خاطرة " اشتياق " بقلم رفيدة كمال الدين

خاطرة " اشتياق " بقلم رفيدة كمال الدين 

اشتياق 

في ليلة شتوية ممطرة اقف خلف نافذتي اتأمل القطرات واسمع تلاطمها بأوراق الشجر اشم رأحة الشتاء اسأل نفسي اتذكر ذلك اليوم الذي تحدثنا فيه لآخر مرة بعفوية كان الجو شاحبا ممطرًا تعصف به الرياح سألتني لماذا اقف جانبا اجبتك إني اعشق الهواء ولكن لا احب ان تبل ملابسي في المطر وذكرت لك اني احب هذا الجو كثيرا كم ضحكنا يومها كل من رأنا معا في ذلك اليوم قال كم انتما تليقان ببعضكما توالت الايام والشهور واليالي والفصول وانا كلما سمعت صوت المطر اقف خلف ناقذتي اسأل نفسي امازلت تذكرني ام اني اصبحت شخص عابر لا يهمك ذكره او اسمه وانك لا تذكر شيء من التي اذكرها واني لا اعني لك شئ كان لقاء جميل ولكنه كان الاخير ومن بعدها لم يبقى لي الا الانتظار هناك شيء يقول انك لي والواقع يقول مستحيل فلا اعلم من اصدق ولكن اشتقت لقائاتنا. 

الكاتبة: رفيده كمال الدين