القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تشيلليزونا الفصل الثامن بقلم إيمان صالح

رواية تشيلليزونا الفصل الثامن بقلم إيمان صالح 

رواية تشيلليزونا الفصل الثامن بقلم إيمان صالح


رواية تشيلليزونا الفصل الثامن بقلم إيمان صالح 

رواية تشيلليزونا بقلم إيمان صالح 

#تشيلليزونا

 رواية تشيلليزونا الفصل الثامن بقلم إيمان صالح 

#الفصل_الثامن 

 

 

ولحظات وغطت زينات في النوم لساعات طويلة لييقظها كابوس من نومها، كابوس مخيف لييقظها علي صرخات عالية سمعها من بالخارج لتجري ناحيتها معالم لتري ما الذي يحدث فبسرعة فتحت باب الغرفة ودخلت عليها متسائلة: 


معالم: حبيبت قلبى ماذا حدث؟! ماذا بك؟ صراخك يُسْمِعُ جيراننا! ماذا حل بك؟ 


_ردت الأخري بخوف متلهفة: 

زينات: مياه، أريد مياه يامعالم إسقني شربة ماء فأنا أكاد أختنق. 

لتمسك بكوب من الماء وتتجه مسرعة ناحيتها وتعطيها الكوب وهي تقول: 


معالم: ماذا حدث لقد كنت جيدة؟! 

 زينات: رشفت بعض الماء، لقد رأيت كابوساً فظيعاً وأشعر أن هناك خطبٌ ما، تري ماالذي يحدث في منزلنا؟ 

معالم: ردت قائلة بعدما أشاحت بوجهها بعيداً عنها وفي عينيها حزن بالغ علي حال الفتاة؛ أما زلت تفكرين بهم ياعزيزتي؟ أما زال بالك وفكرك مغادر جسدك وراحلٌ لهناك كالمسافر؟ زينات سأنصحك نصيحة، أرجوك لاتفكري كثيراً بالماضي، لأنك ستتألمين بشدة، لن تصلي لشئ يريح لاقلبك! ولا عقلك. 


زينات: وكيف؟! كيف لي أن أنسي ذلك؟ هل هم صداقة عشتها ولم تجدي نفعا؟ هل هم إحدي أقاربي أراهم مرةً في العام؟ لا للأسف بل هم أمي وأبي وأخي، الذين للأسف أتوق إليهم جميعاً، أتعلمين؟ إشتقت إلي حديث أمي ومتعتي معها حينما كنا ندير حديثا ينتهي بقهقهاتٍ مدويه بيني وبينها، إشتقت إلي أخذ رأيها في أشياء كثيرة، تري هل ممكن أن تسامحني؟! نظرت بعيداً للسقف وفي عينيها منبع دموع علي وشك أن تسيل قائلة: 


_لا، لا أعتقد فتنات هي ذلك القلب الرقيق الحنون الذي يسامح في ثانية واحدة، لا أنا أعلم  بحال أمي وبقلبها، لن تسامح. 

_لتنظر لها معالم قائله بقليل من الإنفعال وهي تأرجح رأسها: 


معالم: لذلك أقول لك لاتفكري في الماضي،لا تنبشي ماهو أشبه بقبر ملئ بجثث متحللة من جديد،هل تتخيلين كم هي كريهة رائحة تلك الجثث الحديثة؟هل ستتحملين أن تقفي وسط تلك الرائحة وتستنشقي عبقها؟لا بالطبع،كذلك التشبيه لا تفتحي لروحك بابا ممكن أن يجلب لك هنا الموت،لاتفتحي جراحاً كادت أن تلتئم يازينات وفقط أتركيهم لينسو عدم وجودك المبرر فجأة، هذا أقرب تشبيه لعلاقتك بأهلك حالياً، ودعي ذلك الزمن يداوي كل شيء. 

_نظرت لها وهي تتساءل: 

معالم: لكنك لم تقولي لي بم حلمت؟من رأيت في حلمك؟ إذا كان سيئاً لاتقصيه. 

زينات: نظرت لها، فعلا هو سئ، حلمت أن أمي تبحث عني في كل مكان وأنا أنادي عليها بصياح عالي الصوت لكنها لاتسمعني، هناك حائل يفصلنا عن بعضنا لكني أخذت أنادي بقوة حتي سمعتني، وكأنني واقعة في چُب وبيني وبينها أمتار طويلة وفُتحة الچب ضيقة للغاية فحاولت أن تنزل لي لم تستطع ووقفت تبكي علي في الأعالي وأنا بالأسفل في ذلك الچب لاأنا إستطعت الخروج ولا هي إستطاعت أن تصل لي فوفقت تبكي وأنا أبكي، كنت أقول لها أن تعطيني غطاء فأنا بلاثياب وجسدي بارد، حين قلت لها هذا ظلت تبكي وتبكي وإنشطر قلبها من بكائها علي وسقطت وكأنها ماتت، قصت حلمها ولم تستطع التوقف عن البكاء هي الأخري. 


معالم: بقلق، ياستار يارب!؟ لم قصصته ياحبيبتي؟ هذا ليس حُلماًجيداً أبدا. 


زينات: أحقا؟ مامعناه يامعالم؟ 

معالم: لا تبالي إنها أضغاث أحلام، علي فكرة لقد إقتربنا من الساعة الثامنة ولم تعدي شيئا للحفل الذي وعدتنا به وحتي لم تتحدثي مع هذا المنكوب حتي يعلم أننا شننشئ حفلا، إنسي تلك الأحلام وقومي للواقع لكي نحتفل بنجاحك الحقيقي، هيا. 


زينات: يدور برأسي شيئا ولكن أخاف أن أقوم به. 

معالم: وما هو هذا؟

زينات: أريد أن أتصل بهم إتصالا هاتفيا، مارأيك؟ 

معالم: لماذا؟! ليتحطم قلبك المحطم أصلا؟ لم أنت تسعين وراء المتاعب ياعزيزتي؟ لن تستريحي صدقيني. 


زينات: بل إن علمت أنها بخير سأستريح. 


معالم: وإن لم تعلمي أنها بخير؟ يكسر قلبك من جديد، ياإلهي! إهدي تلك المخلوقة. 

زينات: أنا فقط أريد أن أطمئن عليها. 


معالم: إذا فلنفعل هذا ولكن بعد الحفل، والآن قومي وخذي حماماً سريعاً ألفريد قلق عليكي وكذلك بلاچينا وتعلمين أن البعض بالخارج بدأو يستلطفونك ويحبون شخصيتك تلك؟! 


زينات: حقا! هذا جيد، إذن هيا لنفعل ماقلته 


ذهبت معالم من الغرفة ودخلت زينات لتتحمم وفي عقلها ذلك  الحلم وكأنه فيلماً رأته وتتذكر كلمات أمها الأخيرة لتأنب نفسها قائلة: 

_لم تكتسبي إلا فقدانهم للأبد أيتها الخرقاء، لقد كانت محقة في كل شئ، مبدأ السفر كان خطأ بخطأ، وهي الآن غاضبة عليك أشد الغضب، كيف سينصلح حالك أو كيف ستخرجين من هنا؟ ستبقين عالقة في تلك الشبكة العنكبوتية للأبد. 


(بعد قليل خرجت من الخلاء وقد أنهت حمامها لتخرج إلي الجميع في باحة المستودع الواسعة وأخذت تبحث عن ألمادو الذي كان يحضر لها الكثير من المفاجآت الصادمة. 


رآها ألفريد وذهب إليها سعياً ووقف يتحدث معها، 

ألفريد: نوم العافية أيتها الجميلة، هل نمت جيداً؟ 

زينات: نظرت له وشعرها الطويل الغربيب(شديد السواد) الذي مازال مبللا ببعض الماء ينسدل علي ظهرها يشبه في جماله شعور الأسيويات من نعومته، هي تتحدث وألفريد يبدو وكأنه سيلتهمها بعينيه، قالت: لا لم أنم جيداً، في الواقع راودتني بعض الكوابيس السيئة، حلمت أحلاماً غيرجيدة ياألفريد أشعر أن أمي ليست بخير. 


ألفريد: لاتقلقي عليها أنت فقط تخافين لأنك تفكرين فيها، في الواقع ستكون بكل خير، هذا الموضوع يؤرق بالك وأنا أريد زونتي صافية البال، لتنظر له. 


زينات: زونتك؟ لم تنسبني لك؟ هل أنت مء، ليقاطعها بسرعة ويطلق جملته كالقذيفه. 

ألفريد: أحبك، نعم يازينات أنا أحبك من أول يوم أتيت به إلي هنا مع ذلك الخائن رامي وأنا أعلم أنك ستكونين ضحية ومنذ رأتك عيني وأنا واقعٌ بغرامك،(تحاول زونا التحدث ليقاطعها) لالا، أرجوكِ لاتتحدثي بكلمة، لقد صمتت كثيرا عن التحدث وتحملت كثيرا أيضا لكن الآن لم أعد أتحمل أن أراك وقلبي ينبض تلك النبضات بين ضلوعي وأنا صامت، أمسك سريعاً بيدها اليمني ليضعها علي قلبه لتجد زينات نبضات قلبه أشبه لو أن أحدهم أمسك بطبلة موسيقية وعصي للقرع وأخذ يقرع عليها،


_ شعرت زينات بدقات قلبه ولمسات يده التي تنم عن حبه لها فأغمضت عينيها وشعرت بشعور لم تشعره مع رامي نفسه ثم فتحت عينيها المغمضتين قائلة بصوت هادئ منخفت يدل علي تأثرها بما شعرت به تجاهه: 


زينات: ياااه يا عبيده!(نظرت في أعينه مباشرة) نعم عبيدة دعني أناديك بالإسم الحقيقي لأنني أشعر بصدق تلك اللحظات من الألف للياء، هل مازال في هذا العالم أحد قلبه ينبض بالحب؟ لقد ظننت أن الكل هنا يمتلك قلوب حجرية! لكنك خالفت توقعي وكسرت قيود ظنوني في يومين فقط! تقول تلك الكلمات ونظراتها تداعب نظراته والمقلتان تتحركان بتأثر في النظر لبعضهما وكأنهما أحجار تتلألأ، 


_لينزل ألفريد يده عنها خشية من عدم تحكمه في مشاعره تجاهها وإبتلع ريقه لتتحرك تفاحة آدم التي تبرز من عنقه، ونزل بنظراته للأرض خجلا من نظراتهاثم قال؛ 

ألفريد: نعم قلبي يحبك وعقلي وجوارحي وكل ماأملك،أتعلمين شيئا؟ أنا لم أمسسك يوم أن...(صمت  دلالة علي عدم مقدرته تذكرتها باليوم) نبعت الدموع بعينيه وأكمل، يوم أن آذوك لم أستطع فعلها، لتضع زينات يدها علي فمه لتسكته وأخذت تنظر مجددا في عينيه ليتبادلو النظرات مجددا ليصمتو قليلا ثم قال لها وهو يبعد يدها ويعتدل في وقفته ليرجع قليلا للوراء قائلا، لطفاً بقلبٍ عاشق ياسيدتي وخافي أن ينقض عليك عشقاً هاة؟ 

فإن إنقضضت عليك سوف لن أتركك إلا وأنا!(صمت ناظراً في عينيها) 


_لتقاطع صمته بالقول: 


زينات: إلا وأنا ماذا؟ ضحكت بشدة، ياويلي! تشبه العاشقين في الأفلام السينمائية يارجل!  

_ليتلقف يداها ويعتصرها بين يديه بحب شديد ويقول: 


ألفريد: ناظرا لشعرها، ومن لايري هذا المسترسل ولايعشق صاحبته هاه؟ من لايري ذلك القوام الجذاب الأشبه بالساعة الرملية ولايقع به عشقا هاه؟ أنت حقا فتنتني يازونتي. 


_وقف العاشقان يتغزلان قليلا ببعضهما، لكن هناك من يراقبهم ولم يعجبه الحال، ذلك الحامل هرمونات الأنوثه المدعو بأندريه دخل للداخل وهو في قمة غيظه ليأتي بألمادو قائلا له: 

آندريه: أنظر ياسيد المكان! من سيده الآن؟ هل هم أم أنت؟  

 لالا، مايحدث غير منبئ بالخير أبداً، أنا أشعر أن عرسهما سيكون قريباً، ليقاطعه ألمادو بنظره لها شرذاً ثم نادي نداء غاضباً دوي بشدة ليفيقهم من أحلامهم الوردية. 


ألمادو: زينات؟ إصعدي إلي،أريدك ياإمرأة. 


 (نظرت له بخوف مندهشة ثم قالت كلمات لألفريد وصعدت للرجل، 

_في الأعلي بغرفته! 

ألمادو: لآندريه، أخرج ياأندريه فبيننا حديثٌ مهم. 

آندريه:(بميوعه)، أجل ياسيدي سأخرج، 

_خرج وأغلق باب الغرفة ورائه لتلتفت زينات للباب الذي إرتطم بقوة خائفة وإرتجف جسدها ليحدثها ألمادو قائلا: 

ألمادو: ماذا بك ياإمرأة؟ لم أنت خائفة؟ 

زينات: إعتدلت بثقة لتطمئن نفسها، أنا؟ بالعكس! لست خائفة أبداً، أنا أصلا كنت أريدك يارئيسي، وكنت سأصعد لك. 

ألمادو: نظرلها بطرف عينه، خيراً! فيم تريدينني؟ 

زينات: آ، صراحة؟ أحتاج لنقود، لقد وعدت الجميع بحفلة الليلة بسبب نجاحي وأنا الآن آخذ منك الإذن لأنفذ ماوعدت. 


ألمادو:أمم!عظيم جداً،منذ زمن لم نحتفل ونمرح هنا ولم لا! وماهو نوع الحفل؟ 

 

_لتفرح زينات قائلة: 

زينات: صحيح؟ إبتسمت بفرحة، إنه حفل شواء ومرح يعني أقرب للسهرات، سيعجبك الحفل. 

ألمادو: حسناً أنا موافق ولكن لي شرط وقد قلت لك قبل ذلك بأنني سآمرك أمراًلابد أن تنفذيه، موافقة؟ 

زينات: وقد أجبت عليك قائلة أني موافقة ولكن لم أعلم ماهو الأمر، هل لي أن أعلمه؟ 

ألمادو: أريدك أن تكوني مقربة مني بعض الشئ، هل فهمتي؟ 

زينات: مقربة؟ كيف؟ ماذا تقصد بحديثك؟ 

ألمادو: لا تتحاذقين، أنت تفهمين جيداً ماذا اعني. 

زينات: أنا؟ أنا لاأفهم شيئا حقاً، وكل ماأريد هو النقود والموافقة علي الحفل، أممكن؟ 

ألمادو: بلؤم ضحك ونظر لها وأخرج رزمة نقود من الدولاب بجواره وقال لها، سأعتبره دلالا علي ياقمري المنير، وليلا لنا حديث آخر بعد تلك الحفل، هاه إلتقطي النقود هاؤم، ألقاها لها في الهواء. 

زينات: تلقف النقود قائلة، هوب، شكرا جزيلا ياعزيزي ألمادو وكما صدقت معي الوعد! سأصدق بوعدي معك وأراك ليلا وأعرف منك ماذا تريد. 

_خرجت زينات من غرفته وهي فرحه تشبه الفراشة الطائره وذهبت مسرعة إلي معالم وألفريد لتخبرهم بأن ألمادو وافق علي طلبها وأعطاها نقوداً ليتضايق ألفريد ويرد عليها في غيظ:


ألفريد:  بعصبية، ولم طلبت منه ولم تطلبي مني؟ أوليس معي المال؟ 


نظرت له معالم ثم ضحكت وأدارت وجهها الناحية الأخري وقالت في تعجّب؛ 


معالم: ياربي علي تلك الغيرة! هذا عملها يابني ماذا دهاك؟ هي الآن تقبض نقود العملية الأخيرة، هل ستظل هكذا؟

_لترد بلاچينا قائلة: 

بلاچينا: إهدئ يابني فليس صحيحاً ماتفعله، أنا أقدم شخص هنا في هذا المكان، وألمادو هذا يشم رائحة العشق بين أي إثنين من علي بعد، ومتخصص بقتل أية قصة حب قبل ولادتها أصلا فلا أريدك أن توضح له حبكم أممكن أن تستمع لحديثي؟ 


 زينات: حب؟ أية قصة حب؟ 

معالم: ياسلام علي لؤمك يافتاة! ألا تعلمين أي حب؟

ألفريد: تعلم، ولن أرتاح ولن أهدئ إلا بعد زواجي بها، أتفهمين أيتها الفتاة؟(موجهاً حديثه لحبيبت قلبه)

 

زينات: بخجل، أءنت مُصِرُ علي إخجالي؟ أنا أصبحت أخاف من سيرة الحب أصلا. 

ألفريد: نعم أحبك ولأنني أحبكأخاف عليك وأعلم جيداً ماهو مقابل تلك النقود عند ألمادو، ألمادو يلقي لك عربوناً للمحبة،وأنا أعلم من نظراته لك ماذا يريد منك،لذلك حافظي علي روحك منه ولاتسلمي روحك له.


 زينات: في خجل بالغ طأطأت رأسها ووضعت بضعاً من خصلات شعرها وراء أذنها وهي تقول، روحي؟ لكنه سلب مني روحي قبل ذلك،أنسيت يارجل؟نسيت مافعله بي؟


ألفريد:خطي نحوها قليلا،لقد نسيت وأنت ايضا أرجوك أن تنسي ماحدث،لم يكن بذنبك ياعزيزتي. 


بلاچينا: إقتربت منهما وقربتهما لبعضهما قائلة: آه ياإلهي يامعالم! إنهم يناسبون بعضهم البعض كثيراً، أنا سأزوجهم لبعض. 


_خر الجميع يضحكون علي كلماتها ونظر الإثنان لبعضهما ألفريد ينظر بحبٍ جَمٍ وزينات تنظر بخجل. 

_لتقطع الصمت والنظرات وتقول: 

زينات: ياحلوين لقد أنسيتموني ماأتيت لأجله، من سيأتي معي لنشتري لوازم الحفل ومتطلباته؟ 

ألفريد: رد سريعاً، أنا طبعاً. 


_لتقاطعه زينات:

زينات: لاليس أنت، أنا أسأل النسوة ياسيد ألفريد وأنت لست من النساء بل أنت رجل جداً، هياهيا إذهب من هنا وأفعل لنا شيئا مفيداً نحتاج الحطب ومشواة بالفحم، وأنا سآتي ببقية الأغراض،  آه يامعالم بالمناسبة أريد شراء ملابس جديدة، إتفقنا؟ أريد أن أبدو قمراً تلك الليلة. 


 بلاچينا: وأنت فعلا قمراً كل ليلة، فليبارك الرب(الله) جمالك،وجهك صافياً يسر الناظرين. 


زينات: أنت الصافية الجميلة،أحبك،لتقبلها علي وجهها وقالت. 

هاة! معالم؟ ستأتين معي؟ 

_ردت قائلة:

معالم: نعم سآتي وإستعدي للخروج هيا. 


_بعد قليل تجهزت الإمرئتان وكل منهم إرتدت ثيابها وإستقلا السيارة ثم ذهبو للتبضع.  

_بعد ساعتان! 


عادت معالم وزينات ومعهم الكثير من الأشياء الحلوة المفرحة التي أبهجت روحها وأدخلت الفرحة إلي قلبها. 


_في غرفتها: 

معالم: لقد كان تبضعاً ممتعاً يازونا حقاً، أتعلمين أنني لم أتبضع بكثرة هكذا منذ حوالي ستة أشهر! 

زينات: ياه! كثير،(ضحكت) أنا أصلا لم أفعلها من قبل، لقد كانت أمي هي من تشتري لنا كل شئ، المأكل والمشرب وحتي الزي كانت هي من تشتريه. 


معالم: واضح أن أمك إمرأة صعبة! 

زينات: لابل أماً صالحة مثل معظم المِصْرِيات، يهتمون بأبنائهن في كل شئ، أي شئ تحت إشرافهن وكل شئ أيضاً. 


معالم:آه، لو كنت وجدت أماً هكذا! 


زينات: لماذا؟ ألم تكن أمك كأمي؟ 

معالم: ليست كلهن مستنسخات من بعضهن يازينات، هناك من هي أمٌ صالحة ومن هي أماً طالحة،أنت لاتعلمين عني شيئاً صح؟ 


زينات: لا لاأعلم عنك الكثير. 

معالم: بعد الحفل سأقص عليك حكايتي وسأصعب عليك كثيراً، ضحكن سوية، لكن الملابس التي إشترينها لك رائعة، هيا أريد أن أراها عليك، أنا سأخرج بتلك الأشياء للخارج حيث مكان الطهو وسآتي في ثانية، فقط دقي علي من ذلك الجوال الذي إشتريناه، إتفقنا؟ 

زينات: إتفقنا، سأعطيكي رنه علي الهاتف لتأتي تمام؟ 


معالم: تمام،

_خرجت تاركة زينات ترتدي لبسها الجديد وتحتفل به وهي في غاية السعادة، لقد إشترت العديد من الملابس، منذ فترة طويلة لم تقتني شيئاً والملابس هناك أنيقة وتناسب جمالها، وقفت تنظر لنفسها في المرآة وهي تتبختر بخيلاء ثم إرتدت طاقم الحفلة ودقت علي معالم لتدخل عليها.


معالم: هاة؟ إنتهيتي؟ نظرت لها بإعجاب، واااو! ماهذا يافاتنه؟ ماشاءالله! يبدو عليك الثوب رائعاً، مناسب جداً لك. 

زينات: حقا؟ أيضاً سأجرب المساحيق المزينة وسأبدو الليلة نجمة الحفل. 

معالم: لاتخرجي هكذا أمام الرجال بالخارج، سيتضايق ألفريد وألمادو سيطمع بك حتماً. 


زينات: فعلا يامعالم لقد طلب مني مرافقته وقتما طلبت منه النقود وأنا في غاية الرعب، وأنت رأيت ألفريد هذا يبدو علي غياراً، أنا أخاف أن يأذيه ألمادو. 


معالم: وأنا ايضاً أخاف علي هذا الرجل، أتعرفين شيئاً؟ أشعر أنكم هنا بالمكان الخطأ، أنتم ليس من المفروض أن تكونو هنا حقاً. 


زينات: بسخرية، إذا قومي بتهريبنا (ضحكت) 

معالم: عما قريب سأفعل ذلك ثم ألحق بكم،  هيا لنطهو الطعام إخلعي ثيابك وأتركيها وإرتدي السابقة وبعد الإنتهاء وعند إشعال الموسيقي سنصعد للإرتداء، هيا إلحقي بي علي المطبخ. 


_بعد أن لحقت بها الي المطبخ وأعددن مستلزمات الحفل هن وبلاچينا وبعض الآخرين عاونوهم وإستعد بعض من بالخارج للحفل بإعداد الموسيقي الإسبانية الرائعة وأخذو يرقصون (الڤاندانغو) 

«الفاندانغو، رقصة معروفة في إسبانيا تأتي تحت أنواع رقصات الفلامنكو» 

_ظل الجمع يرقصون بالخارج والبعض الآخر يساعد في إعداد الطعام، أحضرت معالم صلصة المعكرونه الإسبانية وأعدت زينات الخلطة المشهورة لتتبيل اللحم وإعداده للشواء وقامو بإعداد البطاطا للقلي، وبعد أن أصبح كل شئ جاهز علي التحضير والتناول صعدو لكي يتزينن وإرتداء الثياب المشتراه. 


_تري! هل سيتقبل ذلك الحبيب ماسيراه؟أم سنزعج غيرة عليها؟ 


بعد حوالي ساعة واحده، حان موعد العشاء ويجب علي الجميع التجمع للإحتفال،وبعد تجمع أغلب الموجودين، نزلت زينات من الأعلي علي الدرج تتبختر بهدوء لكي تبدو من الأعلي وكأنها نجمة تقترب من الأرض رويداً لتقبلها.

لقراءة أو تحميل رواية تشيلليزونا الفصل التاسع من هنا 👇

لقراءه وتحميل الرواية كامله هنا 👇👇

  1.  تشيلليزونا

للتواصل 👇👇👇😘

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.   الانضمام

يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1.    الانضمام

#يتتتبع........

لو عجبك الجزء الجديد علقي بتم وعشرين ملصق وإذكري الله وماتنسيش تعملي متابعة على صفحتي الشخصيه عشان يوصلك كل جديد 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇

#إيمان_صالح

تعليقات

التنقل السريع