القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تشيلليزونا الفصل السابع بقلم إيمان صالح

 رواية تشيلليزونا الفصل السابع بقلم إيمان صالح 
رواية تشيلليزونا الفصل السابع بقلم إيمان صالح

#تشيلليزونا 

رواية تشيلليزونا  بقلم إيمان صالح 

رواية تشيلليزونا الفصل السابع 

رواية تشيلليزونا 

رواية تشيلليزونا الفصل السابع بقلم إيمان صالح 

رواية تشيلليزونا الفصل السابع بقلم إيمان صالح 

#الفصل_السابع


وصرخت ثم أخذت تشهق وتزفر ليجدو السيارة أمام دورية الشرطة، وفي لحظة أتقنت ماتعيشه لينظر لها ألفريد متأثرا ثم أندمج معها هو أيضاً في التمثيل ثم بدأ يطلب منهم المساعدة وبكل بساطة فتحو له الطريق بدون تفتيش. 


الفريد:نظر في وجه زينات بتعجب من شدة تألمها ثم عقد حاجبيه وإمتعض وجهه وقال، أرجوكم ساعدونا هي في حالة حرجة هل يوجد مشفي قريب؟ ساعدونا ارجوكم. 


_رد عليه إحدي الظباط بمكان أقرب مشفي ليشكرهم ألفريد ويفر بالسيارة مسرعاً وينجو بالبضائع التي تحملها ولأول مرة نجحت في مهمتها المكلفة بها، 


_أخذت تضحك بهيستيريا ويضحك معها ألفريد وبعد أن إبتعدو عدة أمتار أنتابتها تلك النوبة الضاحكة التي جعلت ألفريد ينظر لها وهو يضحك لكنه لايعلم إذ كانت تعيسه أم فرحة، لحظات من الضحك تحولت فجأة مع تحول ملامحها من الإبتسام والمرح لعبوس وحزن ثم هطلت لدموع من عينها  مرة واحده وكأنها كانت وراء حاجز ورفع، ليحدثها الفريد بذهول! 


ألفريد: عجبت لك ياإمرأة!  أنت ممثلةٌ بارعة ومررتي من كارثة متوقعة لكنك مررت بنجاح بعد أن آلمتي قلبي شخياً وكدت أن أصدقك وكنت سأبكي، لكن ضحكاتك هي من أوقفتني والآن أنت تبكين؟ لماذا وكيف؟ ما الذي أبكاك الآن؟ ماذا بك! 


زينات: بدأت تتحدث عن نفسها وهى تسخر، أبكي علي حالي ونفسي، من أشهر قليلة فقط! كنت علي وشك التخرج، كنت سأصبح طبيبة بشرية بعد أشهر من الآن! لكني قلت لا! ماذا أفعل بطبيبة بشرية من مصر!؟ لابد أن أكون خريجة جامعة أمريكية تليق بي!؟ ووقفت لأملي علي أهلي شروطي لكي أسافر، قالت كلماتها وبكائها يسيل من العيون وأنفها أصبحت محمرة بشدة، 

لابد أن أذهب لكي أصير طبيبة شهيرة، ضحكات مخالطة للبكاء، وبعد أن تركتهم وذهبت مضحية بهم وهم أغلي شئٍ لدي، كانو أغلي شي لدي حقا، وها أنا الآن صرت مهربة بضائع بحجم العالم!؟(قد الدنيا) مهربه، فقط مهربه، زاد بكائها وبدأت تصرخ وتخبط بيدها علي باب السيارة ليتدخل ألفريد سريعاً ويمنعها من إيذاء يديها التي سريعاً ماصارت محمرة بلون الدم ثم ضمها بين أحضانه ثانية دون أن تقاومه تلك المرة وأخذ يربت علي ظهرها مرات عديدة بيده حتي هدأت بعد دقائق لتقول له. 


زينات: هيا لننهي تلك المهمة الخطرة حتي النهاية ومن بعدها نكمل حديثنا الشيق معاً، هناك عدة أسئلة في رأسي أريد الإستفسار عنها. 


ألفريد: زينات! لقد إقتربنا من الأفراد الذين سنلقاهم، حينما نكون أمامهم أرجوك لاتتكلمي مفهوم؟ أنا سآخذ النقود وأنت ستدخلين للداخل لتتركي تلك البطن الممتلئة وتخرجين وأنا في إنتظارك، إتفقنا؟ أرجوك لاأريد أن يصيبك مكروه هذا اليوم. 


_لتهز رأسها بحماسه قائلة. 


زينات: أجل إتفقنا، بعد ساعات تمت المهمة بنجاح أوصلو البضائع وأخذو النقود ولكن صدمتها حين فرغوا البطن المستعارة التي كانت تحملها أمام أعينها كانت صدمة بالغة،

 

حين شاهدت محتوي البضائع إبتعدت عنهم ثم بدأت تتقيأ، ومن فظاعة المنظر  المقزز أمام أعينها كادت أن تسقط فاقدة وعيها ليتصرف ألفريد سريعاً بحمله حقيبة النقود في يده ثم حمل زينات مرة وتحدة علي ذارعه ثم علي كتفه ثم تعذر لهم ببعض الحجج وحملها وجري للخارج ليبلغ سيارته حتي يعيد لها وعيها. 


ألفريد: ماهذا ياربي! أءنت مئة شخصية في بعضهم!؟ 

دخل السيارة وأغلق الباب ووضعها بجواره ثم قاد سيارته ورحل سريعاً. 


_في الطريق: 

_بدأت تستعيد وعيها وهي تنظر ناحيته ببطئ. 

زينات: آه بطني يؤلمني، أشعر أنني سأتقيأ ثانية. 

ألفريد: لا أرجوكي لافعلي ذلك، أنا لاأفهم كيف أنت طالبة في جامعة الطب ولم تتحملي ما رأيت! 


زينات: أولا نحن في جامعة الطب نجري أغلب الأبحاث والتجارب على الحيوانات وحتي التجارب أو العمليات الجراحية التي نجريها علي البشر ليست بها مارأيته، ليست بها لا أصابع بشرية مقطعة ولا كلوة بشرية موضوعة في برطمان! ولا كل هذا الكم ممارأيت. 


ألفريد: مع الوقت ستتعودين علي كل تلك الأشياء، علي فكره نحن إقتربنا من الوصول لوكرنا. 


زينات: نظرت له بتمنن، سعادتي هذا اليوم غير عادية لما قضيته معك من وقت، لقد ضحكنا معا وبكينا وغامرنا، هل ممكن أن تتكرر ثانية تلك اللحظات؟ 


ألفريد: في الواقع يازونا لقد قضيت معك الأروع مم تقولين ولدي الكثير من المشاعر الطيبة تجاهك، فأتمني أن تتكرر حقاً. 


زينات: ستتكرر حقا، أنت شخص طيب القلب، إبتسمت وهي تنظر بإمعان في ملامحه الطيبه نوعا ما وأخذ ينظر لها وكل نظراته حب ودقائق وكانو أمام المستودع المقيمين فيه. 

_في مصر! 

_حالة من الهرج والمرج في منزل الحاج عثمان، الرجل يهرع وكأنه يحاول إنقاذ أحدٍ ما، تري هل هي فتنات تلك الأم مريضة القلب اصلا!؟ 

_عثمان محدثا ولده. 

عثمان: أمك علي مايبدو أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة، إبقي بجوارهامع الطبيب وأنا سأذهب لأجلب سيارة إسعاف كما طلب مني، لا تتركها ياولدي مفهوم؟ 

أحمد: لن أتركها ياأبي لاتقلق، إذهب أنت وأنا بجوارها. 


_ذهب الرجل ليجلب سيارة لكنه علي مايبدو سيعود بعد فوات الأوان. 

في الداخل فتنات تتألم من قلبها الذي تشعر وكأن أحدٍ ما يخترقه بسكين مسلول من الأمام وبقيته صدئ، بالكاد تحدث فتاها لتملي عليه بعض الكلمات.

 

فتنات: أحمد ياولدي، حلمت بأختك ثانية إء، إنها في خطر آه، أنا متأكدة أنها ليست بخير، قلبي سينشطر لنصفين بسببها  ، أريد أن أطمئن عليها ارجوك، أرجوكم فقط طمأنوني ولو بكلمة عن تلك الفتاة. 


أحمد: أرجوكي أنت ياأمي لاتتحدثي كثيرا،  أنت مريضه ياحبيبت قلبي، فقط إنسي أمرها. 

فتنات: ينفذ عمري الآن ياولدي، وهي كانت كُلَ عمري، كيف لي أن أنسي أول فرحةٍ فرحتُها؟ أول ضحكةٍ من وجه صبوح ضاحك ببراءة، كيف لي أن أنسي كيف كنت أجدل خصلات شعرها المسترسل جدائل سميكة سوداء،(بإبتسام) لقد كانت تمتلك شعراً رائعاً كنت أتعارك معها بضيقٍ حين كانت تطلب مني أن أقصه، لقد كانت جميلة في صغرها وحتي الكبر، لكن شخصيتها العنيدة كانت مشكلتي معها، حتي ماهي فيه الآن بسبب عندها، آه، أمسكت بقلبها المتألم، أنا حزينة بسببها ياأحمد، ليس مما فعلته بنا وجعلتنا سيرة علي ألسنة الجميع فقط! بل لأنني لاأعلم هل هي بخير أم أصابها مكروه،(ببكاء) تري هل تأكل وتشرب؟ أم هي جائعة بلا مأوي؟ تري هل مازالت فتاة كم هي؟ أم مُزِقَت من كلاب الشوارع؟ تري هل هي مازالت حية أصلا؟! نظرت لفتاها وكأنها حين تخيلت تلك اللحظه زاد عليها الألم، تري هل هي حية؟ أم ميتة؟ إبنتي؟ أَمُتتي يافتاتي؟ أإبنتي توفيت أم ضاعت؟! فقط أريد ضمهاوشم رائحتها، آه، آه،قلبي ينشطر. 


_ بدأت الأنفاس تتلاشي من صدرها شيئا فشيئا وولدها يقف مصدوما تائهاً. 


أحمد: أمي؟ أمي أرجوك إهدئي قليلا ياحبيبت قلبي فقط قليلا، أمسك بهاتفه ليدق لأبيه الذي كان آتيا في الطريق وما إن فتح  حتي قال: 

_أبي أين أنت هلا أسرعت قليلا؟ 

عثمان: بني، أنا قادم حالا،هل هي بخير؟ 


أحمد: لا ليست بخير أبداً، فقط أسرع. 

  

بعد دقائق كانت قد لفظت آخر نفس، توفت الأم وكل ما ببالها هو إبنتها، لم تفارق زينات بال أمها منذ أن رحلت، ماتت تلك السيدة المريضه بالقلب حسرة علي إبنتها التي لم تعلم أين هي وما مصيرها، هل هي حية وبخير؟ أم هي توفت ولم تعد من أهل الأرض؟! 


_في إسبانيا، حيث زينات التي عادت من مهمتها هي وألفريد! 


_في نفس لحظة وفاة أمها بدأت تشعر بوخزة في قلبها كادت تقتلها! أمسكت بصدرها من شدة الألم وأخذت الدموع تنهمر من عينيها بمفردها دون سابق إنذار ودون سبب مقنع للبكاء وفجأة سقطت علي الأرض لترتطم مفاصل ركبتها في الأرض، أصبحت زينات في وضعية السجود ممسكه بقلبها وتبكي والجميع يحيطها بدائرة وألفريد بجانبها يتساءل ويسألها بحزن بالغ. 


ألفريد: ماذا بك يازونا ماذا جري؟ كنت جيدة منذ قليل؟ 


_الجميع حولها ملتمون فبادرت بلاچينا باللحاق بها لتري مابالها. 

بلاچينا: زينات!؟ عزيزتي ماذا بك هل أزعجك هذا الرجل المغفل؟ ام ماذا بك؟ 

_ليرد ألفريد: 

ألفريد: قسما لم افعل لها شيئا بل نحن كنا بخير وكنا سعداء لأننا أتممنا المهمة بسلام ونجحنا وليس هناك شئ. 

_لكن ذلك الشخص الذي يكرهها بدون أسباب رد قائلا: 

آندريه: ماذا فعلت بها أيها الغادر؟ هل أجبرتها مجددا علي فعل تلك الأشياء المنافية لأخلاقها معك؟ 

_رمقه ألفريد بنظرة إستحقار والجميع معه، ثم نكزت كتفه بلاچينا قائلة له بإستعلاء.

 

بلاچينا: قف علي جنب، قف بعيداً فهي تختنق من أمثالك، وأنتم أيضاً أفسحو الطريق أعطوها فرصة لتتنفس، إبتعدو فضلا. 


_إبتعدوا عنها قليلا وأخذت زينات تستنشق بعض الهواء والدموع تسقطت تلقائيا وبعد أن بكت كثيرا مع التألم ونقطت قليلا! قالت كلمة واحده ثم إنقلبت علي جنبها الأيمن. 

زينات: أمي، أمي. 

_رد عليها ألفريد: 

ألفريد: مابها أمك يا عزيزتي؟ بم تشعرين يارفيقة يومي؟ 

زينات: نظرت له ومدت له يدها حتي تقوم جالسه فبدأ يسحبها لتجلس وبدأت تستند علي بلاچينا وقالت؛ أمي ليست بخير، أشعر بأنها تختنق من فراقي وهي ليست بخير،كم  أتوق لرؤيتها وطمأنتها علي! 


_مسحت بلاچينا دموعها وقالت؟! 

بلاچينا: بسيطة، لنقم بإرسال رسالة لهم من علي أيه هاتف هنا، سنء، قاطعها ألمادو قائلا. 

ألمادو:(بنهرة) بلاچينا؟ هل جننت؟ بمن تتصل؟ هل نحن في رحلة سياحية! 


_لتدخل في نفس اللحظة معالم من باب المستودع وبيدها حقيبة سفرها ولتنظر لهم غير متيقنة لم ذلك الزحام، أخذت تنظر حتي لمحت زينات المتكأة علي كتف بلاچينا وألفريد بجوارها ثم جرت ناحيتهم قائلة. 


معالم: بلهفة، زونا، زينات حبيبتي الغالية، أفسحو المجال، أفسحو الطريق! ياإلهي لم أنتم متراصون هكذا! أوف! 


ألمادو: لكي يشاهدو كرنڤال الثيران (كرنفال الثيران هو يوم إحتفالي معروف في إسبانيا تطلق الثيران في الشوارع وكأنهم في سباق،قال تلك الجملة علي سبيل السخرية مما يحدث)  ! من أول يوم أتت فيه وليس ورائنا غيرها. 


معالم: محتجة، هي ليست للمشاهدة ليست فيلماً سينمائياً، وجهت حديثها لزينات، هيا قومي من مكانك هيا لندخلك للداخل،  بدأت تقوم معها زينات وقام معها كلا من ألفريد وبلاچينا ثم بدأت تسير للداخل لكن ألمادو قاطعهم. 

المادو: وكأنكم ليس لكم صاحب عمل أو قائدٍ يقودكم؟ ماذا بكم؟ حتي المهمة التي كنتم تقومون بها لم يخبرني أحدكم هل تمت؟ أم هذا الفيلم السينمائي كله لتغطو علي فشلكم فيها!؟ هاه هلا أخبرني أحدكم أنجحتم أم لا؟ وأين النقود ياأعزائي؟ 


_ليغتاظ منه ألفريد وإنتفضت الدماء في عروقه وإبتعد عن زينات وجلب حقيبة النقود أعطاها له بغيظ قائلا. 

ألفريد: لا بل نجحنا نجاح غير مسبوق له مثيل، تفضل هذه نقودك ونريد نسبتنا، بعد أن نطمئن علي صحة الفتاة،  قال تلك الكلمات ثم ذهب لاحقاً بالسيدة زينات ومن تبعوها ليقطع سيرهم نداء السيد ألمادو منادياً علي زينات. 


ألمادو: زينات! سلامتك من التعب وأنتظرك ليلا بمفردنا لكي تأخذي نسبتك المالية، إتفقنا؟

 

 زينات: أجل سيد ألمادو، فقط أتماسك أعصابي التالفة من صدمات اليوم وسألقاك ليلا حتي أمسك بأول نقود لي من عمل ينجح هنا، بعد إذنك،  وأكملت سيرها إلي الغرفة ومعها معالم وبلاچينا وورائهم ألفريد. 


_دخلو الغرفة وأغلقت معالم الباب وجلسو جميعا معا ثم بدأت معالم تعيد سلامها عليها قائلة وهي تحتضنها كثيرا. 

معالم: زونا حبيبتي، الحمد لله علي أنك بخير، لقد إعتقدت أنهم سيقتلونك أو قتلوك أصلا يوم العملية السابقة. 

ألفريد: أتتخلين وتتحسبين؟ فعلا لقد كانو سيقتلونها، كيف تتركيها في المطار وتركبي طائرتك بدونها؟ 

معالم: مستغربة، مابالك ياعبيده؟ لم تنفعل علي هكذا؟ لقد رأيت في عينيها التمني للهروب، أنا أشعر بها جدا وأشعر بم تريد، أعلم أنها تريد التخلص من ذلك المكان وهذا أمرٌ طبيعي لفتاة أتت غصباً لهذا العالم، لذلك تركتها آملةً في أن ترحل من هنا وتلوذ بالفرار، وفقط إنتظرت قليلا لإعطائها فرصة للهروب ثظ إتصلت بهم حتي لايقولو أنت متواطئة معها،أنت تعلم النفوس الخبيثة التي تحاصرنا وكم يتمنون من شرور لبعضهم، ثم إنني كنت أبعث رسالة بم حدث أيضاً لأحدهم أن الخلاص من هنا ليس سهلا للغاية كما في تلك الأدمغه! نظرت لزينات وجدتها تنظر لها أيضا،  لتقول لها. 

زينات: فعلا يامعالم أنت محقه حقا، فالخروج من تلك الدائرة المأزقية التي نعيش بها وعالقون فيها يحتاج لتخطيط عالٍ شديد الدقة، هل تريدون التخلص من هنا مثلي؟ أم أنني أنا فقط التي تريد الرحيل؟ 

_ضحكت تلك الأعين التي كانت تنظر لها كلهم جمعاء في لحظة واحده وردت بلاچينا التي تفهم حديثم بالعربية لكنها ترد بالإسبانية. 


بلاچينا: وهل الخروج من هنا سهلا كما نظنين؟ نحن ياعزيزتي  كالحشرة الفريسة التي وقعت في شباك العنكبوت، كلما حاولت الهروب إنقض عليها ذلك العنكبوت بخيوطه لتثبت في مكانها إلي حين يصبح جائعاً وقتها يفكر لها في طريقة شيقة ليأكلها بنهم. 

ألفريد: صدقتِ التشبيه يا أختي بلاچينا، فعلا نحن عالقون في شبكة عنكبوتية. 

_لترد معالم: 

معالم: لكنكم بتشبيهكم هذا تحقرون الأمر، شبكة العناكب وهنة ضعيفة غير قوية، بعبث بسيط بإصبعك تقضي عليها، أما تلك الشبكة الألمادوهية!(ليضحك الجميع علي تلك الكلمة) ليست سهلة ولا هي هينة ابداً بل هي أقوي مما تتوقعون وتحتاج لتخطيط ليس هين لإنهائها، لاتكونو اغبياء يارفاق،  فقط أحكمو التخطيط. 


زينات: غريب يامعالم! مصلحتك معه، وبالرغم من ذلك تريدين التخلص منه! أفهمت خطأ؟

 

معالم: مع الوقت ستعلمين لماذا لا أريد له إلا كل خير (ضحكت)وضحك معها الجميع. 

زينات: آه، رأسي تؤلمني جدا أريد النوم قليلا، هل تركتموني أنام يارفاق؟

_قام الجميع من مكانهم ومعهم معالم قائلة: 


معالم: هيا ياأعزائي، لنتركها تنام قليلا حتي نحتفل ليلا بنجاح عمليتك الأولي. 

 

ألفريد: بفرحه، الله! إحتفال؟ لم نحتفل هنا منذ أعوام أتصدقين يازونا؟ 

 زينات: أحقا؟ أوعدك يارفيق، إن أعطاني ذلك الرجل نقوداً وفيرة سأنزل في الليل لنشتري لحماً ونقوم عمل حفلِ شواء عظيم، وسأقوم بطهوها أنا بنفسي مع المعكرونة الحمراء أيضاً

_صفق الجميع لها وأصدر ألفريد صافرة مدوية قائلا بالعربية: 


ألفريد: الله! لقد سال لعابي من اللحظة، أيتها السويعات مري سريعاً لكي أتناول الطعام المصري سريعاً وأطمئن علي مستقلبي،(ليضحك الجميع من حوله وتخبطه معالم كفاً علي ظهره قائله؛

 

معالم: هل تريد أن تطويها لحسابك أيها المصيبة! إذا كانت السيدة معالم بنفسها لم تنجح في أن تستقطبها هل ستفعل أنت؟ 

 

ألفريد: تنهد قائلا، آه! ليتها تقبل بي! 


_لتستلقي زينات علي الفراش وتسحب الغطاء وتقول لهم:

 

زينات:  آه ياقلبي؟ وكأنني فاتنة المعز!  هيا أخرجوا يامجموعة من المجانين وقعت فيهم دون إرادتي، ضحك الجميع وهم يخرجون من الحجرة وأغلقو الباب ورائهم ولحظات وغطت زينات في النوم لساعات طويلة لييقظها كابوس من نومها.

لقراءة أو تحميل رواية تشيلليزونا الفصل الثامن من هنا 👇

لقراءه وتحميل الرواية كامله هنا 👇👇

  1.  تشيلليزونا

للتواصل 👇👇👇😘

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.   الانضمام

يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1.    الانضمام

#يتتتبع.......

لو عجبك الجزء الجديد علقي بتم وعشرين ملصق وإذكري الله وماتنسيش تعملي متابعة على صفحتي الشخصيه عشان يوصلك كل جديد 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇

#إيمان_صالح

تعليقات

التنقل السريع