشعر أني رأيته من قبل!
معالم: رأيته! إنه هو، هو السبب الأول فيما حدث لك، ذلك الرجل هو رئيسنا في العمل أو المصائب التي نقوم بها.
زينات: بعصبية، هل فعل بي شيئاً؟ هل كان منهم؟
_لتقاطعها معالم:
معالم: أنه أولهم غاليتي وكان يتلذذ بك لأنك عربية.
وكأن زينات ثارت وغضبت وأنفاسها تعلو وتنخفض غضباً من منظره وبدأ ألمادو يتحدث بأسلوب فظ.
ألمادو: ماعملك هنا ياإمرأة؟ هل تركت إمبراطورية معالم بطولها وعرضها حتي تجلسي بجوار إحدي البغايا؟
_ لتستفز كلماته مشاعر معالم لتقف قائمة وتحدثه مندفعة بعنف.
معالم:تلك التي تتهمها بالبغاء لم تكن كذلك إلا بسببك أنت ورجالك وعصبتك، إتركها بحالها حبابالله.
_ليهم بالهجوم علي معالم لتقف له زينات وهي أصلا لاتفهم حديثه ولكنها دافعت عنها وهي تهب في وجهه لتتحدث بالإنجليزية التي لاتتقن غيرها بعد العربية.
زينات:If you hurt her,i will kill you man, dont toch her
إن آذيتها سأقتلك يارجل لاتلمسها.
_ليرد ألمادو متعجبا من جرأتها الزائدة.
ألمادو: هم يتهجم عليها ليضربها بالقلم قائلا، أنت جرئتك لم تأت بها واحدة قبلك، هل أنت واعية لم تقولين؟
_لتوقفه معالم ممسكة بيدة بعنف وأبعدتة عنها وهي تقول.
معالم:صدقني ياألمادو، إن آذيت هذه الفتاة أكثر من ذلك فسوف أوقف لك جميع أعمالك وسأوقف حالك، أتركها بحالها وسوف ننزل العمل سوية أنا وهي غدا أوبعد غد تمام؟
ألمادو: أمامكم للغد، غير ذلك سأطردك أنت أولا وهي سأعيدها إلي ذلك الكلب وآخذ نقودي منه،
معالم: قلت لك إفعل ماشئت، لن ننزل للعمل إلا معاً، ولن عمل إلا بعد غد عندما تفحصها الطبيبة أفهمت شيئا؟
ألمادو: أخذ يخبط في الأبواب بإنزعاج ونظر لهن بغيظ ثم خرج وخرجت ورائه معالم مسرعة لتصرخ بعلو صوتها عليهم.
معالم: ياأيها الرجال!أقول كلامي وأتحدث أما كبيركم الذي علمكم العمل، تلك الفتاة التي كانت بريئة ومازالت دون مافعلته أيديكم بها! لن أسمح لكم بأذيتها مجددا أتفهمون؟ من يحاول فعل شيئا شنيعا بها يعتبر نفسه في عداد الموتي أفهمتم؟ لينظر لها ألمادو ثم يلتفت ويفر ذاهباً ثم ينظر له آندريه وكأنه يولول بيديه الإثنتين كالنساء، والجميع علم أن حدودة معها لايتعداها، وبلاچينا مبهورة وتشير لها بإبهامها بفرحة المنتصرات.
لقراءة أو تحميل رواية تشيلليزونا الفصل الخامس من هنا 👇
لقراءه وتحميل الرواية كامله هنا 👇👇
للتواصل 👇👇👇😘
يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام
#يتتتبع......
لو عجبك الجزء الجديد علقي بتم وعشرين ملصق وإذكري الله وماتنسيش تعملي متابعة على صفحتي الشخصيه عشان يوصلك كل جديد 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
#إيمان_صالح
تعليقات
إرسال تعليق