الكابوس المصري لعيسوي بن هاشم
الكابوس المصري
إن الناظر في أحوال الناس بين مؤيد ومعارض للإخوان وبين الأحزاب المتناحرة والأضداد المختلفة وتفريق الناس والتكفير بينهم وتصنيفهم على حسب إنتماءاتهم ولكنني مع كل هذا الزخم أمشي في طريقي ولا أتوقف و أدافع عن بلدي بحكم مهنتي في الجيش ولا أشتغل بالسياسة ولا يعنيني كل هذا مهمتي الدفاع عن تراب وطني ولا يطئه أي أحد يهدد أمنه وسلامته ...فلفت نظري عنوان في جريدة المصريون أن أول فوج إيراني وصل إلى أسوان للسياحة فقلت لماذا أسوان؟ فقلت في نفسي الناس في أسوان يغلب عليهم الطيبة والبساطة وكرمهم الذي يتميز به الصعيد عمومًا وحبهم لآل البيت وهذا هو المهم، والشيعة ستلعب على هذا الوتر وسيدخلون إليهم فى بادئ الأمر من هذا الوتر، واللعب بمشاعرهم الجياشة تجاه حب آل البيت حتى يتم لهم نشر الشيعة من جنوب مصر ويتوغلوا في البلاد والقرى الصغيرة حتى يكون لهم أتباع في كل مكان وإنشائهم للجمعيات التي تقوم على التشيع من جانب ويستميلوا الناس بالصدقات فهم فقراء والناس تحب الإحسان ثم يتزوجوا من المصريات وينجبوا أول لبنة في الدولة الشيعية وتجد مساجد لهم لنشر العقيدة الشيعية الباطلة فنصبح عراق آخر وشيعة وسنة وأصبح وجودهم قانوني بموجب الإتفاق معهم على السياحة من أجل المال والبلد في مطب إقتصادي خطير فجاءت الدولة الشقيقة من زمان وبتساعدنا طول عمرها لرفع إقتصاد مصر بمال نجس فإني أقولها لله إن أهل الكتاب من اليهود والنصارى والذين يسجدوا للشجر والحجر ولبوذا وعباد البقر هم أفضل من الشيعة ..,,,فوقفت أتأمل الناس طوابير على الغاز و السولار والبنزين و العيش وشغلوا الناس والشارع والإعلام بهذه الأشياء المصطنعة كأن هناك تواطئ من الرياسة والإعلام لتمرير الشيعة الكفره لبلاد السنة مع أنهم يهددون أمن
الكابوس المصري لعيسوي بن هاشم
الوطن القومي ,.فقلت لنفسي لن أسكت هذه المرة فكتبت إعلان مكتوب عليه لا للشيعة فى بلدي وباللغة الفارسية أيضا ووقفت في ميدان الشهداء رافعاً اللافتة حتى جاءت قنوات وصورت ذلك ووصل الخبر هنا وهناك وقالوا في النشرة رجل عسكري من الجيش يرفع لا..فتة ضد الشيعة ووصل الخبر إلى القيادة بوزارة الدفاع فجاءت الشرطة العسكرية وتم إصطحابي للوزارة وبعد ساعات تم عرضي على مكتب الفريق أول /عبد الفتاح السيسي وقال لي عملت كده ليه ,قلت له هولاء الشيعة يهددون أمن مصر القومي وواجبنا أن نحافظ على أمن هذا البلد قبل حدوثه ..,قال لي أنا معاك بس دى مش شغلنا ,,فصحت بأعلى صوتي مستنكرًا مش شغلنا هنسكت لما نلاقيهم قسموا البلاد لسنة في الشمال والشيعة في الجنوب و نقف مكتوفي الأيدي وهو ده حلمهم الأكبر أكبر بلد في الوطن العربي تكون شيعية ولاأسمح لهم بذلك ولو آخر قطرة من دمي هموت فى سبيل
الكابوس المصري لعيسوي بن هاشم
بااااال ااا.....دددد،،،ي ويأتي صوت من بعيد ويقول إصحى يا عيسوى إصحى بقى يا حبيبى إتأخرت على الشغل وكان صوت زوجتى أم أسماء علشان أروح الشغل وأنا بفكر في الكابوس الشيعي وخطرهم على البلد وهل من أحد سيقف في وجه هؤلاء الشيعة وهل استوعب الإخوان الدرس سيوقفوا
المد الشيعى.... ؟
تعليقات
إرسال تعليق