اقصوصة افعل ما تستطيع لرفيدة كمال الدين
(إفعل ماتستطيع ودع الباقي لله)
في ذلك اليوم في المدرسة ربما ڪان قبل أسبوعين عندما ڪانت الأستاذة تحدثنا عن الأمتحانات ونمط الأسئلة وما إلى ذلك من أمور الاختبارات، وتعرفون عندما يصل الموضوع إلى هذا فـالتوتر يتسلل إلى بعض القلوب
فقط بالتفكير بأمر الأسئلة
أدركت الاستاذة هذا فبدأت تخبرنا بعبارات تفاؤل قائلة: ما عليك سوى بذل الجهد
هنا تأففت إحدي الزميلات بصوت مسموع قائلة بشيء من الإنزعاج وڪأنها تنكر ڪلمات الأستاذة
قائلة: لا والله يا أستاذة الامر ليس سهلا.. قاعة الامتحانات ساحة حرب
وهنا تفاجئت الأستاذة وتفاجئنا مما قالت
أقول في نفسي لما هي تصعب الامور هڪذا
بعد مناقشة مع الاستاذة ڪانت الطالبة مصرة على رأيها
وفي الحقيقة أن تلڪ الطالبة قد أعادت نفس السنة مرة أخري
وڪانت الڪلمة الأخيرة للأستاذة حين قالت: ما دمتي تحسبين
اقصوصة افعل ما تستطيع لرفيدة كمال الدين
الامتحان حربا فلن تصلي إلى مرادكِ بسهولة
ڪان في شخصية الطالبة شيء من العناد وبدت وڪأنها لم تقتنع
ولكن كلا الطرفين انهي الأمر بالصمت على أي حال......
أخبرتكم بهذا لانني تعجبت حقا، أهناك من يحسب الامتحان حربا؟
انها ورقة يوجد بها بعض الأسئلة لا حول لها ولاقوة تعلن الحرب عليك؟؟
عجيب
إذا ڪانت ورقة تمثل حربا فما بالك بما ينتظرك من صعوبات الحياة أو حتى فلنقل إن الإجابة تحدد مستقبلك
أتدري أن إجابتك ومستقبلك ومستقبل مستقبلك قد حدد بالفعل قبل أن ترى الدنيا حتى؟؟؟
اقصوصة افعل ما تستطيع لرفيدة كمال الدين
لذا... إلى من يتعامل مع الامور الصعبة وڪأنها حرب
اتبع الاتي
_لا تقصر في طاعة ﷲ مهما بلغت اشغالك
_ابذل قصارى جهدك ومالديك من طاقة
_اطلب من ﷲ النجاح والتوفيق في صلاتك
_احسن الظن بالله ودع أمورك بين يديه
أخيرا..... اطمئن
فقد اختار ﷲ لك مستقبلا فية خير لدنياك واخرتك وزين مستقبلك بزينة
تفوق جمالا أڪثر مما تتخيله أنت.
الكاتبة: رفيده كمال الدين
تعليقات
إرسال تعليق