الذكاء الصناعي لعيسوي بن هاشم
الذكاء الصناعي
إن الذكاء الصناعي موضوع خطير وجميل AI وما كنت تسمعه من خيال أصبح حقيقة.وغرضه هو جعل الذكاء الصناعي يحاكي البشري حتي أنهم صنعوا أول نموذج آلي كانت فتاة مثل البشر حتي لو قبلتها ستجد نفس الإحساس والملمس الخارجي وحتي في الصوت الجميل وحتي في الحميمية بين رجل وسيدة تجد نفس الإحساس من نزول الإفرازات والشعور الكامل من ذلك من صوت وآهات تصدر من الآلة مش بيحكي حاجة جنسية لا ولكن وصف لما وصلت إليه الآلة..... ولكن هذا الذي يحدث بالفعل.
وأفلام الذكاء الصناعي التي تحدثت عن ذلك زي Aspace Odysseyوتجد في الفيلم عن أجهزة مثل أجهزة الأي باد بالظبط ومحادثات هاتفية فيديو ودا كان سنة 1968وتنبأ ببصمة الصوت وكان هذا الفيلم سابق لعصره جدًا وما كان فيه من خيال أصبح حقيقة اليوم فظهرت أجهزة الآي باد بكثرة والمحادثات الهاتفية بكثرة مثل Skype و Tango و Lineوغيرها .
الذكاء الصناعي لعيسوي بن هاشم
وفيلم I, Robot لويل سميث من إمكانية أن النظام سيتحكم في كل شئ يلغي الإنسان وصولاً للآلة كما في الفيلم أن تري أحلام وهذا ما صورها الفيلم Terminator بأجزاءه لأرنولد شوارزنجر من تحكم الآلات والروبوت من النظام كله وهذا ما زال في مرحلة الخيال العلمي.
أما البداية الحقيقية لذلك لعالم الرياضيات البريطاني الآن تورينج الذي فك شفرة آلة الألمان أليجما آلة شفرة بيها رسايلهم في الحرب العالمية فصنع آلان تورينج آلة بام لفك شفرة أليجما للألمان ألة تورينج ساهمت بشكل كبير للكومبيوتر المستخدم حاليا وكان عمل حاجةاسمها الإختبار الصناعي وقال هل ممكن أن تفكر الآلة ودا كان في الخمسينات .
البرامج التي ‘‘كانت تحاكي الإنسان في الذكاء وهو دا معني الذكاء الصناعي محاكاة الذكاء البشري لذلك تجد برنامج Deep Blue في الشطرنج اللي صممته شركة Ibm والذي هزم بطل العالم في الشطرنج جيري جاستروف سنة 1997 دا مثال حي هزم الإنسان من الذكاء الصناعي.
أما الفيلم الذي أنتج سنة 2015 Ex Machina الفيلم بيحكي عن مسابقة فاز بها مبرمج كومبيوتر لشركة الاكثر ذكاءا وقع اختيارهم عليه خصيصًا لإختبار تورينج أمام الذكاء الصناعي أمام فتاة آليه تدعى إيفا قد صممها صاحب الشركة وقد نسجت نفسها وأصبحت تحاكي الإنسان حتي الشعور والإحساس حتي هزمته وخرجت من ذلك في الإختبار الصناعي...... فالشعور والإحساس بالخطر مركب بالإنسان فأعطت إيحاء بذلك .
الذكاء الصناعي لعيسوي بن هاشم
وفي آخر الموضوع أحب أن أقول أن مخ الإنسان أشد تعقيدا من هذا وفيه خلايا وتلافيف وميموري لحفظ الذاكراة أكثر تخزينًا من الكمبيوتر نفسه وذكاء جبلي فطره الله به ولذلك تجد من صنع الطائرات والكمبيوتر والأشد صغرًا متناهي الصغر من صنع الإنسان ولكن أثرت عليه عوامل الزمن والمشاكل والأمراض العصرية والنظام الصحي والأكل الغير صحي فأثر عليه سلبًا مما جعله يفقد أهم مميزاته واذكركم في العصر النبوي أتقن صاحبي لغة الروم في ثلاثة أشهر.
ولكن لو افترضنا ذلك فإن الإنسان هو من يصنع ما يدمره ويأتي علي خلاصه من ذلك ولكن العقل البشري ليس له حدود لو فتح لنفسه المجال ومازال يطور ويخترع وفي آخر المطاف فيروس برد يمرضه ويجلس بالبيت عن ذلك وخلق الإنسان ضعيفاً بعد كل الألات وكل ما تراه ضعيفاً بالنسبة للخالق عز وجل وأن العلم يأتي تدريجياً.
وأخيرا أننا قد تخلفنا كثيراً وأصبحنا عالة، طفيل إن لم نواكب التطور فهم سيصبحون أشد علماً ونحن أشد تخلفًا كالإنسان والقرد نظل نتكلم ونملأ الدنيا صياحًا ولعبًا وانهزامًا ونتباهي بالأجداد كمعزة تتباهي بلية الخروف أفيقوا أيها النائمون ما ينقصنا شيء عنهم ولكن نفتقد الصالحون في
بلادي.
تعليقات
إرسال تعليق