قرون استانلس لعيسوي بن هاشم
قرون استانلس
قرون لا تصدأ فهي مصنوعة من الأستانلس الذي لا يصدأ ، وأهل الخبرة عندما أريد أن اقتني أواني من
الاستانلس يقول لي خذ معك مغناطيس ، نعم لا تتعجب مغناطيس الذي نلعب به صغارًا نضعه على كل ما هو مصنوع من الحديد فيبادر بالتعلق به ولا يتركه حتى تجذبه بشدة ،فالمغناطيس يتعرف على مادة الإستانلس ولا يتعلق بها نهائي وإذا حدث وتعلق المغناطيس به فيكون الاستانلس مغشوش وبه شوائب من الحديد ويتعرض للصدأ في يوم ما ، المهم ماهي قصة القرون الاستانلس !؟
إنها قديمة جدًا بدأت بالظهور جليًا في منتصف القرن التاسع عشر ، فوق رؤوس الذكور وليس الرجال ولكنها غير مرئية، إلا لذوي البصيرة والحكمة، فبدأ ذلك عندما شن المنافقون اسطوانات حرية المرأة وأن يكون لها كيان وأن تعمل وتسابق الرجال ولها أفضلية ونشأت حقوق المرأة ودعاوى التغريب وانسلت المرأة من تحت الرجل شيئًا فشيئا ، ليس الزوج فحسب ممكن أبوها أخوها أو حتى عمها ، وخرجت أقلام مسمومة غمست بمداد من علمانية منحلة وليبرالية عفنة وأكلوا على موائد الغرب وأتوا لبلاد الإسلام الذي كرمها أم وبنت وأخت وزوجة وخالة وعمة وجدة ، وتقيئوا زبالاتهم في حواصل أناس حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام فضلوا أهل الفضل والإيمان كأمثال قاسم أمين وهدى شعراوي صاحبة خلع النقاب أما الإنجليز ومقالتها التي ليس لها معنى في موقف كهذا (الآن تحرر المرأة)من ماذا!؟وهل كنت في أكبر مظاهرة نسائية ضد الحجاب أم
قرون استانلس لعيسوي بن هاشم
الإنجليز !!وسعد زغلول وزوجته صفية ولطفي السيد ومحمد عبده ورفاعة الطهطاوي الصعيدي وطه حسين وجمال البنا وسيزا نبراوي صديقة هدى شعراوي ، ودرية شفيق و سهير القلماوي وأمينة السعيد تلميذة طه حسين ونوال السعداوي بأفكارها المنحرفة ، فتلك القرون لها ميزة أنها لا تصدأ وعندما يقابل صديقه أبو قرون فتشتعل بينهم إشارات دياثة فتنتقل منهم للنساء المصاحبة لهم فيقبل زوجة صديقة وهو بالمثل وهم كذكور يتصافحان باليد .
آه يا مسلمون ...،
خرجت المرأة للأسف مع زوجها للمراقص والحانات وتبرجت وأسفرت والأطم يقول لها الديوث أريدك أن تلبسي أفضل شيء عندك عاوزك( تضربي نار )وتناهى لمسامعه يومًا قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6]
ألم أقل لك قرون لا تصدأ متجددة خرق قواعد الدياثة وتعداها بمراحل والله لم نعهد ذلك في كفار العرب من غيرة على نسائه إلا في مسألة الإستبضاع مع أنها منتشرة في الدول التي تدعي المدنية ، المهم نرجع لأبو قرون استانلس اصطحب زوجته لنوادي وحمامات السباحة والمصايف وتجردت من دينها قبل لباسها وكأن الله غير مطلع عليهم ولا يراهم ، وكلما زاد في الدياثة كلما زادت القرون طردياً ، وهالني أن أري في قريتي التي تتسم بالإحتشام وبناتنا التي تحفظ القرآن ،ولكن أصبح التقليد أعمى وخرجت البنات بالبناطيل ومن وضعت قطعة قماش تستر شعرها على استحياء وتظهر خصلة في المقدمة ، وبدأت الموضة في السباق ودخل اليهود المضمار في خلع لباسها رويداً رويداً، وبالمثابرة والعمل الدءوب والإستعانة بمنافقين من جلدتنا فانهارت الأسر والمجتمع ، نعم إن المرأة هي قوام البيت وعموده وبها ينصلح المجتمع ، وحتى المتتقبة أغروها بالموضة وبدأت في التزين وإظهار عيونها مكتحلة وتضيق شيئاً ليظهر خصرها ، وتطيل أظافرها وتطليها بالحناء وتتحجج بأنها سنة ، نعم لزوجك في بيتك وإلا فالقفازين لا تتخلي عنه ، واعلمي أن العلماء اختلفوا في تغطية الوجه من عدمه ، ولم يختلفوا في القدم فمعلوم القدم عورة للمرأة حتى في الصلاة في بيتها ، أو تجد منتقبة ملتزمة وبجانبها ابنتها تعدت البلوغ ومتبرجة ، أين أبوها يخاف عليكِ ولا يخاف على ابنته ، بئس الأب هو الذي يترك بناته للنار ولم يعلمها وينهاها ، فالقرون رمز للخزي والدياثة وعندها تتذكر فيلم القاهرة 30وزوج الست يأتي لبيته مسئول ليمتطي زوجته وهو يهيء لهم الأجواء ويقول لها في ساعة الحظ وهو ....تخبريه
قرون استانلس لعيسوي بن هاشم
بالعلاوة أو الترقية المتأخرة، انتهازي وصولي لا شرف ولا أخلاق لديه ،ليتشارك مع رجل آخر زوجته إذا كان يقربها أصلًا ، طمعًا في لعاعة من الدنيا الحقيرة .فكم من محجوب في العالم الذي نعيش فيه وترك زوجته وبناته ليتلذ كل من تسول له نفسه بهما ، ومادة ساخنة لتكون في حلمه ويعشقها في خياله ويهيم بها في عالم افتراضي ويتذكر حركتها وميوعتها وما ظهر منها وضحكتها ومصافحتها ولين ونعومة بشرتها التي أججت نار صدره وقلبه وجعلت ماءه يغلي بداخله ويريد قضاء ذلك فينحرف للحرام أو أقل شيء للعادة السرية مع صورتها التي تعرض أمامه ، وصدق الرسول ﷺ من حديث أسامة بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- عن النبي ﷺ قال: ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء[1]، متفق عليه. وجعلها الله جل جلاله أول الشهوات قال تعالى(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ ... )فبدأ بالنساء لما في ذلك من شهوة حقيقة وقدمها على البنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام ،..
فاتقوا الله عباد الله وتخلص من قرونك ولا تلقى الله بذلك الملعون الديوث والعياذ بالله .
تعليقات
إرسال تعليق