قص قصيره المؤنسات الغاليات بقلم حليمه احتفاليه الاقلام الذهبية
قص قصيره المؤنسات الغاليات بقلم حليمه
احتفاليه الاقلام الذهبية
جروب المجد للقصص والروايات
قص قصيره المؤنسات الغاليات الفصل الاول
بقلم حليمه احتفاليه الاقلام الذهبية
المونسات الغاليات
كان لرجل خمسة بنات و ولد كان لا يحب البنات يعاملهما بقسوة ويعامل الولد معاملة خاصة كانت طلبات الولد مجاني تزوجوا كل البنات الا الفتاة الكبرى وكانت لا ترحم من كلام ابيها ولا كلام الناس هي لم يكن بيدها شئ لتفعله الزواج قسم ونصيب فهي تعمل كل الأعمال الشاقة ترعى الأغنام وتجلب الماء من البئر البعيد وتهتم بأمها المريضة في يوم اصبحت مريضة لم تقدر على النهوض من مكانها دخل الأب بغضب ::::لم تسمعي صراخي ثم ضربها بقدميه من في سنك قد تزوجوا وانت لا زلتي هنا ماذا سأفعل بكي ستجلوبي لي يوما ما العار و وردة::::ابي كفى ماذا فعلت كي اسمع هذا الكلام منك أليس ابنتك من دمك الاب:::كفى من الكلام سيأتي الحاج سليمان ليعقد قرانه عليكي اليوم وردة :::ابي لا تفعل ارجوك لم يسمع كلامها ما يهمه سوى كلام الناس لم يهمه مستقبل ابنته تم الاستعداد من اجل عقد القران واتت كل العائلة
قص قصيره المؤنسات الغاليات الفصل الثاني بقلم حليمه احتفاليه الاقلام الذهبية
الفصل الثاني اجتمعت العائلة كي يجهزون الإستعداد للعرس وأتى الحاج سليمان و معه ابناءه جلسو العائلة لعقد القرآن استعد الشيخ ليكتب القران دخل شاب ولم يكن سوى ابن خالتها وقال محمد :::لن يكتمل هذا الزواج عمي انا كنت احب ابنتك ولكن لم اريد ان اكلمها من ورائك كنت انتظر الفرصة لأطلب يدها منك كنت اريد ان أنهى مشروعي الذي بدأت واتي لأخذها ولكن حتى الآن لم يتأخر الوقت سنأخذها الحاج سليمان:::راشد لقد طلبت مني مالا كثير لأجل ابتك وانا اعطيتك وانت توهينوني اريد مالي الان وسأذب لن اكمل زواجي منها محمد :::سأعطيك كل ما تريد يمكنك الآن الذهاب خرج هو وابناءه اقترب راشد ليضربها مسك محمد يده محمد :::لقد ظلمت بناتك وتعاملت مع وردة مثل الخادمة ولم ترحمها ولان سأعقد قراني عليها وأخذها معي لا تقل اي شئ سأعطيك ما تريد من المال تم عقد القران وذهبت وردة مع محمد وعاملها معاملة حسنة بكل حب و مودة كان هو ثمن صبرها
المؤنسات الغاليات الفصل الثالث ولاخير
الفصل الثالث تمر السنين واصبح لوردة ثلاتة اطفال وعاشت مع زوجها السعادة التي حرمت منها في الطفولة وكان لها السند والأب والأخ في يوم ذهبت لترى ابيها لان امها كانت ماتت منذ مدة وعندما وصلت بكت لأجل ابيها لقد اكل المرض جسمه وتخلى عنه ابنه الذي كان قرة عينيه وغلبه المرض كلما طلب رأيت ابنه رفض وقال ليس ابي عندما سؤل لماذا تنكر ابيك قال زوجتي لا تريده انه يخجلوني امام اصديقائي ليبقى بقريته لا اريد ان اخسر عملي بسببه بكى راشد واحس بندم ولكن الندم لم يفيد بشئ بكو كل بناته من حوله وطلبت منهم وردة انت تأخذه هي البنات نعمة من الله 💓💓💓 قال:::صلى الله عليه وسلم لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات وقال :::في ابنته فاطمة قطعة مني يريبني ما يريبها ويؤذني ما يؤذيها٠٠
تعليقات
إرسال تعليق