رحلة إلى قلوب الايامى نجاح الزواج الثاني لعيسوي بن هاشم
رحلة إلى قلوب الأيامى
نجاح الزواج الثانى
إن الواقع الإجتماعي الذي نعيشه من إرتفاع للأسعار وغلاء المهور ونفقات الزواج جعل الزواج لمن استطاع إليه سبيلا لذلك حث الشرع الحنيف على نكاح الأيامى من النساء وقد فعل ذلك رسول الله صل الله عليه وسلم من زواجه من السيدة خديجة رضى الله عنها وكانت أكبر منه بكثير.
وكذلك الزواج الثاني يكون ناجحا بسبب أن المرأة التى مات عنها زوجها أو طلقها قد تداركت أخطائها فى زواجها الأول إن كان خطأ من زوجها أو منها تعلمت منه، وعلمت مفاتيح الرجل بعد أن أصبحت خبيره بما يريده الرجال، وتتخطى فقدان الرجل في حضنها ودخوله عليها فلا يعيش الرجل بدون إمرأة وهي كذلك، فالوحده والحرمان شديد على كلا الطرفان وما خلقوا إلا مشازكة الحياة سويا قال تعالى [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187) وهذا التشبيه الربانى جميل فجعل الرجل للمرأه كاللباس
وهي كذلك، والنساء شقائق الرجال وتجد الأمثال الشعبية ضل راجل ولا ضل حيطه أي شبه رجل، فالمرأة الأيم فى تلك الظروف والفتن تريد رجلا يدخل عليها فى الحلال وتشبع حرمانها الجسدى والعاطفى والمجتمعي، حتى أن بعض النساء صرحت أن تسقط حقها فى النفقة والسكن وكذلك
رحلة إلى قلوب الايامى نجاح الزواج الثاني لعيسوي بن هاشم
الأيام التي لها، لا تريد رجلا يقسم بينها وبين زوجته الأولى ولكنها تريده بما تيسر له من يوم أو يومان حسب استطاعته، حتى تحافظ على نفسها وهذا زواج المسيار، فتصلح حالها ونفسها ولا تفتن فى دينها، وتكون مرغوب فيها فترجع إلى نفسها بالإصلاح وتتعافى من أمراض وهميه بسبب الهاجس النفسي الذى طرأ عليها بسبب بُعد الرجال عنها وإهمالها لنفسها ، وانظر إلى سيدة تزوجت بعد أن جلست أيم كذا سنة واعمل مقارنة قبل وبعد تجد إختلافا جذريا فرجع لها شبابها وتحسنت أحوالها فالمرأة مخلوق رقيق بطبعه وكالقارورة الهشة وزهرة متفتحة تحتاج للري دوما من حب
حلال يشبع نفسها وروحها وترتاح نفسيا ومعنويا.
وأن الزواج والتعدد يكون علاجا للزوجة الأولي فى أشياء قصرت فيها فساعتها تراجع نفسها وتحدث عن حالها وما ينقصها فتصلحه.
ورسالة لك كزوجة لا تحجرى على أختك التى لم تتزوج أو أختك الأيم **فإذا كان زوجك مستطيع ماديا وجسديا فزوجيه من أختك ونعلم كم تعاني من ذلك ولكنه جهاد نفسي تؤجرين عليه وحتى لا تقع فى الفتنة وتحدثي لنفسك إذا كنت أنتى مكانها فماذا تفعلي؟ والحمد لله أن جعل
لكي بيتا وزوجا وتسعدي بهم فاضربي بسهم لكي في عفة أخواتك
رحلة إلى قلوب الايامى نجاح الزواج الثاني لعيسوي بن هاشم
وتساعدي أمتك من إنتشار الزنا والفواحش فهذا سبب من الأسباب وعمل هؤلاء النساء في خدمة البيوت فتكون عرضه للفتنة ،وعرضه أن تبيع جسدها مقابل المال أو تذهب للمراقص والحانات ، وكل هذا يصب فى انهيار البلاد وفساد العباد وقد ساهمتي بالمساعدة بطريق مباشر فى هذا.
**الأيم:من مات زوجها أو مطلقة،، التى لا زوج لها
اللهم اهدى نسائنا لما تحب وترضى واربط علي قلوبهم وحبب إليهم
الإيمان وكره إليهم الكفر الفسوق والعصيان واجعله خالصًا لوجهك ،واغفر لوالدي واهل بيتي والمسلمين أجمعين.
تعليقات
إرسال تعليق